حسبنا الله و نعم الوكيل
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
سنصبر حتى يعجز الصبر عن صبرنا
ففي الاخير لا بن غبريط و لا الوظيف العمومي سيمنعان قدر و مكتوب كل واحد منا
فان اراد الله لنا قدر و منصب في مسابقة التوظيف للاساتذة فحتما ستخطف تاشيرة التاهل و النجاح
و لكن لا يسعنا القول الا حسبنا الله و نعم الوكيل
لكن كان امر يحز في نفسي لما كل من كانت لديه مؤهلات في التدريس كان بالفعل ذو مسؤولية في القاء الدروس و قدرة استيعاب الفهم في توصيل المعلومات للتلاميذ كان نصيبه تجاهل من قبل المؤسسات التعليمية و الوزارة
و من لم يكن له ادنى حظوظ في الوصول لتقديم الغلم و المعرفة و هو الاولى و الاحوج لهما صار لا يمكن الاستغناء عنه
هل التعليم في بلادنا اصبح فقط شكليات و فرضيات تكون في حمل الاستاذ لمحفظته و التشبث بها و هو فقط صورة من دون صوت او حتى مناصب الاستخلاف اصبحت يتهافتون عليها فقط ذوي المعارف و العلاقات الخاصة بمدراء المؤسسات التعليمية
هل لهذا الكم وصلنا الى الاكتفاء بالتفكير في المبالغ المالية و المردودية النقدية دون المردودية العلمية و الثقافية للتلميذ
فحسبنا الله و نعم الوكيل