القرآن كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
وعلوم العربية وُضِعت أساسا لتمكيننا من فهم القرآن على مدى العصور
ولولا هذه العلوم لما تمكن جيل اليوم ( ولا أجيال المستقبل ) من فقه معانيه
من هذا المنطلق وجبَ تعلّم هذه العلوم ؛ التي بدونها لا يفهم النص التشريعي الذي به نتعبد خالقنا
وأحسن طريقة لذلك هي ربط علوم اللغة العربية بعضها ببعض ، ففصل البلاغة عن النحو هو الذي أضرّ بالدرس اللغوي قديما
وعلى القواعد أن تخضع للنص القرآني ، وليس العكس ، كما حصل في كثير منها ( والشاهد على ذلك الصراع بين مدرستي البصرة والكوفة )
موضوع شائق ، بارك الله فيكم.