منذ يومين قتلت القوات الامريكية في قندوز التي تحتلها القوات الالمانية المتوحشة اكثر من 100 طفل حافظ للقران اثناء حفل تخرج؛لنعد الى المانيا اقرا هذا الموضوع القوم اصبحوا في درك اسفل من الحيوانات فالحيوانات لا ترمي اولادها المصدر موقع العربي الجديد:يُناقش المشرّعون في الدنمارك إنشاء حاضنات دافئة في الشارع للأطفال غير المرغوب فيهم، بهدف منع رميهم على الطرقات، من دون أن يحظى الاقتراح بترحيب مُطلق.
لطالما أعربت السلطات في كوبنهاغن عن قلقها من جرّاء إلقاء رضّع غير مرغوب فيهم من قبل أهلهم. ومنذ عام 2004، فقد 5 رضع حياتهم نتيجة رميهم في الأحراج وغيرها. ومؤخّراً، عثر على جثة رضيع في حقيبة رياضية في إحدى ضواحي كوبنهاغن، ما أعاد الجدال حول أهميّة إقرار تشريعات تسمح ببناء حاضنات في عدد من المناطق، ليستطيع الناس وضع الأطفال الذين لا يريدونهم في داخلها.
وعادةً ما تتدخّل الشرطة والبلديات للبحث عن المسؤولين عن رمي الرضع، قبل العمل على إيجاد مأوى مناسب لهم. وأُثيرت أيضاً التعقيدات المتعلّقة برغبة الأزواج في تبنّي أطفال من خارج هذه الدول. في الوقت الحالي، يسعى المعنيون إلى إقرار تسهيلات لتبنّي الرضع الذين تتكفل الدولة بنقلهم إلى مراكز إيواء خاصة.
ويسعى المشرّعون في كوبنهاغن إلى تبنّي النموذج الألماني المعمول فيه منذ عام 2000، وقد بنت السلطات حاضنات خارجية دافئة ليتمكن الناس من وضع الرضع الذين لا يريدونهم فيها، تتضمن نظام إنذار يساعد الموظفين على إنقاذ الرضّع، ثمّ البحث عن عائلات رعاية.
في ألمانيا أكثر من 100 حاضنة، وضع في داخلها أكثر من 500 رضيع من بين آلاف آخرين رموا في أماكن مختلفة. وفي وقت يسعى المشرّعون إلى سنّ قانون يسمح ببناء تلك الحاضنات، ترفض نقابة القابلات في البلاد الأمر، إذا ترى أنّها تعبير عن تقصير في تقديم العون للذين يعانون من مشاكل اجتماعية". وتقول مديرة نقابة القابلات، ليليان بوندي، إنّ فكرة "التسليم المجهول ستعني فتح نافذة استغلال، ليصبح هناك مخرج سهل للحمل بدلاً من مواجهة المصاعب الاجتماعية وحلها". صدق الله العظيم الذي قال فيهم (ان الذين كفروا هم شر البرية)وكذب بنوا علمان الذين يطرون على الكفار