لهذه الأسباب يجب أن ترحل بن غبريط
نقلا عن صحيفة الجزائر 24
01 يونيو 2016 12:33 الأخبار الرئيسية, الوطن
وقع حوالي 150 نائب برلماني يقودهم النائب حسن عريبي، لتقديم لائحة للحكومة للمطالبة بالإقالة الفورية لوزيرة التربية نورية بن غبريط ،وتأتي هذه اللائحة نظرا للانزلاقات الكبيرة التي قامت بها وزيرة التربية الوطنية في الفترة الأخيرة ،والتي كادت أن تعصف بالمنظومة التربوية، لولا تدخل النائب حسن عريبي في كل مرة ، ليوقف مهازل الوزيرة وبعض إطاراتها المتواطئين معاها. وكان سبق “للجزائر 24” أن سلطت الضوء على كل التقارير الكتابية التي قام بها النائب حسن عريبي في مسيرته المستمرة لإقالة بن غبريط.
وحسب الوثائق ولائحة التوقيعات التي تحوز عليها “الجزائر 24” ،فان 40 نائب برلماني قرروا الانضمام إلى النائب حسن عريبي، ودعم مسيرته في المطالبة بإقالة بن غبريط لأسباب عدة أهمها أحصاها النائب حسن عريبي ،في محاولة الوزيرة تمرير مقترحات مشبوهة ومنها تدريس العامية بدلا من اللغة العربية بدعم من إطارات مشبوهة في وزراتها، كما أنها قامت بالانتقام من كل الكفاءات المخلصة و الوطنية خاصة تلك المعربة أو التي تدافع عن ثوابت الأمة، فأقصت و أنهت مهام ورفضت ملفات إطارات مخلصة .
إضافة إلى أن الوزيرة تتعامل مع الإصلاحات التي تدعي بها بطريقة لصوصية ومشبوهة تؤكد أن ثمة مؤامرة تحاك ضد قيم الأمة في المدرسة الجزائرية . ولعل ما زاد الطين بلة هو مؤامرة استقدام خبراء فرنسيين لغرض التكوين والتدريب و الإشراف على بعض الإصلاحات المستمدة من النموذج الفرنسي، وهي معطيات أنكرتها الوزيرة بعد أن فجرها إطار سام في الوزارة انتقمت منه فيما بعد بإقالته من منصبه.
رغم وجود وثائق تكشف تورط الوزيرة في تدخل سافر للفرنسيين في عملية وضع المناهج والبرامج في الملتقى الجزائري- الفرنسي الذي عقد ما بين 28 فيفري و 03 مارس. وكدا فضائح وأخطاء الكتاب المدرسي للسنة المقبلة (المستويات الثلاثة) وإقالة المدير العام بالنيابة بوبكر سمير من رئاسة الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بسبب رفض منحه الصفقات وفق قائمة فرضت من جهة عليا، لثلاث عشرة مؤسسة موصى بها.
ولعل أكبر فضيحة زلزلت عرش قطاع التربية الوطنية مؤخرا والتي فجرها النائب حسن عريبي وكانت “الجزائر 24 “سباقة لتسليط الضوء عليها ،هي توجيه استدعاءات خالية من مادة التربية الإسلامية بثانوية بوعمامة والتي تم تدارك الوضع بعد تدخل النائب عريبي مع جهات عليا في الحكومة .
إضافة إلى النوايا الخطيرة التي يقوم بها أحد رجال بن غبريط و اهتمامه بإحدى المؤسسات الفرانكفونية وإدخالها للجزائر لضرب قيم الهوية الوطنية.