رحم الله أدباءنا و كتابنا الكبار الذين كنا نقرأ لهم فلا نشبع ، كانوا يهدون زبدة أفكارهم و جهودهم إلى الأمة ، إلى الأجيال عسى أن تنتفع بها ، لم يكن همهم شهرة أو جائزة أو تكريم من أمير و رئيس ، لم يكن همهم كم ستطبع كتبهم من طبعة و كم ستباع من نسخة ، فرق كبير من يصنع الأجيال و ينمي العقول و بين من يهدم العباد و يفسد ما في الصدور .
السلام عليكم فضائحها على كل لسان لو كتبت هنا لما وسعني المنتدى الحمد لله بارك الله فيك
والله إني لأستحي كونها جزائرية و الأدهى من ذلك أن أحد أبطالها شارك في الثورة و سرعان ما أصبح عربيدا يعاشر النساء في فرنسا !! فأي منطق يقبل هذا ؟
شكرا أخي
وأنا أصلا من مدمني القصص والروايات
كان هناك كاتب مشهور جداا في مصر
وكنت ندرس قصة كتبها في المدرسة
وكانت القصة عادية وجميلة وتناقش قضية مهمة
المهم قررت وقتها أن أقرأ قصصه
والله ندمت بعدها
إن هذا الشخص الله يسامحه
يحارب الإسلام بطريقة مخفية
ويقلل من شأنه ...
لدرجة لا يتخيها أحد
أن هذا الكاتب يحارب الإسلام
ام الكاتب الآخر
فيطلق عليه فارس الرومانسية ....
هو يعتبر مثل الكاتبة التي وصفتيها ...
فسدوا عقوق الشباب
فكانت نهايتهم سودا
الآخر بات برصاص جماعة إسلامية ع ما أظن ..!
.......................................
أما خالد يوسف وإيناس الدغيدي وغيرها
أحقر من أحقر أناس ممكن ان تسمعي عنهم ....
الله يسامحهم .....!!
والله نحن نستحي من مشاهدة إعلانات أفلامهم
لوقاحتها ومحاربتها لللإسلام ...........
حتي البعض يظن اننا في مصر كما في افلامهم
هم يريدون هكذا
سواء في مصر أو الجزائر أو سوريا أو اي بلد عربية آخري
هم يريدون المسلمين بلا حياء ولا أدب ولا أخلاق
حكمهم الشهوة والحيوانية ..!!
وحتي إيناس سمعتها في برنامج تحارب الحجاب....
يصورون البشر في مسلسلاتهم بأنهم حيوانات
لان الحيوان تحكمه الشهوة ....!!
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ..!!
شكراا حبيتي
جزيت خيراا
.................
صدقت أختي ما أكثر الذين يحاربون الإسلام بطرق ملتوية و بأساليب خفية كالكتابة مثلا ، و لقد ذكرت أنت كاتبا مصريا و مثله جرجي زيدان الذي يبدو للوهلة الأولى أنه يكتب عن تاريخ الإسلام و هو في الحقيقة يكتب قصصا غرامية لأبطال مسيحيين و لا يتوانى عن تسمية رواياته : صقر قريش ، 17 رمضان ، فتح الأندلس ...و لكني أظن أن كاتبتنا هذه لا تحارب الإسلام عن سبق إصرار و لكن هي أشبه ما تكون بالدمية يسيرها أعداء الإسلام عن طريق الإغداق عليها بالجوائز و الأموال و الشهرة لتكتب المزيد من هذه الخزعبلات و لتدمر المزيد من عقول الشباب
أخي الكريم ... يعجبني أن يفتح أحدهم هكذا نقاش ... بل ما أثار إعجباني أنّي أخيرا وجدتُ من قد يفهمني إذ أقول له
" هذه المرأة ,, لا تصلح كواجهة أدبية نفخر بها نحن الجزائريون "
صحيح أنّها أديبة ,, و الأدب هو مفرُّ المتمرّدين غالبا ... إنّه وحده من يتيح لنا فعل أي شيء ... دون أن نُتَّهم
يمكن أن تقتل ... دون أن تُرفعَ ضدّك دعوى حكومية..... تقتل إنسانية الإنسان بطريقة ما تُحيله وحشا يشبهُ أي شيء .. "إلاّ ذاته " .... تقتل الحياء في كلماتكَ .... تقتل أي شيء تريد ..... دون أن تُحاسب على ذلك
أحلام مستغانمي .... أدركتْ أن الأدب هو المفرُّ الوحيد لها ... إن أرادت أن تنقل أفكارها " الشهوانية " إلى العالم أجمع بصورة سيتقبّلها كذلك العالم أجمع ... و أيقنت أنها ستلقى رواجا كبيرا ...... بعدما لقاه في ميدانها صورتها الذكرية " نزار قباني "
أحلام مستغانمي في نظري .... أديبة " تمارس الأدب " .... تكتُبُ كتاباتها ..... لا كتاباتُها من تكتُبها
لذلك جاء أدبها مصطنعا .... فارغا ..
كلماتها ,, " راقية " و لا جدل ...
أسلوبها .... سهل ممتنع ....
لغتها ..... سلسة لذيذة ,, تشجّع على القراءة .... و تشعل في النفس فتيل العشق .... عشق للأدب
كثيرا ما كنتُ أنفر من كتابات " نزار قباني " لأني أراها لا تصلح كذخيرة ادبية أبدية
اللأدب .... يمنحنا الخلود
و الخلود ,, إن لم يكن مشرّفا ,, بطوليا ,, ففي نظري ..
" لا طائل منه "
أحلام .... رأت أن تخلد بخلود سطورها .... علمت أن الإنسان سيعود يوما إلى هيئته الحيوانية ,, مهما استعلت انسانيته
سيبقى يبحث عن ذاته بين سطورها ..... عن متنفس لم تتح له لا الدولة و لا الأخلاق و لا العادات و لا التقاليد ليفصح عنها علنا
أحلام .... روائية ناجحة و لا شك ,, لكني أراهن إن كانت راضية على نفسها
فالأديب الذي يخرج أدبا بلا معنى ,, بلا هدف سامٍ نبيل ......... لا يشعر بالرضى مطلقا
يشعر بالإنتصار " ربما "
يشعر بلذّة الشهرة
لكنه في قرارة نفسه ,, يبقى متيقّنا " أنه في الطريق الخطأ "
و أنّ التّاريخ الذي سيُخَلِّده ... سرعان ما يعود و يلقي بهِ إلى المزابل
مكتشفا أخيرا ... " أنّه لا يصلح "
أحلام ... و غيرها الكثيرون
أبدعوا في الكتابة ,, لكنّهم لم يرسموا أهداف سامية لكتاباتهم
ارادوها سطورا تبقى .... و ما همّهم معدنها
أدبهم ,, ليس لأيٍّ كان
ليس لكلِّ ذوّاق للأدب
إنّه فقط " يخصُّ الطبقة الحيوانية من البشر"
التي توهم نفسها أنّها تتنزّه عن الفواحش ,, بينما هي ترتكب أكبرها ... بالسماح لنفسها بقراءة أسطر شغلها الشاغل اشعال نار الخطيئة ,, و هي تحثُّ على الرذيلة ,, بطريقة تفننت الأأقلام في صياغتها
احلام .... سيدة الجنس و الشهوة كما وصفها نزار
لا علاقة لها بالأدب .. سوى كلمات تحفظها عن ظهر قلب
و تصوغها لنا في قوالبَ توهمنا أنّها " شيء من الأدب "
عموما ... التّاريخ وحده من سيفصل في أمرها
عاجلا ,, أم آجلا
---------
سرّني نقاشكم //
و عذرا على الإطالة
<< روائيّة قيد التّنفيذ >>
بارك الله فيك أختي ، كلامك رائع و سرني كثيرا تدخلك هذا ، لقد لخص نزار ما أردنا قوله : هي سيدة الجنس و الشهوة و لا جدل ، و لذلك اشتهرت ، ففي هذا الوقت من أراد أن ينصب سلطان زمانه ما عليه إلا الكتابة في الجنس و العشق الحرام و الشذوذ و لا بأس أيضا أن يحشر الدين فيها بطابع السخرية ، وكما قلت أختي هل يرضى عن نفسه و ينام قرير العين من يدرك يقينا أن شهرته تلك هي نظير التفسخ الخلقي الذي ينشره باسم الأدب ؟
بارك الله فيك الأخت اعتماد على التوضيح
حقيقة أنا لم يسبق لي و أن قرأت للكاتبة و ليس لدي فكرة عن مؤلفاتها إلا ما أسمعه عنها في الصحف.
للأسف أصبح أقصر طريق للشهرة هو الخوض في الثنائية المشهورة...و كلما كان الكاتب -ان صح تسميته بذلك- أكثر جرأة ازداد التفاف الناس حوله و اعجابهم به
الله يسترنا
بارك الله فيك أختي
قد كنت مثلك أخي لم أقرأ لها رواياتها و لكني اطلعت على دراسات حولها و نفرت منها و لما قرأت بعض رواياتها نفرت أكثر و أكثر ، و الكثيرون انخدعوا ببهرجها الكذاب و قالوا بملء فاه : لقد شرفتنا و أنا على يقين أنهم لم يقرؤوا لها بل سمعوا كما سمع الناس فعلى أي أساس يفخروا بها و والله إن المرء ليستحي أن يقرأ رواياتها ذات الإيحاءات و الإيماءات الشهوانية .. هذه الروايات الإباحية حق لها أن تحظر لا أن تكافأ
شكرا أخي
تلك المسمّاة كابوس تندوفي لم أسمع بها إطلاقا و كتاباتها لا تستهويني مع أنّ الفضول دفع بي إلى إلقاء نظرة فاحصة ، و ياليتني ما فعلت
أميل كلّ الميل إلى جهابذة الكتابة و أمرائها ، محمود شاكر ، الرافعي ، ابن المقفّع ، المنفلوطي ، العقّاد ، وغيرم كثير ممّا لم و لن تلحق بركب إبداعاتهم ولو إبتغت إلى السماء سلّما
أسمّيها وغيرها دعاة على أبواب التفسّخ الأدبي و الخلقي
لم يسبق لي قراءة روايتها
الحمد لله علي ذلك
اعرف عن مؤلفاتها عبر الاعلام خاصة رواية ذاكرة الجسد وسيعرض فير مضان مسلسلها
الله يلطف من خلال ما ذكرتي سيدنسون شهرنا الكريم بتفاهتهم
الحمد لله لنا عقول قصدي عقول الشباب مثلكم لم تلوثها سمومهم
جوزيت خيرا علي الطرح
ان تحدي الاسلام و السخرية منه و انتقاد العرب و المجتمعات المحافظة هو سر شهرة كل الكتاب و الروائيين الجزائريين - و حتى العرب - سواءا من كتبوا بالعربية او بالفرنسية
و كلما حارب الروائي الاسلام سواءا مباشرة او بالايحاء او بالجرأة او بمراوغة القارئ الا و لمع نجمه في السماء و ربما اقترب من العالمية و رشح لنيل جائزة نوبل
اما من اراد ان لا يخوض هاته الطريقة و رفض ان يبيع قلمه للصهيونية العالمية فلن يرى النور حتى في بلده
و لنا في كاتب ياسين و مالك بن نبي اكبر حجة واضحة و اكبر دليل ظاهر
كاتب ياسين فضل ان يبصق على الاسلام جهرا فعد في مصاف الادباء النوابغ في الجزائر و تقام على شرفه الاف المهرجانات و الملتقيات
اما مالك بن نبي الذي رفض ان يمس الاسلام و كانت له فلسفة عالمية اصلاحية يتم تجاهله و التعتيم عليه
تماما مثل روايات و قصص اشباه الكتاب المفرنسين اليوم والتي لا تساوي شيئا
و بين كتب جمعية العلماء التي لا تطبع و لا تتشجع و لا تناقش و يتم تجاوزها رغم اهميتها و قيمتها
اتعلمين ان ذاكرة الجسد حول الى مسلسل سيشاهده الناس في رمضان على قناة عربية و يقال انه يحكي عن تاريخنا اثناء الثورة مع قصة حب الله يستر من اللي فيها برك
تلك المسمّاة كابوس تندوفي لم أسمع بها إطلاقا و كتاباتها لا تستهويني مع أنّ الفضول دفع بي إلى إلقاء نظرة فاحصة ، و ياليتني ما فعلت
أميل كلّ الميل إلى جهابذة الكتابة و أمرائها ، محمود شاكر ، الرافعي ، ابن المقفّع ، المنفلوطي ، العقّاد ، وغيرم كثير ممّا لم و لن تلحق بركب إبداعاتهم ولو إبتغت إلى السماء سلّما
أسمّيها وغيرها دعاة على أبواب التفسّخ الأدبي و الخلقي
شفتي حقرونا ، في المسابقة ، نديرو إضراب ههههه
ســـــــــــــــــــلام
خاصة الرافعي جعلني اعشق الحروف رائع بكل معنى الكلمة
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية