![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الفرق بين الكلام عن شخص والكلام العام (إحترام المخالف )
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اخي الفاضل نعم اعلم و قد بينت ذلك مقتبس كلامه اقتباس:
اخي الفاضل تاكد اني لا ابحث عن الاستشكال في كلامك مطلقا بل كلنا هنا اخوة يكمل بعضنا البعض لذلك انا لا اقول بل يقول اهل العلم عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَعِضُّوهُ، وَلَا تَكْنُوا . والحديث : رواه الإمام أحمد في "المسند" (35 / 158) والبخاري في "الأدب المفرد" (963) والنسائي في "السنن الكبرى" (8 / 136)، وغيرهم، من طرق: عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ به. وورد عن أبي بن كعب من طريق آخر؛ رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد المسند؛ "المسند" (35 / 142) حيث قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ: عَنْ أُبَيٍّ : " أَنَّ رَجُلًا اعْتَزَى فَأَعَضَّهُ أُبَيٌّ بِهَنِ أَبِيهِ. فَقَالُوا: مَا كُنْتَ فَحَّاشًا! قَالَ: إِنَّا أُمِرْنَا بِذَلِكَ ". وقد صحح هذا الحديث جمع من أهل العلم ؛ منهم الشيخ الألباني رحمه الله تعالى؛ كما في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1 / 537 - 538) اخي الفاضل استكمل معايا حتي استوفي ردي لان اخاف بدون قصد يظهر هذا من الفحش و في حديث اخر عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَجُلًا اعْتَزَى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعَضَّهُ وَلَمْ يُكَنِّهِ ، فَنَظَرَ الْقَوْمُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِلْقَوْمِ : إِنِّي قَدْ أَرَى الَّذِي فِي أَنْفُسِكُمْ إِنِّي لَمْ أَسْتَطِعْ إِلَّا أَنْ أَقُولَ هَذَا ؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا : ( إِذَا سَمِعْتُمْ مَنْ يَعْتَزِي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ وَلَا تَكْنُوا ) . رواه أحمد ( 35 / 157 ) وحسَّنه محققو المسند . عَنْ أُبَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا اعْتَزَى ، فَأَعَضَّهُ أُبَيٌّ بِهَنِ أَبِيهِ ، فَقَالُوا : مَا كُنْتَ فَحَّاشًا ؟ قَالَ : إِنَّا أُمِرْنَا بِذَلِكَ . رواه أحمد ( 35 / 142 ) وحسَّنه محققو المسند ، وصححه الألباني في صحيح الجامع . قال أبو جعفر الطحاوي – رحمه الله - : ففي هذا الحديث أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن سُمِع يدعو بدعاء الجاهلية ما أمر به فيه . فقال قائل : كيف تقبلون هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تروون عنه : ( الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء من النار ) ؟ . قال : ففي هذا الحديث أن البذاء في النار ، ومعنى البذاء في النار هو : أهل البذاء في النار ؛ لأن البذاء لا يقوم بنفسه ، وإنما المراد بذِكره من هو فيه . أن " البذاء " المراد في هذا الحديث خلاف البذاء المراد في الحديث الأول وهو البذاء على مَن لا يستحق أن يُبذأ عليه فمن كان منه ذلك البذاء : فهو من أهل الوعيد الذي في الحديث المذكور ذلك البذاء فيه وأما المذكور في الحديث الأول : فإنما هو عقوبة لمن كانت منه دعوى الجاهلية ؛ لأنه يدعو برجل من أهل النار وهو كما كانوا يقولون : " يا لبكر ، يا لتميم ، يا لهمدان " ، فمن فمن دعا كذلك من هؤلاء الجاهلية الذين من أهل النار : كان مستحقّاً للعقوبة ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم عقوبته أن يقابل بما في الحديث الثاني ليكون ذلك استخفافاً به ، وبالذي دعا إليه ، ولينتهي الناس عن ذلك في المستأنف ، فلا يعودون إليه . وقد روي هذا الحديث بغير هذا اللفظ ، فعن عُتيّ بن ضمرة قال : شهدتُه يوماً - يعني : أبي بن كعب ، وإذا رجل يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضّه بكذا أبيه ، ولم يكنه ، فكأن القوم استنكروا ذلك منه فقال : لا تلوموني فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : ( من رأيتموه تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ، ولا تكنوا ) . ومعناه : معنى الحديث الذي قبله ؛ لأن معنى ( من تعزى بعزاء الجاهلية ) : إنما هو مِن عزاء نفسه إلى أهل الجاهلية ، أي : إضافتها إليهم . " بيان مشكل الآثار " ( 8 / 51 – 54 ) باختصار وتهذيب . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : ولهذا قال من قال من العلماء إن هذا يدل على جواز التصريح باسم العورة للحاجة ، والمصلحة وليس من الفحش المنهي عنه، كما في حديث أبيّ بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من سمعتموه يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه هن أبيه ولا تكنوا) رواه أحمد فسمع أبي بن كعب رجلاً يقول : يا فلان ، فقال : اعضض أير أبيك ، فقيل له في ذلك فقال : بهذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . " منهاج السنة النبوية " ( 8 / 408 ، 409 ) . وقال ابن القيم – رحمه الله – عند التعليق على حديث أبي داود : أن رجلاً عَطَسَ عند النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ ! فَقَالَ رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَعَلَيْكَ السَّلامُ وعَلَى أُمِّكَ ) - : ونظيرُ ذِكر الأُم هاهنا : ذكرُ " هَنِ " الأب لمن تعزَّى بعزاءِ الجاهلية ، فيقال له : اعضُضْ هَنَ أَبِيكَ وكَانَ ذِكرُ " هَنِ " الأب هاهنا أحسن تذكيراً لهذا المتكبِّرِ بدعوى الجاهلية بالعُضو الذى خَرَجَ منه وهو " هَنُ " أبيه ، فَلاَ يَنْبَغِى لَهُ أن يتعدَّى طَوْرَهُ ، كما أن ذِكرَ الأُم هاهنا أحسنُ تذكيراً له ، بأنه باقٍ على أُمِّيته ، والله أعلم بمراد رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . " زاد المعاد في هدي خير العباد " ( 2 / 438 ) . و الله اعلي و اعلم
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
كل من يدعو بدعوى الجاهلية سواء قومية أو قبلية أو حزبية فإنه يستحق ذلك الكلام الغليظ |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc