لو كنت وزيرا :
1ـ أقلص عدد الحصص الدراسية إلى 5 ساعات في اليوم ، مدة 5 أيام :
من 8 إلى 9.30 و من 9.45 إلى 11.15 و من 11.30 إلى 12.30 و من 13 إلى 14
بحيث يدرس التلميذ حصتين مدة كل حصة ساعة و نصف للمواد الأساسية ، و حصتين من ساعة واحدة لكل حصة للمواد المكملة .
2ـ أفتح المدارس من الساعة 16 إلى 18 لنشاطات النوادي الثقافية و الرياضية ، و فتح قاعة المطالعة و الأنترنت و ممارسة مختلف الهوايات ...
3ـ أخصص يوم السبت للنشاطات الخارجية : بين الثانويات ، رحلات علمية و ترفيهية ، مباريات بين المؤسسات ، ملتقيات ، ندوات ، مجالس ..
4ـ لا أهتم بعدد الناجحين لأن المؤسسة تربوية قبل أن تكون تعليمية ، و الوزارة في حد ذاتها تسمى وزارة التربية ، و لا تدعى وزارة التعليم ، إذاً فالعبرة ليست بنسب النجاح بل بإعداد المواطن الصالح ، و هذا ليس بالضرورة صاحب شهادة جامعية ، فاهتمام الوزير الحالي و تباهيه بنسب النجاح جعل الجامعة الجزائرية تعجّ بذوي الأخلاق الفاسدة ، و فقدت البكالوريا حرمتها بل و حتى الشهادة الجامعية .
5ـ أقلص الحجم الساعي للمعلم و الأستاذ و أطالبه بالمقابل بالمقابلات الفردية التربوية للتلاميذ .
6ـ أتابع نتائج الأساتذة و المعلمين كل في مادته إذ لا علاقة للإدارة بالنتائج .
7ـ أبعد الإدارة المدرسية عن الانشغال برفع نسب النجاح و أترك لها همّ التخطيط و التنظيم و التسيير و الإشراف .
8ـ أقلص عدد المواد المطلوب من التلميذ الإلمام بها و أوزعها على الأطوار و المستويات و الشعب .
9ـ أغير طواقم الإدارة المركزية و طواقم مديريات التربية الديناصورات الذين اتسعت الفوارق بينهم و بين القاعدة في المؤسسات التربوية .
10 ـ أفرض الإلمام بالتشريع المدرسي على كل الموظفين دون استثناء ، و أحيّن معلوماتهم كلما جدّت .
هذه هي المعالم العشر الأولى ـ دون عناية بترتيبها ـ لخارطة الطريق التي سأنتهجها لو كنت وزيرا ، و سأعود إليها بالتفصيل ، كما سأضع بقية معالم الخطة في لقاء آخر ، عذرا و شكرا .