أربعينية حُبّ

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مريم **

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته


أحييك تحية طيبة أخي الكريم .


لستُ لأعــزّي .. فمعذرة أخي !


جـئتُ مُهـنّـئـة


جئتُ أهنّيءُ لحبّ فريد كان له وجود

حـبّ حقيقيّ يعصفُ بالحبيبين قبل و بعد الفراق !!

إن فعل بك الفراق كل هذا ، فماذا كان يفعل لقاؤكما ؟

حب يفعل كل هذا وجب أن تفتخر به و تفرح له

و تحبّ النّاس بمثله

لأنّ

هكذا يكون الحبّ



.....


أو لا يكون



أُومن ُ فقط أن مادام حبّ كهذا جمعكما ، و كان له وجود

فسيبقى موجودا ولو فرّقكما الدّهر

ستبقى الذكرى و الفائدة

و الخير الكثير

و الحبّ ذاك سيبقى كل واحد يحسّه

إذن لن يموت أبدا

وما وجب أن يموت المحبّون أبدا

ذكّرتني بطفل صغير أحببتُه حقا و لازلتُ .

قال : كم تحبّيني ؟

قلت : لو أخرجوك من كرة الأرض ، و أبعدوك عنّي ، فسأبقى أحبّك كما أنك هنا .

ولازلتُ على ذلك الحال .

هكذا يكون الحبّ .

يجب أن توجٌه حبّك الى كل خير كبير .


الحب الحقيقي الموجود ، له وجود في الأرواح ، و الأرواح تحوم دوما حولنا رغم الفراق .

أبشر أخي ولا تحزن


مودّتي

كم كان هذا اللحنُ مناسبا اليوم
وكأنّك يا هذا تنظُر إلى عيناي ، وإلاّ كيف صدّقت ابتسامتي ؟
مريم
حتى الحياة .. لم تعِدنا بأن تكون رائعة طول الوقت ..
ولكنّك تسبقينها في الكرم .
لا أصافح ، ولولا ذاك .. .....

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *دمعة حنين*

ذكرني الإسم بكلّ ما ذرفَت أوردة الحُزن في القلوب
أذكُر أيضا
كيف اقتسمنا الفرحة ذات يوم .. وضمّد كلّ واحد منّا قلبه بيده ، خوفا أن تطير فرحته ..
كان اليوم ضيّقا من شدّة الفرح
وغادرأسبوعنا الأوّل سريعا ..
لا زِلتُ أشك أنّ ذلك الشهر لم يكن بثلاثين يوم



في لحظات قليلة
مرّت سنة





فهل تُعادُ تلك الفرحة
هذا العام ؟

هل يعود المقنين .. ولو صامتا لا يشدو ؟


شكرا لانّ السؤال حيّرك

[أريج الغار]

مساء سعيد

لا أدري إن كان النضج أيضا
أن أحس بالخوف و الرغبة بالإنفجار ..

لم أعبر بها سوى مرة واحدة ، و لكن بأعمق مما يكون
لم أرتق إلى التعبير هكذا
ربما لأني لا أجيده ..

كان إحساسي عميقا بالقدر الذي جعلني أتشاءم
فكأن كل جنازة للحب هي جنازتي
أ هذا نضج أم ضرب من الجنون ؟

أنا لم أعرف حبا قريبا بالمسافة
عني ، المسافة في هذه الحالة هي شيء كبير
و لكني أظن تشاطر الأرواح أقرب
و الجنازة بعدها ستكون قيامة !!

تحياتي / أريج

[mustafa.B14]

من رحم المفردات أفرشت التعازي

و أجمل حب يبقى سيدي
حب عذاب لم يكتمل
والنهايات مصيرها الكفن

بعد أربعينية حب
أهديك
جنازة قلب

صورت مشاعر
م أعد أتقن المتابه عنها
مللت أنا
وأبدعت انت
عظم الله أجرك وأجري

ودي.............................مصطفى


التوقيع.......

يا قارئ خطي لا تبكي على موتي...فاليوم أنا معك وغداً في التراب...
فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى..!
ويا ماراً على قبري لاتعجب من أمري....بالأمس كنت معك وغداً أنت معي...

[نينا الجزائرية]

عظّم اللهُ أجركم
ان شاء الله ستكون الاخيرة
لان الحب مجرد خرافة نصدقها
لا وجود لها

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار

مساء سعيد

لا أدري إن كان النضج أيضا
أن أحس بالخوف و الرغبة بالإنفجار ..

لم أعبر بها سوى مرة واحدة ، و لكن بأعمق مما يكون
لم أرتق إلى التعبير هكذا
ربما لأني لا أجيده ..

كان إحساسي عميقا بالقدر الذي جعلني أتشاءم
فكأن كل جنازة للحب هي جنازتي
أ هذا نضج أم ضرب من الجنون ؟

أنا لم أعرف حبا قريبا بالمسافة
عني ، المسافة في هذه الحالة هي شيء كبير
و لكني أظن تشاطر الأرواح أقرب
و الجنازة بعدها ستكون قيامة !!

تحياتي / أريج

عجبا
أأشتم عطرا يمدّد الأنوف .. في صوانِ عزاء !!
زالت تماما رائحة الحزن وبخور الموتى
لأنّ
ألم الفراق لا يقاس بسعادة تجدد اللقاء فنستدرجُ حياتنا لتعيش بذاك الأمل .
أريج .. شكر الله سعيك .

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mustafa.b14

من رحم المفردات أفرشت التعازي

و أجمل حب يبقى سيدي
حب عذاب لم يكتمل
والنهايات مصيرها الكفن

بعد أربعينية حب
أهديك
جنازة قلب

صورت مشاعر
م أعد أتقن المتابه عنها
مللت أنا
وأبدعت انت
عظم الله أجرك وأجري

ودي.............................مصطفى


التوقيع.......

يا قارئ خطي لا تبكي على موتي...فاليوم أنا معك وغداً في التراب...
فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى..!
ويا ماراً على قبري لاتعجب من أمري....بالأمس كنت معك وغداً أنت معي...

..وعظّم الله أجرك وأجري يا صاحبا ذاق مثلي ..
وعوّضك الله قلبًا ، ينبضُ يا مُصطفى ولا يئنّ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نينا الجزائرية

عظّم اللهُ أجركم
ان شاء الله ستكون الاخيرة
لان الحب مجرد خرافة نصدقها
لا وجود لها

.. آمين لنا ولك
إيهٍ ونعم ، هو خرافة وجنونٌ وظنونٌ ، وبعض الحياة أغلبها
أشكر مرورك ..

[الزهرة الجبلية]

لا أحب تقليب المواجيع..
لكن قريحتك فوق الرائع...
تقبلوا مروري بصدر رحب..

[الصقر الأسود ...]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

إهداء : بداية هذا العام تبدو مُغريةً للقلوب ، فيها قصصٌ ستستمر وفيها قصصٌ ستبدأ ، و قصص ستتكرّرُ أو تتكسّرُ ..


أمّا أنا فملّتني الأيامُ والشهور ، ولهذا سأبتعد


أبتعدُ لترجع إليّ ذكرياتي


يكفيني ما عشت فيها من دموع ، وسعادة ..


الحقيقة .. أنّي هرمت ولا طاقة لي على العِشق ولوعته .


فلا عيناي تستعدُّ لإنزال مثل تلك الدموع ، ولا قلبي سيرتعش لفرحة أو سرور ..


تكفيني آخر أيّامِ الشتاء الماضي ،حيثُ كان المطر يُبلّلُ صفحات كتابٍ كان مفتوحا بيننا ..


أتذكرين ؟


ههههه ... لعلّك ناسية


وما ذنبي لو كنتِ قاسية ؟


هل أذكّرك ؟


بذاك اليوم الماطر حيثُ كنّا نحتمي من القطرات تحت سقفٍ ضيّق ، فيُجبرُنا الضيق على الهروب إلينا ..


تجعلين تارة نفسك تحت المطر لآخذ مكانا دافئً تحت السّقف ، وتارة أجعلُ نفسي تحت المطر لأفسح لك في الدفئ زاوية .. ونتنافسُ من يحمي الآخر أكثر..


يا الله ..


كان الكتابُ مفتوح الدفتين بيننا ، تسقطُ دفّة منهُ على ذراعي ، وأخرى على كتفك .


هل تذكرين ما كان عنوان الكتاب ؟


"......." أو شيءً كهذا ..



عاتبني أبي ليلتها لأنّهُ مثلي ذو قلب :


كلّنا نختارُ عقولنا يا بنيّ ونصنعُ فيها ما نصنع ..


ولا أحدَ منّا يختارُ قلبه


من قسوة الأيّام بي أني تماما


بعد أربعين يوما ينصبُ النّاسُ صوان حبّي لاستقبال المعزّين.







فهذه :




أربعينية حُبّ



السلامُ عليكم أهلُ الهوى ، وشكر اللهُ سعيكم


أمّا بعد حبّها :


فنارٌ تحرقُ الأفئدة ، ونارٌ تحرقُ الأوردة


ونارٌ... في صدري موصدَة


فبالله اسألوها


كيف هي بعد الفُراق ؟ أ وحيدةٌ يطيبُ النومُ لها


أم مثلي تستأنسُ بالرّفاق ؟


أمّا أنا فلا أزالُ ألفظُ سكرات حبّك ويا لها من سكرات ، تتحجّرُ حرقةُ الموتِ فيها والحزنِ في الأعناق


أمّا بعد حبّها فالقلب صدأ ، وحال دونه الدمُ فالعروقُ جفت.. والنبضُ هدأ


وأمّا الأطرافُ فمصلوبة على جذعي جيفةً لا تئنّ


وأمّا اللسانُ فمحشور بين فمٍ وحنجُرة يقتاتُ من حنينِ الذكريات .. كلماتٍ قالها حين كان .



عظّم اللهُ أجركم ، والسلامُ عليكم .

... و عظم الله أجر قلوبٍ ما حصدت من دنى صدقها
إلاّ أطواق حروف جفت في العين من أمد ...

[غضب]

ويبقى حديث القلم
--وصمت الروح---
هما الإبداع بحد ذاته----
لينطق القلم --
بآحاجي وآلآم وافراح----
وتبدأ سِهام الدفاع -تصيبُ جرحاً--
وتهدف ألماً--
لينزف مداد القلم ---
بلون دمٍ -مداد لا دم