الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-12-01, 17:22   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
ابن تيميه رحمه الله . استحسن الإحتفال بالمولد النبوي وقد قال في اقتضاء الصراط المستقيم .
في الصفحة 297


فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم ..وقال ابن حجر العسقلاني والإمام جلال الدين السيوطي وكل علماء الأمة والحافظ شمس الدين ابن نصر الدين الدمشقي على مذاهبهم واختلافهم لم يحرم أحدهم الإحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المصدر .
https://www.dztu.be/watch?v=b0r4lVLmjTM

للإطلاع على الرابط يتوجب حذف العبارة منه ..https://
السلام عليكم

قال شيخ الإسلام بن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " فصل ( الأعياد الزمانية المبتدعة !) " :

" اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مضاهاة للنصارى في عيد ميلاد عيسى - عليه السلام -:

ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.


شيخ الاسلام ابن تيمية لم يستحسن ابدا الاحتفال بالمولد النبوي في العبارة المسطرة وكلامه الملون بالاحمر واضح وانكاره لاغبار عليه

كلام الشيخ واضح جدا وهو يقصد من اتخذ الاحتفال بالمولد جااهلا بعدم مشروعية لاجل محبة النبي عليه الصلاة والسلام قد يثاب على المحبة وليس على البدع المحدثة المنكرة وأكد لي على كلمة قد
وكل كلام الشيخ بعد تلك العبارة يبين انكاره لهذا الاحتفاال
ولكن الصوفية وغيرهم اكتفوا بتلك العبارة التي لم يفهموا معناها وتغافلوا عن كل ماورد بعدها من كلام جلي لاغبار عليه منكرا لهاته البدعة
وقد انكر الشيخ ربيع المدخلي على الشيخ ابن تيمية عبارة قد يثاب وبين ان الله لايثيب على محبة تدفع الى بدع منكرة



وقد نقل العلامة الفوزان حفظه الله كلام ابن تيمية المذكور آنفا في كتاب ( الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد ) صحيفة رقم 317 ولكنه حفظه الله حذف هذه العبارة الموهمة من كلام ابن تيمية ووضع مكانها عدة نقاط ، فطار الصوفية والشيعة في كل مكان وقالوا الشيخ الفوزان الوهابي ! يدلس ! ويبتر كلام شيخ الإسلام !!

وللفائدة أنقل فتوى للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى في هذا الشأن :
السؤال :

الأخ (أ.م.م) من الكويت يقول في سؤاله: ذكر أحد العلماء أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستحسن الاحتفال بذكرى المولد النبوي فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟
الجواب :
الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة. ولكنه في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) ذكر في حق من فعله جاهلاً، ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ فعله أو دعا إليه، كمحمد علوي مالكي وغيره؛ لأن الحجة ليست في أقوال الرجال وإنما الحجة فيما قال الله سبحانه أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه سلف الأمة، لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا، وقوله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية، وقوله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ، وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول، وفي بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وقد طبعت كلها في كتيب بعنوان (التحذير من البدع) وهو يوزع من دار الإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية، وهو موجود في كتابي بعنوان (مجموع فتاوى ومقالات) في المجلد الأول ص227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل.
ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه، وأن يعيذنا جميعاً من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. " اهـ رحمه الله تعالى.

ويكفي العاقل أن يذهب مرة إلى هذه الاحتفالات المبتدعة ويرى ما فيها من ضلالات وشركيات ومنكرات ليعلم بطلان ما عليه هؤلاء.

نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد لنا ولهم.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم











 


رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 17:24   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

فهنا لا يهمنا تناقل الأقوال بل يهمنا الدليل

كما قال الله تعالى : فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ غڑ ذَظ°لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 17:26   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

قال شيخ الإسلام بن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " فصل ( الأعياد الزمانية المبتدعة !) " :

" اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مضاهاة للنصارى في عيد ميلاد عيسى - عليه السلام -:

ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.


شيخ الاسلام ابن تيمية لم يستحسن ابدا الاحتفال بالمولد النبوي في العبارة المسطرة وكلامه الملون بالاحمر واضح وانكاره لاغبار عليه

كلام الشيخ واضح جدا وهو يقصد من اتخذ الاحتفال بالمولد جااهلا بعدم مشروعية لاجل محبة النبي عليه الصلاة والسلام قد يثاب على المحبة وليس على البدع المحدثة المنكرة وأكد لي على كلمة قد
وكل كلام الشيخ بعد تلك العبارة يبين انكاره لهذا الاحتفاال
ولكن الصوفية وغيرهم اكتفوا بتلك العبارة التي لم يفهموا معناها وتغافلوا عن كل ماورد بعدها من كلام جلي لاغبار عليه منكرا لهاته البدعة
وقد انكر الشيخ ربيع المدخلي على الشيخ ابن تيمية عبارة قد يثاب وبين ان الله لايثيب على محبة تدفع الى بدع منكرة



وقد نقل العلامة الفوزان حفظه الله كلام ابن تيمية المذكور آنفا في كتاب ( الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد ) صحيفة رقم 317 ولكنه حفظه الله حذف هذه العبارة الموهمة من كلام ابن تيمية ووضع مكانها عدة نقاط ، فطار الصوفية والشيعة في كل مكان وقالوا الشيخ الفوزان الوهابي ! يدلس ! ويبتر كلام شيخ الإسلام !!

وللفائدة أنقل فتوى للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى في هذا الشأن :
السؤال :

الأخ (أ.م.م) من الكويت يقول في سؤاله: ذكر أحد العلماء أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستحسن الاحتفال بذكرى المولد النبوي فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟
الجواب :
الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة. ولكنه في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) ذكر في حق من فعله جاهلاً، ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ فعله أو دعا إليه، كمحمد علوي مالكي وغيره؛ لأن الحجة ليست في أقوال الرجال وإنما الحجة فيما قال الله سبحانه أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه سلف الأمة، لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا، وقوله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية، وقوله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ، وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول، وفي بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وقد طبعت كلها في كتيب بعنوان (التحذير من البدع) وهو يوزع من دار الإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية، وهو موجود في كتابي بعنوان (مجموع فتاوى ومقالات) في المجلد الأول ص227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل.
ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه، وأن يعيذنا جميعاً من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. " اهـ رحمه الله تعالى.

ويكفي العاقل أن يذهب مرة إلى هذه الاحتفالات المبتدعة ويرى ما فيها من ضلالات وشركيات ومنكرات ليعلم بطلان ما عليه هؤلاء.

نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد لنا ولهم.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم




باراك الله فيك

هدا هو الواجب على من يتبع السنة لا أشخاص لا يعرف دينهم ومنهجهم وما أكثرهم من من افتروا الكدب على إبن تيمية

وشكرا مرة أخرى على التأكيد









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 18:41   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

علماء السعودية اجازوا الاحتفلات الوطنية للسعودية الماجنة الممزوجة بالاغاني والاختلاط ، في حين ان الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وحرام ؟؟.....
.أنا اصدقهم اذا انا مجنون










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 20:33   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
علماء السعودية اجازوا الاحتفلات الوطنية للسعودية الماجنة الممزوجة بالاغاني والاختلاط ، في حين ان الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وحرام ؟؟.....
.أنا اصدقهم اذا انا مجنون

نعم صدقت أنت مجنون

وهده أول مرة تقول فيها الحق









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 20:46   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

قال شيخ الإسلام بن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " فصل ( الأعياد الزمانية المبتدعة !) " :

" اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مضاهاة للنصارى في عيد ميلاد عيسى - عليه السلام -:

ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.


شيخ الاسلام ابن تيمية لم يستحسن ابدا الاحتفال بالمولد النبوي في العبارة المسطرة وكلامه الملون بالاحمر واضح وانكاره لاغبار عليه

كلام الشيخ واضح جدا وهو يقصد من اتخذ الاحتفال بالمولد جااهلا بعدم مشروعية لاجل محبة النبي عليه الصلاة والسلام قد يثاب على المحبة وليس على البدع المحدثة المنكرة وأكد لي على كلمة قد
وكل كلام الشيخ بعد تلك العبارة يبين انكاره لهذا الاحتفاال
ولكن الصوفية وغيرهم اكتفوا بتلك العبارة التي لم يفهموا معناها وتغافلوا عن كل ماورد بعدها من كلام جلي لاغبار عليه منكرا لهاته البدعة
وقد انكر الشيخ ربيع المدخلي على الشيخ ابن تيمية عبارة قد يثاب وبين ان الله لايثيب على محبة تدفع الى بدع منكرة



وقد نقل العلامة الفوزان حفظه الله كلام ابن تيمية المذكور آنفا في كتاب ( الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد ) صحيفة رقم 317 ولكنه حفظه الله حذف هذه العبارة الموهمة من كلام ابن تيمية ووضع مكانها عدة نقاط ، فطار الصوفية والشيعة في كل مكان وقالوا الشيخ الفوزان الوهابي ! يدلس ! ويبتر كلام شيخ الإسلام !!

وللفائدة أنقل فتوى للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى في هذا الشأن :
السؤال :

الأخ (أ.م.م) من الكويت يقول في سؤاله: ذكر أحد العلماء أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستحسن الاحتفال بذكرى المولد النبوي فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟
الجواب :
الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة. ولكنه في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) ذكر في حق من فعله جاهلاً، ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ فعله أو دعا إليه، كمحمد علوي مالكي وغيره؛ لأن الحجة ليست في أقوال الرجال وإنما الحجة فيما قال الله سبحانه أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه سلف الأمة، لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا، وقوله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية، وقوله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ، وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول، وفي بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وقد طبعت كلها في كتيب بعنوان (التحذير من البدع) وهو يوزع من دار الإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية، وهو موجود في كتابي بعنوان (مجموع فتاوى ومقالات) في المجلد الأول ص227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل.
ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه، وأن يعيذنا جميعاً من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. " اهـ رحمه الله تعالى.

ويكفي العاقل أن يذهب مرة إلى هذه الاحتفالات المبتدعة ويرى ما فيها من ضلالات وشركيات ومنكرات ليعلم بطلان ما عليه هؤلاء.

نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد لنا ولهم.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم



أيتها الأثر الجميل ..
الإحتفال بالمولد النبوي ليست من المسائل الإعتقادية فالاختلاف فيها مسوغ ..وكان الخلاف قديما وحديثا ..
أنا نقلت عن ابن تيمية ليس للتدليل على جوازه بل لأفيد أن الخلاف حاصل ..وقد ذكرت عنوان الكتاب ورقم الصفحة ..ولندع ذلك كله ..
ما تنقلينه كان من رحم مدرسة مخالفة والإسلام والسنة لم تكن يوما مدرسة واحدة ..
أما القول بأن ربيع المدخلي أخذ على ابن تيمية أن فاعله يثاب في حالة الجهل ..فذلك رأيه ورأي ربيع المدخلي يلزمه ويلزم اتباعه ..
علماء كثيرون من الأمة لايرون بأسا الإحتفال بالمولد النبوي ..سأذكر لك بعضهم قديما وحديثا ..ولاداعي للتشنيع عليهم بأنهم متصوفة ..
السيوطي ..ابن حجر العسقلاني ...قديما وعبد الحميد بن باديس والشيخ الشعرواي ..ماذكرته لم يكن حصرا الا تمثيلا ..بارك الله فيك ..









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 20:50   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
أيتها الأثر الجميل ..
الإحتفال بالمولد النبوي ليست من المسائل الإعتقادية فالاختلاف فيها مسوغ ..وكان الخلاف قديما وحديثا ..
أنا نقلت عن ابن تيمية ليس للتدليل على جوازه بل لأفيد أن الخلاف حاصل ..وقد ذكرت عنوان الكتاب ورقم الصفحة ..ولندع ذلك كله ..
ما تنقلينه كان من رحم مدرسة مخالفة والإسلام والسنة لم تكن يوما مدرسة واحدة ..
أما القول بأن ربيع المدخلي أخذ على ابن تيمية أن فاعله يثاب في حالة الجهل ..فذلك رأيه ورأي ربيع المدخلي يلزمه ويلزم اتباعه ..
علماء كثيرون من الأمة لايرون بأسا الإحتفال بالمولد النبوي ..سأذكر لك بعضهم قديما وحديثا ..ولاداعي للتشنيع عليهم بأنهم متصوفة ..
السيوطي ..ابن حجر العسقلاني ...قديما وعبد الحميد بن باديس والشيخ الشعرواي ..ماذكرته لم يكن حصرا الا تمثيلا ..بارك الله فيك ..


لا حول ولا قوة إلا بالله

يعني نقلت كلاما لم تعرف مصداقيته

فكيف يمكن أن تناقش نقاش علمي وموضوعي !!

أما مسألة المدارس والمؤسسات ، فقلت لك هل قال أحد من الفقهاء الأربعة بجواز المولد !!

إن كان نعم فبين لنا أين وإن كان لا فقل لنا حتى ننهي النقاش









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 20:57   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus مشاهدة المشاركة
لا حول ولا قوة إلا بالله

يعني نقلت كلاما لم تعرف مصداقيته

فكيف يمكن أن تناقش نقاش علمي وموضوعي !!

أما مسألة المدارس والمؤسسات ، فقلت لك هل قال أحد من الفقهاء الأربعة بجواز المولد !!

إن كان نعم فبين لنا أين وإن كان لا فقل لنا حتى ننهي النقاش

من أدراك أني نقلت كلاما لاأعرف مصداقيته .؟؟ الكلام مدون اعلاه فراجعه ..
الفقهاء الأربعة تقول ؟؟؟
إن كنت تفهم فقد أخبرت غيرك أن المسألة خلافية قديما وحديثا ..
فئة تجيز وفئة لاتجيز ..وأنا أخذت برأي الفئة التي تجيز من العلماء ..وقد ذكرت كثيرا من أساميهم أعلاه ..فمالمشكلة بالنسبة لك ؟؟؟
وأخيرا ..
من أعطاك الحق للتقرير بوقت بداية النقاش ووقت نهايته ؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:09   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

المنقول أسفله مطوّل .ولكني وجدت فيه من الإفادة مالم يسعني سوى نقله ..

ــــــــــــــــــــــــــــ
كلام شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية
فى شأن المولد

تحليل وتعقيب ..





1.كلام شيخ الإسلام .







ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية فى (اقتضاء الصراط المستقيم - 1/297) كلاما حول
الاحتفال بالمولد خلاصته في قوله : (فتعظيم المولد، واتخاذه موسماً قد يفعله بعض النّاس، ويكون له فيه أجر عظيم،
لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)

لكن بعض الأفاضل يظن أن بقية كلامه غير ناطق بهذه الخلاصة لذا احتاج الأمر
منا إلى نقل فى كلامه ، ثم النظر في إرجاعه إلى الكلام المذكور ؛ أو بيان نسبت
لغيره من أقوال العلماء، حتى تتضح الأمور ..

وهذا نص كلامه رحمه الله ، يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع
اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع
منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم
- أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً
له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع
أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب
واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين
اتبعوهم بإحسان.







وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرّاصاً على أمثال هذه البدع، مع ما لهم من حسن القصد،
والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما المثوبة، تجدهم فاترين في أمر الرسول - صلى الله
عليه وسلم -، عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلّي المصحف ولا يقرأ
فيه، أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد، ولا يصلي فيه، أو يصلي فيه
قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة. وأمثال هذه الزخارف الظاهرة
التي لم تشرع، ويصحبها من الرياء والكبر، والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال
صاحبها.

واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضاً
شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع
المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال
المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.







فعليك هنا بأدبين: أحدهما: أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً، في
خاصتك وخاصة من يطيعك. وأعرف المعروف وأَنْكِر المنكر.

الثاني: أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه
إلا إلى شر منه، فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه، أو بترك واجب أو
مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه، ولكن إذا كان في البدعة من الخير، فعوِّض عنه
من الخير المشروع بحسب الإمكان، إذ النفوس لا تترك شيئاً إلا بشيء، ولا ينبغي لأحد
أن يترك خيراً إلا إلى مثله أو إلى خير منه)) اهـ كلامه رحمه الله تعالى.


2.تحليل كلام الشيخ تقي الدين :


إن رأي شيخ الاسلام ابن تيمية فى إظهار الفرح والسرور بمولد المصطفى صلى الله عليه
وسلم = ليس منافيا لكلام بقية أئمة الاسلام في هذا الأمر من أمثال : السيوطى ،
والحافظ ابن حجر ، وأبو شامة ، وابن عابدين ، والحافظ السخاوى وغيرهم ؛ لأنهم
جميعا قد اتفقوا على أنه بدعة ، لكنهم قالوا : مستحبة ، وابن تيمية استحبه مع قليل
من التحفظ المتعلق بتخصيص يوم معين بالأعمال المشروعة !!

وأكتفي من أقوال هؤلاء الأعلام فى هذا المقام بكلام الإمام أبو شامة شيخ
الإمام النووي رحمهما الله ، حيث قال [السيرة الحلبية ، علي بن برهان الدّين
الحلبي 1/83- 84] :







( ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كلّ عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلّى
الله عليه وآله وصحبه وسلّم من الصدقات والمعروف , وإظهار الزينة والسرور , فإنّ
ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبّته صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ,
وتعظيمه في قلب فاعل ذلك , وشكراً لله على ما منَّ به من إيجاد رسوله صلّى الله
عليه وآله وصحبه وسلّم الذي أرسله رحمة للعالمين )

والمعلوم أن البدع تعتريها الأحكام التكليفية الخمسة (الوجوب - الاستحباب - الحرمة
- الكراهة - الاباحة) فليست كل بدعة هى بدعة ضلالة بالضرورة ، والحديث الوارد فى
هذا ينبغى فهمه فى ضوء غيره وفى ضوء فعل الصحابة الذين هم أفهم الخلق لمعانى الشرع
..

وقد حكم هؤلاء العلماء بأن إظهار الفرح والسرور ، وذكر سيرته الشريفة ، والإكثار
من الصلاة على رسول الله ، وإطعام الطعام ، والاجتماع لدروس العلم ، وقراءة
القرآن.. ونحو ذلك فى هذه الأيام من البدع الحسنة .







فهى (بدع) لأن السلف الصالح رضى الله عنهم لم يخصصوا هذه الأيام بمثل هذه
العبادات ، وهى (حسنة) لأنها أمور من الدين وليست خارجة عنه ، ونص الحديث (من أحدث
فى أمرنا هذا ما ليس منه ..) ، فهذه الأمور من الدين ، وهى مطلوبة فى كل وقت ..

وكلام ابن تيمية إذا تأملته _رحمك الله_ ستجد أنه بعد أن اتفق مع ما ذهب إليه
علماء الإسلام فى بدعية المولد = أرجع الأمر إلى نية المحتفل ، وحَكَمَ بأن هذا
المحتفل إذا فعل ذلك (سرورا وفرحا) بمولد الرسول فهو مثاب مأجور ، وإن فعله
(تقليدا وتشبها بغير المسلمين) فهو مأزور من ناحية التشبه مأجور من ناحية ما يقوم
به من أعمال صالحة ..

وتصحيح النية واجب قبل كل عمل حتى يكون مقبولا عند الله تعالى ، لا فى الاحتفال
بمولد سيدنا وحبيبنا فقط ..

وتأمل تفريقه الواضح فى أول كلامه حين يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم – عيداً)







لاحظ : إما .. وإما ..

وتأمل قوله (واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع،
وفيه أيضاً شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه
من أنواع المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية
كحال المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.)


3.الاشتباه ببدعية تخصيص يوم

أما اشتباه ابن تيمية وعتراضه على تخصيص يوم محدد بهذه المستحبات واعتباره ذلك من
قبيل البدع التى قد تكون محرمة أو مكروهة = فإنه إذا كان شيخ الاسلام لم يقف
على أصل للاحتفال بهذا اليوم فإن غيره قد وجد ، ومن علم حجة على من لم يعلم ..

فعلماء الاسلام ومنهم السيوطى والحافظ ابن حجر قد استخرجا أصولا من السنة المشرفة
لتخصيص ذلك اليوم بالفرح والسرور بمولده صلى الله عليه وسلم حتى يزول الحرج عن
تخصيص هذا اليوم ..

يقول الحافظ السيوطى رحمه الله :







(وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله
عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع
ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله
عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان
يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام
ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات.)أ.هـ

وكان هذا الكلام بعد كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني الذى نقله الحافظ السيوطى فى
كتابه [حسن المقصد فى عمل المولد]حين يقول :







(أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السّلف الصّالح من القرون الثلاثة ،
ولكنّها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدّها ، فمن تحرّى في عملها المحاسن ، وجنّب
ضدّها كان بدعة حسنة ، وإلا فلا , وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت في الصحيحين من
أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم
عاشوراء ، فسألهم فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجّى موسى ، فنحن نصومه
شكراً لله تعالى ، فيستفاد منه الشّكر لله على ما منَّ به في يوم معيّن من إسداء
نعمة , أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كلّ سنة ، والشكر لله يحصل
بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأيّ نعمة أعظم من النعمة
ببروز هذا النبيّ نبي الرحمة في ذلك اليوم ، وعلى هذا فينبغي أن يقتصر فيه على ما
يفهم الشكر لله تعالى من التلاوة , والإطعام ، وإنشاد شيء من المدائح النبويّة
المحرّكة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة , وأمّا ما يتبع ذلك من السماع
واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال : : ما كان من ذلك مباحاً بحيث يقتضي السرور لا
بأس بإلحاقه به ، وما كان حراماً أو مكروهاً فيمنع ، وكذا ما كان خلاف الأولى
)أ.هـ.


4.الاشتباه بترك أهل القرون المفضلة

أما الاشتباع بترك أهل القرون المفضلة لتخصيص يوم محدد فليس دليلا ، لأنهم رضى
الله عنهم لم يفعلوا كل مستحب ولا كل مباح .. فالترك ليس دليلا يركن إليه كما قرره
أهل الأصول فلا حظر إلا : إن نص الشارع على النهي أو أتى ما يذم به فاعله ..

وقد أحسن السيد عبد الله بن الصديق فى كتابه (حسن التفهم والدرك لمسألة الترك) حين
قال :







الترك ليس بحـجـة في شـرعنا ... لا يقتـضي منـعاً ولا إيجـابا

فمن ابتغى حظـراً بتـرك نبينـا ... ورآه حكمـا صادقاً وصوابـا

قد ضـل عـن نهج الأدلة كلها ... بل أخطأ الحكـم الصحيح وخابا

لا حظر يمكـن إلا إن نهي أتـى ... متـوعداً لمخـالفـيه عـذابـا

أو ذم فـعـل مـؤذن بعقـوبة ... أو لفـظ تحريـم يواكب عابـا

والله الموفق .











رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:16   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
المنقول أسفله مطوّل .ولكني وجدت فيه من الإفادة مالم يسعني سوى نقله ..

ــــــــــــــــــــــــــــ
كلام شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية
فى شأن المولد

تحليل وتعقيب ..





1.كلام شيخ الإسلام .







ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية فى (اقتضاء الصراط المستقيم - 1/297) كلاما حول
الاحتفال بالمولد خلاصته في قوله : (فتعظيم المولد، واتخاذه موسماً قد يفعله بعض النّاس، ويكون له فيه أجر عظيم،
لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)

لكن بعض الأفاضل يظن أن بقية كلامه غير ناطق بهذه الخلاصة لذا احتاج الأمر
منا إلى نقل فى كلامه ، ثم النظر في إرجاعه إلى الكلام المذكور ؛ أو بيان نسبت
لغيره من أقوال العلماء، حتى تتضح الأمور ..

وهذا نص كلامه رحمه الله ، يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع
اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع
منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم
- أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً
له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع
أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب
واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين
اتبعوهم بإحسان.







وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرّاصاً على أمثال هذه البدع، مع ما لهم من حسن القصد،
والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما المثوبة، تجدهم فاترين في أمر الرسول - صلى الله
عليه وسلم -، عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلّي المصحف ولا يقرأ
فيه، أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد، ولا يصلي فيه، أو يصلي فيه
قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة. وأمثال هذه الزخارف الظاهرة
التي لم تشرع، ويصحبها من الرياء والكبر، والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال
صاحبها.

واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضاً
شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع
المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال
المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.







فعليك هنا بأدبين: أحدهما: أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً، في
خاصتك وخاصة من يطيعك. وأعرف المعروف وأَنْكِر المنكر.

الثاني: أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه
إلا إلى شر منه، فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه، أو بترك واجب أو
مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه، ولكن إذا كان في البدعة من الخير، فعوِّض عنه
من الخير المشروع بحسب الإمكان، إذ النفوس لا تترك شيئاً إلا بشيء، ولا ينبغي لأحد
أن يترك خيراً إلا إلى مثله أو إلى خير منه)) اهـ كلامه رحمه الله تعالى.


2.تحليل كلام الشيخ تقي الدين :


إن رأي شيخ الاسلام ابن تيمية فى إظهار الفرح والسرور بمولد المصطفى صلى الله عليه
وسلم = ليس منافيا لكلام بقية أئمة الاسلام في هذا الأمر من أمثال : السيوطى ،
والحافظ ابن حجر ، وأبو شامة ، وابن عابدين ، والحافظ السخاوى وغيرهم ؛ لأنهم
جميعا قد اتفقوا على أنه بدعة ، لكنهم قالوا : مستحبة ، وابن تيمية استحبه مع قليل
من التحفظ المتعلق بتخصيص يوم معين بالأعمال المشروعة !!

وأكتفي من أقوال هؤلاء الأعلام فى هذا المقام بكلام الإمام أبو شامة شيخ
الإمام النووي رحمهما الله ، حيث قال [السيرة الحلبية ، علي بن برهان الدّين
الحلبي 1/83- 84] :







( ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كلّ عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلّى
الله عليه وآله وصحبه وسلّم من الصدقات والمعروف , وإظهار الزينة والسرور , فإنّ
ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبّته صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ,
وتعظيمه في قلب فاعل ذلك , وشكراً لله على ما منَّ به من إيجاد رسوله صلّى الله
عليه وآله وصحبه وسلّم الذي أرسله رحمة للعالمين )

والمعلوم أن البدع تعتريها الأحكام التكليفية الخمسة (الوجوب - الاستحباب - الحرمة
- الكراهة - الاباحة) فليست كل بدعة هى بدعة ضلالة بالضرورة ، والحديث الوارد فى
هذا ينبغى فهمه فى ضوء غيره وفى ضوء فعل الصحابة الذين هم أفهم الخلق لمعانى الشرع
..

وقد حكم هؤلاء العلماء بأن إظهار الفرح والسرور ، وذكر سيرته الشريفة ، والإكثار
من الصلاة على رسول الله ، وإطعام الطعام ، والاجتماع لدروس العلم ، وقراءة
القرآن.. ونحو ذلك فى هذه الأيام من البدع الحسنة .







فهى (بدع) لأن السلف الصالح رضى الله عنهم لم يخصصوا هذه الأيام بمثل هذه
العبادات ، وهى (حسنة) لأنها أمور من الدين وليست خارجة عنه ، ونص الحديث (من أحدث
فى أمرنا هذا ما ليس منه ..) ، فهذه الأمور من الدين ، وهى مطلوبة فى كل وقت ..

وكلام ابن تيمية إذا تأملته _رحمك الله_ ستجد أنه بعد أن اتفق مع ما ذهب إليه
علماء الإسلام فى بدعية المولد = أرجع الأمر إلى نية المحتفل ، وحَكَمَ بأن هذا
المحتفل إذا فعل ذلك (سرورا وفرحا) بمولد الرسول فهو مثاب مأجور ، وإن فعله
(تقليدا وتشبها بغير المسلمين) فهو مأزور من ناحية التشبه مأجور من ناحية ما يقوم
به من أعمال صالحة ..

وتصحيح النية واجب قبل كل عمل حتى يكون مقبولا عند الله تعالى ، لا فى الاحتفال
بمولد سيدنا وحبيبنا فقط ..

وتأمل تفريقه الواضح فى أول كلامه حين يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم – عيداً)







لاحظ : إما .. وإما ..

وتأمل قوله (واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع،
وفيه أيضاً شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه
من أنواع المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية
كحال المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.)


3.الاشتباه ببدعية تخصيص يوم

أما اشتباه ابن تيمية وعتراضه على تخصيص يوم محدد بهذه المستحبات واعتباره ذلك من
قبيل البدع التى قد تكون محرمة أو مكروهة = فإنه إذا كان شيخ الاسلام لم يقف
على أصل للاحتفال بهذا اليوم فإن غيره قد وجد ، ومن علم حجة على من لم يعلم ..

فعلماء الاسلام ومنهم السيوطى والحافظ ابن حجر قد استخرجا أصولا من السنة المشرفة
لتخصيص ذلك اليوم بالفرح والسرور بمولده صلى الله عليه وسلم حتى يزول الحرج عن
تخصيص هذا اليوم ..

يقول الحافظ السيوطى رحمه الله :







(وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله
عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع
ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله
عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان
يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام
ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات.)أ.هـ

وكان هذا الكلام بعد كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني الذى نقله الحافظ السيوطى فى
كتابه [حسن المقصد فى عمل المولد]حين يقول :







(أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السّلف الصّالح من القرون الثلاثة ،
ولكنّها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدّها ، فمن تحرّى في عملها المحاسن ، وجنّب
ضدّها كان بدعة حسنة ، وإلا فلا , وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت في الصحيحين من
أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم
عاشوراء ، فسألهم فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجّى موسى ، فنحن نصومه
شكراً لله تعالى ، فيستفاد منه الشّكر لله على ما منَّ به في يوم معيّن من إسداء
نعمة , أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كلّ سنة ، والشكر لله يحصل
بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأيّ نعمة أعظم من النعمة
ببروز هذا النبيّ نبي الرحمة في ذلك اليوم ، وعلى هذا فينبغي أن يقتصر فيه على ما
يفهم الشكر لله تعالى من التلاوة , والإطعام ، وإنشاد شيء من المدائح النبويّة
المحرّكة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة , وأمّا ما يتبع ذلك من السماع
واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال : : ما كان من ذلك مباحاً بحيث يقتضي السرور لا
بأس بإلحاقه به ، وما كان حراماً أو مكروهاً فيمنع ، وكذا ما كان خلاف الأولى
)أ.هـ.


4.الاشتباه بترك أهل القرون المفضلة

أما الاشتباع بترك أهل القرون المفضلة لتخصيص يوم محدد فليس دليلا ، لأنهم رضى
الله عنهم لم يفعلوا كل مستحب ولا كل مباح .. فالترك ليس دليلا يركن إليه كما قرره
أهل الأصول فلا حظر إلا : إن نص الشارع على النهي أو أتى ما يذم به فاعله ..

وقد أحسن السيد عبد الله بن الصديق فى كتابه (حسن التفهم والدرك لمسألة الترك) حين
قال :







الترك ليس بحـجـة في شـرعنا ... لا يقتـضي منـعاً ولا إيجـابا

فمن ابتغى حظـراً بتـرك نبينـا ... ورآه حكمـا صادقاً وصوابـا

قد ضـل عـن نهج الأدلة كلها ... بل أخطأ الحكـم الصحيح وخابا

لا حظر يمكـن إلا إن نهي أتـى ... متـوعداً لمخـالفـيه عـذابـا

أو ذم فـعـل مـؤذن بعقـوبة ... أو لفـظ تحريـم يواكب عابـا

والله الموفق .



حتى كلام إبن تيمية تريد تحريفه !!! ألا تستحي من نفسك !!

قال يثابون على محبتهم و فعلهم هو بدعة

نسخ ولصق دون فهم









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:19   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
من أدراك أني نقلت كلاما لاأعرف مصداقيته .؟؟ الكلام مدون اعلاه فراجعه ..
الفقهاء الأربعة تقول ؟؟؟
إن كنت تفهم فقد أخبرت غيرك أن المسألة خلافية قديما وحديثا ..
فئة تجيز وفئة لاتجيز ..وأنا أخذت برأي الفئة التي تجيز من العلماء ..وقد ذكرت كثيرا من أساميهم أعلاه ..فمالمشكلة بالنسبة لك ؟؟؟
وأخيرا ..
من أعطاك الحق للتقرير بوقت بداية النقاش ووقت نهايته ؟؟؟؟


ليس قديما بل حديثا وقلت لك بين أنه إختلاف فقهي من المرجع

هل قال أحد من الفقهاء الأربعة بجوازه ؟؟؟؟؟؟؟ إن كان نعم فبين وإن كان لا فيعني أنه ليس إختلاف بل الإجماع منعقد عليه

وإختلاف المتأخرين ليس حجة أبدا ، فالعبرة بما أجمع عليه السلف

وكفاك لفا ودوران وكفاك تعصبا للباطل ، أنت تعرف أنه لا يوجد دليل من عند المتقدمين

أما النقاش فأنا حر أنهيه متى أشاء من طرفي أن بالطبع أما نقاشك لغري فهدا لا يهمني هل فهمت !! أم أعيد لك !!









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:29   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus مشاهدة المشاركة
ليس قديما بل حديثا وقلت لك بين أنه إختلاف فقهي من المرجع

!!
وهل تعتبر الأئمة الأعلام من أمثال جلال الدين السيطوي وابن حجر العسقلاني .والإمام السخاوي والإمام ابن الجوزي وابن رجب والبرزلي وهما من محدثي الحنابلة ..
أوترى هؤلاء من العلماء حديثا ؟؟؟؟؟؟
النقاش لا يمكنك انهاؤه والإنسحاب منه لأن التردد واضح لديك في الإعتقاد بما تدفع به .فلا مشكلة من بقائك محاورا .









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:34   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
وهل تعتبر الأئمة الأعلام من أمثال جلال الدين السيطوي وابن حجر العسقلاني .والإمام السخاوي والإمام ابن الجوزي وابن رجب والبرزلي وهما من محدثي الحنابلة ..
أوترى هؤلاء من العلماء حديثا ؟؟؟؟؟؟
النقاش لا يمكنك انهاؤه والإنسحاب منه لأن التردد واضح لديك في الإعتقاد بما تدفع به .فلا مشكلة من بقائك محاورا .

هؤلاء علماء القرن الثامن تقول أنهم علماء حديثا هههههه هههه هههه هههه

إدهب وتعلم المراجع الفقهية ثم ناقش









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:38   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus مشاهدة المشاركة
هؤلاء علماء القرن الثامن تقول أنهم علماء حديثا هههههه هههه هههه هههه

إدهب وتعلم المراجع الفقهية ثم ناقش

طيب سأذهب لتعلم المراجع الفقهية ولكني أنصحك بالذهاب لتعلم قراءة اللغة العربية ..فأنا لم يصدر عني قول بانهم علماء العصر الحديث ..ليس لائقا بك القهقهة في قسم للفقه الإسلامي .دع ذلك لأقسالم الترفيه والتسلية بارك الله فيك ..









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:45   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أم رمزي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










Mh04 انلإحتفال بالمولد النبوي. ااشريف

الإحتفال بالنبوي ألشريف في الحقيقة بدعة ولكن تعودنا عليها من. حيث التقاليد. التي ورثناها عن ٱبآءنا. و. أجدادنا.

ا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc