أستاذ إسرائيلي: أردوغان يسعى لتركيا بهوية إسلامية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أستاذ إسرائيلي: أردوغان يسعى لتركيا بهوية إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-01, 19:55   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقال قديم ننقله هنا للفائدة


بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا الفرح بأردوغان؟


لقد احتبس العالم أنفاسه قبل أن تُعلن نتائج الانتخابات التركية وقد كادت الأحزاب العلمانية في مشارق العالم ومغاربه، بكل وسيلة لتعيد للأحزاب العلمانية الكمالية مكانها على السلطة والزعامة التركية، ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، وقد أنفقت بعض الحكومات والأحزاب في داخل تركيا وخارجها مليارات الدولارات لإسقاط هذا الزعيم التركي واستعملت لذلك قنوات وأقلام وأجهزة وكادوا كيدًا كبارًا، ولكن كما قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) [سورة اﻷنفال : 36) لقد شب الشعب التركي عن الطوق وحدد خياره ودهس بقدمه على تلك الدعايات الرخيصة، ولسان حاله يقول: قد أبصرنا مواضع الأقدام فلا حاجة بنا إلى موجه أمين، فكيف بموجه عميل.

وقد كان المسلمون بغالبيتهم العظمى يعيشون الشعور التركي ساعة بساعة حتى تجلت النتائج فعمت البهجة اللاجئين السوريين والشعب السوري حتى الذين في الخارج والكتائب المجاهدة وكذلك عمت الفرحة الشعوب العربية والإسلامية التي تنظر إلى تركيا اليوم وكأنها ترى من خللها عروق الخلافة العثمانية وأمل العزة، والشعور بآلام الأمة وآمالها، ولو لم يكن في شعورهم إلا نشوة النصر على القوى العلمانية التي تداعت في هذه الانتخابات من كل فج عميق.

لكن هذه الفرحة الإسلامية العارمة لم تخل من مشاكسات لبعضهم، وهي وإن كانت غير عميقة ولا مؤثرة، لكنها مزعجة.

فمن قائل: هذا الرجل كذاب ويتاجر بالشعارات الإسلامية ولم يفعل شيئًا وووووو إلى آخر ما تمليه عليهم قناة حفتر وغيرها من القنوات المتحفترة، فالجواب لهؤلاء نقول: أغلق قناة حفتر وافتح قناة عقلك ولن تحتاج لمن يقنعك بإذن الله.

لكن هناك من الناس الصالحين من ذكر بعض الشبهات الشرعية وليسوا من زبائن حفتر، فهؤلاء سنذكر أبرز ما اشتبه عليهم من أمر أردوغان فكان أبرزها:

أولًا: أنه رجل علماني، وقد صرح بذلك، بل زاد أن حث مرسي على علمنة حكومته حين فاز في انتخابات مصر.

ثانيًا: إرساله لجنوده في الحلف الأطلسي إلى أفغانستان، بل كانت القوات التركية قائدة للحملة الصليبية هناك لمدة عامين.

ثالثًا: وضعه دستورًا للدولة وهذا أخذٌ لحق التشريع، وهو حقٌّ لله تعالى.

هذه هي أهم الأمور المثارة حوله

والجواب عليها بوجهين

الوجه الأول: على فرضية التسليم بكل ذلك، وأنه كفر وأنه لا عذر له فيه، وأن هذا الرجل كافر مرتد.

فنقول لو فرضناه كذلك، فهبه كغيره من الحكام الكفار الذين لا نقاش في كفرهم، وإنما النقاش في أمر آخر وهو: هل مصلحة المسلمين في توليه أم في خسارته وتولي من هو أشد كفرًا وكلبًا على الإسلام والمسلمين وللجواب على ذلك نفرق بين المسلمين الأتراك وغير الأتراك، فأما الأتراك فقد أبانوا عن ذلك حين انتخبه الإسلامي وغير الإسلامي، أما الإسلامي فلأنه رأى صلاح دينه ودنياه مع أردوغان خيرًا من البدائل غيره بلا مقارنه، وأما غير الإسلامي فلا دين لهم لكنهم وجدوا دنياهم معه، فوجدوه القوي الأمين، ولا أدل على ذلك من نتائج انتخابه، وأما غير الأتراك من العرب والمسلمين، فهم طائفتان فالأولى هي التي نابذته وسعت لتشويه سمعته في إعلامها الرخيص، وهوّنت من انجازاته، واستخفت بمنجزاته، بطريقة ممجوجة سامجة، لكنها مع ذلك أثّرت على بعض عوام المسلمين السذج، وقد اجتمع في هذه الطائفة جميع العلمانيين الذين جعلوا حرب الإسلام أولى أولوياتهم واستطاعوا خديعة بعض الإسلاميين من جامية وتكفيريين، وبعض الغيورين الصادقين الذين نظروا له من زاوية ضيقة وليسوا في ذلك أصحاب هوى، لكنها غفلة الصالحين، أما الطائفة الأخرى التي فرحت بفوزه واستبشرت بنصره على منافسيه من أحزاب العلمنة العميقة، فهذه الطائفة هي جمهور الأمة الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها.

فرح به أهل فلسطين عامة والغزاوية خاصة، وسلوهم لماذا فرحوا به، فرح به أهل مصر ممن قمعتهم الدبابة العلمانية، وسلوا أهل مصر ما الذي أفرحهم في فوزه، فرح به وطاروا به فرحًا أهل سوريا، فرحوا به في مخيمات اللاجئين، فرحوا به في الخارج، فرحوا به في الداخل السوري، فرح به المجاهدون في سوريا، ولن أقول سلوا أهل سوريا ما الذي أفرحهم في فوزه، فالكل يعلم قطعًا أنه الشريان الأعظم والأوحد للثورة والجهاد الشامي، لا يزايد على ذلك عاقل.

فرح به كل مسلم يبحث عن عزة الزعماء وإن كان لا يحتاج إليه، فقد أبرز أردوغان على الساحة الدولية شخصية سياسية مسلمة شامخة معتزة، وما موقفه مع بيريز بخافٍ على أحد.

كل هذا على التسليم بأن الرجل قد كفر وارتد وخرج من دين الله، فيكون الخيار بين كافر خدم المسلمين بكل ما استطاع، وكافر يريد إغلاق كل نافذة يتنفس بها مسلم في شرق الأرض أو غربها.

أما على عدم التسليم بكفره (وهو الذي ندين الله به)، بل هو مسلم لم يفعل ما يوجب تكفيره، فيكون الجواب على ما سبق ذكره من التهم التي كُفّر بها فنقول: لقد وصل أردوغان إلى سدة حكم دولة علمانية قد وصلت إلى حضيض من العلمنة لم تصل إليها دولة في العالم بل في التاريخ، حتى تلك الدول التي خرجت العلمانية من رحمها، ولقد عمل الكماليون عشرات العقود على طمس جميع معالم الإسلام الظاهرة والباطنة، وغرّبوا الشعب التركي عن دينه، وجعلوا حرب الإسلام دينًا يدينون به حتى في أبسط مظاهره، مثل الطربوش ونحوه، عفوًا عن شعائر الدين الظاهرة، لقد وصل أردوغان إلى رأس الهرم الذي يتغلغل فيه السرطان العلماني في جميع مفاصل الدولة.

نعم وصل إلى الحكم المنقوص الذي لا يمكنه من جميع قرارات الحكم، لقد كان الجيش أشبه بدولة في دولة، بقادته المعرقين والمغرقين في العلمانية بما لا تجده في جيش غيره، كيف لا وهو الذي أسقط خمس حكومات قبل حكومة أردوغان، ولم تكن تلك الحكومات أمام السلطة العميقة في الجيش إلا كالدمية، ولقد كان القضاء التركي عصاه الغليظة وهو بيد العلمانيين يضربون به من توهموا خطره على مشروعهم العلماني، فهم أصحاب القرار النافذ فيه لأزيد من سبعين سنة، وهو بدوره ينتقص من سلطة الرئيس قدرًا مؤثرًا، ولا أدل على ذلك من قضاء مصر، فقد كان المشرعن والمبرر والمدافع عن سلطة الجيش العلمانية، فماذا عساك تقول في القضاء التركي الذي لم يَعرف للإسلام لونًا ولا طعمًا.

إن السذاجة في تناول الأمور والتعاطي مع الأحداث يخرج لنا إعاقات فكرية وانحرافات فقهية، ينتفع بها العدو ولا يسلم من ضررها الصديق، لقد سمعت أحدهم وهو يقول: إذا كان أردوغان لا يستطيع أن يطبق شرع الله بحذافيره فعليه بالتنحي وترك السلطة حتى يسلم من الردة والكفر، وهذا من غرائب الأفهام، فكأن البديل عنه سيكون عمر بن عبدالعزيز، وكأن البديل عنه سيقيم الخلافة الراشدة في ثلاثة أيام، وكأن كل أعداء الشريعة ستذعن بعده لأي بديل، لا والله لا يكون بديلاً عنه إلا شرٌّ مستطير، وكأني بصاحبي هذا نسي أن الإصلاح منوط بالاستطاعة حتى في حق أعظم الخلق بذلًا وتضحية وتأييدًا من الله وهم أنبياء الله ورسله، فقد كان منهجهم (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله) فمن صدق الله وأصلح ما يستطيع لم يؤاخذ بما لا يستطيع، وهل فعل يوسف عليه السلام أكثر من إصلاح دنيا الناس وتدبير اقتصادهم حتى انقادوا له فدعاهم إلى الله، وهل فعل أردوغان يخرج عن ذلك، وهل طبق النجاشي الملك المعظم في قومه والذي كان يضمر إسلامه ولم يظهره، فهل كان أعظم منجز له في حكمه غير توفير الملاذ الآمن للفارين بدينهم من الصحابة وغيرهم، ثم هو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعند الصحابة من خيار المسلمين، فهل وفر أحد ملاذًا آمنًا لمئات الآلاف من المسلمين مثلما فعل أردوغان، فهل نعذر النجاشي؛ لأنه فعل ما يستطيع حتى يأمن حياة مائة مسلم، ولا نعذر من أمن مئات الآلاف!؟

لقد وصل أردوغان إلى السلطة وهو يتسلل لواذًا من كلب العلمانيين في الداخل والخارج، وهو يتقيهم بكل وسيلة وشعار لعله ينفذ منهم حتى يخلص الشعب المسلم من الطغمة التي سامته سوء العذاب طوال عقود طويلة، فتجده يظهر في خطاباته الشعارات الإسلامية والشعارات العلمانية، لكنه على أرض العمل والتطبيق، لا يمر يوم إلا وهو يستنقص من سلطة العلمانية والكفر، ويمدد من سلطان الإسلام والحرية التي جعلت الناس تعود لدين الله أفواجًا، لا ينكر ذلك عاقل، حتى أصبحت شعاراته العلمانية مثيرة للسخط العلماني، فقد شعروا بأنه يستخف بهم حينما يظهر شعار العلمانية وهو في حقيقته حرب عليها ومقلص لنفوذها وصلاحياتها وتمددها فلم يعودوا يصدقون صوته المظهر شعار العلمانية في الحكم، لكن بعض أصحابنا الإسلاميين يهمهم الشعار أكثر من العمل، لقد انتزع أردوغان الشعب التركي انتزاعًا من براثن العلمانية بعد عقود من الاختطاف.

هل نسيت أخي موقف الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز حين تولى الحكم في نهاية القرن الأول ولم ينقرض جيل الصحابة وفي عهد جلة التابعين، وسلطان الشريعة قائم وشعائره ظاهرة، ولا منافس للإسلام وأهله، ومع ذلك بقي عمر مدة خلافته يصلح ما أفسده بعض من قبله من الأمراء والخلفاء حتى مات رحمه الله ولم يكمل مشروعه الإصلاحي الذي كان يعالجه أشد المعالجة، حتى تبرم ابنه عبدالملك من تأخر بعض الإصلاحات وعاتبه في ذلك، فقال له: يا بني إننا نعالج أمورًا قد هرم عليها الكبير وشب عليها الصغير حتى إذا غُيرت قالوا غُيرت السنة.

فماذا عسانا نقول في حكم أردوغان وإصلاحاته وما يواجهه من عقبات تنوؤ بحملها الجبال.

فشيء من العدل والإنصاف أخي ودع السطحية في التحليل والسذاجة في الحكم، فإنك بمهاجمتك هذا الزعيم التركي تتخندق مع أعداء الأمة من كل ملة، وهي الحجة التي كفر بها بعضهم جموعًا من مخالفيه.

وأخيرًا هذا سؤال لكل من يقرأ هذا المقال من موافق ومخالف، هل خدم فوز أردوغان المسلمين في داخل تركيا وفي خارجها، وهل أضر بالأحزاب العلمانية، وهل كانت هزيمته ستخدم المسلمين؟

ولا نقول إن منجزات أردوغان هي نهاية المطلب وغاية المرغب، بل هي نافذة أمل لبلد أحرقته العصابات العلمانية عقودًا، وإنا لنرغب إلى الله أن يعيد للشعب التركي وللأمة عزتها ومجدها، وما لا يدرك كله لا يترك جله، وإن بيان الحق والتحذير من الباطل واجب على أهل العلم، لكن لذلك فقهًا يحسنه أهل البصيرة من العلماء، فقد هادن رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشًا، فدخل في حلف قريش بنو بكر، ودخل في حلف رسول الله خزاعة وهما قبيلتان على الشرك، لكن خزاعة كانت عيبة نصح لرسول ولأصحابه فكانوا أقرب حلفًا، فكيف بالمسلم المقصر، فكيف إذا بذل وسعه وطاقته؟

وهنا أذكرك بهذه النصوص

قال تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) [سورة هود: 88].

وقال تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ ۗ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [سورة التغابن: 16].
وأخيرًا هذا جهد المقل والله يتولى السرائر.



حمود بن علي العمري


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1652046








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 19:59   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه بعض ممارسات العلمانية في تركيا

يشكل المسلمون في تركيا 99.2 بالمئة، عاشوا حوالي 80 عاما في ظل حكومات علمانية، تمت ممارسة أشد أنواع التضييق عليهم، تمت ملاحقة معلمي قراءة القرآن ووضعهم بالسجن، كان يُقبض على كل من يحمل كتابا على غلافه كتابة تشبه كتابة القرآن الكريم، تم إبدال صورة المرأة المتحجبة في الكتب التعليمية في المدارس بصورة امرأة غير متحجبة، وتم تعليم الطلاب على أن مصطفى كمال أتاتورك قضى على مظهر المرأة المتخلفة وأتى بالمرأة العصرية المتحررة، مُنعت الفتاة المتحجبة من دخول الجامعة بحجابها، فكانت الفتيات المتحجبات يخلعن حجابهن عند باب الجامعة، ويرتدينها عند خروجهن، ولا يحق للفتاة المتحجبة استلام شهادتها وإن حازت على المرتبة الأولى وهي بحجابها.

منعت المرأة المتحجبة من ممارسة أدنى حقوقها في العمل في الدوائر الرسمية، فلا يحق لها أن تتوظف في وظيفة حكومية، ولا يحق لها دخول البرلمان، وكان ينظر إليها نظرة دونية، بفعل ما تم ترسيخه من قبل تلك الحكومات العلمانية في أذهان الشعب. ابنة أردوغان نفسها، اضطرت إلى السفر إلى أمريكا لإكمال دراستها الجامعية، فقط كي لا تضطر إلى خلع حجابها في جامعات بلادها التي تمنع الفتاة المتحجبة من دخول الجامعة، وفي هذا الإطار قالت سمية أردوغان: "عندما وصلت إلى المرحلة الجامعية كان علي أن أختار إما أن أحافظ على معتقداتي وأترك التعليم الجامعي، أو أن أتخلى عن معتقداتي وأكمل دراستي الجامعية، ولذلك قررت الحفاظ على معتقداتي ومبادئي وديني والسفر إلى أمريكا لإكمال دراستي الجامعية".

ذات مرة ذهب أردوغان برفقة زوجته أمينة إلى زيارة أحد أهم فناني المسرح وهو "نجات أويغر" في إحدى المستشفيات التركية، فلم يتم إدخال زوجة رئيس مجلس الوزراء حاكم البلاد لارتدائها الحجاب، فاضطرت إلى تقديم أمنياتها بالشفاء لزوجة الفنان في غرفة خارج المستشفى.

تم إبدال كلمة الله أكبر في الأذان إلى الرب كبير، وأجبر الجنود الأتراك على قول الحمد للرب بدلا من الحمد لله، ولا يستطيع الجندي الذي يصر على قول الحمد لله، البدء بالطعام، قبل أن يسمع الضابط منه قول كلمة الحمد للرب.

هذه بعض من ممارسات الحكومة العلمانية على شعب يشكل المسلمون 99.2 بالمئة منه، لم يفتح الغرب أنذاك فمه ليندد بهذه الإجراءات التعسفية التي تقيد من حرية المواطنين، ولا تحترم معتقداتهم، وتجبرهم على فعل ما لا يطيقونه، ألم يقل ثالث رؤساء أمريكا "توماس جيفرسون" في العلمانية: "إن الإكراه في مسائل الدين، أو السلوك الاجتماعي هو خطيئة واستبداد، وإن الحقيقة تسود إذا ما سمح للناس بالاحتفاظ بآرائهم وحرية تصرفاتهم"؟ لماذا نسي الغرب أو تناسى حينها هذا التعريف؟، ولم يقولوا بحق السياسات التي انتهجتها الحكومات التي حكمت تركيا آنذاك: إنها سياسات تعمل على علمنة الدولة؟.

https://www.turkpress.co/node/18333









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 20:04   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلاب العلمانية في الغرب تعوي تحت سياط أردوغان وجٍـــرء آل سعود عندنا يبكون على العلمانية في تركيا

ماذا تقول ( فرانس 24 )

أردوغان يواصل "حربه" ضد العلمانية في تركيا بإطلاقه وعدا بمنع مساكن الطلاب المختلطة
https://www.france24.com/ar/20131106-...88%D8%B1%D9%83









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 20:05   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لو كنت سلفيا لخجلت أن أتحدث في الشأن التركي
أما أدعياء السلفية ( الجامية المَدَاخلة ) المبتدعون الضالون فأولى بهم أن يدفنوا رؤوسهم في أقرب مكب للنفاية بجوارهم

طيلة صراع الإسلاميين مع العلمانية في تركيا لا نلمس للسلفية أي حضور أو مجهود
وحدهم الإخوان والصوفية قاوموا صقور العلمانية في تركيا


بالمناسبة : لماذا لا نجد وهابية جامية تأمر بالطاعة لأردوغان ؟
أم أن النصوص السلفية في السمع والطاعة مخصوصة لابن سعود والسيسي وحفتر وخالد نزار واللصوص الأربعون ؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 20:07   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

من الأرشيف

حرب آردوغان الشرسة ضد العلمانية وفي سبيل تطبيق شريعة عبد الله ابن سبأ والمودودي وسيد قطب

البرلمان التركي يقر مشروع قانون لا يجرم الزنا


صادق البرلمان التركي اليوم الأحد على إصلاحات قانون العقوبات وفي مقدمتها إلغاء تجريم الزنا, مما يزيل "عقبة" كبيرة من أمام مساعي أنقرة لبدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس البرلمان بولند أرينج إنه تمت الموافقة على القانون عقب التصويت عليه برفع الأيدي.

وينص القانون الجديد على تعديل قانون العقوبات المعروف باسم "الجزاء" والذي يعود إلى 78 عاما, فيما اعتبر خطوة ضروروية من قبل البرلمان "لإصلاح" القانون
ليتماشى مع المعايير السياسية الأساسية للاتحاد الأوروبي, وهو الشرط الذي وضعته بروكسل لبدء محادثات انضمام تركيا الى الاتحاد. .
يأتي ذلك بعد تأكيد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للمسؤولين في الاتحاد الأوروبي أمس أن قانون العقوبات التركي الجديد لن يتضمن اقتراح تجريم عقوبة الزنا مثار الجدل، وأنه لم تعد هناك شروط إضافية على تركيا أن تستوفيها لتتمكن المفوضية من رفع توصيتها للبدء بمفاوضات انضمامها للاتحاد.

وتم إرجاء اعتماد القانون عدة مرات بدافع رغبة الحكومة التركية بإعادة إدخال بند ينص على اعتبار الزنا جنحة يعاقب عليها القانون, في مبادرة أثارت استياء الأوروبيين وهددت بتأخر مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وكانت بروكسل هددت أنقرة بعدم الدخول في مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد ما لم تعتمد التعديلات الجديدة.

ويتوقع أن تعلن المفوضية الأوروبية في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل موافقتها على فتح مفاوضات انضمام تركيا لكن القرار النهائي سيتخذه القادة الأوروبيون في ديسمبر/كانون الأول.


الجزيرة .نت










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 20:12   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

لله دره










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 20:14   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

البنوك الربوية تسرح وتمرح في بلاد رسول الله
ثم يجيك أذيال آل سعود يحدثونك عن تطبيق الشريعة في تركيا الأوروبية

ألا قبح الله النفاق وأهله









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 20:16   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

لا آردوغان ولا بهلولان ... مرسي عج اول حاكم اسلامي

الله أكبر والعزة لله











رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 20:18   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أردوغان ليس نبيا

بقلم :محمد بن ناصر الحزمي


أنا أعجب من بعض المتدينيين والمتوسم فيهم الخير أن يهاجموا أردغان ويحتجون بأنه علماني وأنا أقول لهم :
أولا : يجب أن نفرق بين الواجب أن يفعل والممكن فعله
ثانيا : أردوغان ورث تركة علمانية جعلت الكفر بتركيا إجباريا لمدة 70 سنة
وهذا هو الواقع الذي استلم فيه الحكم
ثالثا : لا يمكن لأي إسلامي في تركيا قبل 10 سنوات أن يعلن عن نفسه وهويته وإلا قيد إلى السجن فاضطر أردغان أن يعلن أنه علماني، والله سيعامله على نيته. وفعلا خدم دينه وجعل تركيا تنتقل من الكفر بالإجبار إلى الكفر باﻹختيار ووجد المتدين والمتدينه حريتهم .
أما اليوم فأردوغان بعد ما قطع شوطا من التمكين فقد أعلن أنه طالب من طلاب نجم الدين أربكان والكل يعلم من هو نجم الدين واليوم يفتخر بأنه سيبني المساجد ودور القران كما بنى المصانع ومراكز البحوث والدراسات والبنية التحتية.
إن أردوغان تعامل مع واقعه بدهاء وذكاء ونفع دينه وأمته أنه رجل عندما تراه في صﻻته لا تصدق أنه رئيس وزراء ولديه مشاغل تشغله عن أذكار الصلاة والخشوع فيها (وبعض المتدينيين تجده فارغا ولا شغل معه ومع ذلك لا يخشع ولا يذكر وقد ربما لا يصلي في المسجد). ولهذا جعل الشعب يحبه بل وجعل الشعب لا يستغني عنه.
وأنا أطمئن المتدينيين أن أردوغان أكثر تدينا وأكثر حبا لﻹسﻻم وأكثر غيرة على المسلمين. ولديه اتفاقيات ورثها مع أوروبا واسرائيل أثقلت كاهله ولكنه يتعامل معها بحكمة ولم يخضع لها بالكلية والدليل قطع علاقته بإسرائيل حتى ترفع حصارها عن غزة في حين بعض قادتنا المسلمين جدا يساعدون اليهود في حصار غزة.
أنا أتحدث بهذا لكثرة احتكاكي بالقيادات التركية وما يحدثوني به عنه وليس عاطفة او هوى. ونجاحه بما قدمه لتركيا من مشاريع عملاقة وأوصلها إلى دولة صناعية وما قدمه لفلسطين والمسلمين في الصين وبورما ومصر وقضايا الأمة يدل على ما قاله في مهرجان وأنا كنت حاضرا فيه عندما قال "نفتخر أننا طلاب نجم الدين أربكان الذي كان يخطط لخدمة تركيا وحماية المسلمين"
ومن هنا فهو يقود مشروع أمة وبعضنا ما استطاع أن يقود مشروع قرية بل أسرة .
ومازال الطريق أمامه طويل ولكنه يسير رغم كل العقبات وهو يعلم أن الله أمره بالجهاد ولم يأمره بالنصر وسياتي جيل أردوغان ليكمل المشوار بإذن الله.
إني ﻷربأ بأهل الدين أن ينحازوا إلى الاسرائيليين والعلمانيين بالهجوم على أردوغان ويجب ان يعدلوا حتى مع خصمهم
وأنا أكثر عجبا ممن ينصر السيسي القاتل كرها للإخوان، وينصر اسرائيل على حماس كرها في الإخوان، وينصر العلمانيين في تركيا كرها في اﻹخوان، وﻻ أستطيع أن أقول إلا ما قاله ربنا "إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
وأخيرا أردوغان ليس نبيًا معصوما ولكنه قائد يجب أن يفتخر به كل مسلم يفعل استطاعته في حين أنّ أغلبنا لم يبذل لدينه ربع استطاعته.
أردوغان بشر يصيب ويخطئ نقبل صوابه ونرد خطأه لكن بعدل وعلم يا من أعْمَتْه الحزبية وهو صباح مساء يهاجم الحزبية.









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 20:20   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

جماعة الانقلابات










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 20:33   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

غير مستغرب أبدا أن يدافع المتمسلفة عن العلمانية في تركيا ويتهجموا على أردوغان
فأسلافهم في الحجاز تحالفوا مع الإنجليز من أجل إسقاط الخلافة الإسلامية العثمانية



سلالة نجسة










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 20:39   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإستئصالية ( يرسان تيمير ) رئيسة جمعية نساء الأناضول تتهجم على أردوغان وتقول : "تحت أنظارنا تتحول الجمهورية التركية إلى دولة إسلامية".
و "الجمهورية العلمانية كما كنا نعرفها تختفي تدريجيا".

https://www.middle-east-online.com/?id=223415










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 21:05   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني مشاهدة المشاركة

قال المستشرق الإسرائيلي آيال زيسر: أردوغان يسعى لتركيا بهوية إسلامية
وقال بوتين : أردوغان يريد أسلمة تركيا
https://www.almadenahnews.com/article...83%D9%8A%D8%A7

وقال المتمسلف الجامي المدخلي : أردوغان علماني.

و قلنا : [ قال الامام محمد بن عبد الوهاب : قبح اللهُ وجهَ من ابو جهل اعلم بلا اله الا الله منه ]


بارك الله فيك اخي الاستاذالعثماني
وخاصة على الجلمة الاخيرة
ليس اردوغان فقط من اعاطهم خازوق للسل هابيين
فحتى حنا بصحتنا اعطايناهم خازوق محترم
بقايا عقيدة يهود نجد الحشوية المشبهة المجسمة في المنتدى
أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

ولاننسى الخازوق التاريخي الذي مازال السل هابيين يتألمون منه الى اليوم
لما تم جرجرة صنمهم ال سلو ل على ظهر حمار وتم اعدامه في الاستانة عقاتباعلى خروجه من سلطة الخلافة العثمانية
مدير جامعة محمد بن سعود: تركيا الفاجرة تحارب العقيدة السعودية الصحيحة!
سيراً على سيرة السلف الوهابي

مدير جامعة الامام: تركيا فاسدة فاجرة!

يحي مفتي

لم يأت مدير جامعة الامام محمد بن سعود بالرياض بجديد حين أطلق العنان للسانه كي ينال من تركيا الدولة ورئيس وزرائها رجب طيب أردغان. قد يكون الخلاف سياسياً ويأتي في سياق حرب ال سعود على الاخوان المسلمين، ولكن بالنسبة للمجتمع الديني الوهابي هي قضية عقدية وتعود الى ما قبل قرنين من الزمن، حين أرست عقيدة تكفير الآخر، أشخاص كانوا أو جماعات أو دول. وكان خروج الوهابية على الدولة العثمانية بوصفها الترميز السياسي للأمة الاسلامية والتي حظيت باجماع علماء المسلمين من المذاهب كافة، وعاضدوها وحرّموا الخروج عليها، يمثل خروجاً على اجماع الأمة وعلى الدولة الشرعية.
نستحضر هنا نتفاً من فتاوى علماء الوهابية ضد الدولة العثمانية، فقد كتب الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (ت 1233هـ) كتب رسالة بعنوان (الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك) وتدور حول كفر الدولة العثمانية، وبدأ الرسالة بما نصّه (أن الإنسان إذا أظهر للمشركين الموافقة على دينهم: خوفاً منهم، و مداراة لهم و مداهنة؛ لدفع شرهم. فإنه كافر مثلهم ، وإن كان يكره دينهم ويبغضهم، ويحب الإسلام والمسلمين). وقدّم أحد وعشرين دليلاً على ردّة وكفر من أعان الدولة العثمانية وإن لم يكن موافقاً لها على مذهبها...
ما يلفت في الرسالة هو تكرار الشيخ سليمان بن عبد الوهاب في الدليل الثامن عشر، لعبارة (عباد القباب وأهل .... واللواط) في توصيف تركيا وشعبها وهي تلتقي مع عبارة (نادي العراة) التي استخدمها مدير جامعة الإمام. ومن ذلك قول الشيخ سليمان بن عبد الوهاب في سياق المقارنة بين تركيا ونجد ولا يخفى: أي الحزبين أقرب ـ إلى الله ورسوله وإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة ـ أأهل الأوثان والقباب وا.... واللواط و الخمور والمنكرات، أم أهل الإخلاص وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة..؟! فالمتولي لضدهم: واضع للولاية في غير محلها، مستبدل بولاية الله ورسوله والمؤمنين ـ المقيمين للصلاة المؤتين الزكاة، ولاية أهل الشرك والأوثان والقباب).
وجاء في رسالة من الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (ت1293هـ) الى الاخوان من بني تميم (..وقتال الدولة ـ يعني الدولة العثمانية ـ والأتراك، والإفرنج وسائر الكفار، من أعظم الذخائر المنجية من النار..). الدرر السنيّة في الأجوبة النجدية، ط 2004، الجزء التاسع، ص 22 ـ 23.
وفي الدولة السعودية الثانية، بويع عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود (1247هـ - 1307هـ) بالامامة لحكم الدولة السعودية عام 1865، ولكن أخاه سعود عارضه وخرج عليه وقرر أن يغادرالرياض ودارت بينهما مواجهات وحروب. فكتب الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن ال الشيخ رسالة إلى الشيخ حمد بن عتيق بشأن استعانة عبد الله بن فيصل بالعثمانيين ضد أخيه سعود بن فيصل في معركة (جودة) في حوادث عام 1289 هـ قال فيها: (وعبد الله له ولاية وبيعة شرعية في الجملة، ثم بدا لي بعد ذلك أنه كاتب الدولة الكافرة ـ يعني الدولة العثمانية ـ واستنصرها واستجلبها على ديار المسلمين..). أنظر: الدرر السنيّة في الأجوبة النجدية، ط 2004، الرياض، مج 8، كتاب الجهاد، ص 391.
وقال في دخول العثمانيين للجزيرة العربية عام 1298 هـ: (فمن عرف هذا الأصل الأصيل - أي التوحيد - عرف ضرر الفتن الواقعة في هذه الأزمان بالعساكر التركية، وعرف أنها تعود على هذا الأصل بالهد والهدم والمحو بالكلية، وتقتضي ظهور الشرك والتعطيل ورفع أعلامه الكفرية).
وكانت النتيجة أن عاد الأمير سعود إلى الرياض التي غادرها أخوه عبد الله وبويع بالإمامة عام 1871 ثم توفى. وبويع عبد الرحمن بن فيصل بالإمامة الإ أنه تنازل عنها لأخية عبد الله في عام 1876 وحكم حتى مات في الرياض سنة 1307هـ/1891.
وكانت للشيخ حمد بن عتيق (ت 1301هـ) فتاوى في تكفير الدولة العثمانية جاءت في ثنايا رسائله للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن وثبتت في مجلدي السابع والثامن من مجموع الدرر السنيّة.
وسئل الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف (ت 1339هـ) عن من لم يكفر الدولة - أي العثمانية - ومن جرهم على المسلمين واختار ولايتهم وأنه يلزمه الجهاد معهم، والآخر لا يرى ذلك كله بل الدولة ومن جرهم بغاة ولا يحل منهم إلا ما يحل من البغاة وإن ما يغنم منهم من الأعراب حرام، فأجاب: (من لم يعرف كفر الدولة ولم يفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين لم يعرف معنى لا إله إلا الله، فإن اعتقد مع ذلك أن الدولة مسلمون، فهو أشد وأعظم، وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله وأشرك به، ومن جرهم وأعانهم على المسلمين بأي إعانة فهي ردة صريحة..). الدرر السنية في الأجوبة النجدية، الجزء العاشر من كتاب الردة، الطبعة السادسة سنة 2004 الرياض ص 429.
ومن المتأخرين، ذكر الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف ال الشيخ في كتابه (علماء الدعوة ص 56) ما نصّه: (ومعلوم أن الدولة التركية كانت وثنية تدين بالشرك والبدع وتحميها).
في ضوء ما سبق نتوقف عند ما جاء على لسان مدير جامعة الامام محمد بن سعود الدكتور سليمان حمود أبو الخيل خلال مؤتمر الارهاب الذي رعته الجامعة الاسلامية في الفترة ما بين 23 ـ 24 إبريل الماضي. فقد شنّ أبو الخيل هجوماً لاذعاً على تركيا ورئيس وزرائها رجب طيب أردغان ووصفها بأنها (دولة فاسدة وفاجرة وتحارب عقيدة السعودية)، وتعرّض لرئيس وزرائها، وتساءل: (كيف يمكن للعاقل أن ينتظر منه أن يكون خليفة للمسلمين وهو يفتتح نادي للعراة في بلاده).
ومما قاله أيضاً: (هل يعقل أن يبرز رجل درس العقيدة ونهلها ورضعها مع لبن أمه في هذه البلاد، يقول إننا ننتظر من أردوغان في تلك الدولة الفاجرة الفاسدة الفاسقة أن يكون خليفة للمسلمين؟!)؛ ويضيف: (يعيش في دولة الإسلام، وفي محضن العقيدة، وفي دولة رفعت راية التوحيد في جميع المحافل، ويقول نحن نرى أن هذا الرجل هو الذي سيعيد خلافة المسلمين، بعد أن ضاعت ٨٠ عاماً).
وفي سياق ردّه على من أثنى على أردوغان في وقت مضى قال: «هذه الدولة التي يمجدها، لأنه يسير على منهجها الإخواني، هذه الدولة هي من أشد الدول عداوة لعقيدة هذه البلاد، ومنهجها وما تقوم عليه. هذه الدولة ومن سيقول أنه سيعيد الخلافة، يفتتح نادياً للعراة في بلاده! هذه الدولة التي يشيد بها ويرفع من شأنها ومن شأن المسؤول فيها هي من أشد دول أوروبا في الفساد والفجور والبعد عن دين الله).
نتوقف قليلاً عند كلام أبي الخيل، والذي يكاد يكون مجرد إعادة إنتاج لما قاله السلف من مشايخ الوهابية في بداية نشأة دولتهم وما بعدها، أي أن الموقف العقدي من تركيا لم يتغيّر ولا يزال تكفيرها قائماً. بل لم يتردد ابو الخيل في النيل من شعب تركيا بطريقة غير مباشرة كما فعل من سبقه من مشايخ الوهابية.
السؤال لماذا صمت أبو الخيل وأهل دعوته عن تركيا حين كانت العلاقة مع المملكة السعودية في أحسن حالاتها، وحين كان التنسيق بين الدولتين بخصوص الملف السوري على أوجه، فماذا تغيّر حتى يعاد إنتاج ما قرّ في الذاكرة التكفيرية ليخرج دفعة واحدة، وينال من تركيا الدولة والشعب والحاكم؟. ثم، كيف يمكن لجماعة عقدية ترى في كل ما حولها كفراً محضاً أن تتواصل معه، وتزور بلاده، وتتعامل معه تجارياً، واجتماعياً، وثقافياً، وسياسياً؟.


https://www.alhejaz.org/seyasah/0113904.htm









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 21:08   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

خوازيق تاريخية مزدوجة فوق وتحت للسلاهبة
مستحيل يشفو من اعراضها والمها
ربي يحسن العون









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-02, 01:13   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليندة ياسمين مشاهدة المشاركة
كلام جميل ومعقول من الرئيس اردوغان
الوطن يتسع للجميع
لكن للاسف اردوغان لم يطبق هدا الكلام في السنوات الاخيرة
وجلب لنفسه ولبلده عدة مشاكل قد تستمر لعقود

وتتطور لما هو اسوء خاصة لما تورط في الطائفية والاديولوجيا التي احرقت امم سابقة

بعدما كانت تركيا مثالا في التعايش والحرية




باختصار

الطائفية في المنطقة

لم يأتي بها

سوى

الخميني في ايران









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حرية.كرامة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc