![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() ولد الهدى فالكائنات ضياء،،، 1 وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ *** وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ 2 الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ *** لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ 3 وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي *** وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ 4 وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا *** بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ 5 وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ *** وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ 6 نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ *** في اللَوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ 7 اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ *** أَلِفٌ هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ 8 يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً *** مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا 9 بَيتُ النَبِيّينَ الَّذي لا يَلتَقي *** إِلّا الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفاءُ 10 خَيرُ الأُبُوَّةِ حازَهُمْ لَكَ آدَمٌ *** دونَ الأَنامِ وَأَحرَزَت حَوّاءُ 11 هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت *** فيها إِلَيكَ العِزَّةُ القَعساءُ 12 خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها *** إِنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَماءُ 13 بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت *** وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ 14 وَبَدا مُحَيّاكَ الَّذي قَسَماتُهُ *** حَقٌّ وَغُرَّتُهُ هُدىً وَحَياءُ 15 وَعَلَيهِ مِن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ *** وَمِنَ الخَليلِ وَهَديِهِ سيماءُ 16 أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ *** وَتَهَلَّلَت وَاهتَزَّتِ العَذراءُ 17 يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ *** وَمَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ وَضّاءُ 18 الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ *** في المُلكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ 19 ذُعِرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت *** وَعَلَت عَلى تيجانِهِم أَصداءُ 20 وَالنارُ خاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُمْ *** خَمَدَت ذَوائِبُها وَغاضَ الماءُ 21 وَالآيُ تَترى وَالخَوارِقُ جَمَّةٌ *** جِبريلُ رَوّاحٌ بِها غَدّاءُ 22 نِعمَ اليَتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ *** وَاليُتمُ رِزقٌ بَعضُهُ وَذَكاءُ 23 في المَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ *** وَبِقَصدِهِ تُستَدفَعُ البَأساءُ 24 بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم *** يَعرِفهُ أَهلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ 25 يا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا *** مِنها وَما يَتَعَشَّقُ الكُبَراءُ 26 لَو لَم تُقِم دينًا لَقامَت وَحدَها *** دينًا تُضيءُ بِنورِهِ الآناءُ 27 زانَتكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ *** يُغرى بِهِنَّ وَيولَعُ الكُرَماءُ 28 أَمّا الجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ *** وَمَلاحَةُ الصِدّيقِ مِنكَ أَياءُ 29 وَالحُسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ *** ما أوتِيَ القُوّادُ وَالزُعَماءُ 30 فَإِذا سَخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى *** وَفَعَلتَ ما لا تَفعَلُ الأَنواءُ 31 وَإِذا عَفَوتَ فَقادِرًا وَمُقَدَّرًا *** لا يَستَهينُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ 32 وَإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ *** هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ 33 وَإِذا غَضِبتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ *** في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ 34 وَإِذا رَضيتَ فَذاكَ في مَرضاتِهِ *** وَرِضا الكَثيرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ 35 وَإِذا خَطَبتَ فَلِلمَنابِرِ هِزَّةٌ *** تَعرو النَدِيَّ وَلِلقُلوبِ بُكاءُ 36 وَإِذا قَضَيتَ فَلا ارتِيابَ كَأَنَّما *** جاءَ الخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ 37 وَإِذا حَمَيتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو *** أَنَّ القَياصِرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ 38 وَإِذا أَجَرتَ فَأَنتَ بَيتُ اللهِ لَم *** يَدخُل عَلَيهِ المُستَجيرَ عَداءُ 39 وَإِذا مَلَكتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها *** وَلَوَ اَنَّ ما مَلَكَت يَداكَ الشاءُ 40 وَإِذا بَنَيتَ فَخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً *** وَإِذا ابتَنَيتَ فَدونَكَ الآباءُ 41 وَإِذا صَحِبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا *** في بُردِكَ الأَصحابُ وَالخُلَطاءُ 42 وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَهُ *** فَجَميعُ عَهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ 43 وَإِذا مَشَيتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ *** وَإِذا جَرَيتَ فَإِنَّكَ النَكباءُ 44 وَتَمُدُّ حِلمَكَ لِلسَفيهِ مُدارِيًا *** حَتّى يَضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ 45 في كُلِّ نَفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ *** وَلِكُلِّ نَفسٍ في نَداكَ رَجاءُ 46 وَالرَأيُ لَم يُنضَ المُهَنَّدُ دونَهُ *** كَالسَيفِ لَم تَضرِب بِهِ الآراءُ 47 يأَيُّها الأُمِيُّ حَسبُكَ رُتبَةً *** في العِلمِ أَن دانَت بِكَ العُلَماءُ 48 الذِكرُ آيَةُ رَبِّكَ الكُبرى الَّتي *** فيها لِباغي المُعجِزاتِ غَناءُ 49 صَدرُ البَيانِ لَهُ إِذا التَقَتِ اللُغى *** وَتَقَدَّمَ البُلَغاءُ وَالفُصَحاءُ 50 نُسِخَت بِهِ التَوراةُ وَهيَ وَضيئَةٌ *** وَتَخَلَّفَ الإِنجيلُ وَهوَ ذُكاءُ 51 لَمّا تَمَشّى في الحِجازِ حَكيمُهُ *** فُضَّت عُكاظُ بِهِ وَقامَ حِراءُ 52 أَزرى بِمَنطِقِ أَهلِهِ وَبَيانِهِمْ *** وَحيٌ يُقَصِّرُ دونَهُ البُلَغاءُ 53 حَسَدوا فَقالوا شاعِرٌ أَو ساحِرٌ *** وَمِنَ الحَسودِ يَكونُ الاستِهزاءُ 54 قَد نالَ بِالهادي الكَريمِ وَبِالهُدى *** ما لَم تَنَل مِن سُؤدُدٍ سيناءُ 55 أَمسى كَأَنَّكَ مِن جَلالِكَ أُمَّةٌ *** وَكَأَنَّهُ مِن أُنسِهِ بَيداءُ 56 يوحى إِلَيكَ الفَوزُ في ظُلُماتِهِ *** مُتَتابِعًا تُجلى بِهِ الظَلماءُ 57 دينٌ يُشَيَّدُ آيَةً في آيَةٍ *** لَبِناتُهُ السوراتُ وَالأَدواءُ 58 الحَقُّ فيهِ هُوَ الأَساسُ وَكَيفَ لا *** وَاللهُ جَلَّ جَلالُهُ البَنّاءُ 59 أَمّا حَديثُكَ في العُقولِ فَمَشرَعٌ *** وَالعِلمُ وَالحِكَمُ الغَوالي الماءُ 60 هُوَ صِبغَةُ الفُرقانِ نَفحَةُ قُدسِهِ *** وَالسينُ مِن سَوراتِهِ وَالراءُ 61 جَرَتِ الفَصاحَةُ مِن يَنابيعَ النُهى *** مِن دَوحِهِ وَتَفَجَّرَ الإِنشاءُ 62 في بَحرِهِ لِلسابِحينَ بِهِ عَلى *** أَدَبِ الحَياةِ وَعِلمِها إِرساءُ 63 أَتَتِ الدُهورُ عَلى سُلافَتِهِ وَلَم *** تَفنَ السُلافُ وَلا سَلا النُدَماءُ 64 بِكَ يا ابنَ عَبدِ اللهِ قامَت سَمحَةٌ *** بِالحَقِّ مِن مَلَلِ الهُدى غَرّاءُ 65 بُنِيَت عَلى التَوحيدِ وَهيَ حَقيقَةٌ *** نادى بِها سُقراطُ وَالقُدَماءُ 66 وَجَدَ الزُعافَ مِنَ السُمومِ لِأَجلِها *** كَالشَهدِ ثُمَّ تَتابَعَ الشُهَداءُ 67 وَمَشى عَلى وَجهِ الزَمانِ بِنورِها *** كُهّانُ وادي النيلِ وَالعُرَفاءُ 68 إيزيسُ ذاتُ المُلكِ حينَ تَوَحَّدَت *** أَخَذَت قِوامَ أُمورِها الأَشياءُ 69 لَمّا دَعَوتَ الناسَ لَبّى عاقِلٌ *** وَأَصَمَّ مِنكَ الجاهِلينَ نِداءُ 70 أَبَوا الخُروجَ إِلَيكَ مِن أَوهامِهِمْ *** وَالناسُ في أَوهامِهِمْ سُجَناءُ 71 وَمِنَ العُقولِ جَداوِلٌ وَجَلامِدٌ *** وَمِنَ النُفوسِ حَرائِرٌ وَإِماءُ 72 داءُ الجَماعَةِ مِن أَرِسطاليسَ لَم *** يوصَف لَهُ حَتّى أَتَيتَ دَواءُ 73 فَرَسَمتَ بَعدَكَ لِلعِبادِ حُكومَةً *** لا سوقَةٌ فيها وَلا أُمَراءُ 74 اللهُ فَوقَ الخَلقِ فيها وَحدَهُ *** وَالناسُ تَحتَ لِوائِها أَكفاءُ 75 وَالدينُ يُسرٌ وَالخِلافَةُ بَيعَةٌ *** وَالأَمرُ شورى وَالحُقوقُ قَضاءُ 76 الإِشتِراكِيّونَ أَنتَ إِمامُهُمْ *** لَولا دَعاوي القَومِ وَالغُلَواءُ 77 داوَيتَ مُتَّئِدًا وَداوَوا ظَفرَةً *** وَأَخَفُّ مِن بَعضِ الدَواءِ الداءُ 78 الحَربُ في حَقٍّ لَدَيكَ شَريعَةٌ *** وَمِنَ السُمومِ الناقِعاتِ دَواءُ 79 وَالبِرُّ عِندَكَ ذِمَّةٌ وَفَريضَةٌ *** لا مِنَّةٌ مَمنونَةٌ وَجَباءُ 80 جاءَت فَوَحَّدَتِ الزَكاةُ سَبيلَهُ *** حَتّى التَقى الكُرَماءُ وَالبُخَلاءُ 81 أَنصَفَت أَهلَ الفَقرِ مِن أَهلِ الغِنى *** فَالكُلُّ في حَقِّ الحَياةِ سَواءُ 82 فَلَوَ اَنَّ إِنسانًا تَخَيَّرَ مِلَّةً *** ما اختارَ إِلّا دينَكَ الفُقَراءُ 83 يأَيُّها المُسرى بِهِ شَرَفًا إِلى *** ما لا تَنالُ الشَمسُ وَالجَوزاءُ 84 يَتَساءَلونَ وَأَنتَ أَطهَرُ هَيكَلٍ *** بِالروحِ أَم بِالهَيكَلِ الإِسراءُ 85 بِهِما سَمَوتَ مُطَهَّرَينِ كِلاهُما *** نورٌ وَرَيحانِيَّةٌ وَبَهاءُ 86 فَضلٌ عَلَيكَ لِذي الجَلالِ وَمِنَّةٌ *** وَاللهُ يَفعَلُ ما يَرى وَيَشاءُ 87 تَغشى الغُيوبَ مِنَ العَوالِمِ كُلَّما *** طُوِيَت سَماءٌ قُلِّدَتكَ سَماءُ 88 في كُلِّ مِنطَقَةٍ حَواشي نورُها *** نونٌ وَأَنتَ النُقطَةُ الزَهراءُ 89 أَنتَ الجَمالُ بِها وَأَنتَ المُجتَلى *** وَالكَفُّ وَالمِرآةُ وَالحَسناءُ 90 اللهُ هَيَّأَ مِن حَظيرَةِ قُدسِهِ *** نَزُلًا لِذاتِكَ لَم يَجُزهُ عَلاءُ 91 العَرشُ تَحتَكَ سُدَّةً وَقَوائِمًا *** وَمَناكِبُ الروحِ الأَمينِ وِطاءُ 92 وَالرُسلُ دونَ العَرشِ لَم يُؤذَن لَهُمْ *** حاشا لِغَيرِكَ مَوعِدٌ وَلِقاءُ 93 الخَيلُ تَأبى غَيرَ أَحمَدَ حامِيًا *** وَبِها إِذا ذُكِرَ اسمُهُ خُيَلاءُ 94 شَيخُ الفَوارِسِ يَعلَمونَ مَكانَهُ *** إِن هَيَّجَت آسادَها الهَيجاءُ 95 وَإِذا تَصَدّى لِلظُبا فَمُهَنَّدٌ *** أَو لِلرِماحِ فَصَعدَةٌ سَمراءُ 96 وَإِذا رَمى عَن قَوسِهِ فَيَمينُهُ *** قَدَرٌ وَما تُرمى اليَمينُ قَضاءُ 97 مِن كُلِّ داعي الحَقِّ هِمَّةُ سَيفِهِ *** فَلِسَيفِهِ في الراسِياتِ مَضاءُ 98 ساقي الجَريحِ وَمُطعِمُ الأَسرى وَمَن *** أَمِنَت سَنابِكَ خَيلِهِ الأَشلاءُ 99 إِنَّ الشَجاعَةَ في الرِجالِ غَلاظَةٌ *** ما لَم تَزِنها رَأفَةٌ وَسَخاءُ 100 وَالحَربُ مِن شَرَفِ الشُعوبِ فَإِن بَغَوا *** فَالمَجدُ مِمّا يَدَّعونَ بَراءُ 101 وَالحَربُ يَبعَثُها القَوِيُّ تَجَبُّرًا *** وَيَنوءُ تَحتَ بَلائِها الضُعَفاءُ 102 كَم مِن غُزاةٍ لِلرَسولِ كَريمَةٍ *** فيها رِضىً لِلحَقِّ أَو إِعلاءُ 103 كانَت لِجُندِ اللهِ فيها شِدَّةٌ *** في إِثرِها لِلعالَمينَ رَخاءُ 104 ضَرَبوا الضَلالَةَ ضَربَةٌ ذَهَبَت بِها *** فَعَلى الجَهالَةِ وَالضَلالِ عَفاءُ 105 دَعَموا عَلى الحَربِ السَلامَ وَطالَما *** حَقَنَت دِماءً في الزَمانِ دِماءُ 106 الحَقُّ عِرضُ اللهِ كلُّ أَبِيَّةٍ *** بَينَ النُفوسِ حِمىً لَهُ وَوِقارُ 107 هَل كانَ حَولَ مُحَمَّدٍ مِن قَومِهِ *** إِلا صَبِيٌّ واحِدٌ وَنِساءُ 108 فَدَعا فَلَبّى في القَبائِلِ عُصبَةٌ *** مُستَضعَفونَ قَلائِلٌ أَنضاءُ 109 رَدّوا بِبَأسِ العَزمِ عَنهُ مِنَ الأَذى *** ما لا تَرُدُّ الصَخرَةُ الصَمّاءُ 110 وَالحَقُّ وَالإيمانُ إِن صُبّا عَلى *** بُردٍ فَفيهِ كَتيبَةٌ خَرساءُ 111 نَسَفوا بِناءَ الشِركِ فَهوَ خَرائِبٌ *** وَاستَأصَلوا الأَصنامَ فَهيَ هَباءُ 112 يَمشونَ تُغضي الأَرضُ مِنهُمْ هَيبَةً *** وَبِهِمْ حِيالَ نَعيمِها إِغضاءُ 113 حَتّى إِذا فُتِحَت لَهُمْ أَطرافُها *** لَم يُطغِهِمْ تَرَفٌ وَلا نَعماءُ 114 يا مَن لَهُ عِزُّ الشَفاعَةِ وَحدَهُ *** وَهوَ المُنَزَّهُ ما لَهُ شُفَعاءُ 115 عَرشُ القِيامَةِ أَنتَ تَحتَ لِوائِهِ *** وَالحَوضُ أَنتَ حِيالَهُ السَقاءُ 116 تَروي وَتَسقي الصالِحينَ ثَوابَهُمْ *** وَالصالِحاتُ ذَخائِرٌ وَجَزاءُ 117 أَلِمِثلِ هَذا ذُقتَ في الدُنيا الطَوى *** وَانشَقَّ مِن خَلَقٍ عَلَيكَ رِداءُ 118 لي في مَديحِكَ يا رَسولُ عَرائِسٌ *** تُيِّمنَ فيكَ وَشاقَهُنَّ جَلاءُ 119 هُنَّ الحِسانُ فَإِن قَبِلتَ تَكَرُّمًا *** فَمُهورُهُنَّ شَفاعَةٌ حَسناءُ 120 أَنتَ الَّذي نَظَمَ البَرِيَّةَ دينُهُ *** ماذا يَقولُ وَيَنظُمُ الشُعَراءُ 121 المُصلِحونَ أَصابِعٌ جُمِعَت يَدًا *** هِيَ أَنتَ بَل أَنتَ اليَدُ البَيضاءُ 122 ما جِئتُ بابَكَ مادِحًا بَل داعِيًا *** وَمِنَ المَديحِ تَضَرُّعٌ وَدُعاءُ 123 أَدعوكَ عَن قَومي الضِعافِ لِأَزمَةٍ *** في مِثلِها يُلقى عَلَيكَ رَجاءُ 124 أَدرى رَسولُ اللهِ أَنَّ نُفوسَهُمْ *** رَكِبَت هَواها وَالقُلوبُ هَواءُ 125 مُتَفَكِّكونَ فَما تَضُمُّ نُفوسَهُمْ *** ثِقَةٌ وَلا جَمَعَ القُلوبَ صَفاءُ 126 رَقَدوا وَغَرَّهُمُ نَعيمٌ باطِلٌ *** وَنَعيمُ قَومٍ في القُيودِ بَلاءُ 127 ظَلَموا شَريعَتَكَ الَّتي نِلنا بِها *** ما لَم يَنَل في رومَةَ الفُقَهاءُ 128 مَشَتِ الحَضارَةُ في سَناها وَاهتَدى *** في الدينِ وَالدُنيا بِها السُعَداءُ 129 صَلّى عَلَيكَ اللهُ ما صَحِبَ الدُجى *** حادٍ وَحَنَّت بِالفَلا وَجناءُ 130 وَاستَقبَلَ الرِضوانَ في غُرُفاتِهِمْ *** بِجِنانِ عَدنٍ آلُكَ السُمَحاءُ 131 خَيرُ الوَسائِلِ مَن يَقَع مِنهُم عَلى *** سَبَبٍ إِلَيكَ فَحَسبِيَ الزَهراءُ أحمد شوقي
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
[ مختلف ] .. أعتذر عن تأخري أخي .. اِطلالتُكَ الشفآفة على مُتوآضع الكلمآتِ منحتني فيوضَ الغبطة .. و حرفكَ حينَ يتوشَّح بدرويشٍ يأتي دافِئًآ ، عبقريًآ ! .. و قد كآن .. / .. ( قرأتُكُمآ بشغف ! ) .. دمت بالقرب .. ** | ثمَّ شُكرا - اسثنآئيَّة - ......
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]() اقتباس:
آهٍ من ذآكَ الأفُق اللاَّزوردي المورّد ! ينتشِلُنِي ولهَةً من أضلُعِي ثمَّ يُعيدُني ، ثمَّ يذيبُنِي .. و يغسل بمآء الجمآل رئَتي ! / حقًّآ لنثرٌ ينسآب في الرُّوح زلآلاَ .. سلِمتِ حبيبتي ![]() **
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() اقتباس:
رآئِعٌ هُو اِيليآ أبومآضي ؛ لطآلمآ كآنَ شِعرُه سَلِس العبآرة بديع المعنى ، صقيلَ اللَّفظ ، تتغلغلُ في جُمله الشعريَّة عذوبَة و موسيقَى متَدَفِّقَة عنْ عآطفَتِه المُتَّقِدَة ، و حِكمته البآلغَة .. سَلمت على اِنتقآئِك الحكيم أخي إيَّآد .. و مرحبآ بين ربوع الصَّفحة .. **
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() : إنَّهآ الحرب وضوءُ القَمَر ستَآرَةُ رُعْب مُسدَلَةً فوْقَ الإحتِضَآر وَ المَوتُ المُرتَجِفُ خَوفًآ ، المَيِّتُ خوفًآ وَ شوآرعُ بيرُوتَ المَذعُورَةْ تَركُضُ تَحتَ أقدآمِنَآ الرَّاكضة المَذعُورة : وَ حِينَ اِقتَرَبَ رأسُكَ مِن رَأسِي سَمِعنَآ عَشَرَآتِ الأسلِحَة ( تخرطش ) صَوت إدخالِ الطَّلقةِ في بَيتِ النَّآر وَ وَعَينآ مئآتِ الرَّصَآصآتِ المُتأهِّبَة تَحتَ أصآبِعِ نزقَة وَ اِلتصقنآ وَ كانت تكفي رأسِي و رَأسَكْ رَصَآصةٌ وَآحِدَة وَ اِلتصقنآ رُعبًآ ، أمْ حُبًّآ ؟ ... : غآدة السمآن ** |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() ادخل كلماتي بين احشاء الصفحات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() .../،{ أنَا غُرفةُ إنتــــــظَارٍ عَـــتيقَة مَليئةٌ بالــوُرُودِ الذَّابِلة يلْمِزُهــا خــليطٌ عجيبٌ من أَزْيَاء فاتَ زَمانُهَا ولاَ يتَنفَّسُ فــيهَا عبِيرُ عطرٍ مسْكـــوبْ إلاَّ الرُّسُــومُ النّائِحة ولَــوحاتُ بُوشِيه الشّاحِبة ..... }.../، [ ... .بــودلـير. ... ] |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]() اقتباس:
شُكرًا عزيزتِي أم أنفآل للانتقآء الجميل .. كعآدَتِكِ دومًآ تُشرقينَ من الحرفِ فيسْتَشْرِي الضيآء علىَ الصَّفحآت ![]() دمت بسعآدةٍ لآ تنتهِي .. **
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() :: نسِيمُكِ عنبَر ، و أرضُكِ سُكَّر ، و إنِّي اُحِبُّكِ أكثر .. يَدَآكِ خمآئِلْ ، و لَكِنَّنِي لاَ اُغَنِّي كَكُلِّ البَلابِل فإنَّ السَّلاسِل تُعلِّمُنِي أن اُقآتِل .. أُقآتِلْ ... لِأنِّي أحِبُّكِ أكثَر .. / [ محمود درويش ]
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() جس الطبيب خافقي .. وقال لي : هل هاهنا الألم ؟؟ قلت له نعم فشق بالمشرط جيب معطفي .. وأخرج القلم !! هز الطبيب رأسه .. ومال وابتسم !! وقال لي : ليس سوى قلم !! فقلت لا يا سيدي هذا يدٌ .. وفــــم ! رصاصةٌ .. ودم ..! وتهمةٌ سافرةٌ تمشي بلا قدم !! ~أحمد مطر
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() اسئلة كثيرة في حياتنا إجابتها اننا بين السكون و العاصفة ,,,
بين الم الحياة وسكونها وعاصفة الكتمان والحرمان والعذاب هناك قمر في السماء ينير ,,, وشمسٌ تشرق كل صباح معلنة انطلاق يوم جديد تعطي فيه لنفسك فرصة جديدة ,,,, وعندما تغيب يأتي القمر ليعلن عن ابتداء ليلة جديدة ,,, سامر مع الليل وسافر مع الشمس وحلّق مع الطيور واعشق النظر إلى السماء ,,, وستعرف سراً كبيراً ,, أن الحياة كلها لا تساوي جناح بعوضة ,,, وأن لكل شيء كبير هناك الأكبر هو المولى تعالى ,,, إن درست هذا السر جيداً ,,, ستعرف المعنى الحقيقي للأمل الأبدي ,,, والروح الهانئة ,,, وستعلم ان بين السكون و العاصفة يكمن حب كبير لرب الكون ....}ْ~ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | ||||
|
![]() اقتباس:
عزيزتي [ فضيلة ] .. اِزدآنَتِ الصَّفحآت بحضوركِ المُشرِق .. شُكرٌ كبير يمتدُّ لأنَّكِ هُنآ .. ![]() طِبتِ مسآءً .. **
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() علىْ سُحْنَتِهِ بَراءةٌ, وَفِيْ وِجْنَتَيْهِ الدِّعَة,ُ وَتَرَىْ فِيْ مُقْلتَيْهِ تَطَلُعٌ لِلْغَدِ, يَسْبِي عَقَلَك لِتَتْرُك مَا حَوْلَك وَتَسْتَجْدِي مِنْهُ النَّظْرَة.
جَسَدُُه الصَغِيْرُ المُمْتَلِئُ يُوحِي باِلرَغِد وَالحنانِ والدفْءِ فِيْ شِفَاهِهِ حِكَايَاتٌ دَائمةٌ . وَأسْئِلَةٌ لاْ تَنْتَهِي . قلبُه ُالأَبْيَضُ لا ْيَعْرِفُ الأَلْوَانَ القاسيةَ مِنْ غِيْرَةٍ صفراءٍ أوْ حِقدٍ أَسْوَدٍ أوْ تنَافُسٍ رَمَادِيٍّ عَلى دُنيَا فانيةٍ. تَجِد عِنْدَهُ الحُبَ بِلاْ مُقَابِل ٍ وَالطُهرَ والنّقَاء. يَعْشَقُ مَنْ يَحْنُو عَليهِ َويَتَجَنبُ مَنْ يَقْسُو عَليهِ . ذاك أنّهُ يَعْرِفُ ـ رُغْمَ البراءةِـ الحُبَ والكُرْهَ في عيونِ البشرِ قَبلَ قُلوبِهِم . تَشْتَاقُ إِليهِ حَتى تَبْكِي فَقْدَهُ ذَلك أنَّ فقدَهُ لاْ يُطَاق . يَأْتِي لِيَضُمنِي وَأَضُمهُ فَأَرْتَوِي مِنْهُ وَيَنهَلُ مِني الحنانَ والحبَ. يَعْبَثُ بِضَفاَئِرِي لِيَنْشَُرَهَا علىْ كَتِفَيّي ثُمَ يُعِيدُ ضَمَهَا خَصَائلاً مجدولة َبِحَنَانِه. لِوَجْهِهِ المَلائِكِي عُذوبَةٌ تَقْطُرُ شَهْدًا. َمرَحُهُ الَدائِمُ يُحَرِكُ سُكُونَ أَرْكَانِ المَكانِ كُلِهُ وَيُلَّوِنه ُوَيَجْعَلهُ يَنْطِقُ مَعَهُ كَأنَهُما مُتنافِسَانِ يَتجاوَباَنِ. هُو أولُ زخات المَطر المُتَلألِئة علىْ شِفَاهِ الَبرَاعِمِ العَطْشَى. إنه ما لا يوجد... بوركت على الموضوع الطيب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() طريق واحد أريدُ بندقيّه.. خاتمُ أمّي بعتهُ من أجلِ بندقيه محفظتي رهنتُها من أجلِ بندقيه.. اللغةُ التي بها درسنا الكتبُ التي بها قرأنا.. قصائدُ الشعرِ التي حفظنا ليست تساوي درهماً.. أمامَ بندقيه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيه.. إلى فلسطينَ خذوني معكم إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه عشرونَ عاماً.. وأنا أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه أبحثُ عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاطِ بالأسلاك أبحثُ عن طفولتي.. وعن رفاقِ حارتي.. عن كتبي.. عن صوري.. عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه إلى فلسطينَ خذوني معكم يا أيّها الرجال.. أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها زيتونةً، أو حقلَ برتقال.. أو زهرةً شذيّه قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي بارودتي.. صارت هي القضيّه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه.. أصبحتُ في قائمةِ الثوّار أفترشُ الأشواكَ والغبار وألبسُ المنيّه.. مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني أنا الذي أغيّرُ الأقدار يا أيّها الثوار.. في القدسِ، في الخليلِ، في بيسانَ، في الأغوار.. في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار تقدموا.. تقدموا.. فقصةُ السلام مسرحيّه.. والعدلُ مسرحيّه.. إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ يمرُّ من فوهةِ بندقيّه نزار قباني شكرا لك يا هالة ،ما أجملها من صفحة وما أحلاه من عنوان
مرور بسيط مِنْ من تحترمك كثيرا |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
زخات أول المطر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc