|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[قوافل العائدين] مِـحْنَةُ عُلَمَاء الأمَّة الجَدِيدَةُ ؟؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-09-17, 12:51 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
بارك الله فيكم أخي القدير بلال ونفع بعلمكم كلماتك وكأنها تنفلق عن حبّات النوى للُّب الموضوع وتبعاتهوقد ألجمت الرّد وأدركت القصدولا أزيد إلاّ أن أقول : أنّ حقّ العِلم على العالم الصّدع بالحقّ وعدم المداهنة أو الـمِراء وحقّ النّاس على علمائهم الأخذ بهم إلى الحقّ سبحانه وتعالىلا إلى شخص ذي سلطان أو ذي شانٍ ... والعجب في هذه المحنة العجيبة الفريدةأنّ بعضهم كان مع بعض في جلسات أخويّة، تحفهم الملائكة من كل جانب فما الذي تغير وما الذي فرّق بين هذا أو ذاك؟؟؟وقد زاد على ذلك أن جلب الخَيبَات وَالخَبِيَات على كل صعيد نسأل الله العفو والعافية
آخر تعديل طاهر القلب 2018-09-17 في 12:52.
|
|||||
2018-09-17, 12:57 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
وفيكم يبارك الله أنظر أخي ابن الجزائر ... لو أننا تفحصنا بقليل من التدبر - وللأسف أننا نقرأ ولا نتدبر – لوجدنا أن معظم تلك المحن التي حدثت لهؤلاء العلماء كان طرفها الآخر من .............؟؟؟ ولعل تاريخ الإسلامي نفسه يخبرنا أنه دائما من رحم تلك المحن والشدائد تُولد الِمنَحُ والعَوائِدُ طبعا العوائد الحسنة لمستقبل الأمة و دينها فيمّكن الله لها خيري الدين و الدنيا ، كما كان لها في سابق عهدها وإنّما هذا الظَرفُ الذي تَمرُ به ظَرفُ تمحيص وغربلة لأنّه من الشدّة تتمايز الخبائث من الطيبات ولا يقف ويصمد ويصبر فيها إلاّ أصحاب الرسوخ والشموخ والأساس المبني على الأصول المتينة والقويّة والحقّ ظاهرٌ بأصحابه أو دونهم لأنّها معركته مع الباطل فإنّما يُنصر ويُعرف أهل الحقّ بالحقّ ... لا العكس جزيل الشكر على طيب ردكم |
||||
2018-09-17, 13:47 | رقم المشاركة : 18 | ||||||
|
اقتباس:
أخي المهاجر ... هذا حديث عظيم وعبر ومواعظ جليلةولعلى أركز على ما سطرته بخط عريض وكذا تعليق الشيخ الرباني الألباني رحمه الله اقتباس:
هذا تمييز لدعاة من دعاة و واجب التحري قائم هنا فكيف نخلص من الفُرقة والتشتت ونحن نتمايز بين من يرى نفسه صاحب الهداية فقط دون غيره، والآخر يرى من حزبه وفرقته الأحق بالنجاة، بل وأكثر من ذلك أن يُعلِى ذلك على رؤوس الأشهاد، وعلى الأعلام والإعلام، وفي كل مكان طالته يده وقدرته، وأكبر من ذلك أن يقدح في غيره ويذمه ويُحيِّده عن المشهد والاستشهاد به أو بعلمه، وحتى أنه يصل الأمر به أن يكفره، بل ويذهب به وينال منه بوسائل وأساليب ملتوية وقذرة، فإلى السجون وإلى إهدار الدماء، وحتى أنه يؤذى في أهله وعرضه وماله، وهو الحرام الذي انتهكت به كل حقوق المسلم على المسلم، ثم ترى بعضهم يكيل التهم من هنا ومن هناك، كما حصل واستعان بعضهم في زمن غابر بـ "السلطان" لفرض حزبه وفرقته ورأيته للأمور، فمن أراد التخلص من الفُرقة وشتات الأمر عليه أن يلتزم الجماعة و وسيلة الالتزام واضحة جدا لا غبار عليها ... قوله تبارك وتعالى : (ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم) وسبيلها واضح جدا وهو الإنصاف والاتصاف ثمّ القصد والإخلاص ...فلا طاعة للمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالى ولا تأخذه في الحقّ لومة لائم مهما كان وممن كان وأيّا كان ... اقتباس:
هنا أحدثك بأنواع ثلاثة للعلماء (الإمام) ذكرهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : أما عالم الملة :فهو الذي ينشر دين الإسلام، ويفتي بدين الإسلام عن علم، ولا يبالي بما دل عليه الشرع أوافق أهواء الناس أم لم يوافق . وأما عالم الدولة : فهو الذي ينظر ماذا تريد الدولة فيفتي بما تريد الدولة، ولو كان في ذلك تحريف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وأما عالم الأمة : فهو الذي ينظر ماذا يرضي الناس، إذا رأى الناس على شيء أفتى بما يرضيهم، ثم يحاول أن يحرف نصوص الكتاب والسنة من أجل موافقة أهواء الناس . نسأل الله أن يجعلنا من علماء الملة العاملين بها) . وما أكثر الصنفين الأخيرين اليوم، خاصة الصنف الثاني، وإن كان فيهما شر كبير، لأن غايتهم لم تبرر وسيلتهم، فلم ينالوا غاية ولم يحصلوا وسيلة ... والله المستعانآخر تعديل طاهر القلب 2018-09-17 في 13:52.
|
||||||
2018-09-18, 16:32 | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
اقتباس:
جميل قولك أخي دينهو ...
ولكن لا يجب أن ننكر بالمطلق، فالعالم بالسرائر موجود ومعلوم ... ثمّ أحد الإخوة قال كلمة حفت بالذهب الخالص وهي قوله على لسان ورقة بن نوفل في دلائل نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال : "ما جاء أحد بمثل ما أوتيت به إلا عودي" وهي دليل العالم الحقّ جزيل الشكر لكم على الرّد آخر تعديل طاهر القلب 2018-09-18 في 16:33.
|
||||
2018-09-26, 13:22 | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام
قد قاربت لردك هذا من كل باب وقد وجدتك أوصدتها كلها خلفك فلم يبقى منها باب إلا وقمت باللازم فيه ... بارك الله فيكم وأقول فقط ... أن من لم يخشى الله في دينه ، فلن ولم يخشى أحدا وهو ماض في رفسه وعفسه وكذلك من يخشى هذا السلطان أو أي مورد آخر فلن ولم يخشى في دينه وعلى دينه شيئا ... وهي محنة الإسلام في هذا الزمان الموحش تقديري لمروركم الخاطف |
||||
2018-09-26, 14:20 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
شكرا على الموضوع. وأما رأيي فهو: أنّ من هو في محنة هم الشعب أو ( الأمّة - إن صحّ التعبير -). لكن علماء الأمة ( الحاليّون) ليسوا في محنة - إلا من رحم الله وهم قلة قليلة - بل هم في منحة ونعيم بفضل مجاراتهم وتغطيتهم وتبريراتهم لممارسات الحاكم. إلا القليل من أمثال سلمان العودة. ولدينا بذلك 03 اطراف في المعادلة؛ السلطان وحاشيته في قمة الهرم ( هرم الفساد) ثم العلماء وحاشيتهم ومن يطبلون لهم ويصدّقون على اقوالهم (ويدخل في ذلك أطراف عدّة؛ من طلبة يتذلّلون لهم ووسائل إعلام ...الخ) وفي الأخير في أسفل الهرم يأتي الشعب (أو الأمّة-إن شئت-) ممن هم مغلوبون على أمرهم (وفيها كلام ولا داعي للخوض فيه).
ولعل عنوان حال الأمّة حاليا هو معادلة : محنة الأمّة vs فساد الأئمّة (دينا ودنيا)؟؟ لذلك رفع الفرنسيون في ثورتهم منذ دهر بعييييد: (اشتقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس) ولذلك جاء في السنّة منذ قرووون بعيدة: (اثنان إذا صلحا صلحت الأمّة؛ العالم والحاكم). آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-09-26 في 19:00.
|
|||
2018-09-27, 13:51 | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
اقتباس:
تلك من تلك أخي على صهوة الخيال ...
فمحنة الشعب من محنة العلماء ... والمحنة هنا تحتمل السبيلين : علماء المنحة وعلماء المحنة ومصيبة الشعب أو الأمة فيهما معا ... ففي الأولى قد رضوا بالسلطان والأمان بما لديهم من الدنيا و زخرفها وقد تركوا أحكام الديان وشريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما كان هذا المنكر و فاعله .... و في الثانية قد ربطت أفواههم وعلقت أجسادهم وإرتقت في السماء نظراتهم وامرهم بين سجن وتعذيب او اضطهاد و تشريد ... فكان مصيبة الأمة فيهما معا وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ... شكرا لكم على الرد الطيب |
||||
2018-09-27, 22:06 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
أحسنت وصدقت. هي محنة مزدوجة هنا.لكن النوع الثاني ستتولد منه منحة من الرحمن لأن دماء العلماء لا تذهب هدراً. وهذه يمكننا اعتبارها محنة ثالثة. فإذا غُيّبَ القرآن وأُضعف سلطانهُ على القلوب بسبب المحنتين السالف ذكرهما، ثُمّ غاب السلطان الذي يكون بالله ولله فهي محنة وأيّ محنة. لذلك جاء في السُنّة: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه. ونلاحظ أنّهُ ذُكِر على رأسهم: إمام عادل [استحقّ ظلّ يومئذ لأنه كان ظلا للعدل والرحمة على الأرض]. وجاء في السُنّة ايضا: سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله. رواه الحاكم - وصححه - والخطيب، وصححه الألباني وهو [مُستحِقُّ مرتبة سيّد الشّهداء] الآمر الناهي والعالم الربّاني المفقود. |
||||
2018-09-30, 13:53 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
|
|||
2018-10-09, 01:30 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
شكراا على طاىح الموضوع فهو مهم جدا خصوصا في وقتنا |
|||
2018-11-03, 21:35 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم أرجو أن تفتح قلبك لكلامي جيدا العلماء ورثة الأنبياء ولا يطعن فيهم عادة إلا المنافقين أو الجهال الذين هم حمل زائد على أمتهم ، ولا يوجد عصر يخلو من علماء ، فالعلماء هم السبب الذي جعله الله سبحانه لحفظ دينه ، والطعن فيهم هو إسقاط لما معهم لما ورثوه من مشكاة النبوة ، فالطعن في العلماء خطير جدا جدا جدا ، لا ينبغي لمسلم لديه مثقال ذرة من إيمان أن يفكر حتى في أن يطعن في علماء الأمة ، ولا يعني هذا عصمتهم ولكن مهمتهم كبيرة جدا وهو حمل هذا الدين قال النبي صلى الله عليه وسلم : يحمِلُ هذا العِلمَ من كلِّ خلَفٍ عدولُه ينفونَ عنهُ تحريفَ الجاهِلينَ وانتحالَ المبطلينَ وتأويلَ الغالينَ الراوي:إبراهيم بن عبدالرحمن العذري المحدث:الإمام أحمد المصدر:تاريخ دمشق الجزء أو الصفحة:7/39 حكم المحدث:صحيح النقطة الأولى اتفقنا عليها ، تبقى الآن النقطة الثاني وهي أيضا مهمة جدا بل وأصبحت ظاهرة في هذا العصر وهو من هم العلماء الحقيقيين ومن المتشبه بهم ؟ ومن الذي يحدد ويزكي العلماء !! للأسف المصيبة الكبرى التي نعاني منها هو أنه أصبح أهل الجهل هم من يرفعون الناس ويعطونهم مكانة العالم وهذا أمر خطير جدا جدا هل بمجرد ظهور شخص في الإعلام ليتكلم في الدين يعني أنه أصبح عالما ؟ هل تعلم أن أغلب علماء العصر لا يظهرون في الأعلام ، خذ مثال : العثيمين والألباني وأبو بكر الجزائري وإبن باز وعبد المحسن العباد .......... الخ فلا يعرف العلماء إلا العلماء أنفسهم ، فمثلما لا يعرف الأطباء إلا من يدرسون الطب ولا يعرف علماء الإقتصاد إلا من يدرس الإقتصاد ، فكذلك لا يعرف أهل العلم إلا أهل العلم ، هل تستطيع أن تتصور أن يأتي شخص توقف عن الدراسة في الإبتدائي ويقول عن طبيب نعم هذا طبيب ماهر ، وربما يكون ذلك الشخص ليس طبيبا أصلا !! كيف لجاهل أن يعرف أهل العلم الذي هو منه محروم ؟ لا يا أخي أهل العلم لا يزكيهم إلا أهل العلم وليس أهل الجهل وهناك علامات يعرف بها العلماء منها : كثرة التأليف بدون نكير أن يكون دارس عند أهل العلم وله تزكية أن يكون من الدعاة إلى التوحيد وهذا منهج الأنبياء والمرسلين لا أن يكون قصاصا ، فقد كان السلف يكرهون القصاصين والعلامة الكبرى هي : رسوخ قدمه في مواطن الشبه أي الفتن وليكن في علمك أخي أن السعودية بلاد العلم والعلماء ولديها هيئة مستقلة تسمى هيئة كبار العلماء وهم والعلماء فيها هم من يضعون المناهج الدراسية ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالطريقة الشرعية والذين هم في السجن هم من المفسدين بل إن الشيخ إبن باز رحمه الله قد كتب في هذا الشخص الذي تقول أنهم حكموا عليه بالإعدام ، كتب فيه الشيخ إبن باز تقرير في التسعينات بعد أن اطلع على محاضراته ووجه أمرا إلى صاحب السمو الملكي بأن يوقفه من المحاضرات حتى يتوب وحتى القضاة في السعودية هم علماء ، ولكن للأسف الشديد أصبح الآن المفسدين يتلاعبون بعواطف الشباب فلا يفرقون بين العاطفة والدين وبالنسبة لكلام الشيخ إبن العثيمين وهو كلام أهل السنة جميعا عن أنواع العلماء فطبعا علماء الملة هم من يتبعون الكتاب والسنة وكما نعلم أن السنة أمرت بطاعة ولي الأمر وتحريم الخروج عليه إلا عند ظهور الكفر البواح فدعوتنا لهذا الأصل الكبير هو طاعة لرسول الله وليس خدمة للحكام كما تعتقد أما علماء الدولة فهم الذين يبيحون ما يفعله الحاكم من محرمات ومن بدع ، وهذا والحمد لله أهل السنة بريؤون منه فهم ينكرون المنكر على الحاكم سرا كما أمر بذلك رسول الله ولا يدعون لنزع يد الطاعة أبدا فأرجو أن لا تخلط بين هاذين النوعين وكلام الشيخ العثيمين في مسألة طاعة ولاة الأمر مشهور ومعروف وتجده في كل مكان وأعتقد أن الأخ أجابك بحديث حذيفة وهو كاف وواف بإذن الله وأريد أن أقول لك : أن الإصلاح عن طريق السياسة والإصطدام بأهلها ومنازعتهم ليس من منهج الأنبياء والمرسلين ولم يكن يوما ديدنهم وها هو نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم عرض عليه الملك على طبق من ذهب ورفضه حتى مكن الله دينه في نفوس عباده فما بالك بمن تجده هو ينازع على الحكم ، هذا من أكبر الإنحرافات عن منهج النبي صلى الله عليه وسلم |
||||
2018-11-04, 14:24 | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
اقتباس:
حياك الله أخي أبو إبراهيم الأثري وبعد : تفتح قلوبنا دوما لمن يتخذ اللين والبينة الشاهدة والمشهودة ديدنه في النقاش وهذا أسلوب الحوار البنّاء الذي يفتح للأمة الآفاق دون اتخاذ السلطة تارة والتسلط تارة أخرى سيفا مشهرا في كم الأفواه أو صم الآذان ... والله المستعان قد قلت أخي : "وهو من هم العلماء الحقيقيين ومن المتشبه بهم ؟ ومن الذي يحدد ويزكي العلماء !! " وهو سؤال يجب أن يطرح وأن يكون دائما نصب أعيننا ولعلي أجيبك بإجابة العبد البسيط الغير عارف ربما من يجيب على هاته الأسئلة هو ذاك الحاكم الذي يتحكم في الرقاب في هذا الزمن الموحش ولعلى أجيب بالإجابة التي لم تستطع إيرادها في ردك وهي ... أنه يعرف العلماء بالحق والصدح بالحق ولا تلومهم في الحق لومة لائم ... ومن مقتضيات الصدع بالحق كلمة الحق عند سلطان جائر ... ومن مقتضيات الحق الأخذ بحق هذا الضعيف من ذاك القوي ... ومن مقتضيات الحق عدم اتخاذ أحمال العلم في الجوف مجرد وظيفة يتقاضى عليها أجرا ... ومن مقتضيات الحق عدم الخيانة للزميل والجليس والعالم والرفيق وحامل اللواء بل وتعدى بعضهم إلى أبعد من هاته فاتخذها مطية اللمز والهمز والقدح والتجريح الغير مبرر والغير مؤسس على أصوله ... إذن من هم العلماء ؟ هم من يرضى عنهم السلطان أم من يرضى عنهم الرحمان من هم العلماء ؟ هم أصحاب التواضع الجم وجلسائهم الفقراء والبسطاء الذين ينتمون إليهم بالجوارح والأفهام ... وبيان الحق لهم وفيهم ومنهم لمن تعدى وتجبر منهم أو عليهم ... ألا تذكر سلطان العلماء ومواقفه من هم العلماء أخي ؟ قلت : " فلا يعرف العلماء إلا العلماء أنفسهم ، فمثلما لا يعرف الأطباء إلا من يدرسون الطب ولا يعرف علماء الإقتصاد إلا من يدرس الإقتصاد ، فكذلك لا يعرف أهل العلم إلا أهل العلم" هذا كلام جميل فمن جنسه يفلح الحديد ويعرف خذ العملية العكسية من هم العلماء الذين يعرفون العلماء؟ مع أني أجبت في الأولى عن هاته فالعلماء بحق يعرفون بالحق وحده ثم تأتي بعد ذلك مقتضيات ذلك الحق فيهم ومنه دفاعهم عن الدين و المستضعفين ثم إظهار الحق الذي به يعرفون والذي يحملون عرفه ومعرفته دون مواربة أو شائبة ودون دخيلة أو مخيلة وليس العالم بالتزكية والثناء وصكوك الغفران فقط ثم لا تضرب لنا الأمثال وتنسى منها المثال الواقعي والمنظور من أبسط فهم لرجل لا علم له بالدين وللحديث بقيّة إن شاء الله |
||||
2018-11-04, 15:42 | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم قلت أن العالم الحقيقي هو الذي يصدع بالحق !! نعم صحيح ، ومن هو الذي يعرف الحق ؟؟؟ هل الجهال أم العلماء ؟؟؟؟ طبعا الإجابة وصلت قبل السؤال وقلت أن العالم الحقيقي هو من يقول كلمة حق عند سلطان جائر ، وهنا لدي تعقيبين على هذا الكلام : أولا : طبعا هذا الكلام حق لأنه مأخوذ من حديث رسول الله ولكن استغلاله لمصالح سياسية ولأهواء شخصية ليس من صفات أهل الحق أبدا وخاصة إذا حرف الحديث عن مساره فعندما يقول لك النبي صلى الله عليه وسلم : كلمة حق عند سلطان جائر ، فهذا الكلام واضح وضوح الشمس في كبد النهار لا تشوبه شائبة ، أن كلمة الحق هذه تقال في مجلس السلطان أي عند السلطان الجائر ، لا على الشاشات ولا فوق المنابر ولا في الصحف والمجلات لأن هذا مخالف لحديث النبي صلى الله عليه وسلم من جهة في قوله : مَن أرادَ أن ينصحَ لذي سلطانٍ في أمرٍ فلا يُبدِهِ عَلانيةً ولَكِن ليأخذْ بيدِهِ فيَخلوَ بهِ فإن قبِلَ منهُ فذاكَ وإلَّا كانَ قد أدَّى الَّذي علَيهِ لَهُ الراوي:عياض بن غنم المحدث:الألباني المصدر:تخريج كتاب السنة الجزء أو الصفحة:1097 حكم المحدث:صحيح ومن جهة أخرى هذه ليست كلمة حق عند سلطان بل إن السلطان لا يكون في ذلك المجلس فهنا المتكلم يتكلم مع الناس لا مع السلطان فيكون كلامه تهييجا لا كلمة حق عند السلطان ويكون جبنا لأنه من الشجاعة أن تقال كلمة الحق عند السلطان بينك وبينه ، هذه هي تربية رسول الله ، لا دخل لنا لا في صكوك الغفران ولا هم يحزنون ، فتركيب الكلام الذي ليس له معنى لا يفيد ثانيا : العالم لا يقول كلمة الحق فقط عند سلطان جائر بل يقول كلمة الحق لجميع الناس ؛ يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر دون تفريق لأنه إذا رأينا شخص يتكلم عن منكرات الحاكم ويرى المحكوم يفعل نفس المنكرات ويسكت فهذا من النفاق وعدم الإخلاص في العمل ، ويكون غالبا يفعل ما يفعل ليس لوجه الله وانما لمصالح سياسية ، فلو كان لوجه الله لما فرق بين حاكم ومحكوم ، فالمنكر واحد تعقيب على قولك : ومن مقتضيات الحق عدم اتخاذ أحمال العلم في الجوف مجرد وظيفة يتقاضى عليها أجرا الجواب : هذا كلام جميل ويجب أن يسمعها منك المشايخ الذين يتقاضون آلاف الدولارات من أجل حصص في القنوات ومن مقتضيات الحق عدم الخيانة للزميل والجليس والعالم والرفيق وحامل اللواء بل وتعدى بعضهم إلى أبعد من هاته فاتخذها مطية اللمز والهمز والقدح والتجريح الغير مبرر والغير مؤسس على أصوله جوابي على هذا الكلام : هذا كلام عام غير مفصل وكان الأجدر بك التفصيل ، ما هي هذه الخيانة ؟ ومن الذي خان زميله ؟ ومن الذي تعدى باللمز والقدح ؟ وقولك التجريح الغير مؤسس على أصوله : سبحان الله !! كيف تقول أنه غير مؤسس على أصوله وأنت تعترف أنه ليس لديك علم ؟ كيف تحكم على عالم بغير علم ؟ يعني أنت تعرف فساد تلك الأصول وجهلها هذا العالم !! لابأس بينها له وجزاك الله خيرا ومادمت قلت في أول الكلام أن العالم هو الذي يصدع بالحق ، فعليك أن تعرف الحق حتى تحكم وتعرف من هم أهله وبالنسبة للصفات التي ذكرتها هي من الصفات النبيلة التي توجد في العالم وغير العالم وليست خاصة بالعالم وحده وقولك : إذن من هم العلماء ؟ هم من يرضى عنهم السلطان أم من يرضى عنهم الرحمان الجواب : طبعا من يرضى عنهم الرحمان والسؤال هنا : هل من يعصي الرسول صلى الله عليه وسلم يرضى عنه الرحمان أم الذي يطيعه ؟ هل المتسمك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم هو من يرضى عنه الرحمان أم المخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم هل الذي يضرب بأكثر من 100 حديث في طاعة ولي الأمر الظالم الجائر عرض الحائط هو الذي يرضى عنه الرحمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله سبحانه يقول : فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ويقول سبحانه : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا هل من يشاقق الرسول في 100 حديث ممن يرضى عنهم الرحمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بأي حكم حكمت ؟ و ملاحظة : إن فلسفة حتمية الإصطدام بالسلطة هي فلسفة غريبة عن ديننا الحنيف ، فالإسلام يأمر بلزوم جماعة المسلمين وعدم التفرق ، والإجتماع على إمام المسلمين وإن كان هناك إنحرفات في السلطة فإنها تصلح بالطرق الشرعية التي حددها لنا الإسلام ولم يتركنا هملا ، لأن هذه الفلسفة ينتج عنها أن الحاكم عدو الشعب وهذا خطأ ، الواجب أن نكون صفا واحدا و كما قلت سابقا منازعة السلطان لسلطانه ليس من منهج الأنبياء والمرسلين ، فلم ينازع موسى عليه السلام فرعون في سلطانه ولم ينزع إبراهيم عليه السلام النمرود في سلطانه ولم ينازع النبي صلى الله عليه وسلم قريش في سلطانهم ، بل دعوا إلى عباد الله وحده وتعليق قلوب العباد بخلقها فأصلح الله لهم الدين والدنيا وساسوا العالم أما منهج محاربة السلطة الذي ابتدعه المنحرفون أفسد الدين والدنيا وضيع الأنفس والأموال والأعراض ، نسأل الله العافية ونسأل الله أن يزرع في قلوبنا الهداية |
||||
2018-11-05, 13:34 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
تحية طيبة أخي أبو إبراهيم الأثري وشكرا لكم على التعقيب والمتابعة ... وبعد :ربما خضت هذا الحديث سابقا ولكنه كان لمناحي أخرى غير التي طرحت هنا في هذا الموضوع وأسألك بكل بساطة .. هل الاستعانة بعصا السلطان لكم الأفواه (لاحظ مجرد كم الأفواه) أو المحاججة بالبينة والدليل والكلمة السواء، هل هو فعل العالم الذي يعرف الحق أم فعل الذي لم يجد في نفسه ما يقابل به علما وأدبا وتواضعا وحبا للناس ومن الناس؟ هذا سؤال يسأله كل من يمشي في الشوارع ويسمع الأحاديثوقلت : " ومن هو الذي يعرف الحق ؟؟؟ هل الجهال أم العلماء ؟؟؟؟ "من هم الجهال في نظرك بكل بساطة حتى نستدل بهم على العلماء؟ وهل بات أمر العالم غير معروف حتى يستدل به بواسطة الجهالثمّ الحق والعدل والظلم والجور كلها جوهر ظاهر غير خفي يعلمه العالم والجاهل على السواءولعل بساطة العلم والفكر أبلغ في التعبير في كثير من الأحيان ثمّ قلت في تعقيبك الأول :" أولا : طبعا هذا الكلام حق لأنه مأخوذ من حديث رسول الله ولكن استغلاله لمصالح سياسية ولأهواء شخصية ليس من صفات أهل الحق أبدا وخاصة إذا حرف الحديث عن مساره والقياس هنا مع المقاس والمقياس لا ينتصب ولا ينظبطفعندما يقول لك النبي صلى الله عليه وسلم : كلمة حق عند سلطان جائر ، فهذا الكلام واضح وضوح الشمس في كبد النهار لا تشوبه شائبة ، أن كلمة الحق هذه تقال في مجلس السلطان أي عند السلطان الجائر ، لا على الشاشات ولا فوق المنابر ولا في الصحف والمجلات لأن هذا مخالف لحديث النبي صلى الله عليه وسلم من جهة في قوله : مَن أرادَ أن ينصحَ لذي سلطانٍ في أمرٍ فلا يُبدِهِ عَلانيةً ولَكِن ليأخذْ بيدِهِ فيَخلوَ بهِ فإن قبِلَ منهُ فذاكَ وإلَّا كانَ قد أدَّى الَّذي علَيهِ لَهُ الراوي:عياض بن غنم المحدث:الألباني المصدر:تخريج كتاب السنة الجزء أو الصفحة:1097 حكم المحدث:صحيح ومن جهة أخرى هذه ليست كلمة حق عند سلطان بل إن السلطان لا يكون في ذلك المجلس فهنا المتكلم يتكلم مع الناس لا مع السلطان فيكون كلامه تهييجا لا كلمة حق عند السلطان ويكون جبنا لأنه من الشجاعة أن تقال كلمة الحق عند السلطان بينك وبينه ، هذه هي تربية رسول الله ، لا دخل لنا لا في صكوك الغفران ولا هم يحزنون ، فتركيب الكلام الذي ليس له معنى لا يفيد " طبعا هنا كلامك من فهمك لحديث رسول الله ... ثمّ قد ربطت ذلك بالمصالح السياسية لمن فسر واستغل هذا الحق في غير وجه حق .. فهل تدرك أن تلك المصالح السياسية هي التي تحكم وتتحكم في هذا القول وذاك القولوهي التي جعلت العلماء علماء وعلماء، كما قال قبلا واقتبسته للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في أصناف العلماء وهو لو أدركت تصنيف حسب المصالح السياسية لا الدينية الواجبة في العالم وعلى العالم ...ثمّ كيف يعقل منطقا أن يقترب هذا العالم أو ذاك من مجلس السلطان، إن لم يقربه السلطان ويرضى عنه وعنه أقواله وأفعاله ... هذه واحدةكما كان في السابق ليس بينه وبين رعيته حجاب ، وكما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه من بعده ... ومن حكم بالعدل لا يخشى الناس بل يخشى رب الناس وحده ، ومن ألقى السمع وهو شهيد لا يخشى أقوال العلماء والعلماء ، بل ولا يخشى ما بين العلماء و العلماء ... وهذا ليس في باب النزاع والخروج بل في باب النص والاسترشاد من صاحب السلطان بعيدا عن التهييج الذي يتقوله البعض ... ثمّ كيف هو تفسيرك لنفس تلك الشاشات والمنابر والصحف و غيرها ممن تتقاذف التمييع والتلميع لهذا الحاكم وعلى رؤوس الأشهاد ، ثمّ هذا مجلس السلطان فكيف يعقل للعالم الحق أن يكون في جنب السلطانفتقرّب من له منه الرضى وتبعد غيره ، بل تتسخط عليهم ... فإن كانت هي الوسيلة لبلاغ الرسالة التي يحملها العالم للناس، فهي الوسيلة لا الغاية ... وهي حجة العالم أمام الله على الناس ، وهي وسيلة لبلاغ الدين وأمر الدين من هذا العالم لهذا العالَم (بفتح اللام) ؟ وعلى هدايته أن يقول ويفعل فيه ... وهنا نذهب إلى تصنيف الشيخ ابن عثيمين قبلا في جزئية أخرىثمّ "كلمة حق عند سلطان جائر" قد قلت بأن هذه الكلمة واجبة في مكان ذاك المجلس للسلطان وفي الخفاء كنصح ومن أعلم بأنها لم تقال أو لم تفعل؟يا أخي بعض العلماء بعيدون عن دهاليز السياسة ودواهي الساسة وقد أخذوا فيها واتخذوا لها لأنه الحق من الدين الذي هو فيهم ويحملون لوائه ، ما أنكر عليهم لا تلك المصالح السياسية و مطامع الساسة ...ثم قلت : "إن السلطان لا يكون في ذلك المجلس"عجيب أن تقول هذا و نحن في عصر التكنولوجيا في أحدث أجيالها فترامب مثلا يغرد بفتاويه السياسية دوما ...ثم قلت : " ثانيا : العالم لا يقول كلمة الحق فقط عند سلطان جائر بل يقول كلمة الحق لجميع الناس ؛ يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر دون تفريق لأنه إذا رأينا شخص يتكلم عن منكرات الحاكم ويرى المحكوم يفعل نفس المنكرات ويسكت فهذا من النفاق وعدم الإخلاص في العمل ، ويكون غالبا يفعل ما يفعل ليس لوجه الله وانما لمصالح سياسية ، فلو كان لوجه الله لما فرق بين حاكم ومحكوم ، فالمنكر واحد " وهي تحتمل الكثير من الحقوق بين القوي والضعيف ...وهو ما أكدته في ردي السابق بقولي يأخذ حق هذا الضعيف من ذاك القوي والحق الذي يعلمه العالم في نفسه انطلاقا من شرائع دينه، يجب أن يعرفه في نفسه مع غيره ثمّ يعلّمه غيره ... ثم قلت :لأنه يمثل ضمير الناس في دينهم وعند مخاطبتهم على أساس سوي وعلى نفس الصعيد لا فرق بين الحاكم و المحكوم ... لأن علمه بالدين والحق يلزمه ذلك مع الناس ومن يحكمهم ... وهي رسالته الدينية التي كلف بها والواجب عليه أن يبلغها بأي وسيلة وضعت له ولا خشية له بعدها من أي أحد إلا ممن حمله هاته الرسالة وهذا البلاغ المبين ... هنا يكون هذا العالم الحق بأداء الأمانة التي حمل بها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، للناس جميعا لا فرق فيها وأمامها بين الحاكم والمحكوم ... " تعقيب على قولك : ومن مقتضيات الحق عدم اتخاذ أحمال العلم في الجوف مجرد وظيفة يتقاضى عليها أجرا سألت عن الخيانة ... هيالجواب : هذا كلام جميل ويجب أن يسمعها منك المشايخ الذين يتقاضون آلاف الدولارات من أجل حصص في القنوات ومن مقتضيات الحق عدم الخيانة للزميل والجليس والعالم والرفيق وحامل اللواء بل وتعدى بعضهم إلى أبعد من هاته فاتخذها مطية اللمز والهمز والقدح والتجريح الغير مبرر والغير مؤسس على أصوله جوابي على هذا الكلام : هذا كلام عام غير مفصل وكان الأجدر بك التفصيل ، ما هي هذه الخيانة ؟ ومن الذي خان زميله ؟ ومن الذي تعدى باللمز والقدح ؟ وقولك التجريح الغير مؤسس على أصوله : سبحان الله !! كيف تقول أنه غير مؤسس على أصوله وأنت تعترف أنه ليس لديك علم ؟ كيف تحكم على عالم بغير علم ؟ يعني أنت تعرف فساد تلك الأصول وجهلها هذا العالم !! لابأس بينها له وجزاك الله خيرا ومادمت قلت في أول الكلام أن العالم هو الذي يصدع بالحق ، فعليك أن تعرف الحق حتى تحكم وتعرف من هم أهله وبالنسبة للصفات التي ذكرتها هي من الصفات النبيلة التي توجد في العالم وغير العالم وليست خاصة بالعالم وحده " كلام عام ... بل هو أخص ما يكون لأن المشكاة واحدة و المنبع واحد ، وما تفرق ذلك كله إلا لما أسميته أنت المصالح السياسية ومطامع الكراسي والحكم وهي النزعة النفسية في هذا الإنسان ... طيب من يكون موظفا حكوميا عليه ما عليه من وظيفته تلك لا يبرح عنها وعن مستلزماتها الحكومية السياسية منها خاصة ... فمن له إذن مصالح سياسية؟ الخيانة بين الأستاذ وتلميذه الخيانة بين الجليس وجليسهالخيانة العلمية لمن حمل العلم و تحمّل أعبائه وخاض عبابه الخيانة بين الشيخ وطلابهالخيانة بين الشيخ و زميله الشيخ خيانة المعروف والنصح والامتثال لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلمخيانة العلم الذي به هو عالم وسألت عن اللمز و الهمز ... هوأن يتخذ ذلك سبيلا للمخالفة والمناكفة حول مسألة ما والقدح في الأعراض والشخوص والأهل والقبيلة والعشيرةوكيل الكلام من سوق الكلام .. بل وهناك من تمادى في ذلك فأقام للأموات مآتم ومناوحفأقعَدَ المقبور وأعدّ له العُدّة وناله مما يناله ولا يناله فيه وأتى بالعجب العجاب في هاته، فأتاح للمشارط الكفاحوألّف المؤلفات ولم يخشى فيها الكلام والتجريح فيمن هو تحت الثرى مستريحوللحديث بقيّة إن شاء الله |
|||
2018-11-05, 14:13 | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
اقتباس:
اعذرني أخي ، كلامك شبه فلسفي لم أفهم منه شيئا فضلا عن أقوال لا علاقة لها بالموضوع ولأن خير الكلام ما قل ودل ، فلنرتب الأمور على النحو الثاني ، أنت تقول الإمثثال لكتاب الله وسنة رسوله وتزعم أن هؤلاء من الداعين إلى الكتاب والسنة وأن العلماء الربانيين هم علماء السلطان !!! لابأس ، أقول لك : أولا : حديث النصح للحاكم سرا ؟ هل مخالفه هو متبع للسنة أم مخالف للسنة ؟؟ ثانيا : الذي يرى بالخروج على الحكام هل هو متبع لأمر رسول الله أم عاص لأمره ؟ ثالثا : إستدللت كثيرا بقول إبن العثمين وما العلماء الذين أتكلم عنهم إلا إبن العثيمين وأمثاله ، فهل كان إبن العثيمين مقربا من السلطة وهو الذي لم يذكر منكرا للحاكم علنا ؟ وهو الذي يحذر من الإنكار العلني في أكثر من شرح لرسائله ، وهو الذي أثنى على دولة السعودية وعلى أنها قائمة على الكتاب والسنة رابعا : من أين أتيت بأن العالم لا يكون عالما حتى يعادي السلطان ويبتعد عنه ؟ ماذا إن كان السلطان عادلا ؟ ماذا إن كان مقيما لشرع الله !! هل هذا أيضا يجب أن يبتعد عنه ؟ والعالم يجب أن يكون معينا للسلطان في إقامة دين الله ونشر العدل والخير بين الناس لا أن يتخذه عدوا ، فلا أدري من أين أتيت بحتمية العداء بين العلماء والأمراء رغم أن في اجتماعهم ونصحهم لبعضهم خير كبير للأمة خامسا : عندما يقرب السلطان العلماء الربانيين الداعٍين إلى الخير دليل على أنه من أهل الخير سادسا : ليست السياسية هي التي تحدد العلماء أبدا ، وكما قلت لك أن العلماء هم من يبلغون الأمراء عن المفسدين كما بلغ الشيخ إبن باز رحمه الله عن سفر وسلمان بعد الإطلاع على دروسهما ملاحظة : في ما قلته في الأول إستعمال عصا السلطان من أجل تكميم الأفواه أم المناقشة بالحجة والدليل فليكن في علمك أخي الكريم أن أهل العلم لا يتاهونون أبدا في إقامة الحجة على هؤلاء الذين تسميهم علماء بل حتى المسجونين يعطون حقهم ويأتي كبار العلماء لمناظرتهم وإن من تتكلم عنهم هم أبعد الناس عن الحجة و الدليل العلمي الذي هو واضح وضوح الشمس في كبد السماء ولكن الهوى هو العائق ويجب لأمثال هؤولاء أن يوضع لهم حد ويتم شكايتهم للسلطان حتى لا يفسدوا دين الناس وكما قال عثمان رضي الله عنه : إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن أما اتهاماتك المبطنة ، ففصلها لأستطيع أن أجيب عنها ، من هذا الذي هو تحت التراب وأخرجوه كما زعمة ؟ هل تقصد سيد قطب ؟؟ أم من ؟ وليكن في علمك ، أن أي شخص يخلف خلفه تراث ضار للأمة ومخالف للكتاب والسنة فإنه من أوجب الواجبات للعلماء الربانيين أن يدحضوه ويبينوا عواره للمسلمين ، وهذا لا علاقة له بالميت ولا بإدخاله الجنة والنار فهذا من تلبيس إبليس و انما الأمر يكن في الثراث والكتب التي تركها والتي لا زالت تطبع ولا زالت الأمة تنحرف بسببها ولا زالت الجماعات المتطرفة التي ارهقت الأمة وزادت من ذلها تعمل بسبب هذه الكتب وإلى الله المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل مرحبا بك في أي وقت أخي الكريم |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc