04 *** الفشل و الإحباط *** - الصفحة 2

سمارى · 2010-05-10, 23:12

سأقول بطريقة أخرى ...
ان كان غيري تكلم عن الفشل و الاحباط ...
فاني احب شرب الدواء ...
مرتين صباحين و مرة قبل النوم

...
عفواا ...

تحدِِّ بذاتي:

لا شئ يُفنِي عزيمتي ...

لا ريح تُُذهِبُ إرادتي ...

لا ناكر يُنقِصُ جميلي ...

ولا جافي يَمحَقُ محبتي ...

أريج الغار · 2010-05-12, 11:14

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان

على طريقة الإخوة في شرحهم للعلاقة بين المصطلحين ...أجد رأيي
الفشل قد يلد نجاحا وقد يلد إحباطا وهذا على حسب قوة الشخص وإيمانه وعزمه على اللحاق والاستدراك ،وغالبا مايولد الإحباط عند من يبررون فشلهم بسوء الحظ ،فالناجح هو الذي يصنع حظه بنفسه ..
الحمد لله أنني لا أحبط رغم فشلي المتكرر ...شكرا أريج

سعيدة لأجلك ،، أنك لا تحبط رغم فشلك المتكرر .
و لكن ، هل سألت نفسك يوما لماذا تفشل عدة مرات ..
و هل استدركت فشلك و نجحت أخيرا ؟؟

شكرا أخي الفاضل عثمان
كلماتك لونت الصفحات بألوان الإخاء
طبت نفسا / أريج

أريج الغار · 2010-05-12, 11:19

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهـول

الســــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــاته

أختي الكريمة أميرة البوح الراقي * * أريج * *

هدا هو رأيي بشأن * * الفشل * * و * * الاحباط * *

الفشل هو ان تجعل نفسك تتجه لموقع تكون انت فيه لاشيء

والا تعرف استغلال الفرص وقبل ان تستغل الفرصة الا تعرف كيف تخلق الفرصة هذا هو الفشل كما ان الاحبـــــاط هو النتيجة الحتمية للفشل

خاصة ان كان هدا الفشل أتى بعد جهد كبير . . .
ومن بعض اشكال الفشل الفشل في الحب والفشل في الدراسة والفشل في الحياة اخطرها فشل الحياة
عندما يفشل الانسان في الحياة يصبح انسانا بلا قيمة وبعد هذه اللحظة
يتحول الى لاشيء

تحيتي / المجهـول

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و لكني لا أظن أن أحدا يحب الفشل بحيث يوجه نفسه لموقع يكون فيه لا شيء ..
أخطرها فشل الحياة : لأن الحياة تضم جميع الميادين ..
و لكن لماذا يصبح بلا قيمة إذا كان بوسعه تدارك الأمر ..
أقصد أن يغير حياته أو يسلك طريقا غير الذي سلكه أول الأمر ..
ليس هنالك طريق واحد صالح في الحياة ،، لو بحثت لوجدت الكثير.

شكرا جزيلا على مشاطرتنا رأيك ..
و شكرا على حسن متابعتك

إلى اللقاء / أريج

أريج الغار · 2010-05-12, 11:20

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alouani

بارك الله فيك
شكرا لك

و فيك بركة
شكرا لك أنت على مرورك العطر ..
يسعدنا أن نقرأ لك كلمات و آراءً ..

دمت بهناء / أريج

أريج الغار · 2010-05-12, 11:29

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flying wounded

السلام عليكم
موضوع جميل إنتقاء رائع كعادتك أريج

الفشل : كلمة صعبة و إن إستسلم لها الإنسان
أدخلته متاهات عديدة،لها عدة نتائج تتفاوت بدرجاتها،يوجد من يفشل لكن لا يستسلم بل يزيد قوة و إصرارا على تحقيق النجاح.
الإحباط : نتيجة سلبية للفشل بحيث من يفشل يسلم للأمر و لا يستطيع التحرك،و هذا قد يؤدى حتى إلى إختلال توازن الإنسان و له نتائج خطيرة منها الإحباط و اليأس الدائمين و ليس المؤقتين.لذا علينا تجنب هذا...
ليس العيب أن نتعثر في حجر مرة،لكن العيب أن نتعثر في نفس الحجر عدة مراة

مجرد رأي
سلامي / بدر

رأيك منطقي ..
و لكن ما جعلني أبتسم أنك قلت فيما يخص الإحباط :
.............. له نتائج خطيرة منها الإحباط ...........
أرجو التفسير ..

فرحة لقراءة كلماتك
و مشكور على مشاركتك

تحياتي لك / أريج

يوناس · 2010-05-12, 16:36

شكرا موضوع يمس الجميع
الفشل كلمة تعبر عن نفاذ الداعي عند الإنسان لمواصلة الطريق
وفقدان المحرك الذي يدفع به إلى نيل ما يصبو إليه
يصاب به عادة من صبر وتجاوز العديد من العقبات ولكنه في الأخير لم يلقى أي جزاء
الفشل يصيب الجميع فالحياة فيها من المصائب ما لا تقدر عليه أقوى النفوس وأربطها جأشا
...... لا أدري ربما علي أن أتوقف وأنا أتحدث عن الفشل أحسست بالفشل . أمر غريب

أريج الغار · 2010-05-14, 19:01

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي حامد

أختي الكريمة أحييك على هذا الإختيار المميّز لهذا الموضوع الهام واللذي قد نواجهه في كافة جوانب حياتنا .
بداية يمكن القول بأن هناك إرتباطا ما بين الفشل والإحباط في كثير من المراحل المتعلّقة في تحقيق الهدف المراد تحقيقه ، ولكن ما مدى هذه العلاقة وهذا الإرتباط بينهما ؟ هنا يبرز هذا المدى من خلال الشخص اللذي يسعى لتحقيق غرضه ، فإذا كان الشخص يمتلك القدرة على إحتواء نتائج هذين الموقفين ، فهنا تكون العلاقة بينهما محدودة ، والعكس بالعكس، أي عندما تكون القدرة محدودة لدى الشخص في تقبّل وإحتواء النتائج ، فهذا يفتح المجال واسعا لكي يكون الإرتباط بينهما كبير جدا .
ولو نظرنا لمشكلة الإحباط ، فنجد أنها قد تتشكل وتظهر ذاتيا عند الشخص ، أي شعور نفسي بالعجز والإحباط ، من دون حتى المحاولة الأولى لتحقيق الغرض المنشود ، وقد يأتي الإحباط نتيجة الفشل في أكثر من محاولة ، فيكون هنا الفشل هو العامل الرئيسي في صناعة الإحباط عند الشخص ، أما لو نظرنا للفشل فأيضا هناك مسببات ذاتية نفسية ومسببات تطبيقية له ، فمن الممكن أن يقدّم للشخص هدفا ما ، فيجد هذا الشخص أنه لن يكون قادرا على تحقيقه ، وهنا تتكوّن أولى لبنات الفشل ، وقد يكون الفشل في أن الشخص أخطأ في التخطيط أو الإستخدام المناسب لكل الأدوات الواجب إستخدامها لتحقيق الغرض المنشود ، ولذا فإنه من الممكن أن يكون الفشل أحد مسببات الإحباط ، حيث هنا يكون الشخص مستسلما أمام النتائج اللتي ترتّبت على عمله واللتي جاءت بالفشل ، وقد يكون على العكس ، بمعنى أنه يكون عاملا محفّزا ورافعا في خوض التجربة من جديد وإعادة المحاولة ، وخصوصا إذا كان الفشل جاء في المراحل الأخيرة الموصلة لتحقيق الهدف .
وللفشل والإحباط هناك أنواع عديدة منها :
* الفشل الإيجابي : هذا النوع يدفع بالشخص للمحاولة من جديد ، مع إعادة تقييم الخطوات اللتي تم إتباعها ، وتصويب مسار العمل ، وإيجاد العناصر اللتي من شأنها أن تؤكد الوصول للهدف ، وهذا النوع يظهر بوضوح عند الشخص اللذي لديه من الإرادة والعزيمة ما يكفيه للقيام بالمحاولة مرة أخرى .
* الفشل السلبي : وهذا النوع من الفشل يكون قد عمل على تكسير أي أمل في تحقيق الهدف ، ويكون بنتيجته قد أوجد الإحباط عند الشخص .
*الفشل الذاتي : هو ذاك النوع من الشعور بالعجز من دون محاولة الخوض في التجربة ، كما لو أن كبر البحر عليه ، دون أن يعطي لنفسه فرصة التخطيط والدراسة والعمل على تحقيق الهدف ، بمعنى آخر الفشل هنا موجودا ونفسيا عند الشخص .
*الفشل التطبيقي : وهنا يكون الفشل مرتبطا بمرحلة التخطيط أو أثناء العمل ، كأن تغيب عنه أجزاء مهمة ، أو أن تنقصه الأدوات اللازمة لتحقيق الغرض ، أو عدم إستخدامها بالشكل السليم ، أو عدم تقدير في مسألة الوقت .
وعلى فكرة فإن كلا الحالتين الفشل والإحباط ، من الممكن تلافيهما بصورة طبيعية جدا ، وذلك من خلال .
أولا : توفير أكبر قدر من الإرادة والعزيمة وطول النفس عند الشخص .
ثانيا : توفير جميع الوسائل والأدوات اللازمة واللتي من شأنها تحقيق الهدف وإنجاحه .
ثالثا : ضرورة أن يكون هناك تخطيطا سليما ، محيطا بظروف الهدف ،وأيضا بالأدوات والوسائل المتاحة والمتوفرة في سبيل تحقيق الهدف ، وإستخدامهما بالشكل السليم والدقيق .
رابعا : إدراك اهمية الوقت والعامل الزمني ومدى ملائمته لكافة مراحل تحقيق الهدف .
خامسا : تقديم الدعم والتشجيع والتحفيز من الآخرين ، من شأنه أن يدفع الشخص للمبادرة وخوض التجربة وكسر الإحباط إذا كان موجودا لديه ، وهذا يعطيه فرصة كبيرة للنجاح وتحقيق الهدف .
ختاما أقول إن الله عزوجل خلق هذه الدنيا بما فيها ، وجعلها عالم أسباب ومسببات ، فإذا أخذنا بالأسباب المؤدية إلى النجاح بصورة صحيحة وسليمة ، فعندئذ يمكننا تفادي أي وقوع في الفشل أو الإحباط .
أطلت الحديث ،ولكن ما أرجوه أن تكون هناك الإفادة مما قمت بطرحه ، ويستمر النقاش ، تحياتي لك ودمتم بود وسعادة .

كتبت و وفيت ..
و كأنك بهذه الرؤى معلّم تعطي دروسا ..
و بالتالي أفتخر أن أكون تلميذتك في هذه الروضة الغنية ..

مشكور على كل حرف طبعت لأجلنا
تحياتي الأبدية / أريج

شريف بدوي · 2010-05-14, 20:34

شكرا على الموضوع الجميل

صَمْـتْــــ~ · 2010-05-14, 23:28

لِم تسأل عمّا يختلِجُني!
وهذا الملل يقودُ خَطوي لِسراديبِ الفشَل
لِم تسأل عمّا يُسبِّبُ حُزني!
وهذا الفشل يقتلِعُ ابتسامتي ولا يزَل..
بِمعانيه الهوجاءِ يُحبِطُ عزيمتي،
ويُقيِّدُ حُريّتي،
فكيف لي باستِعادة الأمل؟

.........كانت إحدى لحظات الإحباط
وبِفضلِ الصّبرِ والإيمانِ بالله رحلت غيومها ومعها اليأسُ ارتحَل

أريج الغار · 2010-05-16, 18:34

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمارى

سأقول بطريقة أخرى ...
ان كان غيري تكلم عن الفشل و الاحباط ...
فاني احب شرب الدواء ...
مرتين صباحين و مرة قبل النوم

...
عفواا ...

تحدِِّ بذاتي:

لا شئ يُفنِي عزيمتي ...

لا ريح تُُذهِبُ إرادتي ...

لا ناكر يُنقِصُ جميلي ...

ولا جافي يَمحَقُ محبتي ...

و الله غريبة الفقرة الأولى ..
و أخشو أنّي لم أفهمها ..
لكن الثانية تنبئ بقلب قوي و روح أبية لا تتأثر بتناقضات الحياة .

سررت بإطلالتك
دمت بإحترام / أريج

أريج الغار · 2010-05-16, 18:43

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوناس

شكرا موضوع يمس الجميع
الفشل كلمة تعبر عن نفاذ الداعي عند الإنسان لمواصلة الطريق
وفقدان المحرك الذي يدفع به إلى نيل ما يصبو إليه
يصاب به عادة من صبر وتجاوز العديد من العقبات ولكنه في الأخير لم يلقى أي جزاء
الفشل يصيب الجميع فالحياة فيها من المصائب ما لا تقدر عليه أقوى النفوس وأربطها جأشا
...... لا أدري ربما علي أن أتوقف وأنا أتحدث عن الفشل أحسست بالفشل . أمر غريب

العفو ، و شكرا لك أنت لأنك أثريته برأيك ..
ربما يكون نفاذ الداعي ..
و هذا جانب لم يتطرق إليه أحد من قبل ..
و ربما تتغلب النفوس الشريرة على هذه المصاعب ، بأكل مال الغير و تجاوزات الله أعلم بها .

أمر غريب حقا ، فهل هذه الكلمات أفقدتك المحرك الذي يدفع بك لنيل ما تصبو إليه ؟؟

مشكور مجددا على ردك
تحياتي / أريج

أريج الغار · 2010-05-16, 18:45

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف بدوي

شكرا على الموضوع الجميل

و شكرا على المرور الأجمل ..
نترقب مشاركتك بفارغ الصبر على أمل أن نقرأ لك رايا يفيدنا
سلاااااااااااام / أريج

أريج الغار · 2010-05-19, 16:59

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

لِم تسأل عمّا يختلِجُني!
وهذا الملل يقودُ خَطوي لِسراديبِ الفشَل
لِم تسأل عمّا يُسبِّبُ حُزني!
وهذا الفشل يقتلِعُ ابتسامتي ولا يزَل..
بِمعانيه الهوجاءِ يُحبِطُ عزيمتي،
ويُقيِّدُ حُريّتي،
فكيف لي باستِعادة الأمل؟

.........كانت إحدى لحظات الإحباط
وبِفضلِ الصّبرِ والإيمانِ بالله رحلت غيومها ومعها اليأسُ ارتحَل

أرجو تقبل هذا التعقيب غاليتي ..
ربما كان أحسن لو قلت : و بفضل الصبر و الإيمان بالله تبددت غيومها و معها اليأس ارتحل ..

تحياتي لك على الكلمات الجميلة
و المشاركة المبهجة ..

دمت بهناء / أريج

باهي جمال · 2010-05-21, 20:10

الفشل من فشل يفشل فشلا فهو فاشل والاحباط من حبط يحبط احباطا فهو محبط فالفشل هو الفعل والاحباط هو رد الفعل فكلما كان الفعل كبيرا كان رد الفعل كذلك والانسان الواعي هو الذي يتصيد اماكن القوة في ضعفه واماكن النجاح في فشله

أريج الغار · 2010-05-25, 12:07

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال

الفشل من فشل يفشل فشلا فهو فاشل والاحباط من حبط يحبط احباطا فهو محبط فالفشل هو الفعل والاحباط هو رد الفعل فكلما كان الفعل كبيرا كان رد الفعل كذلك والانسان الواعي هو الذي يتصيد اماكن القوة في ضعفه واماكن النجاح في فشله

تعريف لغوي .. و فلسفة بسيطة لكنها قيّمة ..
أحيي فيك طلتك المشرقة ..
نأمل أن نلقاك من جديد

تحياتي / أريج