السلام عليكم وبعد :
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم غائبا في غزاة غزاها فلما تحينت قفوله أخذت نمطا- فيه صورة كانت لي فسترت به على العرض فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقيته في الحجرة فقلت: السلام عليك يا رسول ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي أعزك فنصرك وأقر عينيك وأكرمك قالت: فلم يكلمني!! وعرفت في وجهه الغضب ودخل البيت مسرعا وأخذ النمط بيده فجبذه حتى هتكه ثم قال: أتسترين الجدار؟!! - بستر فيه تصاوير؟!! - إن الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الحجارة والطين - قالت: فقطعنا منه وسادتين وحشوتهما ليفا فلم يعب ذلك علي] [قالت: فكان صلى الله عليه وسلم يرتفق عليه .
- وفي الأثر عن سالم بن عبد الله قال : أعرست في عهد أبي فآذن أبي الناس وكان أبو أيوب فيمن آذنا وقد ستروا بيتي بنجاد أخضر فأقبل أبو أيوب فدخل فرآني قائما واطلع فرأى البيت مستترا بنجاد أخضر فقال: يا عبد الله أتسترون الجدر؟!! - قال: أبي: - واستحيى - غلبنا النساء أبا أيوب!! فقال: من كنت أخشى عليه أن تغلبنه النساء فلم أكن أخشى عليك أن تغلبنك!! ثم قال: لا أطعم لكم طعاما ولا أدخل لكم بيتا. ثم خرج رحمه الله . - والله تعالى أعلم .