قـــصيـــــــدة: المتـــــــهــم قــــــــــــــــلــم

[سقراط2007]

الرابيل
الإهداء إلى كل عمال قطاع التربية
المعليم قالوا جاه الرابيل ولات خلصته كالزهوانية
خلعوه بنوامر في نص الليل بايت يحسب فالشهرية
فيساع خلصته كبرت قد الفيل يامس كانت الا زلزومية!
جرنان فاضحه راه نشر لقسيل قلاّل دايره له وشموتية
جدول فيه ما زادوا بالتفصيل والناس حايرة في ذا القضية
لحديث راه ياسر والصح قليل واللي عودوا ما فهمو حية
اللي زاهد اضيافه قير بخيل والملفوف ما يوفي بالرية
اخبار خيكم وصلت لبرازيل عرفوا لباقته حتى الشنوية
قالوا رفحوا هذاك القليل هذا وين يتقلش فالدنيا
حسبولو دوراه اتقو طفيل واصبح تقصرة عند الدونية
حاروا فيه لا يتبدل تبديل وايطور المعيشة والعقلية
لقبيبة يزروطها والزنبيل ينسى هموملعدس زرودية تحضى الماكلة كفتة وشقاليل وانظن قاع لا يخطي المرية
ماريتي لويطي كانت لقبيل ضروك شوفرولي ولا كيّا
هذا حال من علم من جيل أو جيل هذا حال عمال التربية
هذا حال من ضوى كالقنديل ديمة في نقار مع الأمية
هذا حال من داوى كل عليل هذا حال وارث الانبية
ولى ضحك للي جاهل وذليل واللي ماايفكش حتى برية
هذا قير بارود أصحاب الخيل مشوار جايبنه بالعجلية
ايعبي اللي ظن الناس شكيل ونفيقوه قدام الرعدية
مولى لبيات خوكم من جيريفيل نور الدين أستاذ العربية
انحي أحبابي بحديث جميل موزون جايبه بللام مع اليا
نحمد خالقي سبحان الجليل والصلاة على أب رقية

[ahmed160]

إسمع يا أخي عريف
على يد الرجل إما قلم أو سيف
فكن للكتاب داعيا
صديقا أو حليف
و أعلم أن الجهل سيرحل يوما
سواءا في الشتاءأو في الصيف
و كن للمجاهد عونا
طاعما أو مضيف
فالباطل زائل يوما
والحق للعدو مخيف.

[ahmed160]

إذا كانت هذه قصيدتك
فعلينا الآن أن نضع لها تلحين
ثم نبحث على مغني في حصة ،، الفهامة،،.

[أبوطه الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed160

أين أنت يا obotoha .

أهلا و سهلا اخي الكريم ..
عذرا لم أطلع على ردكم ...
____

ما تم ذكره .. خاطرة واردة ليس الاّ ..
و باعي في ميدان شعر ضعيف ..
منكم نستفيد .. شكرا جزيلا اخي الكريم ..

[أبوطه الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed160

إسمع يا أخي عريف
على يد الرجل إما قلم أو سيف
فكن للكتاب داعيا
صديقا أو حليف
و أعلم أن الجهل سيرحل يوما
سواءا في الشتاءأو في الصيف
و كن للمجاهد عونا
طاعما أو مضيف
فالباطل زائل يوما
والحق للعدو مخيف.

ممتاز .. بارك الله فيكم ..

[ahmed160]

يا عريف أين أنت.

[أبي اسحاق]

الأخ أحمد أنا هنا ... السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أستسمحك للغياب قليلا لظروف التحضير لاختبار التكوين الأسبوع القادم و انشغالات العطلة و العائلة
تمنياتي لك بقضاء عطلة سعيدة و عودة ميمونة.
و لك مني هذه القصيدة هدية ...من أجمل ما كتب الشاعر المبدع أحمد مطر

كفرت بالأقلام والدفاتر ....
كفرت بالفصحي التي .....تحبل وهي عاقر ...!!!
كفرت بالشعر الذي لايوقف الظلم ولايحرك الضمائر ....
لعنت كل كلمه ....لم تنطلق من بعدها مسيره .....
ولم يخط الشعب في آثارها مصيره ...
لعنت كل شاعر ينام فوق الجمل النديهالوثيره......
وشعبه ينام في المقابر ....
لعنت كل شاعريستلهم الدمعهخمراً.....
والأسي صبابه والموت قشعريره .....
لعنت كل شاعر يغازل الشفاه والأثداء والضفائر ....
في زمن الكلاب والمخافر ....
ولايري فوهة بندقيه ....
حين يري الشفاه مستجيره ...!!!
ولايري رمانه ناسفه .....
حين يري الأثداء مستديره !!!!!
ولايري مشنقه .....
حين يري الضفيره ...!!!!
في زمن الآتين للحكم ....
علي دبابة أجيره .....
أوناقة العشيره ....
لعنت كل شاعر ....
لايقتني قنبله ....
كي يكتب القصيده الأخيره ...!!!

[ahmed160]

ممتاز يا عريف على ما ذكرتنا به.

أحمد مطر ضننته شاعر
و لكنه رجل ثائر
نفوه، فضننته سياسي ماكر
ولكنه قلب صادق، ظاهر
بكلامه أصبح رجل ساحر
يقلق كل سلطان جائر
لكن يحبه من لقلمه شاهر

[أبي اسحاق]

نبذة عن حياة شاعرنا المبدع [أحمد مطر]






أحمد مطر - ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة . وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته ، وهو في مرحلة الصبا ، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي . - وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر ، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية ، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب ، فألقى بنفسه ، في فترة مبكرة من عمره ، في دائرة النار ، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت ، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم ، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الاحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة ، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة ، تصل إلى أكثر من مائة بيت ، مشحونة بقوة عالية من التحريض ، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش . ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام ، الأمر الذي اضطر الشاعر ، في النهاية ، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت ، هارباً من مطاردة السُلطة . - وفي الكويت عمل في جريدة ( القبس ) محرراً ثقافياً ، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره ، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً ، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد . وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة ، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر ، فكانت ( القبس ) الثغرة التي أخرج منها رأسه ، وباركت انطلاقته الشعرية الانتحارية ، وسجّلت لافتاته دون خوف ، وساهمت في نشرها بين القرّاء . - وفي رحاب ( القبس ) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي ، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً ، فقد كان كلاهما يعرف ، غيباً ، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب ، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة ، دون اتّفاق مسبق ، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة ، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية . - وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى ، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة . - ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر ، حيث أن لهجته الصادقة ، وكلماته الحادة ، ولافتاته الصريحة ، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية ، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي ، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت ، حيث ترافق الاثنان من منفى إلى منفى . وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي ، ليظل بعده نصف ميت . وعزاؤه أن ناجي ما زال معه نصف حي ، لينتقم من قوى الشر بقلمه . - ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن ، ليُمضي الأعوام الطويلة ، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال ، قريباً منه على مرمى حجر ، في صراع مع الحنين والمرض ، مُرسّخاً حروف وصيته في كل لافتـة يرفعها .

[ahmed160]

لماذا كل من يحب وطنه يفرض عليه العيش خارجه؟

[kbabdellah]

ألف ألف شكــر لصاحب المشاركة الأصلية ، والشكر أيضا لأصحاب الرّدرود ، هكذا المستوى الرفيع في الردود و المشاركات .
دمتم مخلصين لأشرف مهنة رغم الغبن المسلّط على التعليم و المدرّس ....

[abida]

===================

===================

[ahmed160]

إين أنت يا عريف

[الزمزوم]

لم يحبس القلم
بل شتم وظلم
لأنه أرد العيش في كرامة كما في الأمم
من حبس هو التعليم
مات وقد دفن ولا ندم
القلم مازال يتكلم ويبتسم
ويعبر ويحلم
من ضيع القلم
إنه المجتمع بأسره لو تعلم
لكنه قد سلم
وللحياة تحدى وغنم
راحة ضمير وإن كان ضنك العيش فقد غرم
من حبس هم الناس والعوام
من لا يملك سلطة قرار واستسلم
أما القلم مازال ينشد زهرا ووردا وسمسم
يشدو أغاني الحرية والنضال المرتسم
على الجباه المنقوشة بألف خط من تجاعيد الهمم
من حبس هو الظالم
للقلم المتهم
لكنه لن ينجو بفعلته أمام الله المنتقم
له يوم وينعدم وينعدم .

[ahmed160]

يا أخي الزمزوم إذا كانت هذه قصيدتك فهذا شيء جميل و رائع عليك إمضاء قصيدتك.

زيييدنا من عندك برك الله فيك. نحن في أنتظارك.