لهذا السبب استشهدت سارة..
هيئة التحقيق: “سارة الجزائرية” قفزت من سطح الفندق هربًا من عامل استدرجها
وذلك في خبر مفاده توضيح لما استشهدت سارة دفاعاً عنه وهو شرفها بعد أن حاولت بعض الصحف السعودية وبكل أسف أن تفتح ذارعيها للقيل والقال والتشكيك في شرف إبنة 15 عام, لكن أتى تقرير هيئة التحقيق والادعاء في بيان لها امس أن “سارة الجزائرية” وأحتسبها من الشهداء إن شاء الله إستشهدت نتيجة قفزها من سطح الفندق في مكة محاولة للهرب، بعد أن قام احد العمال العرب في الفندق باستدراجها. وقالت إنه تم توجيه لهذا العامل تهمة الاختلاء غير المشروع بفتاة قاصر، وإيداعه الحبس الاحتياطي لاستكمال التحقيقات معه وتقديمه للمحاكمة من قبل المدعي العام بموجب لائحة اتهام والمطالبة بإنزال العقوبة المشددة عليه. صرح مصدر مسؤول بهيئة التحقيق والادعاء العام أنه استكمالًا لإجراءات الضبط الجنائي في واقعة سقوط فتاة جزائرية الجنسية، من مواليد
1/10/1995م، من سطح أحد الفنادق بمكة المكرمة بتاريخ 5 / 10 / 1431هـ، ووفاتها وذلك أثناء وجودها وأسرتها في مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، فقد باشرت الهيئة بإجراء التحقيقات كافة، وإخضاع الواقعة لاستجواب موسع مع جميع أطراف القضية، واطلعت على التقرير الطبي الصادر من إدارة الطب الشرعي التابعة لوزارة الصحة كما اطلعت على تقرير معامل الأدلة الجناية. وقال إنه استنادًا على ما سبق وبناءً على التحقيقات وإفادة الشهود، فقد اتضح لدى سلطة التحقيق أن سقوط الفتاة حدث نتيجة قفزها من سطح الفندق في محاولة للهرب، بعد أن تم استدراجها إليه من قبل أحد العاملين بالفندق (من جنسية عربية)، حيث بادرت سلطة التحقيق إلى توجيه التهمة له بالاختلاء غير المشروع والتغرير بفتاة في مثل هذا العمر، وتم إيداعه الحبس الاحتياطي لاستكمال التحقيقات معه وتقديمه للمحاكمة من قبل المدعي العام بموجب لائحة اتهام والمطالبة بإنزال العقوبة المشددة عليه. وكانت “المدينة” تابعت على عدة حلقات قضية الفتاة الجزائرية، التي لقيت مصرعها عندما سقطت من سطح فندق مكون من 16 طابقا، حيث تم إغلاق الفندق الذي شهد وفاة سارة بعد إخلائه من النزلاء والموظفين وتم وضع عبارة على مدخله تفيد بأنه مغلق للصيانة. وكانت معلومات اشارت إلى ان المتهم فى القضية حاول استدراج سارة عندما أوهمها بأنه سعودي ويمتلك الفندق الذي تسكنه.
الخبر نشر بصحيفة المدينة..
https://www.al-madina.com/node/266352
وأتمنى من كل قائم على صحيفة أن يتحرى الدقة قبل أن يطعن في عرض أو سمعة ولا حول ولا قوة إلا بالله, وأسأل الله العزيز القدير الجبار أن ينتقم من الجاني لما اقترفه من ذنب بشع ضحيته فتاة لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها.
والحمد لله فقد ظهرت الحقيقة...
شكراً