....ونعود إلى عنوان المقال لنقدم المقصود بالغدر والخيانة. فالغدر كما جاء في لسان العرب هي ضد الوفاء، وقيل: الغدر ترك الوفاء. وتقول: غدر إذا نقض العهد.
وقال الراغب الأصفهاني في (المفردات في غريب القرآن): الغدر الإخلال بالشيء وتركه، والغدر يقال لترك العهد، ومنه قيل: فلانٌ غادر. وفي المرجع نفسه: الخيانة والنفاق واحد، إلا أن الخيانة تقال اعتبارًا بالعهد والأمانة، والنفاق يقال اعتبارًا بالدين، ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر. ونقيض الخيانة: الأمانة، يقال خنت فلانًا وخنت أمان فلان، وعلى ذلك قوله تعالى: (لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)الأنفال27 . ....أما عن نفسي أنا...فأعتبر الخيانة أنواع هناك من تستدعي العفو عند المقدرة...وهناك ما أفوض أمري فيها الى الله...وهناك من يفصل فيها القانون..وهناك ما تستدعي الموت كخيانة الوطن...ولله عفو يحب العفو فلا بد للعبد ان يعفو أما أعز أصدقائي فأفارقه بالتي هي أحسن..-أي أزوره عند المرض والفرح وأسلم عليه في الطريق وأساعده ان احتاج وكفى......[COLOR="Green"].رسالة منقولة أرجوا أن تستفيدوا وتفيدوا[....../COLOR]
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
العفو عند المقدرة
حثنا الإسلام الجميل على العفو عند المقدرة لأنها من تقوى النفس ، وقوة الإرادة وكظم الغيظ والصبر
بسم الله الرحمن الرحيم
وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنه عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيط والعافين عن الناس ان الله يحب المحسنين
صدق الله العظيم
واسوة بالرسول عليه أفضل الصلوات واتم التسليمات كان لينا متسامح هينا طيب القلب عفو
بسم الله الرحمن الرحيم
لو كنت فظ غليظ القلب لانفضوا من حولك فأعف عنهم وأستغفر لهم وشاورهم في الأمر ، فإذا عزمت فتوكل على الله أن الله يحب المتوكلين
صدق الله العظيم
فلولا حلم الرسول عليه الصلاة والسلام لما انتشرت الدعوة الاسلاميه وهي من اصعب المهمام البشريه وجهت لآنسان لكن لولا عفو الرسول عليه الصلاة والسلام وكظم الغيظ والصبر لما استطاع ان ينشر ديننا الحنيف.
فإذا اذاك احد الاشخاص وبستطاعتك ان تؤذيه فأترك امرك لله عز وجل فهو حسبك ونعم الوكيل ، لعل هذا الشخص يقتدى بأخلاقك الكريمه وعفوك فى مقدرتك ان تأخذ بثأرك منه و يهتدى بفضل الله اولا ، وبفضل السلوك الاسلامي الجميل وهو عفوك عنه
وتأكد من يسامح شخص فى حقه فأن الله عز وجل سوف يعوضه خيرا فى الدنيا والاخره وتضاعف مضاعفه عظيمه فى ميزان حسناته.
فأتمني من يقرأ هذه الرساله وكان احد اصدقائه او احد اقاربه او اى شخص اذاه فليسامحه لوجه الله ويعفو عنه لعل الله عز وجل يفرج من كربه يوم القيامه.
مثال لذلك نجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما عذبه قوم بني ثقيف شكا لربه الظلم الذي وقع عليه ومع ذلك دعا لهم بالهدايه لعل احد منهم يكون مسلم.
مثال ايضا عندما : قابل اعرابي الرسول صلى الله عليه وسلم وقال للرسول عليه الصلاة والسلام انه يكرهه ، فأنفعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يريد قتل ذلك الرجل ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، مهلا يا عمر أما عملت أن الحليم كاد أن يكون نبيا؟ ومع حلم وعفو الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا الاعرابي ، اسلم ثم خرج الأعرابي ووجد ألف فارس من المشركين يردون قتل الرسول (صلى الله عليه وسلم) فحكي لهم قصته فأسلموا جميعا عن أخرهم
فهذه الصفه الجميله التي اوصانا بها الله العلى القدير واقتضى بها الرسول عليه الصلاة والسلام يجب ان نتأسي بهم ونجعلنا فينا لاننا امه اسلاميه خلقت للتحابب والموده فيما بينها.
اللهم اجعلنا من الصابرين والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ياأرحم الراحمين.
رب اغفر لي ولوالدى واصحاب الحقوق على والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات يوم يقوم الحساب.
اللهم اجعل ناشر وقارئ هذه الرساله من عتقائك من النار هم ووالديهم واهلهم ومن يحبون.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2010-11-11, 18:38
العرض العادي
