لن أسامح أبدا

[أم دجانة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الحر2

السلام عليكم.............اختي الكريمة القلب الطيب لا يستطيع ان لا يسامح .....هل للقلب ان لا ينبض ان تخاصم مع العقل ؟؟؟طبعا لا يستطيع فلذلك خلق ..خلق لينبض ويروي العقل بالدماء ....نقول دائما لن نسامح لكن بكلمة واحدة ننسى كل شيء ....

وعليكم السلام يا طاهر الهمام
فعلا القلب الصافي وكله حنان
لايوصف وهذا ما يتصفه كل إنسان
في قلبه ذرة إسلام شكرا لك يا اخي

[أم دجانة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المغرب العربي

سؤال اختي اريج زهور مشروع وتحته سطور متعددة
واقول
عندما نحس ونتعلم ان التسامح شجاعة لاجبن
وانه رجولة لاذل
وانه دليل على نفسية واعدة ورباطة جاش صادقة
انه الصفة التي ناذرا ماتتوفر في قلوب الناس ولهذا جعل الله مقامها
عالي جدا .عندما نعلم باننا معرضون للخطا وقد تكون اخطاء قاتلة اتجاه من نحب واتجاه من نعتز بهم .وقد نبذل كل مجهود ونحترم العهود والعقود ونجد الطرف الاخر فيه رائحة الخيانة
والظلم وطرق جبانة نعم هي اشياء موجودة فماذا علينا ان نفعل
ان التسامح اغلب الاحيان هو تلقين للطرف الاخر درس
بدون كلام ومقاومة بدون استسلام
اكيد يصعب على النفس البشرية ان تنسى
ولكن هي النفوس العظام دائما تكن في الموعد
ان الناظر في علم النفس سيجد ان التسامح هو نوع من العلاج الذاتي فعندما نسامح بصدر رحب وننسى ما امكن نروض الفكر والعقل على عدم الانتقام وبذلك تكن لنا وفينا صفة القيادة التي نفتقدها ونتوق اليها ونتجاوز
هموم الحقد على من اساء لنا ونرسل بذلك رسائل للكون كله اننا غير كل البشر .اعلم ان الكلام غالبا مايكون جميل والحقيقة مختلفة تماما ولكن اعلم علم يقين مايدار ويحاك في الانفس
ومرارة الانتقام انا متخصص في علم النفس واعلم اختي جيدا
حمل رهان الظلم في قلوبنا لفترة اطول
ناخذ معنا ظلم الاخر لنا او جوره او خيانته للعمل للبيت للمدرسة ولكل مكان وهو حمل ثقيل يتعب الفكر والروح
السؤال هو كيف نروض فكرنا وانفسنا على اعتلاء عرش التسامح ؟نعم انه ممكن وهذا الشيء هو علم مستقل بذاته وجب تعلمه
ووجب علينا تنمية الجانب الروحي فينا فهو القنطرة الصلبة لبلوغ مقام جليل انه مقام الانبياء
واختم رغم اني اطلت بقصة لعلها تجيب على شيء لم اذكره
القصة تقول

القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.

الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .

استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.

و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها

تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا

المعروف على الصخر
شكرا لسعة صدرك واسف على الاطالة

الله الله على الكلام كله عقل ورزانة وحكم وحنان
كيف أسمعه ولا يرق قلبي ولا يقسوا لكل إنسان
هذا ما تعلمناه من الاسلام لانه دين سماحة ولا إجرام
شكرا لك يا اخي