الضيافة

[قنون المربي والأستاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

السلام عليكم
مرّة أخرى أعود لموضوعكم أخي العربي ...
ويبدو أننا سنقيم هنا لوقت فتحمل ضيافتنا :d...
فأنتم أصحاب جود وكرم في منتديات الالجلفة الغراء ...
وبعد :
عند الحديث عن الضيف والضيافة يحضرني هنا قول بليغ
فبدل أن يقال " للضيف أهلا وسهلا بك ... "
صار يقال له " عيط قبل ماتجي " أو بهذا المعنى
الأمر الآخر هو ما ذكرته الأخت أثر حول هذا الضيف و" تشراطه "
وهو أمر واقع وصحيح ... لأنه
اليوم أصبح أمر بعضهم لا جود من الموجود
بل يجب أن تجود بما يليق وأكثر من ذل ...
و إلا إنهالت عليك الأقاويل و رفع ذكرك بين الناس
وهذا أخوف ما يخافه الناس من الناس ....
هنا أقف قليلا على كلمة قالها أحد الشيوخ الكبار وسمعتها منه
فقد قال " صعبتم الأمر على أنفسكم فصعب عليكم "
وهو بهذه المناسبة يتحدث عن الزواج ولوازمه وشروطه
وكل هزجه ومزجه والكل يعرف ذلك في وقتنا هذا ...
وربما كانت هذه الكلمة صالحة هنا في مقام موضوعكم هذا ...
فشروطنا وتشرطنا سواء كنا مضيفين أو ضيوفا
جعل هذا الأمر شاقا ومتعبا ومكلفا وله ما له قبلا وبعدا
والله المستعان

أهلا وسهلا على الرأس والعين أخي طاهر
إضافة ممتازة " عيط قبل ماتجي "
وسأزيد شيئا آخر، إذا دعا شخص أحد أقاربه يقول له: تعال لوحدك وفي أحسن الأحوال رفقة زوجتك
وأين أترك أبنائي؟؟
تستحق تقييم أخي طاهر وقد تم.
من كرم أهل جلفون لضيوفهم.
للعلم حاولت إكرام الضيوف الآخرين وهناك مانع حال دون ذلك

[ghaid almutairy]

إنّ كرم الضيافة العربية ليست من القيم المتوارثة عبر الأجيال فحسب، بل هي نمط حياة*في أبوظبي. فحفاوة الترحيب وكرم الضيافة اللذان تولّدا عن استضافة المسافرين في الصحراء منذ أجيال عديدة مضت، هما اليوم جزء لا يتجزّء من أسلوب التعامل الطبيعي – بدءاً من الضيافة التقليدية بالقهوة العربية وحتى التكريس التام لأعلى مستويات الخدمة العصرية.
*
يكمن سحر أبوظبي في حسن الضيافة والبشاشة اللذين تفتقدهما وجهات كثيرة*اليوم، في حين أنهما طابع الحياة في أبوظبي. فالحرفيون يظهرون أريحية تامة لشرح أدق تفاصيل حرفهم التي تعود إلى قرون مضت، في حين يظهر رعاة الإبل والصيادون بالصقور اهتماماً غير مسبوق بشرح رياضاتهم للزائرين، مانحين إياهم الفرصة لتجربة ممارسة هذه الأنشطة الخارجية التقليدية. أما فنانو الرسم بالحناء، فلا يتردّدون لحظةً في شرح دقائق فنهم وتاريخ هذا التقليد المنبثق عن الرغبة في إحياء المناسبات الاحتفالية.

[قنون المربي والأستاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghaid almutairy

إنّ كرم الضيافة العربية ليست من القيم المتوارثة عبر الأجيال فحسب، بل هي نمط حياة*في أبوظبي. فحفاوة الترحيب وكرم الضيافة اللذان تولّدا عن استضافة المسافرين في الصحراء منذ أجيال عديدة مضت، هما اليوم جزء لا يتجزّء من أسلوب التعامل الطبيعي – بدءاً من الضيافة التقليدية بالقهوة العربية وحتى التكريس التام لأعلى مستويات الخدمة العصرية.
*
يكمن سحر أبوظبي في حسن الضيافة والبشاشة اللذين تفتقدهما وجهات كثيرة*اليوم، في حين أنهما طابع الحياة في أبوظبي. فالحرفيون يظهرون أريحية تامة لشرح أدق تفاصيل حرفهم التي تعود إلى قرون مضت، في حين يظهر رعاة الإبل والصيادون بالصقور اهتماماً غير مسبوق بشرح رياضاتهم للزائرين، مانحين إياهم الفرصة لتجربة ممارسة هذه الأنشطة الخارجية التقليدية. أما فنانو الرسم بالحناء، فلا يتردّدون لحظةً في شرح دقائق فنهم وتاريخ هذا التقليد المنبثق عن الرغبة في إحياء المناسبات الاحتفالية.

السّلام عليكم
بارك الله فيك على كرم الردِّ
وأهلا وسهلا بك ضيفة في موضوعي وفي منتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب
وأعلمك أن كرم الضيافة مازال قائما وخصوصا مناطقنا الصحراوية، فكلما نزلت ضيفا(ـةً) على أحد ساكنيها فاعلم (ي)أنك في بيتك وفوق هذا فالكثير منهم خصص منزلا مستقلا لضيوفه حتى يكونوا في أريحية وكأنهم في ديارهم.
أما عن كرم الضيافة فيطول الحديث عنها وكلامي من واقع عشته
مرة أخرى ياهلا بالضيف

[سعد606]

وعليك السلام ورحمة الله ...
فعلا اخي الكريم ماى قلته ولكن ذلك جيل وهذا جيل لان في السابق كانت القلوب واسعة المنزل الواحد ياوي ما يقارب خمسة الى ستة عائلات واليوم المنزل ياوي عائلة واحدة لان القلوب اصبحت ضيقة كل منا اصبح لم يتحمل غيره لاحول ولاقوى الا بالله

[السجنجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور كثيرا أيها العربي الأصيل على هذا الطرح الذي هو بمثابة وضع اليد على الجرح الذي فعلناه في جسد الأسرة والمجتمع
إن سبب ذلك حسب ما يصوره لنا الواقع هو التكلف بالنسبة المضيف والضيف على حد السواء في إظهار أمور تفسد الضيافة وأواصر الكرم والجود وتهدم جسور الصلة المترابطة ..وذلك يؤدي إلى التفاخر من طرف المضيف فيؤدي ذلك إلى شعور الضيف بالثقل على المضيف ثم تراه يتحرج فيبرر المقاطعة مسبقا وتفاديا لوقوع ذلك الحرج خاصة أنه هناك بعص الأشخاص الأغنياء من مرضى النفوس وقليلي الإيمان يُحدثون في كل شيء أمورا بنية التميز والإفتخار مما يحدث عوزا ونقصا وتكلفا لدى الفقراء المتعففون من بني جلدتنا في أمور الزواج والضيافة الى غير ذلك من الأمور الدنياويية

[قنون المربي والأستاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد606

وعليك السلام ورحمة الله ...
فعلا اخي الكريم ماى قلته ولكن ذلك جيل وهذا جيل لان في السابق كانت القلوب واسعة المنزل الواحد ياوي ما يقارب خمسة الى ستة عائلات واليوم المنزل ياوي عائلة واحدة لان القلوب اصبحت ضيقة كل منا اصبح لم يتحمل غيره لاحول ولاقوى الا بالله

بارك الله فيك أخي سعد، ثم ماأحوجنا إلى تلك الأيام حيث كانت العائلات تقتسم خبزة شعير واحدة
ولا يتذمر الجار من أبناء جاره
سعدت يتواجدك ضيفا في موضوعي.

[قنون المربي والأستاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور كثيرا أيها العربي الأصيل على هذا الطرح الذي هو بمثابة وضع اليد على الجرح الذي فعلناه في جسد الأسرة والمجتمع
إن سبب ذلك حسب ما يصوره لنا الواقع هو التكلف بالنسبة المضيف والضيف على حد السواء في إظهار أمور تفسد الضيافة وأواصر الكرم والجود وتهدم جسور الصلة المترابطة ..وذلك يؤدي إلى التفاخر من طرف المضيف فيدي ذلك إلى شعور الضيف بالثقل على المضيف ثم تراه يتحرج فيبرر المقاطعة مسبقا وتفاديا لوقوع ذلك الحرج خاصة أنه هناك بعص الأشخاص الأغنياء من مرضى النفوس وقليلي الإيمان يُحدثون في كل شيء أمورا بنية التميز والإفتخار مما يحدث عوزا ونقصا وتكلفا لدى الفقراء المتعففون من بني جلدتنا في أمور الزواج والضيافة الى غير ذلك من الأمور الدنياويية

وعليك السّلام أخي السجنجل
التكلف مرض أصاب المضيف والضيف، فالمضيف يتباهى بما قدمه لضيفه وقد يتحدث في مجالسه عن ذلك، والضيف يتباهى بما جلبه لمضيفه من هدايا ونتيجة التكلف المقاطعة وعدم التزاور
سعدت يتواجدك ضيفا في موضوعي.