الصراع بين تيار الإخوان والسلفيين في الجزائر.هل هو فعلا صراع أفكار .. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الصراع بين تيار الإخوان والسلفيين في الجزائر.هل هو فعلا صراع أفكار ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-29, 20:10   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
صقر محلق
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنظروا ياأدعياء السلفية ماذا يفعل بكم العلمانيون قالوا لكم إن دينكم لتضليل العقائدي والتحريض على اللاتسامح
هذا ما نشرته الشروق اليوم وأنتم لا زلتم توالونهم وشغلتم أنفسكم بالفروع وتركتم الأصول والحرب على عموم المسلمين وبدعتموهم فرقا واحزاب وتركتم اليهود والكفار .................................................. ...........................................
لجنة مشتركة بين وزارات الداخلية والشؤون الدينية والتربية ترفع تقريرها إلى أويحيى

تطهير المساجد من "المتطرفين" ومعاقبة الأئمة المتمردين

2010.11.28 سميرة بلعمري



اعتماد خطب نموذجية لمحاربة التطرف والعنف وانحرافات الشباب

فرغت مصالح الوزارة الأولى من إعداد برنامج خاص سيشكل مخططا جديدا من المرتقب أن يشمل قريبا المساجد ومحيطاتها والمؤسسات التربوية وحتى الأحياء السكنية، وذلك لقطع الطريق أمام محاولات استهداف الشباب وتوظيفهم من خلال التضليل العقائدي والتحريض على اللاتسامح والعنف، هذا التقرير الذي سيشكل خارطة طريق لتنفيذ الوزير الأول أحمد أويحيى تهديداته بقطع دابر الخطاب الديني المستورد، والمرجعيات الدينية الغريبة على المجتمع الجزائري .

  • التقرير الذي رفع لمصالح الوزارة الأولى تضمن مجموعة من الاقتراحات، بموافقة الحكومة عليها ستعتمد بصفة رسمية كإجراءات تلزم عددا من القطاعات الوزارية العمل وفق الحيز الذي تحدده، يتقدمها قطاعات الشؤون الدينية والتعليم والداخلية، إذ أكد التقرير على ضرورة العمل على* ‬بروز* ‬نخبة* ‬دينية* ‬كفأة من شأنها تشكيل نموذج ذي مصداقية بالنسبة للشباب قادرة على حمل رسالة الإسلام على أساس مرجعيات دينية أصيلة، تتوافق مع تقاليد المجتمع الجزائري على حد تعبير أويحيى وبإمكانها التصدي لعمليات التضليل العقائدي والتحريض على اللاتسامح.
  • كما ركز التقرير على تدعيم الوظيفة الاجتماعية للمسجد قصد ضمان إدماج أحسن للشباب مع العمل على ضمان تغطية جميع مساجد الوطن من خلال ضمان التأطير الديني الضروري لتأدية المهام المنوطة بها، وتوجيه نشاط المسجد نحو التربية المدنية للشباب عبر الدروس الملقنة من طرف الأئمة* ‬في* ‬إطار* ‬برنامج* ‬محدد* ‬بإشراك* ‬القطاعات* ‬المعنية*.
  • ضمن ذات السياق تم اقتراح تكثيف المسابقات في المجالات الدينية والثقافية لزرع الأمل، وروح المنافسة وبذل المجهود لدى الشباب مع تتويجها، بمكافآت وجوائز مادية ومعنوية قيمة، كما لم يهمل المخطط دور الزوايا حيث تضمن ضرورة تعزيز مهمة ودور الزوايا التي تحظى بتقدير أكيد* ‬وسط* ‬المجتمع* ‬بالنظر* ‬إلى* ‬نوعية* ‬التكوين* ‬الذي* ‬توفره،* ‬وذلك* ‬باقتراح* ‬تسهيل* ‬التحاق* ‬الأوائل* ‬من* ‬طلبة* ‬الزوايا* ‬بالمعاهد* ‬الإسلامية* ‬لتكوين* ‬الإطارات* ‬الدينية* ‬والحصول* ‬على* ‬مناصب* ‬شغل*.
  • ضمن نفس السياق سيتم فرض شروط خاصة بالمستوى وبالسيرة أثناء التسجيلات بالمعاهد الإسلامية لتكوين الأئمة، وإعادة تنشيط دور المجلس الإسلامي العلمي على مستوى الولايات من أجل تحسين نوعية الخطب الدينية وتنظيم دورات لرسكلة الأئمة عبر تنظيم محاضرات وندوات، وإعداد الخطب الدينية على أساس نموذج محدد من قبل قطاع الشؤون الدينية، مع ضرورة العمل لاتخاذ إجراءات تأديبية بجميع أشكالها ضد الأئمة الذين يخلون بالتزماتهم المهنية مع الحرص على القيام بعمليات تطهير لمستخدمي المساجد من أجل إبعاد الانتهازيين، على النحو الذي يجعل من المساجد مكانا مقدسا للإعلام والاتصال وأن تكون أكثر حرصا والتزاما في التنديد بانحرافات الشباب، وأن تعمل على تحسيسهم بالسلوك المدني وحب الوطن والوحدة الوطنية والاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية والوطنية واحترام رموز الدولة وعدم الاكتفاء بالخطب الدينية.
  • كما تحدث التقرير على ضرورة إنشاء هيئة دينية عليا، على غرار الأزهر لتوجيه الخطاب الديني في إطار التعاليم الأصلية للإسلام، ولم يغفل التقرير أحد أهم العناصر المرتبطة بتنظيم المسجد وتأطير الخطاب الديني لقطع الطريق أمام الفتوى الآتية من الخارج، حيث تضمن التقرير* ‬الحديث* ‬عن* ‬إجراء* ‬يتعلق* ‬بتطهير* ‬المكتبات* ‬على* ‬مستوى* ‬المساجد* ‬والمكتبات* ‬الخاصة* ‬بسحب* ‬المطبوعات* ‬المغرضة* ‬ذات* ‬المصادر* ‬المشبوهة* ‬التي* ‬تحتوي* ‬على* ‬أفكار* ‬خطيرة* .
  • كما كشف التقرير أن وزارة الداخلية ستشرع قريبا في عمليات نموذجية على مستوى بعض الأحياء والمناطق المحرومة، وذلك بإشراك كل القطاعات كسعي وزارة الشؤون الدينية على تعيين مؤطرين أكفاء، أئمة مربين ووسطاء ومساعدين اجتماعيين.
  • وفي الجزء المتعلق بتفسير ظاهرة الانحرافات والآفات الاجتماعية، جاء في التقرير أن هناك عدة عوامل اجتمعت لتغذي الظاهرة، منها الإحساس بالاحتقار الموجود لدى الشباب والذي انتقل بدوره إلى ضغينة تجاه السلطات العمومية، الأمر الذي تستغله تيارات أصولية متطرفة.
  • وأعاب التقرير كثيرا على التلفزيون الجزائري، وحمله جزءا من مسؤولية الانحراف، حيث جاء في التقرير أن التلفزة الوطنية تعاني العديد من النقائص والثغرات، وضرب التقرير مثلا عن مباريات كرة القدم التي تبث في قنوات أجنبية.








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-11-29, 20:23   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلفيون يدعون للحاكم و يعلمون فسقه و ظلمه

قكيف تقول انهم ينفعون؟؟؟


الاخوان ارتموفي خضن السلطة و صارو ياكلون اموال الناس بالباطل
نواب حمس تحولو الى ابواق لبوتفليقة مثل بقية النواب في البرلمان

كيف ينفعون؟؟؟

شكيل برك
================

عن تجربة و معرفة تامة بالمذهبين و اهلهما










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-29, 20:45   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
شهاب عليوات
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية شهاب عليوات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان النقاش في مسالة الاخوان و السلفية من منظوري لابد ان يتصدر له اولو العلم لتحديد الثوابت و المتغيرات التي تنطلق كل مدرسة و من ثم قراءة المنهج اصوليا و فروعيا على تقوى من الله و هدي متجردا من الهوى و دون بخس الناس اشيائهم و اعتبر نفسي مقتدرا في الخوض في هذه الموضوعات بحكم تجربتي و خبرتي النظرية التاصيلية و التطبيقية الميدانية فانا متابع للشان الاسلامي في الجزائر طوال 3 عقود من الزمن و دون اطالة اقول : الاخوان المسلمون حركة عريقة اصيلة نهلت من منابع الاسلام الثر و تفاعلت مع ثوابته و متغيراته و استوعبت النص الاسلامي بقؤاءة مستنيرة للماضي و الحاض و المستقبل من خلال تتبعها لمساره الذي لا يحده زمان و لا مكان بروح تجديدية متوثبة تجمع الاصالة و المعاصرة الثابت و المتغير الحسن و الاحسن فقه الاولويات مراعات الظروف جمع الاشباه و النظائر فمارست الدعوة الاسلامية ضمن هذه المنظومة المتكاملة بكل تجلياتها الحضارية فمارست الدعوة و السياسة و الاقتصاد و الجهاد و االفكر و الادب و المرأة و الطفل و حقوق الانسان و الاعلام وحملت الاسلام العظيم الى كل بقاع الدنيا و يكفي ان اعطي الانموذج الفلسطيني ممثلا في الحركة الاخوانية حماس التي جسدت في مشروعها التحرري الاسلام في ذروة سنامه الجهاد و احياء فريضة معطلة في ارض الاسراج و المعراج للانقضاض على بني صهيون الذين زرعهم الغرب في خاصر الامة الاسلامية لاعاقة اي تنمية حضارية شعارهم الله غايتنا , الرسول قدوتنا الجهاد في سبيل الله اغلى امانينا

اما السلفية فاقول ان كل مسلم سلفي و ان لم يقل ذلك لان السلف الصالح هو خير القرون بدليل الحديث و النص القرآن
" الذين يقولون ربنا اغفر لنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا " لكن البلية اليوم ليس في منهج السلف ( السلفية ) او الخلف الاخوان لكن في الدهماء و الاتباع و غثاء السيل الذي تتقاذفه الاهواء و الجهالة لا ظهر يركب و لا ضرع يحلب يتسلى بلحوم العلماء يقتل وقته غير مبال ولا عابئ بما حوله من منجزات الحضارة الانسانية التي يمتلك في الاعداء زمام المبادرة و ناصية القوة

الموضوع ذو شجون : اكتفيت بهذه العجالة في دقائق معدودات لارمي كرة الثلج لتتدحرج من عل فيكون للجميع نصيب في اطفاح النقاش العلمي الرامي الى التنوير ة تجاوز الذات قالتعالى (( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-29, 22:49   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
إن الخلاف الحاصل بين التيار السلفي و تيار الاخوان المسلمين هو نتيجة ظهور إختلالات في المبادئ المتبعة لأحدهم و التي لابد أن تكون مستخلص من التعاليم الدين الاسلامي ...و هذا ما يزيد كثر الاتنقادات المطروحة من كلا الطريفين و لإيصال و توضوح هاته الانتقادات للعالم الاسلامي ليكون أكثر حذرا مستقبلا .... و في إعتقادي أن هكذا نقاط إختلاف لأظن انه من الافضل غض النظر عنها و متابعة المشور في التصدي للغرب ... لأنها ستشكل دائما عائقا في تقبل الاطراف لبعضها البعض ... و ربما هذا ينعكس بالشك لإيجابي على المصالح اليهودية و كما يقال مصائب قوم عند قوم فوائدُ ...
تحيتي و شكرا اخي على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-29, 23:06   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










B18

السلام عليكم،
لا يتكلم إلا الذي يعلم،
والذي لا يلعم،
فالواجب عليه أن يسكت،
حتى يتكلم الذي يعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-29, 23:10   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر ثاااائر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم،
لا يتكلم إلا الذي يعلم،
والذي لا يلعم،
فالواجب عليه أن يسكت،
حتى يتكلم الذي يعلم.
من يعلم؟؟؟
من قال انه يعلم؟؟؟

ان كان يعلم

لماذا سكت عما يعلم؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-30, 08:01   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
حمدي212
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية حمدي212
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الحقيقي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

ما لفت إننتباهي في أحد المواضيع هو ذلك الصراع الذي نشأ بين طرفين يحملان تفكيرين مختلفين الأول : يمثله تيار

الإخوان المسلمين بمختلف أنواعهم والثاني يمثله التيار السلفي وكل يقدح في الطرف الآخر.

فهل يا ترى الإختلاف بين الطرفين عميق لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟؟ أليس كل الطرفين ينتميان للإسلام ؟؟؟؟؟؟

لماذا لا يتوقف هجوم كل طرف عن الآخر ؟؟؟؟؟؟؟

هل نفذت قضايا الأمة لنهاجم بعضنا البعض ؟؟؟؟؟؟؟

ألى يمكننا القول أن هناك أطراف تسعى لتأجيج الخلاف بين الطرفين ؟؟؟؟؟؟؟؟لأهداف مجهولة ؟؟؟؟؟؟ ولربما

ضرب كل طرف بالاخر ؟؟؟؟؟؟؟

لماذا أنتقل الصراع من الشارع إلى الجامعة إلى المسجد وإلى وإلى .................................................. .....؟؟؟؟؟؟

ألى تخدم هذه الصراعات بالدرجة الأولى أعداء الأمة واليهود والعلمانيين وغيرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا لا يوجه الجميع مجهوداتهم لخدمة الأمة والبلد ؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس التقدم في ميادين الحضارة يحتل الأولوية ؟؟؟؟

أم أن نقاط الإختلاف أكثر من نقاط الإلتقاء؟؟؟؟؟؟

من يمثل التيار السلفي في الجزائر و التيار اخوان المسلمين؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-30, 11:50   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أقوال أهل العلم في التسمي بالسلفية


1- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

.

((لا عيبَ على من أظهر مذهب السلف، وانتسب إليه، واعتزى إليه؛ بل يجب قَبول ذلك منه اتفاقا؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا …)) (كتاب التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ، طبعة الدار الأثرية ص 20) .


2- الإمام الذهبي رحمه الله .

قال : " . . . فالسَّلَفي مستفاد مع السَّلفي ـ بفتحتين ـ وهو من كان على مذهب السلف " السير (21/6) (عند ترجمته لأبي طاهر السِّلفي من كتاب التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ص22 طبعة الدار الأثرية) .
3- سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله-
سئل– رحمه الله - : ما تقول فيمن تسمى بالسلفي والأثري ، هل هي تزكية؟

فأجاب سماحته : (إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس، مثل ما كان السلف يقول: فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لا بد منها، تزكية واجبة).( التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ص 35) وهي من محاضرة مسجلة بعنوان: "حق المسلم"، في 16/1/1413 بالطائف.)
وسئل أيضا عن الفرقة الناجية فقال : ( هم السلفيون وكل من مشى على طريقة السلف الصالح ) (التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ص 25).

4- العلامة المحدث الشيخ محمد ناصرالدين الألباني رحمه الله .

سئل الشيخ الألباني عن هذا الموضوع ونص السؤال "لماذا التسمي بالسلفية ؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أم هي فرقة جديدة في الإسلام ؟
الجواب . قال : إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع ؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية :
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري ، ونعم السلف أنا لك " .
ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف ، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى ، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع :
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول : (لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي ) وكأنه يقول : (لا يجوز أن يقول مسلم : أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك) .
لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح ، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " .
فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق .
والذي ينكر هذه التسمية نفسه ، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟
فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً ، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً ؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة ، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة ، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك ، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون ، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟
وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح ، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .
فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه . . . ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح ، وهي أن تقول باختصار : (أنا سلفي) " .[مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ90 ] (التحفة المهدية ص 34) .


5- الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :

قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى " فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقداً حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه سلفي " .
شرح العقيدة الواسطية (1/45) (التحفة المهدية ص 26) .
وقال في شرح العقيدة السفارينية الشريط الأول ما نصه : "من هم أهل الأثر ؟ هم الذين اتبعوا الأثار ، اتبعوا الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم وهذا لا يتأتى في أي فرقة من الفرق إلا على السلفيين الذين التزموا طريق السلف .


6- اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة رقم (6149) (2/164) :
"س / أريد تفسيراً لكلمة السلف ومن هم السلفيون . . . ؟
ج / السلف هم أهل السنة والجماعة المتبعون لمحمد صلى الله عليه وسلم من الصحابة رضي الله عنهم ومن سار على نهجهم إلى يوم القيامة ، ولما سئل صلى الله عن الفرقة الناجية قال : "هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي . . . ." .
وجاء في الفتوى رقم (1361) (1/165) :
"س / ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟
ج / السلفية نسبة إلى السلف والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى (رضي الله عنهم) الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله : (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته) رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم ، والسلفيون جمع سلفي نسبة إلى السلف ، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ".
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن باز(مقال تبصير الخلف بشرعية الانتساب إلى السلف شبكة سحاب السلفية وصاحبه ملفي بن ناعم بن عمران الصاعدي ) .


7- الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى :

قال الشيخ صالح الفوزان في كتابه البيان (ص 130) ما نصه:
". . . فهذان الحديثان يدلان على وجود الافتراق والانقسام والتميز بين السلف وأتباعهم وبين غيرهم .
والسلف ومن سار على نهجهم مازالوا يميزون أتباع السنة عن غيرهم من المبتدعة والفرق الضالة ، ويسمونهم أهل السنة والجماعة ، وأتباع السلف الصالح ، ومؤلفاتهم مملوءة بذلك ، حيث يردون على الفرق المخالفة لفرقة أهل السنة وأتباع السلف ".
وقال أيضاً (ص 156) : ". . . كيف يكون التمذهب بالسلفية بدعة، والبدعة ضلالة ؟!وكيف يكون بدعة وهو اتباع لمذهب السلف ، واتباع مذهبهم واجب بالكتاب والسنة ، وحق وهدى ؟!
قال تعالى :
{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم . . } .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين . . .).
فالتمذهب بمذهب السلف سنة وليس بدعة ، وإنما البدعة التمذهب بغير مذهبهم".
وقال في المصدر السابق ص (133) في رده على قول البوطي : "إن السلفية لا تعني إلا مرحلة زمنية ".
قال : "ونقول : هذا التفسير للسلفية بأنها مرحلة زمنية وليست جماعة تفسير غريب وباطل ، فهل يقال للمرحلة الزمنية بأنها سلفية ؟! هذا لم يقل به أحد من البشر ، وإنما تطلق السلفية على الجماعة المؤمنة الذين عاشوا في العصر الأول من عصور الإسلام والتزموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ووصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) الحديث ، فهذا وصف لجماعة وليس لمرحلة زمنية ، ولما ذكر صلى الله عليه وسلم افتراق الأمة فيما بعد قال عن الفرق كلها : (إنها في النار إلا واحدة ) .
ووصف هذه الواحدة بأنها هي التي تتبع منهج السلف ، وتسير عليه ، فقال : (هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي . . . ) فدل على أن هناك جماعة سلفية سابقة ، وجماعة متأخرة تتبعها في نهجها ، وهناك جماعات مخالفة لها متوعدة بالنار . . . " .
وقال في محاضرة ألقاها في حوطة سدير عام 1416هـ بعنوان (التحذير من البدع ) الشريط الثاني، وذلك جواباً على سؤال نصه :
"فضيلة الشيخ . هل السلفية حزب من الأحزاب ؟ وهل الانتساب لهم مذموم؟.
قال في الجواب : السلفية هي الفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة ، ليست حزباً من الأحزاب التي تسمى الآن أحزاباً ، وإنما هم جماعة ، جماعة على السنة وعلى الدين ، هم أهل السنة والجماعة ، قال صلى الله عليه وسلم : (لاتزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : (وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قالوا من هي يارسول الله ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي).
فالسلفية طائفة على مذهب السلف على ماكان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهي ليست حزباً من الأحزاب العصرية الآن وإنما هي جماعة قديمة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم متوارثة مستمرة لا تزال على الحق ظاهرة إلى قيام الساعة كما أخبر صلى الله عليه وسلم ". ( المصدر السابق ).


8- الشيخ صالح بن عبدالله العبود حفظه الله تعالى :

قال الشيخ صالح بن عبدالله العبود في كتابه عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية ص (254ـ255) : "إن المراد من التعبير بالسلفية هو اتباع طريقة السلف الصالح من هذه الأمة المسلمة الذين هم أهل السنة والجماعة ومعنى ذلك هو الإجماع والاجتماع على اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثاره باطناً وظاهراً واتباع سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان . . . "الخ . (التحفة المهدية ص 10)

9
9- الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى :

سئل- الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى :- عن حكم الانتساب إلى السلفية والتسمي بها ؟
فأجاب بقوله : ( أمر طيب سواء انتسبت إلى السلفية أم السنة ...وهذه النسبة ليست كنسبة الحزبيين ..) شريط (التحذير من البدع ) الشريط الثاني (التحفة المهدية ص
37)

10- الشيخ محمد أمان الجامي ـ رحمه الله

قال الشيخ محمد أمان الجامي
ـ رحمه الله ـ في الصفات الإلهية ص (64ـ65) : "ويتضح مما تقدم أن مدلول السلفية أصبح اصطلاحاً معروفاً يطلق على طريقة الرعيل الأول ومن يقتدون بهم في تلقي العلم ، وطريقة فهمه وبطبيعة الدعوة إليه . فلم يعد إذاً محصوراً في دور تاريخي معين. بل يجب أن يفهم على أنه مدلول مستمر استمرار الحياة وضرورة انحصار الفرقة الناجية في علماء الحديث والسنة وهم أصحاب هذا المنهج وهي لا تزال باقية إلى يوم القيامة من قوله صلى الله عليه وسلم : (لاتزال طائفة من أمتى منصورين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم)". (التحفة المهدية ص 37-38 ).
11- فضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله تعالى :

السؤال 1 : ماهي السلفية ومن زعيمهم ؟
الجواب : هي نسبة إلى السلف ، والسلف هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم بإحسان من أهل القرون الثلاثة المفضلة فمن بعدهم . هذه هي السلفية ، والانتماء إليها معناه هو الانتماء إلى ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى طريقة أهل الحديث ،
وأهل الحديث هم أصحاب المنهج السلفي الذين يسيرون عليه ، فالسلفية عقيدة في أسماء الله وصفاته ، عقيدة في القدر ، عقيدة في الصحابة ، وهكذا فالسلف يؤمنون بالله عز وجل ، وبأسمائه
الحسنى وصفاته العلا التي وصف الله نفسه بها ، ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم ، يؤمنون بها على الوجه اللائق بجلال الله سبحانه وتعالى من غير تحريف ولا تمثيل ولا تشبيه
ولا تعطيل ولا تأويل ، ويؤمنون بالقدر خيره وشره ، وأنه لا يتم إيمان عبد حتى يؤمن بالقدر الذي قدره الله سبحانه وتعالى على عباده ، والله جل وعلى يقول :{ إنا كل شيء خلقناه بقدر } [القمر: 49] أما في الصحابة ، فمعنى ذلك هو الإيمان بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب الترضي عنهم واعتقاد عدالتهم ، وأنهم خير الأمم وخير القرون ، واعتقاد أنهم عدول كلهم بخلاف ما تعتقده الشيعة والخوارج ؛ الذين يكفرون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يعرفون لهم حقهم .
وليس للسلفية زعيم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو إمام السلفية وقدوتهم ، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتهم . والأساس في ذلك والأصل فيه؛ قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة ؛ كلها في النار إلا واحدة )) قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : (( هم الذين على مثل ما أنا عليه وأصحابي )) وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه الذي وصف خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أوصاهم بعد ذلك بتقوى الله فقال : (( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشي ))ثم أمر باتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وقال :
(( عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) . (الفتاوى الجلية عن المنهاج الدعوية ).

12- فضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى
قال فضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى تحت عنوان الانتساب

إلى السلفية :
"فإن كثيرًا ممن يَدَّعُون أنهم أهل السنة والجماعة وأنهم على الهدى يَشْمَئِزُّون من الانتساب إلى السلفية؛ وحتى تطمئنَّ قلوبهم إلى هذه النسبة ـ أعني الانتساب إلى السلفية ـ وتقوَى عزيمتُهم؛ لأن ما وقر في قلوبهم من الاشمئزاز منها فهي وسوسة شيطانية، وقوَّاها في قلوبهم ضعفُ العزيمة وقلَّة الفقه في الدين؛ فلو كانت عزائمهم قوية، وتحصيلهم من الفقه في الدين قويـًّا ما اشمئزُّوا من ذلك، ولم يجدوا في أنفسهم غضاضة منه . فنقول لهم :
أولا : جاء من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ما يدلُّ على ذلك : من ذلكم : قوله عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها : ((فنعم السلف أنا لك)) .
الأمر الثاني : أن هذه النسبة لم تكن محدَثة، بل هي من عهد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ فيقال لهم : السلف . وكلمة (السلف) دارجةٌ عند أئمة هذه الملة أهل السنة والجماعة؛ ويزيد هذا وضوحـًا : الإجماع على صحة الانتساب إلى السلفية، وأنه لا غضاضة في ذلك؛ واسمعوا حكاية الإجماع : قال شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ : ((لا عيبَ على من أظهر مذهب السلف، وانتسب إليه، واعتزى إليه؛ بل يجب قَبول ذلك منه اتفاقا؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا …)) إلخ العبارة . وراجعوها ـ إن شئتم ـ في الصفحة التاسعة والأربعين بعد المائة، من المجلد الرابع من ((مجموع الفتاوى)) لابن قاسم؛ فهذا عَلَمٌ من أعلام منهجنا المشهود لهم بجلالة القدْر والسابقة في الفضْل ينقل الإجماع؛ ومَن هو ابن تيميه إذا نقل الإجماع ؟، إنه حجة في نقل الإجماع، ضمن قِلة من أهل العلم يُحتج بهم في نقل الإجماع .
فيا شباب الإسلام خاصة ويا أيها المسلمون عامة لا يكوننَّ في صدوركم حرجٌ من الانتساب إلى السلفية، بل ارفعوا بها رؤوسكم، واصدعوا بها، ولا تأخذكم في ذلك لومة لائم .
وأزيدُكم شيئا آخر : ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه في المصدر السابق وبالتحديد في الصفحة ـ على ما أظنّ ـ الخامسة والخمسين بعد المائة أن ((من علامات البدع : ترك انتحال السلف الصالح))؛ فلا تجد خَلَفِيًّا لا سيما المنتسبون إلى الجماعات الدعويَّة الحديثة الظاهرة في الساحة اليوم والمناوئة لأهل السنة والجماعة إلاَّ وهو يكرهُ السلفية، ويكره الانتساب إلى السلفية؛ لأن السلفية ليست مجرَّد نسبة، بل السلفية : تجريد إخلاص لله وتجريد متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فالناسُ يا بَنِيَّ حزبان : حزب الرحمن، وحزب الشيطان؛ فحزب الشيطان : الكفار والمنافقون نفاقا اعتقاديـًّا، وحزب الرحمن هم المسلمون اللذين لم يَرْكَبوا ما يُخرجهم من مسمى الإيمان إخراجا كاملا . وخالصوا حزب الرحمن : اللذين لم يَضلوا ولن يَضلوا ولم يتنكبوا جادة الهدى والحق في كل زمان ومكان، ولم يجتمعوا على ضلالة هم السلفيون، أهل السنة والجماعة، الطائفة المنصورة، الفرقة الناجية" . ( أصول وقواعد في المنهج السلفي ص 7/8 من مكتبة سحاب الإلكترونية ) .


و الحمد لله رب العالمين









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-30, 12:32   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر محلق مشاهدة المشاركة
أنظروا ياأدعياء السلفية ماذا يفعل بكم العلمانيون قالوا لكم إن دينكم لتضليل العقائدي والتحريض على اللاتسامح
هذا ما نشرته الشروق اليوم وأنتم لا زلتم توالونهم وشغلتم أنفسكم بالفروع وتركتم الأصول والحرب على عموم المسلمين وبدعتموهم فرقا واحزاب وتركتم اليهود والكفار .................................................. ........................................... لجنة مشتركة بين وزارات الداخلية والشؤون الدينية والتربية ترفع تقريرها إلى أويحيى

تطهير المساجد من "المتطرفين" ومعاقبة الأئمة المتمردين

2010.11.28 سميرة بلعمري



اعتماد خطب نموذجية لمحاربة التطرف والعنف وانحرافات الشباب

فرغت مصالح الوزارة الأولى من إعداد برنامج خاص سيشكل مخططا جديدا من المرتقب أن يشمل قريبا المساجد ومحيطاتها والمؤسسات التربوية وحتى الأحياء السكنية، وذلك لقطع الطريق أمام محاولات استهداف الشباب وتوظيفهم من خلال التضليل العقائدي والتحريض على اللاتسامح والعنف، هذا التقرير الذي سيشكل خارطة طريق لتنفيذ الوزير الأول أحمد أويحيى تهديداته بقطع دابر الخطاب الديني المستورد، والمرجعيات الدينية الغريبة على المجتمع الجزائري .
  • التقرير الذي رفع لمصالح الوزارة الأولى تضمن مجموعة من الاقتراحات، بموافقة الحكومة عليها ستعتمد بصفة رسمية كإجراءات تلزم عددا من القطاعات الوزارية العمل وفق الحيز الذي تحدده، يتقدمها قطاعات الشؤون الدينية والتعليم والداخلية، إذ أكد التقرير على ضرورة العمل على* ‬بروز* ‬نخبة* ‬دينية* ‬كفأة من شأنها تشكيل نموذج ذي مصداقية بالنسبة للشباب قادرة على حمل رسالة الإسلام على أساس مرجعيات دينية أصيلة، تتوافق مع تقاليد المجتمع الجزائري على حد تعبير أويحيى وبإمكانها التصدي لعمليات التضليل العقائدي والتحريض على اللاتسامح.
  • كما ركز التقرير على تدعيم الوظيفة الاجتماعية للمسجد قصد ضمان إدماج أحسن للشباب مع العمل على ضمان تغطية جميع مساجد الوطن من خلال ضمان التأطير الديني الضروري لتأدية المهام المنوطة بها، وتوجيه نشاط المسجد نحو التربية المدنية للشباب عبر الدروس الملقنة من طرف الأئمة* ‬في* ‬إطار* ‬برنامج* ‬محدد* ‬بإشراك* ‬القطاعات* ‬المعنية*.
  • ضمن ذات السياق تم اقتراح تكثيف المسابقات في المجالات الدينية والثقافية لزرع الأمل، وروح المنافسة وبذل المجهود لدى الشباب مع تتويجها، بمكافآت وجوائز مادية ومعنوية قيمة، كما لم يهمل المخطط دور الزوايا حيث تضمن ضرورة تعزيز مهمة ودور الزوايا التي تحظى بتقدير أكيد* ‬وسط* ‬المجتمع* ‬بالنظر* ‬إلى* ‬نوعية* ‬التكوين* ‬الذي* ‬توفره،* ‬وذلك* ‬باقتراح* ‬تسهيل* ‬التحاق* ‬الأوائل* ‬من* ‬طلبة* ‬الزوايا* ‬بالمعاهد* ‬الإسلامية* ‬لتكوين* ‬الإطارات* ‬الدينية* ‬والحصول* ‬على* ‬مناصب* ‬شغل*.
  • ضمن نفس السياق سيتم فرض شروط خاصة بالمستوى وبالسيرة أثناء التسجيلات بالمعاهد الإسلامية لتكوين الأئمة، وإعادة تنشيط دور المجلس الإسلامي العلمي على مستوى الولايات من أجل تحسين نوعية الخطب الدينية وتنظيم دورات لرسكلة الأئمة عبر تنظيم محاضرات وندوات، وإعداد الخطب الدينية على أساس نموذج محدد من قبل قطاع الشؤون الدينية، مع ضرورة العمل لاتخاذ إجراءات تأديبية بجميع أشكالها ضد الأئمة الذين يخلون بالتزماتهم المهنية مع الحرص على القيام بعمليات تطهير لمستخدمي المساجد من أجل إبعاد الانتهازيين، على النحو الذي يجعل من المساجد مكانا مقدسا للإعلام والاتصال وأن تكون أكثر حرصا والتزاما في التنديد بانحرافات الشباب، وأن تعمل على تحسيسهم بالسلوك المدني وحب الوطن والوحدة الوطنية والاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية والوطنية واحترام رموز الدولة وعدم الاكتفاء بالخطب الدينية.
  • كما تحدث التقرير على ضرورة إنشاء هيئة دينية عليا، على غرار الأزهر لتوجيه الخطاب الديني في إطار التعاليم الأصلية للإسلام، ولم يغفل التقرير أحد أهم العناصر المرتبطة بتنظيم المسجد وتأطير الخطاب الديني لقطع الطريق أمام الفتوى الآتية من الخارج، حيث تضمن التقرير* ‬الحديث* ‬عن* ‬إجراء* ‬يتعلق* ‬بتطهير* ‬المكتبات* ‬على* ‬مستوى* ‬المساجد* ‬والمكتبات* ‬الخاصة* ‬بسحب* ‬المطبوعات* ‬المغرضة* ‬ذات* ‬المصادر* ‬المشبوهة* ‬التي* ‬تحتوي* ‬على* ‬أفكار* ‬خطيرة* .
  • كما كشف التقرير أن وزارة الداخلية ستشرع قريبا في عمليات نموذجية على مستوى بعض الأحياء والمناطق المحرومة، وذلك بإشراك كل القطاعات كسعي وزارة الشؤون الدينية على تعيين مؤطرين أكفاء، أئمة مربين ووسطاء ومساعدين اجتماعيين.
  • وفي الجزء المتعلق بتفسير ظاهرة الانحرافات والآفات الاجتماعية، جاء في التقرير أن هناك عدة عوامل اجتمعت لتغذي الظاهرة، منها الإحساس بالاحتقار الموجود لدى الشباب والذي انتقل بدوره إلى ضغينة تجاه السلطات العمومية، الأمر الذي تستغله تيارات أصولية متطرفة.
  • وأعاب التقرير كثيرا على التلفزيون الجزائري، وحمله جزءا من مسؤولية الانحراف، حيث جاء في التقرير أن التلفزة الوطنية تعاني العديد من النقائص والثغرات، وضرب التقرير مثلا عن مباريات كرة القدم التي تبث في قنوات أجنبية.
الدعوةُ السَّلَفِيَّةُ بَيْنَ حَقائِقِ(الحَصَافَة) وَطَرائِقِ (الصَّحَافَة) !



للشيخ علي الحلبي



خلالَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ : رَأَيْتُ لِعَدَدٍ مِن كُتّابِ (الصَّحافَةِ)–بِكَثْرَةٍ!–اهتِماماًكبيراً في الكلام حول (الدعوةِ السلفِيَّةِ)، وَمَنْهَجِهَا –جَهْلاً أو عِلْماً–، ما بين مادحٍ وقادحٍ، وما بين مُستَبشِرٍ خيراً وَمُتَأَبِّطٍ شَرّاً! بَل ما بَيْنَ كذبٍ وَصِدْقٍ –فَوَا أَسَفِي الشَّدِيد-!!
وفي طيِّ ذلك –كُلِّهِ- ذِكْرُ أوصافٍ وتقسيماتٍ للدعوةِ السلفيَّةِ ليست ذاتَ صِلَةٍ بماضٍ ولا حاضرٍ ، وأستبعدُ أن يكونَ (المستقبل) مُدْنِياً لها بسببٍ !
فَمنْ واصِفٍ للسّلفيَّةِ بـِ (الرجعية!) ، ومِن مُطَوِّرٍ للوصفِ ذاتِهِ إلى (الماضويّةِ !) ، ومِن مُقَسِّمٍ لها إلى (الإصلاحِيةِ) و(التقليديةِ) ، ومِن مُغَيِّرٍ إلى (العلميةِ) و(الجهاديةِ) !!!
ومِن مُفَرِّطٍ مُدَّعٍ لانْقِطاعِ السَّلفيَّةِ عن الحاضِرِ ، وعدم استفادَتِها مِنْ مُسْتَجداتهِ وأسبابِهِ وأبوابِهِ ، ومِن مُتَفائِلٍ مُفْرِطٍ (!) بِأَنَّ الزَّمانَ القادِمَ هو الزَّمانُ السَلَفِيُّ !
ولم يُفاجِئْني شيءٌ مِنْ ذلك –كُلِّهِ- ؛ فَجُلُّ-إنْ لم يكُنْ (كُلُّ)- هذهِ الاتهاماتِ والتَّقسيماتِ : قَدِيمَةٌ مُتَكَرِّرَةٌ مُجْتَرَّةٌ ، وجاهِزَةٌ- مُعَلَّبَةً وطازجةً !- تُقَدَّمُ للراغِبينَ (!) بِحَسَبِ الأهواءِ ! وتَنَوُّعِ المذاقاتِ !! وباختِلافِ السِّياساتِ!!!
وإنَّما الذي فاجَأَنِي –حَقَّاً- خَبَرٌ تُنُوقِلَ ، لا مَقالٌ كُتِبَ، أو مَقُولَةٌ تُدُووِلَتْ ! وهو خَبَرُ أنَّ (مَشايِخَ السَّلَفِيِّينَ) ، أو (جماعةَ السَّلَفِيِّينَ)- هكذا !- في غَزَّةَ- قَتَلُوا وفَجَّرُوا، ثُمَّ هَدَّدُوا بالتَّدميرِ و.. و...!!
وجميعُ العُقَلاءِ –مِن ذَوِي (الحَصَافَةِ) وَالإنِْصَاف- يَعلَمونَ –يقيناً- أنَّ مِثْلَ هذهِ التَّوصيفاتِ لهؤلاءِ الفاعِلينَ لا تَخرُجُ حَقِيقَتُها عن حالَيْنِ :
الأَوَّل: انتِحالُ الفاعِلينَ –أنفُسِهِم-لهذه النٍّسْبَةِ (السلفيَّةِ)؛ إمْعاناً في التَّضليلِ ، وإغراقاً في التَّغريرِ.
الثاني: خَلْعُ خُصُومِ الدعوةِ السَّلَفِية (الحَقَّةِ) عَلى أولئكَ الفاعِلينَ الوَصْفَ بـ (السَّلَفِية) ؛ طَمَعاً في بعثَرَةِ الأَوراقِ ، وخَلْطِ الحقائِقِ، وبخاصَّةٍ أنَّ (الجميعَ) يَعلَمُ أنَّ الدعوةَ السَّلَفِية ليست تنظيماً حزبيًّا ،ولا حَرَكَةً مُؤَطَّرةً ، فَضْلاً عَن أنْ تَكُونَ جَمَاعَةً سياسيةً مُهَدَّفةً ؛وإنَّما هي دعوةٌ عِلمِيَّةٌ هادئةٌ هادِيَةٌ.
ولستُ أَكتُبُ في هذا السياقِ- مُدافِعاً عن أَحَدٍ بِعَينِهِ ، ولا مُتَكَلِّماً باسْمِ غيري ، وَلا مُصادِراً رأيَ سِوايَ ؛ وإنَّما أكتُبُ بَياناً حَقًّا خالِصاً لِمَا أعرِفُهُ عن هذه الدعوةِ –يقيناً- منذ نحو ثلاثين عاماً-عِشْتُها طالبَ عِلمٍ – تحصيلاً ، ودعوةً ، وَكِتابةً– مع شُيوخِ هذه الدعوةِ ، وأعلامِها الكِبارِ، وبخاصَّةٍ شَيخنا العلامَةَ الإمامَ محمد ناصر الدِّينِ الألباني- رحمهُ اللهُ- .
إن الدعوةَ السَّلَفِيةَ قائمةٌ –جَذْراً وفرعاً- على تأصيل الأمنِ والإيمانِ؛ كما قال الله – تعالى-: ( الذينَ آمَنوا ولَمْ يَلْبِسوا إيمانَهُمْ بظُلمٍ أولئك لَهُمُ الأَمْنُ وهُم مُهتَدون):
فهي دعوةٌ تَعلَمُ حقيقةَ قيمةِ دمِ المُسلمِ عند ربِّهِ ، وأنَّهُ أعظَمُ عندهُ –سبحانه وتعالى- مِنْ بيتِهِ المُحرَّمِ ؛ فلا تُبيحُهُ ، ولا تَهدُرُهُ ، ولا تتهاونُ في قليلٍ منه أو كثيرٍ.
وهي دعوةٌ تَعرفُ لِوَلِيِّ الأَمرِالمسلمِ حَقَّهُ وحُقُوقَهُ- ضمنَ طاعةِ اللهِ وطاعةِ رسولهِ- ؛ مِنْ غيرِ غُلُوٍّ ولا تَقصيرٍ ، ومِنْ غيرِ نِفاقٍ ولا تَبَدُّلِ وُجُوهٍ – حقَّاً شَرعيَّاً ، وولاءً دينِيَّاً- .
وهي دعوةٌ تَنْأَى بنفسِها –عَدلاً لا جَوْراً، وحَقَّاً لا جُبْناً- عن الدخولِ في لُعبةِ السياسةِ وَمُعْتَرَكِ السَّاسَةِ- اللَّذَيْنِ قد يكون للوُلوجِ فيهما أوَّلٌ ، ولا يكونُ له آخرٌ-؛ في الوقتِ الذي تَحرِصُ فيهِ الحِرْصَ كُلَّهُ –عِلماً وعَمَلاً- على مصلحةِ الأُمَّةِ-عموماً-، والوطنِ -خصوصاً- بما لا يتعارضُ مع الشرعِ الحكيمِ ، ومقاصدهِ العَلِيَّةِ.
وهذا – كُلُّهُ- مُقَدِّماتٍ ونتائجَ –هو (السياسةُ الشرعيةُ) التي دعا إليها أئمَّةُ هذه الدعوةِ السَّلَفِيّةِ عبرَ العصورِ؛ منذ عهد شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ- قبلَ ثمانيةِ قرونٍ-إلى وقتنا الحاضر،وبتوجيهاتِ مشايخها الأكابر ...
إنَّ الدعوةَ السَّلَفِيّةَ وهي تستَمِدُّ أسبابَ وجودها ، وعواملَ استمرارها مِنَ الإسلامِ النَّقِيِّ ، ومصادره الأصليةِ- دون اعتقادِ احتكارِ الحقِّ لنفسها دون غيرها – لَتُثْبِتُ مِن خلالِ مَواقِفِها الجادَّةِ ، وحقائقها الثابتةِ أنَّ مسارَها البيانِيَّ لم يتَذَبذَب ، وأنَّ نقاءَ فِطرتها وَصَفاءَ طَريقها لم يتلوَّن أو يتكدَّر ، وأنَّها كانت –ولا تزال- مُتَخَندقةً في مصافِّ مصلحةِ الأمّةِ والوطنِ – ضمن أصولِ الشرعِ – ضِدَّ جميعِ الانحرافاتِ المُوَجِّهَةِ حِرابَها نحوها ؛سواءً أكانت مِنَ العدُوِّ الخارجيّ المعادي–بِوَقاحة- لربّ العالَمِين ، أو من العَدُوِّ الداخليّ المُنْتَسِبَ لِهَذا الدّين ، وَالمُتَكَلِّم بِاسْمِ الإِسلامِ والمسلمين ، في الوقتِ الذي يُمارِسُ فيه أشنعَ الأفعالِ ، وأبشعَ الخِلالِ؛ كأولئك (التكفيريينَ): الذين شَوَّهوا -بِسَفَهِهِم وجهلِهِم- حَقائِقَ الإسلام ، وَدَقائِقَ الشَّرْع ، أو كهؤلاء (الصفوِيِّين) : الذين يَجِدُّونَ ويجتهدون في تصديرِ ثورَتِهِم الفارسِيَّةِ الرافِضِيَّةِ الدّخيلةِ ؛ ليوصِلوها إلى بلاد الشام- وبخاصَّةٍ منها قَلْبَهَا النّابِضَ بلدَنا السُّنِّيَّ الطَّيِّب (الأُرْدُنّ)- تحت شعاراتٍ جَذَّابَةٍ: ظاهرُها فيه الرحمةُ ، وباطنُها مِن قِبَلهاالعذاب...
والكُلُّ يشهدُ- والله خيرُ الشاهدينَ- وَهَذا مِن فَضْلِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ وَحْدَه- أنَّه لم يَقِف أَحَدٌ –بِقُوَّةٍ وَثَبَاتٍ- في وجهِ هذهِ الأفكارِ ، ودُعاتِها الكِثَار: بِقَدْرِ ما وَقَفَ حَمَلَةُ هذه الدعوة السَّلَفِيّة النَّقِيَّةِ ؛ لا تَأَثُّراً بتقَلُّباتٍ سياسيّةٍ! أو تأثيراً على حملاتٍ انتخابيةٍ!! وإنما مِن منطلقاتٍ شرعيةٍ، وأُسسٍ عَقَديَّةٍ ؛ثَبَتَت ورسخت، واتَّضَحت وصَفَت-فلم تتغَير ، ولم تتبدَّل-؛ لا نَبْتَغِي بِذَلِكَ إِلاَّ رضا اللهِ –عَزَّ وَجَلّ-، والحَفَاظَ عَلى عَقِيدَتِنا الصَّحِيحَةِ السَّلَفِيَّة، نَقِيَّةً بَهِيَّة...
فَلْيَكْتُب مَن شاءَ ما شاءَ –بِإِمْلاءٍ (!) أو إِنْشَاء!-؛ فَالأَمْرُ كَما قَال اللهُ -سُبْحانَهُ-: {بَلِ الإِنْسَانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَة وَلَوْ أَلْقَى مَعاذِيرَه} ، وَالحقُّ أَبْلَج، وَالباطِلُ لَجْلَج...
وَلْيَتَّقِ اللهَ –تعالى- أولئك الذين يعرفون الحقَّ ، ويَحرِفونَ عنه ، ويَخْلِطونَ أوراقَهُ،وكذلك أولئك الخائضونَ بغيرِ عِلمٍ ولا هدىً ، الجاعلونَ حركةَ أقلامِهِم بحسبِ اتجاهِ إعلامِهِم! و {إِنَّ اللهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}...
وَحَسْبُنَا اللهُ ونِعمَ الوكيل، وهو بِكُلِّ جميلٍ كفيل.









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-30, 13:47   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *محمود الجزائري* مشاهدة المشاركة
الدعوةُ السَّلَفِيَّةُ بَيْنَ حَقائِقِ(الحَصَافَة) وَطَرائِقِ (الصَّحَافَة) !




للشيخ علي الحلبي




خلالَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ : رَأَيْتُ لِعَدَدٍ مِن كُتّابِ (الصَّحافَةِ)–بِكَثْرَةٍ!–اهتِماماًكبيراً في الكلام حول (الدعوةِ السلفِيَّةِ)، وَمَنْهَجِهَا –جَهْلاً أو عِلْماً–، ما بين مادحٍ وقادحٍ، وما بين مُستَبشِرٍ خيراً وَمُتَأَبِّطٍ شَرّاً! بَل ما بَيْنَ كذبٍ وَصِدْقٍ –فَوَا أَسَفِي الشَّدِيد-!!
وفي طيِّ ذلك –كُلِّهِ- ذِكْرُ أوصافٍ وتقسيماتٍ للدعوةِ السلفيَّةِ ليست ذاتَ صِلَةٍ بماضٍ ولا حاضرٍ ، وأستبعدُ أن يكونَ (المستقبل) مُدْنِياً لها بسببٍ !
فَمنْ واصِفٍ للسّلفيَّةِ بـِ (الرجعية!) ، ومِن مُطَوِّرٍ للوصفِ ذاتِهِ إلى (الماضويّةِ !) ، ومِن مُقَسِّمٍ لها إلى (الإصلاحِيةِ) و(التقليديةِ) ، ومِن مُغَيِّرٍ إلى (العلميةِ) و(الجهاديةِ) !!!
ومِن مُفَرِّطٍ مُدَّعٍ لانْقِطاعِ السَّلفيَّةِ عن الحاضِرِ ، وعدم استفادَتِها مِنْ مُسْتَجداتهِ وأسبابِهِ وأبوابِهِ ، ومِن مُتَفائِلٍ مُفْرِطٍ (!) بِأَنَّ الزَّمانَ القادِمَ هو الزَّمانُ السَلَفِيُّ !
ولم يُفاجِئْني شيءٌ مِنْ ذلك –كُلِّهِ- ؛ فَجُلُّ-إنْ لم يكُنْ (كُلُّ)- هذهِ الاتهاماتِ والتَّقسيماتِ : قَدِيمَةٌ مُتَكَرِّرَةٌ مُجْتَرَّةٌ ، وجاهِزَةٌ- مُعَلَّبَةً وطازجةً !- تُقَدَّمُ للراغِبينَ (!) بِحَسَبِ الأهواءِ ! وتَنَوُّعِ المذاقاتِ !! وباختِلافِ السِّياساتِ!!!
وإنَّما الذي فاجَأَنِي –حَقَّاً- خَبَرٌ تُنُوقِلَ ، لا مَقالٌ كُتِبَ، أو مَقُولَةٌ تُدُووِلَتْ ! وهو خَبَرُ أنَّ (مَشايِخَ السَّلَفِيِّينَ) ، أو (جماعةَ السَّلَفِيِّينَ)- هكذا !- في غَزَّةَ- قَتَلُوا وفَجَّرُوا، ثُمَّ هَدَّدُوا بالتَّدميرِ و.. و...!!
وجميعُ العُقَلاءِ –مِن ذَوِي (الحَصَافَةِ) وَالإنِْصَاف- يَعلَمونَ –يقيناً- أنَّ مِثْلَ هذهِ التَّوصيفاتِ لهؤلاءِ الفاعِلينَ لا تَخرُجُ حَقِيقَتُها عن حالَيْنِ :
الأَوَّل: انتِحالُ الفاعِلينَ –أنفُسِهِم-لهذه النٍّسْبَةِ (السلفيَّةِ)؛ إمْعاناً في التَّضليلِ ، وإغراقاً في التَّغريرِ.
الثاني: خَلْعُ خُصُومِ الدعوةِ السَّلَفِية (الحَقَّةِ) عَلى أولئكَ الفاعِلينَ الوَصْفَ بـ (السَّلَفِية) ؛ طَمَعاً في بعثَرَةِ الأَوراقِ ، وخَلْطِ الحقائِقِ، وبخاصَّةٍ أنَّ (الجميعَ) يَعلَمُ أنَّ الدعوةَ السَّلَفِية ليست تنظيماً حزبيًّا ،ولا حَرَكَةً مُؤَطَّرةً ، فَضْلاً عَن أنْ تَكُونَ جَمَاعَةً سياسيةً مُهَدَّفةً ؛وإنَّما هي دعوةٌ عِلمِيَّةٌ هادئةٌ هادِيَةٌ.
ولستُ أَكتُبُ في هذا السياقِ- مُدافِعاً عن أَحَدٍ بِعَينِهِ ، ولا مُتَكَلِّماً باسْمِ غيري ، وَلا مُصادِراً رأيَ سِوايَ ؛ وإنَّما أكتُبُ بَياناً حَقًّا خالِصاً لِمَا أعرِفُهُ عن هذه الدعوةِ –يقيناً- منذ نحو ثلاثين عاماً-عِشْتُها طالبَ عِلمٍ – تحصيلاً ، ودعوةً ، وَكِتابةً– مع شُيوخِ هذه الدعوةِ ، وأعلامِها الكِبارِ، وبخاصَّةٍ شَيخنا العلامَةَ الإمامَ محمد ناصر الدِّينِ الألباني- رحمهُ اللهُ- .
إن الدعوةَ السَّلَفِيةَ قائمةٌ –جَذْراً وفرعاً- على تأصيل الأمنِ والإيمانِ؛ كما قال الله – تعالى-: ( الذينَ آمَنوا ولَمْ يَلْبِسوا إيمانَهُمْ بظُلمٍ أولئك لَهُمُ الأَمْنُ وهُم مُهتَدون):
فهي دعوةٌ تَعلَمُ حقيقةَ قيمةِ دمِ المُسلمِ عند ربِّهِ ، وأنَّهُ أعظَمُ عندهُ –سبحانه وتعالى- مِنْ بيتِهِ المُحرَّمِ ؛ فلا تُبيحُهُ ، ولا تَهدُرُهُ ، ولا تتهاونُ في قليلٍ منه أو كثيرٍ.
وهي دعوةٌ تَعرفُ لِوَلِيِّ الأَمرِالمسلمِ حَقَّهُ وحُقُوقَهُ- ضمنَ طاعةِ اللهِ وطاعةِ رسولهِ- ؛ مِنْ غيرِ غُلُوٍّ ولا تَقصيرٍ ، ومِنْ غيرِ نِفاقٍ ولا تَبَدُّلِ وُجُوهٍ – حقَّاً شَرعيَّاً ، وولاءً دينِيَّاً- .
وهي دعوةٌ تَنْأَى بنفسِها –عَدلاً لا جَوْراً، وحَقَّاً لا جُبْناً- عن الدخولِ في لُعبةِ السياسةِ وَمُعْتَرَكِ السَّاسَةِ- اللَّذَيْنِ قد يكون للوُلوجِ فيهما أوَّلٌ ، ولا يكونُ له آخرٌ-؛ في الوقتِ الذي تَحرِصُ فيهِ الحِرْصَ كُلَّهُ –عِلماً وعَمَلاً- على مصلحةِ الأُمَّةِ-عموماً-، والوطنِ -خصوصاً- بما لا يتعارضُ مع الشرعِ الحكيمِ ، ومقاصدهِ العَلِيَّةِ.
وهذا – كُلُّهُ- مُقَدِّماتٍ ونتائجَ –هو (السياسةُ الشرعيةُ) التي دعا إليها أئمَّةُ هذه الدعوةِ السَّلَفِيّةِ عبرَ العصورِ؛ منذ عهد شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ- قبلَ ثمانيةِ قرونٍ-إلى وقتنا الحاضر،وبتوجيهاتِ مشايخها الأكابر ...
إنَّ الدعوةَ السَّلَفِيّةَ وهي تستَمِدُّ أسبابَ وجودها ، وعواملَ استمرارها مِنَ الإسلامِ النَّقِيِّ ، ومصادره الأصليةِ- دون اعتقادِ احتكارِ الحقِّ لنفسها دون غيرها – لَتُثْبِتُ مِن خلالِ مَواقِفِها الجادَّةِ ، وحقائقها الثابتةِ أنَّ مسارَها البيانِيَّ لم يتَذَبذَب ، وأنَّ نقاءَ فِطرتها وَصَفاءَ طَريقها لم يتلوَّن أو يتكدَّر ، وأنَّها كانت –ولا تزال- مُتَخَندقةً في مصافِّ مصلحةِ الأمّةِ والوطنِ – ضمن أصولِ الشرعِ – ضِدَّ جميعِ الانحرافاتِ المُوَجِّهَةِ حِرابَها نحوها ؛سواءً أكانت مِنَ العدُوِّ الخارجيّ المعادي–بِوَقاحة- لربّ العالَمِين ، أو من العَدُوِّ الداخليّ المُنْتَسِبَ لِهَذا الدّين ، وَالمُتَكَلِّم بِاسْمِ الإِسلامِ والمسلمين ، في الوقتِ الذي يُمارِسُ فيه أشنعَ الأفعالِ ، وأبشعَ الخِلالِ؛ كأولئك (التكفيريينَ): الذين شَوَّهوا -بِسَفَهِهِم وجهلِهِم- حَقائِقَ الإسلام ، وَدَقائِقَ الشَّرْع ، أو كهؤلاء (الصفوِيِّين) : الذين يَجِدُّونَ ويجتهدون في تصديرِ ثورَتِهِم الفارسِيَّةِ الرافِضِيَّةِ الدّخيلةِ ؛ ليوصِلوها إلى بلاد الشام- وبخاصَّةٍ منها قَلْبَهَا النّابِضَ بلدَنا السُّنِّيَّ الطَّيِّب (الأُرْدُنّ)- تحت شعاراتٍ جَذَّابَةٍ: ظاهرُها فيه الرحمةُ ، وباطنُها مِن قِبَلهاالعذاب...
والكُلُّ يشهدُ- والله خيرُ الشاهدينَ- وَهَذا مِن فَضْلِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ وَحْدَه- أنَّه لم يَقِف أَحَدٌ –بِقُوَّةٍ وَثَبَاتٍ- في وجهِ هذهِ الأفكارِ ، ودُعاتِها الكِثَار: بِقَدْرِ ما وَقَفَ حَمَلَةُ هذه الدعوة السَّلَفِيّة النَّقِيَّةِ ؛ لا تَأَثُّراً بتقَلُّباتٍ سياسيّةٍ! أو تأثيراً على حملاتٍ انتخابيةٍ!! وإنما مِن منطلقاتٍ شرعيةٍ، وأُسسٍ عَقَديَّةٍ ؛ثَبَتَت ورسخت، واتَّضَحت وصَفَت-فلم تتغَير ، ولم تتبدَّل-؛ لا نَبْتَغِي بِذَلِكَ إِلاَّ رضا اللهِ –عَزَّ وَجَلّ-، والحَفَاظَ عَلى عَقِيدَتِنا الصَّحِيحَةِ السَّلَفِيَّة، نَقِيَّةً بَهِيَّة...
فَلْيَكْتُب مَن شاءَ ما شاءَ –بِإِمْلاءٍ (!) أو إِنْشَاء!-؛ فَالأَمْرُ كَما قَال اللهُ -سُبْحانَهُ-: {بَلِ الإِنْسَانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَة وَلَوْ أَلْقَى مَعاذِيرَه} ، وَالحقُّ أَبْلَج، وَالباطِلُ لَجْلَج...
وَلْيَتَّقِ اللهَ –تعالى- أولئك الذين يعرفون الحقَّ ، ويَحرِفونَ عنه ، ويَخْلِطونَ أوراقَهُ،وكذلك أولئك الخائضونَ بغيرِ عِلمٍ ولا هدىً ، الجاعلونَ حركةَ أقلامِهِم بحسبِ اتجاهِ إعلامِهِم! و {إِنَّ اللهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}...
وَحَسْبُنَا اللهُ ونِعمَ الوكيل، وهو بِكُلِّ جميلٍ كفيل.
أخ محمود دعك من الحمقى والغوغاء والرويبضة كما في الحديث أنه منعلامات الساعة قال صلى الله عليه وسلم "...وينطق الرويبضة قلنا وما الرويبضة يا رسول الله قال الجاهل يتكلم في أمر الناس ." أو كما قال عليه الصلاة والسلام









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-30, 14:01   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساينز مشاهدة المشاركة
أخ محمود دعك من الحمقى والغوغاء والرويبضة كما في الحديث أنه منعلامات الساعة قال صلى الله عليه وسلم "...وينطق الرويبضة قلنا وما الرويبضة يا رسول الله قال الجاهل يتكلم في أمر الناس ." أو كما قال عليه الصلاة والسلام
صدقت يا أخي الحبيب
وكما قال الشافعي رحمه الله

إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت

وقــــــال
يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-30, 18:40   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
*صمت الليالي*
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية *صمت الليالي*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معندي حتى فكرة على هذا الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-30, 19:12   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير* مشاهدة المشاركة
السلفيون يدعون للحاكم و يعلمون فسقه و ظلمه

قكيف تقول انهم ينفعون؟؟؟


نوافقك 20 بالمئة في هذي ....السلفية أرادوا اتباع منهج السلف الصالح ومن منا لا يريدون ان يتبع نهجهم ؟؟؟ لذلك أرادوا اجتناب السياسة وكل تياراتها لأنها تخرج من الملة اذا نظرنا بحقيقة الأمر وبعين الشرعية ......فمثلا الجزائر هي دولة اسلامية في الدستور لكن هي علمانية تطبيقيا


الاخوان ارتموفي خضن السلطة و صارو ياكلون اموال الناس بالباطل
نواب حمس تحولو الى ابواق لبوتفليقة مثل بقية النواب في البرلمان

كيف ينفعون؟؟؟


خرطي برك (الشيتة والمناصب)

شكيل برك
================

عن تجربة و معرفة تامة بالمذهبين و اهلهما
الموضوع مليح فيا ليتنا نخرج من المتاهات التي تضيع الأمة وتجعلها متفرقة









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-01, 12:07   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان السلفية منهاجها واضح وشفاف ومرئي لاي كان لا نفاق ولا رياء ولا تضليل ولا خداع ولا شبهات .
ان السلفية يؤمنون بالكتاب والسنة وان اختلفو رجوعهم اليها اكبر حجة وبرهان ان الامام عبد الوهاب استغفر الله ليس نبي او اله. والسلفية ليست مجوس او ايران او امريكا لما تشدق وكلام ضلال ليس هكذا الحوار والمجادلة والحجج الواهية .
اخرجه الحاكم والبيهقي من طريق صالح ابن موسى عن عبد العزيز ابن رفيع عن ابى صالح مولى حبيبة ام المؤمنين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابى هريرة رضي اللع عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ((تركت فيكم شيئين ...كتاب الله وسنتى)).
ان السلفيين منهاجهم واضح والاخوان منهاجهم واضح السلفيين طرقهم الة شرع الله واضح وليس عن طريق الاقتراع ودخول في الديموقراطية .
من قال لك السلفية منهاجهم ليس نظم او الحكم لكن السلفية الحقيقية وهي الدعوة الى التوحيد ونبذ الشرك بكل انواعه الدعوة السليمة دون ارهاب او قتل او فساد كما كان السلف لقد دخلو اخلطو مفاهيم السلفية الحقيقية باسم الجهاد .
نعم ان الجهاد قائم ليوم الدين .لكن للجهاد انواع وليس الدم فقط .
لان الصحابة في ايام قريش كانت الدعوة سرا ومسالمة ليست فيها عنف .ثم دعوة جهارا نهارا ثم هم من بدأو بالبطش فحق للمسلمين الجهاد.
الآن اخلطو كل مفاهيم المعتقد مثل بالادن اسامة يدعون انهم من السلفية والسلفية براء منهم لانه لم يعرف بعد مفاهيم السلفية .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإخوان والسلفيين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc