((( بقـايــــــا الـــــــود .......... )))

[نسيم المؤمن]

السّلَام عليكم و رحمة الله و بركاته

أوّلًا يا أخا و حبيبا و صديقا لا تبلى مودّته و لو كرّت السنون و جرّت مع فرارها الأيّام و اللّيالي
أزّف لك تحيّة و تهنئة بالعيد ، فعيدك مبارك ، و تقبّل الله منّا و منكم و غفر لنا و لكم

و للوّد تاريخ لأعرق لأنبل الخلجات التي تعتري الواحد منّا ، ليس كغيره ، ما يميّزه أنّك تتجرّد من كلّ مصلحيّة ، فالودّ يبقى ودّا ، قد تتناقص رقصاته و تتباعد دقّاته ، و تتجافى بين ذاك و ذاك رعشاته ، لكن صدق ذلك الشعور الذي أضحى كيانا ، يعيد العزف على أوتار مولّد ذلك الحب ، فتبتل الأوداج ، آذنة للقلب بكتابة ذكرى محفورة مطرّزة على أبهى صورة

و يبقى الودّ لمن ألفناهم ، و شدى القلب سرورا بلقياهم ، فالاحساس الصادق يبقى و لا يبلى ، حتى لو حال دون أن نرتوي من نبع من سقيناهم بأيدينا
عطاء و فقط ، قد يحزّ في أنفسنا عدم مقابلته بآخر مثله ، و لكن ندع ذلك لمن أجاد القلب لأجلهم محاكاة صفحات ذلك التاريخ و ذاك الودّ

أخي طاهر ، قد أجدت و أبدعت معنى و مبنى بكلمات رنّانة ، و أسلوب راق عذب محكم الأركان
أحيّيك يا صاحبي ،
فبوركت

و السّلَام عليكم و رحمة الله و بركاته

[عبدالباسط عبيد]

تقف حروفي خجلى أمام هذا الود ...
كلمات أ كثر من رائعة
دمت مبدعا أخي طاهر القلب
ننتظر جديدك

[روح القلم]

السلام عليكم
بقــــــــــ الـودــــا يـــــا
هي تلك الذكريات العالقة بين ثنايا القلوب..
نتذكرها تارةَ بشغف يمتلك الوجدان سعادةً ..
و تارةَ أخرى بحزن يكبل الايام وحدةً...
هي تلك البقايا التي لاربما تشفع لنا عند الحبيب..
للعودة من جديد ... لتأمل في ما مضى دون خوف أو تردد..
حب .. إخلاص .. عطاء تلخص عنوان المودة...
و مازلنا على ذالك لقادرين ...
لو تعود بنا الايام إلى ذلكم الحين ...

أخي الكريم طاهر القلب
كلماتك لها صدى في ذكرياتي القديمة هههه
ربما الحظات تكرر نفسها عند البعض و يبقى أمر الترجمة
تختلف من قلم لآخر ...
لكنك دائـما تجيد الترجمة
لكم منا أزكى التحايا / روح القلم

[يوسُف سُلطان]

السلام عليكم ...
طبتُم آمينين
العزيز ... طاهر
سأطلبُ من الإدارة يوم راحة ..
ليس لعُذر التعب
ولكن
لأتفقّدك و أوراقك هنا وهذا القلمُ المعطاء ..
طاهر .. قلمُك يسرقُ بعض المشاعر منّا لك إليه

[أيمن عبد الله]

سلمت يمينك ولافض فوك

شكرا لك

[الكوثري]

الظاهر-يا سي الطاهر- أننا صرنا نعيش على (بقايا)؛بقايا من أحلام أندلسية وأخرى إنسانية،وكلما قرأت حديثا عن الذكريات كلما مر بخاطري قول ذي الرمة :

أشوقًا، ولمّا تمضِ لي غيرُ ليلةٍ ** رويد الهوى، حتى يغِبَّ لياليا

وكأنه قدِّر على الانسان ألا يخلو من ذكر؛ ذكرٍ حبيب أو فكرة أو صورة يستنبت منها ويستمد لما سيكون يوما هو الآخر ذكرى وبقية من بقايا ...!!