اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم
أعدت قراءة الموضوع والردود عدة مرات لأنه التبس علي فهم مضمونه .. أهو يعالج العادات السلبية
المترسخة فينا أم الأخطاء العابرة ؟ ومادامت لحليمة يد في الموضوع رجّحت الأولى على الثانية ..
لي اعتقاد راسخ بوجود العادات السلبية في حياة كل منا وهي صفة يشترك فيها الجميع ويبقى الإختلاف فقط
في مدة التصاقها بنا ونوعيتها أي درجة تأثيرها في رسم الحياة التي نبتغيها لأنفسنا
العادات السلبية المكتسبة حديثا يمكن الإقلاع عنها في زمن قصير وبجهد أقل دون الإضطرار إلى تمزيق ورقتها
كاملة لأن حبرها يكون رطبا ولم يصل بعد إلى درجة الإلتصاق والرسوخ
أما تلك المترسخة فينا عبر الزمن فلا يمكن الإقلاع عنها في يوم وليلة فهي تحتاج منا إلى وقت طويل وإرادة قوية
مع جبال من الصبر وفي بعض الحالات نضطر إلى التضحية بمرحلة كاملة من مراحل العمر من أجل الإقلاع عن عادة
مترسخة كتغيير السكنى أو الأصدقاء أو مقر العمل .. وكأننا نمزق عدة أوراق من أوراق حياتنا ...
موضوع مفيد بارك الله فيك
|
وفيك بركة أخي الكريم
يمكن القول أن الموضوع يتكلم عن ما رجحته اخي وعلى وجه الخصوص هو يتطرق إلى أحد أهم الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في محاولته للتخلص من بعض العادات...ذلك الخطا يكمن في الإستسلام للإحباط الذي قد يتملكه ويدفعه للتوقف عن التغيير إذ ما رأى نفسه تراجع قليلا للوراء أو تغلبت عليه نفسه...واعتماد سياسة التأجيل وربطها باقلاعات جديدة من الصفر.
ومعك حق كلما كانت العادات السلبية متعمقة في الذات كلما صعب التخلص منها بخلاف تلك الجديدة التي لازالت في مراحلها الأولى مثل المرض كلما تمت معالجته باكرا كلما كان أحسن...
شكرا لك على طيب المرور