بهذه الطريق أنقذت زواجي ...تعال جرب طريقتي..وكذا أنتِ ..الحمد لله - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بهذه الطريق أنقذت زواجي ...تعال جرب طريقتي..وكذا أنتِ ..الحمد لله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-21, 21:20   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
زيان.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زيان.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أختي فاطمة الشلف..والله عجز لساني عن الرد ...قمة الأخلاق والتربية ...يرحم والديك على التربية الحسنة
قصة والله قمة وروعة...يا ألله على التربية ...ممتاز طريقة ذكية في كسب الجميع أساسها الصبر الجميل ...
أصفق لك يا أختي وأحييك على الأسلوب البناء الذي يرضي الله ورسوله واحيي زوجك الكريم على الفطنة والكياسة وأحييه على بناءه على أخت مثلك متربية ..كان معك أخوك زيان ...









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-10-21, 21:24   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
زيان.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زيان.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في إنتظارك أم عاكف ....سلام










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-22, 08:21   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
فاطمة شلف
عضو متألق
 
الصورة الرمزية فاطمة شلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على الموضوع الرائع بارك الله فيك
وجزاك الله كل الخير










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-22, 15:14   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ثلجَة
القَلَمُ الفِضِّيْ
 
الصورة الرمزية ثلجَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جميل

بارك الله فيك

و ان شاء الله نستفيد من تجار بكم في حياتنا المستقبلية










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-22, 20:28   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
tawhid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام على صاحب الموضوع وكل من قرأ وشارك هاهنا.
جزيتم خيرا وبارك الله لكم في أنفسكم وأزواجكم و أهليكم، ولي عندكم جميعا طلب إن تفضلتم وهو أن تدعوا لأختكم بالفرج العاجل فحياتي كلها تنهار أمام عيني و وصلت حالي إلى طريق مسدودة لم يبقى لي معها غير الدعاء لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
لا تبخلوا على أختكم بدعوة في ظهر الغيب لعلها توافق ساعة اجابة.طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا.










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-22, 20:57   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
زيان.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زيان.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي توحيد ...شكر الله لك صنيعك..
أحييك تحية من أخ لأخت ...أتمنى من الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجل لك بالفرج في حياتك ويسدد خطاك










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-22, 21:57   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
tawhid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

آمين...ولك بمثله أخي الفاضل










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-22, 23:32   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
solinne
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية solinne
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسال الله العظيم ان يفرج همك اخت توحيد ويرزقك الراحة والسكينة والاستقرار عاجلا غير آجلا يا رب










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-22, 23:34   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
solinne
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية solinne
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خيانة امرأة مثالية
غادرت عملها مسرعة، كادت أن تقع وهي تقفز فوق سلالم الدرج، تسارعت أنفاسها وهي تحاول اللحاق بالحافلة، كان عليها أن تسابق الزمن حتى لا ينتظرها أبناؤها طويلا، فقد عبروا لها مرارا عن انزعاجهم من تأخرها في التقاطهم من المدرسة.

ما إن وقفت الحافلة بالقرب من المدرسة حتى قفزت منها وأسرعت الخطى إلى صغارها الذين قابلوها بتجهم، وعاقبوها على بعض التأخير بصمتهم وتقطيبهم طوال طريق العودة إلى المنزل.

دخلت المطبخ دون أن تبدل ملابسها، فقد كان عليها أن تسرع في تسخين الطعام الذي أعدته ليلا، حتى لا تتأخر على أبنائها في الغذاء.

وضعت الطعام أمامهم فتناولوه بضجر، معبرين عن انتقادهم لتشابه وجبات الطعام.. قال الابن الأكبر إن زميله في الفصل يخبره عن أكلات مميزة تعدها والدته باستمرار.. كتمت الأم غصة، وتمنت لو يعرفوا كم بذلت من جهد واقتطعت من ساعات نومها لتعد هذا الطعام.

لم يكن من حقها أن تحظى بقيلولة مثلهم، رغم شدة حاجتها إلى النوم، نظمت البيت بسرعة، ونثرت زخات من معطر المنزل الذي يحبه زوجها، وأسرعت إلى الحمام لتزيل عن جسدها المنهك آثار الإجهاد بوابل من الماء المنعش، ولهثت إلى غرفتها لترتدي ثوبًا أنيقًا، وتجفف شعرها وتعطره.. وضعت قليلا من الزينة على وجهها، نظرت مسرعة إلى وجهها في المرآة.. ابتسمت بمراراة، فقد طافت في ذهنها ذكرى لأيام بعيدة كانت تضع فيها الزينة باحتراف وتمهل، كانت تستمتع بأدق التفاصيل، وتبحث عن الجديد.. أما اليوم فقد أصبح التزين مهمة، تماما كالطهي، ومذاكرة الأبناء، والعلاقة الزوجية، كلها مهام تهدف إلى إنجازها بأقل قدر من النقد.

استقبلت زوجها بعد عودته من العمل، كان صامتًا شاردًا كعادته في الآونة الأخيرة، حاولت مرارًا البحث عن أسباب شروده.. إخراجه من دائرة الصمت، ولكن هذا لم يزده إلا ابتعادًا عنها.. تناولا الطعام سويًا في صمت ثقيل لم يقطعه سوى كلمات قليلة معتادة.

دخل ليحظى بنوم هانيء بعد ساعات العمل المرهقة، كان عليها أن توفر له هدوءًا يساعده على الراحة، وكانت تفعل بلا كلل، وبلا مطالبة بأن تحظى هي براحة مماثلة، فما أن يدخل لينام، حتى يستيقظ الأبناء.. فتذاكر لهم جميعًا، لساعات متواصلة، وتتحين الفرص لتحضر الطعام في هذه الأثناء، وبعد أن يفرغوا من المذاكرة، تصطحبهم في نزهة خاطفة ليغيروا جو المنزل، ويتمكنوا من اللعب في الحديقة المجاورة، وكعادتهم لم يكونوا ممتنين لها، وكانوا يقارنون بين هذه النزهة البسيطة وبين ما يحظى به بعض أقرانهم من الترفيه..

عادوا إلى المنزل، وحضرت لهم وجبة العشاء، كان زوجها لا يزال نائمًا، دخلت إلى الغرفة بهدوء، جلست على السرير إلى جواره، شعرت بالتعب يعم جسدها، وكأنه كان ينتظر هذه اللحظة الساكنة أخيرًا ليعلن عن نفسه.. مددت جسدها فوق السرير أغمضت عينيها، ولكن رنين هاتفه الجوال قطع عليها مشروع غفوة.. أمسكت الهاتف فوجدت رقما بدون اسم، أغلقت الرنين حتى لا يقلق زوجها.. قلبت الهاتف بين يديها، كان هاتفًا حديثًا، أصر زوجها على اقتنائه، فقد كان حريصًا دوما على أن يكون أنيقًا، وأن يظهر وسط زملائه بشكل ممتاز، كان يخصص جزءًا رئيسيا من راتبه الشهري لمظهره وأغراضه الخاصة التي لم تخلُ من بذخ.. وكان عليها أن تُعوض النقص في البيت من رابتها الخاص، كان راتبها في الحقيقة هو الذي يوفر حاجات الأبناء، ويقيم أركان البيت، رغم أنه لا يبلغ حتى نصف ما يتقاضاه زوجها.

كانت بعض زميلاتها يمتلكن هواتف مثل هاتف زوجها.. ولكنها بالطبع لم تحلم حتى بأن تكون مثلهن، سمحت لنفسها بأن تتعرف على الهاتف، فتحت بعض التطبيقات، أعجبها شكل الرسائل والمكالمات، لم يدر بخلدها ولو للحظة أن تراقبه، أو تطلع على خصوصياته.. كانت فقط تريد أن تتعرف على الهاتف المميز، الذي اضطرت لتغطية ثمنه من حاجات المنزل، فقط ليرضى.. ولكن تجوالها في هاتفه كان به مفاجآت صادمة لها... فقد وجدت صورًا مبتذلة أرسلتها له عدة أسماء نسائية، عبر الرسائل الخاصة والواتس أب.. وجدت رسائل مغرقة بكلام معسول يفيض غرامًا وسفولا من وإلى زوجها، الذي كادت أن تصدق أن الصمت جزءًا من شخصيته، والذي بالفعل نسيت طعم الكلمات الرقيقة منه..

انتفضت نبضات قلبها، حتى لم تعد تشعر بتعبها الجسدي.. مر شريط أيامها أمام عينيها، تسعى لإرضاء الجميع.. والجميع ساخطون، نسيت تماما كل متعة خاصة لها، كل حق لها في الراحة والضحك وتقدير الذات.. كانت مركز حياتهم، وكانوا يعاملونها وكأنها متطفلة عليهم، توفر للجميع أسباب الراحة، ولا يفكر أحد في راحتها، فهي نفسها لا تعتقد أن من حقها أن تكون سعيدة!

استيقظ زوجها ليجد الهاتف في يديها، ودمعاتها مكتومة في عينيها، قال لها بغلظة: ماذا تظنين أنك فاعلة؟!

لم ترد.. فاستطرد: هل تراقبينني؟.. كيف تسمحين لنفسك بالتفتيش في هاتفي؟..

قالت بخفوت: هل تخونني؟

رد بتهكم: أخونك!.. وهل تحسبين نفسك امرأة؟.

قام مسرعا وارتدى ملابسه والتقط هاتفه، تعطر وتأنق وأغلق باب المنزل خلفه بقوة ليتركها بين نيران الصدمة..

ظلت الكلمة تتردد في رأسها: "وهل تحسبين نفسك امرأة؟".

أحاطت بها الأسئلة التي لا ترحم: ماذا ينقصني؟.. فيمَ قصرت؟.. إنني أعيش من أجلهم ولكنهم لا يرضون؟.. لقد تخليت عن كل ما يُسعدني.. ضحيت من أجلهم بكل شيء...

اعتصرت قلبها المراراة، قامت بتثاقل، شعرت بحاجة شديدة إلى الصلاة، توضأت، وفي ظلام غرفتها توجهت إلى ربها.. وكأنها لم تُصلِ منذ سنين، بكت بين يدي الله، شعرت بأنها كانت غائبة طويلًا وعادت إلى الوطن.. أحست بالندم على الأيام المتتالية التي أضاعت فيها لذة الصلاة، ونسيت فيها اللجوء إلى خالقها..

هدأت نفسها، أضاءت مصباحًا خافتًا، مسحت من على مصحفها غبار الإهمال، فتحته، ومن بين دموعها بدأت تقرأ.. يغلبها البكاء ولكنها تقرأ.. أغمضت عينيها، وفكرت في حياتها، لماذا؟..

لماذا أحرم نفسي من كل شيء من أجل من حولي.. ولكن سياط نقدهم وسخطهم تظل تلاحقني؟

لماذا لا أشعر بالسعادة ولا يشعرون هم أيضًا بها رغم كل ما أبذله؟..

لماذا تغيرت مشاعر زوجي تجاهي.. فلم يعد حتى يراني امرأة؟!

احتاج الأمر منها لأسابيع، حتى تُدرك أن التعيس لا يستطيع أن يمنح السعادة.. ففاقد الشيء لا يعطيه.

وأن التضحية ليست كلمة سعيدة، ولا تصلح اختيارًا دائمًا للحياة!

وأن إيجابيتنا الزائدة قد تخنق من حولنا كثيرا.. فيما نظن أننا نسعدهم بها..

احتاجت لجلسات مع النفس، وتأمل لواقعها حتى تصل إلى قناعات غيرت مجرى حياتها، وبدلت ألوانها الرمادية الكئيبة..

وبعد أن قدمت على أجازة بدون مرتب من العمل، كانت أولى الخطوات التي اتخذتها أن تُعلم أبناءها الكثير من مهارات الاعتماد على النفس، فكان على ابنها الكبير أن يصطحب إخوانه ذهابًا وإيابًا إلى المدرسة.. وأن يضع كل منهم جدولًا لمذاكرته، ويجتهد في التحصيل بنفسه، وأن يقتصر دورها على المتابعة.

وضعت حدودًا لهم في معاملتها، فلم يعد مقبولًا لديها أن يتجهموا في وجهها، أو أن يضعوها في مقارنات.. واكتشفت كم يسعد الأبناء باحترام أمهم قبل أن تسعد هي، اكتشفت كم تستوي نفوسهم عندما تكون لديهم قواعد في التعامل معها مبنية على الاحترام.. وجدتهم يقبلون يديها، ويمتنون لها، ويشعرون باحترام ذواتهم وهم يعتمدون على أنفسهم، ويمارسون الأدب والخلق الرفيع في علاقاتهم.. كانت إيجابيتها ومرونتها الزائدة وسعيها لإرضائهم يحول بينهم وبين اكتمال النمو.. يمنعهم من السعادة!

ومع زوجها.. اكتشفت مذهولة أنه كان يحتاج أن يشعر بحاجتها!

أنه كان يحتاج لشعوره بدلالها لا بتضحيتها..

أنه بداخل كل رجل استعدادًا لتدليل امرأة وحمايتها وإسعادها، وأنها إذا لم تكن قابلة لاستقبال ذلك منه لفرط عطائها وغرقها في دور التضحية، فسيبحث عمن تحتاجه.

ليس للخيانة مبرر، فالخائن يخون نفسه ودينه.. ولكن الأسباب قد لا تكون دائمًا مباشرة كما اعتدناها.

وتعلمت أن عليها ألا تتقمص شخصية المرأة الحديدية، وأن على الآخرين أن يتحملوا مسؤولياتهم، وأن من ذكائها أن تدرب زوجها على ممارسة أبوته، فيشارك أبنائه، ويقترب من همومهم.

وأن من حقها الإنساني أن تنام.. فقلة النوم أسرع طريق للمرض الجسدي والنفسي.

وأن الذي لا يرحم نفسه لا يرحمه الآخرون.

وأنه دائمًا إذا ما كلفنا أنفسنا ما لم يكلفنا به الله، طال علينا الطريق، ووجدنا من سفرنا نصبًا.. فلم يكلف الله المرأة النفقة والتربية معًا.. ولم يحملها هم الخارج والداخل. والأهم.. أنها تذكرت أن عليها أن تكون متصلة بالله، وألا تشغلها دوامة الحياة اليومية عن ذكره.

👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆

رسالة إلى كل متزوجه ✨










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-23, 17:06   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
زيان.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زيان.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المسكينة ...والله أحزنني حالها ....سبحان الله
ياللمسكينة....حرام على زوجها ...خائن والله صعب حالها
أنا شخصيا كرجل أؤيد فكرة أن تفتش الزوجة هاتف زوجها في غيابه أؤيد ذلك لتحافظ على عشها










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-23, 17:58   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
.kiki
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية .kiki
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله في صاحب الموضوع و جعله في ميزان حسناته
و شكرا لكل من شاركنا تجاربه. وفقنا الله و إياكم جميعا لما يحب و يرضى
ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
اللهم آمين


أما عن تجريتي فأنا لاأزال تلميذة في مدرسة الحياة الزوجية
ولكني عشت ما تعلمت منه بعض الأمور
منها
أن أتفادى الأمور التي يكرهها زوجي (حتى وإن كنت أرى أنه لا عيب فيها) حتى اتفادى سلسلة المشاكل التي بدايتها غضبه
فذلك خير عندي من أن أفعلها و يغضبه ذلك فأصمت و اكتم غيظي و يبدأ الشيطان بالوسوسة "لو كان يقدرني لما قال هذا، و لو كان يحترمني لما صرخ، و...و...و" ثم ياتي وقت الحوار و المناقشة و انا بصراحة إنسانة تكره التصادم و ليست لها الطاقة لكل ذلك.
و منها
أن أتحكم في غيرتي و أن أثق بزوجي و بخوفه من الله.
لاني رأيت أني سأقضي على حياتي و سعادتي إذا سمحت لنفسي بالتمادي في التفكير بكل ما "يمكن" أن يحدث عندما يخرج و يغيب عن ناظري و يزدحم في مجتمع بعض إناثه قد استحوذ عليها الشيطان.
و منها
أن أكتم استيائي عند استقباله. فالإبتسامة كما قالت الأخت لها أثر عظيم و قد تغير تماما مجرى الامور إلى الجهة الايجابية.
فذلك خير من اعبس في وجهه فيستاء هو الآخر و يفقد رغبته في التواصل و ندخل في دائرة التجاهل و النفور و أنا لا أريد ان تصبح هذه العادة السيئة جزء من حياتنا
ومنها
أن أصبر على فراق أهلي و لا أكثر عليه بطلب زيارتهم...
(حتى يتركني أطيل الزيارة عندما يحين وقتها "ابتسامة شريرة")
و منها
أن لا أتذمر كثيرا من كثرة العمل و احاول تذكير نفسي بأن أعمل لوجه الله و لا أنتظر من غيره جزاءا
لاني إن انتظرت فلابد من أن يخيب ظني احيانا
كما أنه لاشيء سيخلد في هذه الحياة... ولن ينفع الانسان غير عمله الذي أخلصه لله.
....
هذا كل ما في جعبتي الآن
...
أنصح نفسي و إخوتي جميعا بإخلاص النية في تعاملهم مع أزواجهم و لنتذكر جميعا أن الله اختارهم لنا شركاء في رحلتنا لعبور جسر الحياة و جعل لنا فيهم السكينة آية من آياته فله الحمد و المنة على كل شيء
له الحمد على االلحظات التي تترك في قلوبنا ذكريات جميلة
وله الحمد على العطبات و المشاكل التي تعلمنا و تزيدنا خكمة
و إن لم يكن هذا و لا ذاك.. فنحن مؤمنون بحكمته في تدبيره لأمورنا كلها.
...
اللهم وفقنا جميعا و أعنا على أن نكون أزواجا و زوجات صالحين مصلحين
وارزقنا السعادة في الدارين يا رب العالمين
اللهم آمين
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


متابعة للموضوع ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-23, 21:34   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
زيان.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زيان.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أختنا كيكي
وفيك بارك الله ...
أشكرك جزيل الشكر على التفاعل و...أحييك وأشكرك ثانية على التجربة والنصائح التي قدمتيها ...والله إنكن لذكيات و محاربات ومثابرات في الحفاظ على عشكن الزوجي
أحيي زوجك الفاضل أختي كيكي وأدعمه بدعوات الخير ليبصره فيك فيما يسره ويرضاه منك يارب










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-24, 09:42   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
ككل حياة زوجية لا تخلو من منغصات ....سواءا كانت الزوجة مثالية أو غير مهتمة
أحيانا تدخل الزوجة الى بيت زوجها وكلها طيبة وتسامح وحنان لكل أهل البيت
لكن لا تجد المعاملة بالمثل فتجتهد من أجل عدم التصادم معهم وتجنب المشاكل
وهذا ما حدث معي .......لكن الحمد لله تغلبت على تلك الأمور وتجاوزتها وذلك بتجاهلها تارة وعدم البوح بها للزوج تارة أخرى.....لتحافظ على العلاقة بينها وبين زوجها .
وهكذا تستطيع الزوجة العيش في أمان خاصة اذا كانت مستقلة ببيتها فلا أحد يزعجها
وتبقى العلاقة مع أهل الزوج في حدود الواجب الذي تحدده العلاقات الأسرية
عن تجربيتي معهم حاولت بكل الطرق كسبهم والتقرب اليهم لكن هيهات هيهات
فبقدر التقر ب تكون المشاكل التي لا يمكنني مواجهتها .
تقبلو مروري










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-26, 23:02   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
زيان.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زيان.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أحييك تحية إحترام متبادل وتقدير أختي الفاضلة أم عاكف...حقا مؤثرة تجربتك وأسأل الله تبارك وتعالى أن يجازيك عنها كل خير...صحيح إنكن صابرات وحريصات على مواصلة مشواركن... والله نحترمكن يا عفيفات.... اللهم طيب العشرةبينك وبين زوجك وأولادك الغاليين يارب...موف موفقة أختي










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-26, 23:06   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
زيان.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زيان.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك يبارك الله أختنا snow snow
جزاك الله كل خير يارب










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc