18- أحكام الصلاة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > منتدى السنة الرابعة متوسط > المواد العلمية > قسم تحضير و شرح الدروس

قسم تحضير و شرح الدروس هنا تشرح الدروس

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

18- أحكام الصلاة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-08, 15:35   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
زين الدين05
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هو - صلى الله عليه وسلم -
سيد ولد آدم ، وخاتم النبيين ، وهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قد خصه الله - تعالى -
بخصال رفيعة كثيرة انفرد بها عن بقية الأنبياء السابقين - عليهم السلام -
فهو أول من يعبر على الصراط يوم القيامة ، وأول من يقرع باب الجنة ويدخلها ،
وله المقام المحمود ولواء الحمد ، وهو أول شافع ومشفع.


====================

قال تعالى في سورة التوبه ايه 24:
(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )



لاحظوا قوله تعالى: ( أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ )


و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين ". أخرجه البخاري ومسلم والنسائي


وهذه ردة فعل الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حب سيد البشر محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة و التسليم


ففي الصحيح من حديث عبد الله بن هشام، قال عمر:
يا رسول الله! لأنت أحب إلى من كل شيء إلا نفسي، فقال: " لا.. والذي نفسي بيده
حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت الآن والله أحب إلى من نفسي، فقال: الآن يا عمر"


فماذا نحن فاعلون ...!؟!؟!


هيا بنا اخوتي و احبتي نتعرف على حقوق الواجبه علينا لرسول الله محمد صلى الله عليه و سلم:


1- يمكن - ابتداءً - أن نجعل حقوق المصطفى -
صلى الله عليه وسلم - بهذه العبارة الجامعة التي سطرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - قائلاً :
( ومعنى شهادة أن محمداً رسول الله : طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ،
واجتناب ما نهى وزجر ، وأن لا يُعبد الله إلا بما شرع )


=========


2- وإن من أهم ما يجب علينا تجاه حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم -
أن نحقق محبته اعتقاداً وقولاً وعملاً ، ونقدمها على محبة النفس والولد والناس أجمعين . قال - تعالى -
: [ قُلْ إن كَانَ آبَاؤُكُمْ وأَبْنَاؤُكُمْ وإخْوَانُكُمْ وأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وتِجَارَةٌ
تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا ومَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ ورَسُولِهِ وجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ
اللَّهُ بِأَمْرِهِ واللَّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ ][التوبة : 24] .


ولا شك أن لمحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - علامات ، منها كثرة ذكره له ،
فمن أحب شيئاً أكثر ذكره ، ومنها كثرة شوقه إلى لقائه ، فكل حبيب يحب لقاء حبيبه


ومنها محبته لمن أحب النبي - صلى الله عليه وسلم - من المهاجرين والأنصار ،
وعداوة من عاداهم ، وبغض من أبغضهم وسبهم ، فمن أحب شيئاً أحب من يحبه


=========


3- ومن أهم وأكثر علامات محبته - صلى الله عليه وسلم : متابعته والاقتداء به ،
يقول القاضي عياض - رحمه الله - : اعلم أن من أحب شيئاً آثره وآثر موافقته ،
وإلا لم يكن صادقاً في حبه ، وكان مدّعياً ، فالصادق في حب النبي - صلى الله عليه وسلم -
من تظهر علامة ذلك عليه ، وأولها الاقتداء به ، واستعمال سنته ، واتباع أقواله وأفعاله ،
والتأدب بآدابه في عسره ويسره ، ومنشطه ومكرهه ، وشاهد هذا قوله تعالى :
[ إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ] [آل عمران : 31]


كما أن من متابعته - صلى الله عليه وسلم - التمسك بسنته والحذر من الابتداع في دين الله ،
كما قال -صلى الله عليه وسلم - : » من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد «


=========


4- ومن حقه - صلى الله عليه وسلم - : أن الله أمر بتعزيره وتوقيره فقال : [ وتُعَزِّرُوهُ وتُوَقِّرُوهُ ][الفتح : 9] .


يقول ابن تيمية - رحمه الله :
( التعزير اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه ، والتوقير : اسم جامع لكل
ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال ، وأن يعامل من التشريف والتكريم
والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار ) .
ويقول أيضاً :
( أما انتهاك عِرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنه منافٍ لدين الله بالكلية
العرض متى انتُهك سقط الاحترام والتعظيم ، فسقط ما جاء به من الرسالة ،
فبطَل الدين ، فقيام المدحة والثناء عليه والتعظيم والتوقير له قيام الدين كله ،
وسقوط ذلك سقوط الدين كله ، وإذا كان كذلك وجب علينا أن ننتصر له ممن انتهك عرضه )


وقد قال الله - تعالى - : [ إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ][الكوثر : 3] ، فأخبر - سبحانه - أن شانئه
(مبغضه) هو الأبتر ، ، والبتر : القطع ، فبيَّن - سبحانه - أنه هو الأبتر بصيغة الحصر والتوكيد ..


ومما قال ابن تيمية عن هذه الآية الكريمة الجامعة :
( إن الله - سبحانه - بتر شانئ رسوله من كل خير ، فيبتر ذكره - وأهله - وماله
، ذلك في الآخرة ، ويبتر حياته فلا ينتفع بها ولا يتزود فيها صالحاً لمعاد ،
ويبتر قلبه فلا يعي الخير ، ولا يؤهله لمعرفته ومحبته ، والإيمان برسله ،
ويبتر أعماله فلا يستعمله في طاعة ، ويبتره من الأنصار فلا يجد له ناصراً ولا عوناً
، ويبتره من جميع القُرب والأعمال الصالحة ، فلا يذوق لها طعماً ،
ولا يجد لها حلاوة وإن باشرها بظاهره ، فقلبه شارد عنها ) .


وقال أبو بكر بن عياش : أهل السنة يموتون ويحيى ذكرهم ،
وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به الرسول -
صلى الله عليه وسلم - فكان لهم نصيب من قوله
[ ورَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ][الشرح : 4] . وأهل البدعة شَنَأُوا ما جاء به الرسول -
صلى الله عليه وسلم- فكان لهم نصيب قوله : [ إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ]


=========


5- ولقد تحققت العقوبات ، ووقعت المثُلات في حق مَن أبغض الرسول - صلى الله عليه وسلم -
أو تنقصَّه بسب أو استهزاء ، أو افتراء .


وقد عرف من ذلك حالات عديدة منها :


أ) من ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه ،
قال : كان رجل نصراني ، فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران ، وكان يكتب للنبي -
صلى الله عليه وسلم - فعاد نصرانياً ، فكان يقول : لا يدري محمد إلا ما كتبتُ له ،
فأماته الله ، فدفنوه ، فأصبح وقد لفظته الأرض ، فقالوا : هذا فعل محمد وأصحابه ،
نبشوا عن صاحبنا فألقوه ، فحفروا في الأرض ما استطاعوا ،
فأصبح قد لفظته الأرض ، فعلموا أنه ليس من الناس ، فألقوه .


ب) ومن العقوبات التي حلت بمن انتقص الرسول - صلى الله عليه وسلم -
ولو تعريضاً - في هذا الزمان ما ذكره الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله -
عن أحد خطباء مصر ، وكان فصيحاً متكلماً مقتدراً وأراد هذا الخطيب أن
يمدح أحد أمراء مصر عندما أكرم طه حسين ، فقال في خطبته : جاءه الأعمى [14]
فما عبس بوجهه وما تولى ! ، فما كان من الشيخ محمد شاكر - والد الشيخ أحمد شاكر -
إلا أن قام بعد الصلاة ، يعلن للناس أن صلاتهم باطلة ، وعليهم إعادتها ؛ لأن الخطيب
كفر بما شتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول أحمد شاكر :
( ولكن الله لم يدعْ لهذا المجرم جرمه في الدنيا ، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى ،
فأقسمُ بالله لقد رأيته بعيني رأسي - بعد بضع سنين ، وبعد أن كان عالياً منتفخاً ،
مستعزّاً بمَن لاذ بهم من العظماء والكبراء - رأيته مهيناً ذليلاً ،
خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة ، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار ،
حتى لقد خجلت أن يراني ، وأنا أعرفه وهو يعرفني ، لا شفقة عليه ، فما كان موضعاً للشفقة
، ولا شماتة فيه ؛ فالرجل النبيل يسمو على الشماتة ، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة )


=========


6- وفي نهاية هذه المقالة أقول : إن مما حباً للرسول - صلى الله عليه وسلم -
والتصاقاً بهديه وسيرته ، أن نسعى إلى محاسبة أنفسنا ومعرفة أخطائنا ، فإذا اكتشفنا عيوباً ،
فسنجد في هديه - صلى الله عليه وسلم - العلاج الناجع لهذه الأدواء التي حلت بنا ،
وإليك أمثلة على ذلك : فإذا كان أحدنا مقصراً في جانب النوافل والعبادات - مثلاً -
فليتذكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي حتى تتورم
قدماه وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .


وقد يكون أحدنا متصفاً بالجبن والهلع ، ألا فليعلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- كما أخبر أنس بن مالك - رضي الله عنه - كان من أشجع الناس ، وقد قال علي -
رضي الله عنه - : إنا كنا إذا حمي البأس اتقينا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -
. وربما كان البعض منا مشغوفاً بحب الدنيا والتكالب عليها ،
ومن ثم فلينظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كان من أزهد الناس في الدنيا ،
حتى قالت عائشة : ما شبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
- ثلاثة أياما تباعاً - من خبز حتى مضى لسبيله .


وقد نلمس في أنفسنا وغيرنا جفاءً مع الناس وسوء معاملة ، وقد قال أنس
: خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين ، فما قال لي أُفٍّ قط ،
وما قال لشيء صنعته لِمَ صنعته ؟ ولا لشيء تركته لم تركته ؟ وصدق الله - تعالى -
عندما قال - سبحانه في شأنه - :
[ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ولَوْ كُنتَ فَظاً غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ]
[آل عمران : 159] .


وأخيراً فقد يتلبس أحدنا بأَثَرَة وأنانية ، فلا يهتم إلا بنفسه وشخصه مع أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول
: » لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه « .



هذا الحديث الذي يبين ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم -
من الموالاة والرحمة والإشفاق لأهل الإيمان ، عن جرير قال :
كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صدر النهار ، قال :
فجاءه قوم حفاة عراة ، متقلدي السيوف ، عامتهم من مُضر ، بل كلهم من مضر ،
فتمعَّر (تغير) وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رأى بهم من الفاقة ،
فدخل ثم خرج ، فأمر بلالاً فأذّن وأقام ، ثم خطب فقال :
[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ واحِدَةٍ .. ]إلى آخر الآية
[ إنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ][النساء : 1] ، والآية التي في الحشر
[ يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ولْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ]
تصدق رجل من ديناره ، من درهمه ، من ثويه ، من صاع بُره ، من صاع تمره حتى قال :
» ولو بشق تمرة « ، قال : فجاء رجل من الأنصار كادت كفه تعجز عنها ، بل لقد عجزت ، قال :
ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب ، حتى رأيت وجه رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - يتهلل (يستنير) كأنه مُذْهَبَة ، فقال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - : » من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من
عمل بها بعده من غير أن ينتقص من أجورهم شيء « .


وختاما ابشر نفسي و اياكم ...


ببشارة للمؤمنين الذين اتوا بعده حيث بشر صلى الله عليه وسلم المؤمنين
بعده ممن لم يره بأنه ينتظرهم عند الحوض الشريف :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمَقْبُرَةِ فَقَالَ :
( السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ ، وَدِدْتُ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُ إِخْوَانَنَا
. قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَلَسْنَا إِخْوَانَكَ ؟ قَالَ : بَلْ أَنْتُمْ أَصْحَابِي ، وَإِخْوَانِي الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ
، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ يَأْتِي بَعْدَكَ مِنْ أُمَّتِكَ
؟ قَالَ : أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لِرَجُلٍ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ فِي خَيْلٍ بُهْمٍ دُهْمٍ أَلَا يَعْرِفُ خَيْلَهُ ؟ قَالُوا
: بَلَى . قَالَ : فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ الْوُضُوءِ ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ )
( أنا فرطهم ) أي أنا أتقدمهم على الحوض ، ( دهم ) سود . "شرح النووي" (3/139)
رواه مسلم (249) والنسائي (150) واللفظ له ، وانظر "السلسلة الصحيحة" (2888)


فمن أراد أن يحصل هذه الفضائل فعليه أن يلتزم هدي النبي صلى الله عليه
وسلم وأن يتمسك بسنته حتى يفوز بصحبته في الجنة


أسأل الله تعالى أن يكرمنا وإياكم بذلك من فضله ، إنه جواد كريم


و أسأل الله أن يرزقنا تمام التأسي برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن يحشرنا مع زمرته .


اللهم صلّ على محمد , وعلى آل محمد , كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد


و على الله نتوكل و عليه الرحمن التوفيق









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-08, 15:57   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
زين الدين05
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Flower2

شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِــمٌ

شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِــمٌ وَإلـــىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْــلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ
أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَـــــــهُ رَامَ الـمُحَــــال مــن الطَّـلَـبْ
يَانَشءُ أَنْــــتَ رَجَــــاؤُنَــــا وَبِـــكَ الصَّبـاحُ قَـدِ اقْـتَربْ
خُـذْ لِلحَـــيـاةِ سِلاَحَـهـا وَخُـضِ الخْـطُـوبَ وَلاَ تَــهبْ
وَاْرفعْ مَـنـارَ الْـعَـدْلِ وَالإ حْـسـانِ وَاصْـدُمْ مَـن غَصَبْ
وَاقلَعْ جُـذورَ الخَـــائـنينَ فَـمـنـْـهُـم كُـــلُّ الْـعَـــطَـــبْ
وَأَذِقْ نــــفُوسَ الظَّــالــــمِـينَ سُـمًّـا يُـمْـزَج بالـرَّهَـبْ
وَاهْـزُزْ نــــــفـوسَ الجَـامِدينَ فَرُبَّـمَـا حَـيّ الْـخَـشَـبْ
مَنْ كَــان يَبـــْغـي وَدَّنَــا فَعَــــلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ
أوْ كَـــانَ يَبْـغـي ذُلَّـنـَا فَلَهُ الـمـــــَهَـــــانَـةُ والـحَـــرَبْ
هَـذَا نِـظـــــامُ حَـيَــــاتِــــــنَـا بالـــنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ
حتَّى يَعودَ لـقَــومــنَـا من مَجِــدِهــــم مَـــا قَدْ ذَهَبْ
هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ حَتَّـى أوَسَّــدَ في الــــتّــُـرَبْ
فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي تَحــيــــَا الجَــزائـرُ وَ الْـعــرَبْ










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-08, 15:59   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
زين الدين05
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

عبد القادر الجزائري أو الأمير عبد القادر، مؤسس
الدولة الجزائرية
الحديثة. رجل دين، شاعر، فيلسوف، سياسي و محارب في آن واحد. اشتهر بمناهضته

للاحتلال الفرنسي للجزائر.
فهرس




هو
الشيخ الأمير عبد القادر ابن الأمير محيي الدين ابن مصطفى ابن محمد ابن
المختار ابن
عبد القادر ابن أحمد ابن محمد ابن عبد القوي ابن يوسف ابن أحمد ابن شعبان
ابن محمد
ابن أدريس الأصغر ابن أدريس الأكبر ابن عبدالله ( الكامل ) أبن الحسن (
المثنى )
أبن الحسن ( السبط ) ابن فاطمة بنت محمد رسول الله وزوجة علي ابن أبي طالب
بن عم
الرسول.و قد ورد نسبه في عدة كتب متخصصة اذكر منها:
جوهرة العقول في ذكر آل الرسول. للشيخ عبد الرحمن بن محمد الفاسي.
البستان في ذكر العلماء الأعيان. للفقيه عبد الله الونشريسي.
رياض
الأزهار في عدد آل النبي المختار. للمقري التلمساني.
ولد في 23 رجب 1222هـ / مايو 1807م، وذلك بقرية "القيطنة" بوادي الحمام من
منطقة معسكر "المغرب الأوسط" الجزائر، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران.
لم يكن محيي الدين (والد الأمير عبد القادر) هملاً بين
الناس، بل كان ممن لا يسكتون على الظلم، فكان من الطبيعي أن يصطدم مع
الحاكم
العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته، فاختار
أن يخرج
من الجزائر كلها في رحلة طويلة.
كان الإذن له بالخروج لفريضة الحج عام 1241هـ/ 1825م، فخرج الوالد واصطحب
ابنه عبد القادر معه،
فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس ثم مصر ثم الحجاز ثم البلاد الشامية ثم
بغداد، ثم العودة إلى الحجاز ، ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة
وطرابلس ثم تونس، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828 م،
فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه،
وما لبث
الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم "قيطنة"، ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت
الجزائر
لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5
يوليو 1830م،
واستسلم الحاكم العثماني سريعًا، ولكن الشعب الجزائري كان له رأي
آخر.
[عدل] المبايعة
فرّق الشقاق بين الزعماء
كلمة الشعب، وبحث أهالي وعلماء "وهران" عن زعيم يأخذ اللواء ويبايعون على
الجهاد تحت قيادته،
واستقر الرأي على "محيي الدين الحسني" وعرضوا عليه الأمر، ولكن الرجل اعتذر
عن
الإمارة وقبل قيادة الجهاد، فأرسلوا إلى صاحب المغرب الأقصى ليكونوا تحت
إمارته،
فقبل السلطان "عبد الرحمن بن هشام" سلطان المغرب، وأرسل ابن عمه "علي بن
سليمان" ليكون
أميرًا على وهران، وقبل أن تستقر الأمور تدخلت فرنسا مهددة السلطان بالحرب،
فانسحب
السلطان واستدعى ابن عمه ليعود الوضع إلى نقطة الصفر من جديد، ولما كان
محيي الدين
قد رضي بمسئولية القيادة العسكرية، فقد التفت حوله الجموع من جديد، وخاصة
أنه حقق
عدة انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذه
الانتصارات، فاقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذا المنصب، فقبل
الحاضرون، وقبل
الشاب تحمل هذه المسؤولية، وتمت البيعة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين"
واقترحوا عليه
أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير"، وبذلك خرج إلى
الوجود "الأمير عبد القادر ناصر الدين بن محيي الدين الحسني"، وكان ذلك في
13 رجب 1248هـ الموافق 20 نوفمبر 1832.
وحتى تكتمل صورة الأمير عبد القادر، فقد تلقى الشاب
مجموعة من العلوم فقد درس الفلسفة (رسائل إخوان الصفا - أرسطوطاليس -
فيثاغورس) ودرس الفقه والحديث فدرس صحيح البخاري ومسلم، وقام بتدريسهما،
كما تلقى
الألفية في النحو، والسنوسية، والعقائد النسفية في التوحيد، وايساغوجي في
المنطق، والإتقان في علوم
القرآن، وبهذا اكتمل للأمير العلم الشرعي، والعلم العقلي، والرحلة
والمشاهدة،
والخبرة العسكرية في ميدان القتال، وعلى ذلك فإن الأمير الشاب تكاملت لديه
مؤهلات
تجعله كفؤًا لهذه المكانة، وقد وجه خطابه الأول إلى كافة العروش قائلاً: "…
وقد
قبلت بيعتهم (أي أهالي وهران وما حولها) وطاعتهم، كما أني قبلت هذا المنصب
مع عدم ميلي
إليه، مؤملاً أن يكون واسطة لجمع كلمة المسلمين، ورفع النزاع والخصام
بينهم، وتأمين
السبل، ومنع الأعمال المنافية للشريعة المطهرة، وحماية البلاد من العدو،
وإجراء
الحق والعدل نحو القوى والضعيف، واعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة
المحمدية،
والقيام بالشعائر الأحمدية، وعلى الله الاتكال في ذلك كله".

النشأة

عبدالقادر
الجزائري


الأمير


عبد القادر عام 1850

ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام
1852م ثم استدعاه

نابليون الثالث بعد توليه الحكم، وأكرم نزله، وأقام له المآدب الفاخرة
ليقابل وزراء
ووجهاء فرنسا، ويتناول الأمير كافة الشؤون السياسية والعسكرية والعلمية،
مما أثار
إعجاب الجميع بذكائه وخبرته، ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا
له،
ولكنه رفض، ورحل إلى الشرق براتب من الحكومة الفرنسية. توقف في إسطنبول حيث
السلطان عبد المجيد، والتقى فيها بسفراء الدول
الأجنبية، ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856 م وفيها أخذ مكانة بين
الوجهاء والعلماء، وقام
بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية،
وفي
المدرسة الحقيقية.
وفي عام 1276هـ/1860 م تتحرك شرارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في
منطقة الشام، ويكون للأمير دور فعال
في حماية أكثر من 15 ألف من المسيحيين، إذ استضافهم في منازله. لجأ إليه
فردينان دو ليسبس لإقناع العثمانيين بمشروع قناة السويس.
[عدل] وفاته
وافاه الأجل بدمشق في منتصف
ليلة 19 رجب 1300هـ/ 24 مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عامًا، وقد دفن بجوار
الشيخ
ابن عربي بالصالحية بدمشق.
بعد استقلال الجزائر نقلت جثمانه إلى الجزائر عام 1965










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-08, 19:37   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الحسن والحسين
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-09, 17:54   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
مصطفى متميز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مصطفى متميز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جد رائع جعله الله في ميزان حسناتكم









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-19, 10:01   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
om_fatma
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله على عملك والف شكر









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 11:26   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-13, 20:34   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الدرّة المصونة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الدرّة المصونة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ش♥ـــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــ♥ــــ ـــــــراااااااااااااااااااااااااا مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحكام, الصلاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc