ست عشرة بدعة من بدع القراء التي نبه عليها العلماء - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ست عشرة بدعة من بدع القراء التي نبه عليها العلماء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-01, 18:17   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

5- قراءة الأنغام، والتمطيط
وربماداخلها ركض وركلأي ضرب بالقدمين ولهذا سميت (قراءة الترقيص)

وكنت أظنها مما انقرض، لكني شاهدتها لدى بعض الطرقية، في ساحة مسجد الحسين بمصر عام 1391، وهم في غاية من الاستغراق، والاغترار بمشاهدة الناس لهم، فلما ناصحت أحدهم وجدته في غاية من الجهل، والانصراف عن النصح.









 


قديم 2009-11-01, 18:22   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي



6- التلحين في القراءة، تلحين الغناء والشِّعر.
وهو مسقط للعدالة، ومن أسباب رد الشهادة، قَضَاءً.
وكان أول حدوث هذه البدعة في القرن الرابع على أيديا لموالي.
ومن أغلظ البدع في هذا، تلكم الدعوة الإلحادية إلى قراءة القرآن، على إيقاعات الأغاني، مصحوبة بالآلات والمزامير([5]).
قال الله تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لاََيَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لاََ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاََ مِنْ خَلْفِهِ تَنـزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) )) فصلت/40-42









قديم 2009-11-01, 20:00   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي



7-قراءة التطريب بترديد الأصوات، وكثرةالترجيعات،
وقد بحث ابن القيمرحمه الله تعالىفي هذه المسألة بحثًا مستفيضًا، وبعد أن ذكر أدلة الفريقين المانعين والمجيزين، قال رحمه الله تعالى([6]):

(وفصل النزاع، أن يُقال : التطريبُ والتغنِّي على وجهين، أحدهما : ما اقتضته الطبيعة، وسمحت به من غير تكلُّف ولا تمرين ولا تعليم، بل إذا خُلِّي وطبعه، واسترسلت طبيعتُه، جاءت بذلك التطريب و التلحين، فذلك جائز، وإن أعان طبيعتَه بفضلِ تزيين وتحسين، كما قال أبو موسى الأَشعري للنبي صلى الله عليه وسلم : (( لَو علمتُ أَنَّك تَسْمَعُ لحَبرتهُ لكَ تَـحبِيرًا))
والحزين ومن هاجه الطربُ، والحُبُّو الشوقُ، لا يملك من نفسه دفعَ التحزين والتطريب في القراءة، ولكن النفوسَ تقبلُه وتستحليه لموافقته الطبع، وعدم التكلف والتصنع فيه، فهو مطبوع لا متطبِّع،وكَلِفٌ لا مُتَكَلِّف، فهذا هو الذي يتأثر به التالي والسامعُ، وعلى هذا الوجه تُحمل أدلة أرباب هذا القول كلها.
الوجه الثاني : ما كان مِن ذلك صناعةً من الصنائع، وليس في الطبع السماحةُ به، بل لا يحصُل إلا بتكلُّف وتصنُّع وتمرُّن، كما يتعلم أصوات الغِناء بأنواع الألحان البسيطة، والمركبة على إيقاعات مخصوصة، وأوزانٍ مخترعة، لا تحصل إلا بالتعلُّم والتكلف، فهذه هي التي كرهها السلفُ، وعابوها، وذمُّوها، ومنعوا القراءةَ بها، وأنكروا على من قرأ بها.
وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا الوجه، وبهذا التفصيل يزول الاشتباهُ، ويتبين الصوابُ من غيره.
وكلُّ من له علم بأحوال السلف، يعلم قطعًا أنهم بُرآء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة، التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة، وأنهم أتقى لله من أن يقرأوا بها، ويُسوِّغوها، ويعلم قطعًا أنهم كانوا يقرؤون بالتحزين والتطريب، ويحسِّنون أصواتَهم بالقرآن، ويقرؤونه بِشجىً تارة، وبِطَربِ تارة، وبِشوق تارة، وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه، ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له، بل أرشد إليه وندب إليه، وأخبر عن استماع الله لمن قرأ به، وقال : (( لَيسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغنَّ بالقرآنِ )) وفيه وجهان: أحدهما : أنه إخبار بالواقع الذي كلُّنا نفعله، والثاني : أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديه وطريقته صلى الله عليه وسلم) انتهى.
وتأمل قوله: (من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم) فإنه فقه عظيم له دلالاته، فرحم الله ابن القيم، ما أدق نظره وفقهه.
وللحافظ الذهبي رحمه الله تعالى كلام جامع، يخاطب فيه من له شعور وإحساس، أسوقه بنصه، لينتفع به من شاء الله من عباده([7]):
(فالقرَّاء المُجَوِّدة: فيهم تنطع وتحرير زائد يؤدِّي إلى أن المجود القارئ يبقى مصروف الهمة إلى مراعاة الحروف والتنطع في تجويدها؛ بحيث يشغله ذلك عن تدبر معاني كتاب الله تعالى، ويصرفه عن الخشوع في التلاوة، ويخليه قوي النفس مزدريًا بحفاظ كتاب الله تعالى، فينظر إليهم بعين المقت وبأن المسلمين يلحنون، وبأن القراء لا يحفظون إلا شواذ القراءة، فليت شعري أنت ماذا عرفت وماذا عملت؟! فأما عملك فغير صالح، وأما تلاوتك فثقيلة عرية من الخشعة والحزن والخوف، فالله تعالى يوفقك ويبصرك رشدك ويوقظك من مرقدة الجهل والرياء.
وضدهم قراء النغم والتمطيط، وهؤلاء من قرأ منهم بقلب وخوف قد ينتفع به في الجملة، فقد رأيت منهم من يقرأ صحيحًا ويطرب ويبكي،ورأيت منهم من إذا قرأ قسَّى القلوب، وأبرم النفوس، وبدّل الكلام، وأسوأهم حالاً الجنائزية.
وأما القراءة بالروايات وبالجمع فأبعد شيء عن الخشوع، وأقدم شيء على التلاوة بما يخرج من القصد، وشعارهم في تكثير وجوه حمزة وتغليظ تلك اللامات وترقيق الراءات.
اقرأ يا رجل وأعفنا من التغليظ والترقيق وفرط الإمالة والمدود ووقوف حمزة، فإلى كم هذا؟!
وآخر منهم إن حضر في ختم، أو تلا في محراب؛ جعل ديدنه إحضار غرائب الوجوه والسكت والتهوع بالتسهيل، وأتى بكل خلاف، ونادى على نفسه: (أنا فلان، اعرفوني فإني عارف بالسبع).
إيش نعمل بك؟ لا صبحك الله بخير، إنك حجر منجنيق، ورصاص على الأفئدة) اهـ.

والذهبي رحمه الله تعالى من علماء القرآن، فهو كلام خبير بالقوم، فاشدد يدك عليه.









قديم 2009-11-01, 20:33   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

8-هَذُّه كَهَذِّ الشِّعر.

أما هَذُّه (حَدْرًا) بمعنى إدراج القراءة مع مراعاة أحكامها وسرعتها بما يوافق طبعه، ويخف عليه، فلا تدخل تحت النهي، بل هذه من أنواع القراءة المشروعة.










قديم 2009-11-01, 20:44   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي



10-ومما يُنهى عنه (التقليس)([8]) بالقراءة،
وهو رفع الصوت، ومنه في وصف الإمام الشافعيرحمه الله تعالىلأبي يوسف قوله:

(وكان أبو يوسف: قلاسًا) أي يرفع صوته بالقراءة، وهذا جر إلى إحداث وضع اليدين على الأذنين عند القراءة.









قديم 2009-11-02, 12:13   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك خيرا وجعله في ميزان حسناتك ونفعنا الله بما علمنا وعلمنا ما ينفعنا










قديم 2009-11-02, 15:30   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جبيل مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجزاك خيرا وجعله في ميزان حسناتك ونفعنا الله بما علمنا وعلمنا ما ينفعنا
آمين
وفيك بارك الله









قديم 2009-11-02, 15:36   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

11-القراءةبالإدارة،
وهي تناوب المجتمعين في القراءة جماعيًا آية، أو آيات، أو سورة،أو سور، إلى أن يتكاملوا بالقراءة، ولا تعني هذه المشروع في مدارسة القرآن.

والإدارة بدعة قديمة، أنكرها الأَئمة: مالك وغيره، وصدر بإنكارها فتاوى، وألفت رسائل([9]).










قديم 2009-11-02, 15:37   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

12-قراءة القرآن في منارة المسجد:
قال ابن الجوزي: (وقد لبس إبليس على قوم من القراء فهم يقرؤون القرآن في منارة المسجد بالليل بالأصوات المجتمعة المرتفعة، الجزء والجزأين، فيجتمعون بين أذى الناس في منعهم من النوم، وبين التعرض للرياء، ومنهم من يقرأ في مسجده وقت الأذان؛ لأنه حين اجتماع الناس في المسجد) ([10]) اهـ.









قديم 2009-11-02, 15:40   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

13- قراءة القرآن الكريم،والقارئ يشرب الدخان، أو في مجلس يشرب فيه، أو في الأماكن المستقذرة كالحمام.
وقد اشتد نكير العلماء على الفَعَلَة لذلك،وأفردت فيه رسائل لبعض علماء مصر.









قديم 2009-11-02, 15:41   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي



14- القراءة والإقراء بشواذالقراءات.
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
(ذكر تلبيسه على القراء: فمن ذلك: أن أحدهم يشتغل بالقراءات الشاذة وتحصيلها، فيفني أكثر عمره في جمعها، وتصنيفها والإقراء بها، ويشغله ذلك عن معرفة الفرائض والواجبات، فربما رأيت إمام مسجد يتصدى للإقراء ولا يعرف ما يفسد الصلاة، وربما حمله حب التصدرحتى لا يُرى بعين الجهلعلى أن لا يجلس بين يدي العلماء ويأخذ عنهم العلم، ولوتفكروا لعلموا أن المراد حفظ القرآن وتقويم ألفاظه، ثم فهمه ثم العمل به، ثم الإقبال على ما يصلح النفس ويطهر أخلاقها، ثم التشاغل بالمهم من علوم الشرع.
ومن الغبن الفاحش: تضييع الزمان فيما غيره الأهم، قال الحسن البصري: أُنزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس تلاوته عملاً. يعني أنهم اقتصروا على التلاوة وتركوا العمل به) انتهى.









قديم 2009-11-02, 15:42   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

15- الجمع بين قراءتين فأكثر، في آية واحدة، في الصلاة، أو خارجها في مجامع الناس،
أو نحو ذلك من أحوال المباهاة.
وليس من ذلك بيانها في دروس التفسير، وإظهار وجوه القراءات من المعلمين للمتعلمين.









قديم 2009-11-02, 15:45   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

16- ومن البدع: التخصيص بلا دليل قِرَاءَةَ آية أو سورة في صلاة فريضة، أو نافلة، أو في زمان، أو مكان، أو حال أخرى، وهكذا من قصد التخصيص، وترتيب التعبد بما لم يرد عليه دليل.
والكلام في هذا الباب يطول، ومنه الحديث الموضوع عن أُبيرضي الله عنهفي فضائل القرآن سورة سورة، وقد ألف الغافقي المتوفى سنة (619) رحمه الله تعالىكتابه الحافل: (لمحات الأنوار) وعقده في (334) بابًا تضم نحو ألفي رواية من المرفوع والموقوف والمقطوع في فضائل سور وآيات القرآن العظيم،وقد جمع فيه الطمَّ والرَّمَّ، فهو أوسع معلمة في هذا الباب([11])، ولو أخذت بذكر ما لا يصح فيه شيء هنا لطال، لكن الشأن التنبيه على ما هو منتشر بين الناس، ونَبَّه عليه أهل العلم.









قديم 2009-11-02, 15:46   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

([3]) إغاثة اللهفان 1/160، 162.



([4]) وتجد في تراجم بعض القراء المشهورين بأنه عارف بألحان الموسيقى.. فَلِمَ؟!



([5]) تلبيس إبليس ص113-114.



([6]) زاد المعاد 1/482-493.



([7]) بيان زغل العلم والطلب. ص/4-5 عن طبعة المقدسي.









قديم 2009-11-02, 15:47   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحواشي


([1]) انظر: التبيان للنووي ص/ 82-95 في الباب السادس. التذكار للقرطبي ص/111-149 في الباب 33 وما بعده. تلبيس إبليس لابن الجوزي ص/113، 124، 237، 240. فضائل القرآن لابن كثير ص/114-131، 162-165. الموافقات للشاطبي 3/312-214. الفتاوى للشاطبي. فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 1/287-310، 5/83، 13/43، 361، 404، 24/244. اللمع 1/63-66، 183. المدخل 1/78-79. تفسير الطبري 1/58-60. تفسير القرطبي 1/13-33. تفسير البغوي: 1/34-36. شرح الإحياء 2/285. الشرح والإبانة ص/367. الحوادث والبدع ص26، 83-89. الفوائد المجموعة ص/56. السلسلة الضعيفة رقم/50. الإبداع ص/63، 74. البدع والنهي عنها ص/86. الأمر بالاتباع ص/351. السنن والمبتدعات للشقيري ص/113-114، 118، 123-124، 215-222. والتقريب لفقه ابن القيم 2/118-14. وزاد المعاد 1/482-492. القول المفيد لمحمد موسى نصر ص/70-77. مرويات دعاء ختم القرآن، المقدمة بحاشيتها. معجم المناهي في مواضع منه. المسجد في الإسلام لخير الدين وانلي.


([2]) تاج العروس 2/500. وانظر: إغاثة اللهفان 1/160-162.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
بدع، القراءة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc