سلسلة لماذا ؟؟ متجدد - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سلسلة لماذا ؟؟ متجدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-08, 17:50   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
fulla23
♕The best writer♕
 
الصورة الرمزية fulla23
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا نهى الرسول صلى الله عليه و سلم عن الضرب على الوجه :

حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا المغيرة يعني الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه حدثناه عمرو الناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد بهذا الإسناد وقال إذا ضرب أحدكم قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب ) وفي رواية : ( إذا ضرب أحدكم ) وفي رواية : [ ص: 127 ] ( لا يلطمن الوجه ) وفي رواية : إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

قال العلماء : هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه ; لأنه لطيف يجمع المحاسن ، وأعضاؤه نفيسة لطيفة ، وأكثر الإدراك بها ; فقد يبطلها ضرب الوجه ، وقد ينقصها ، وقد يشوه الوجه ، والشين فيه فاحش ; ولأنه بارز ظاهر لا يمكن ستره ، ومتى ضربه لا يسلم من شين غالبا ، ويدخل في النهي إذا ضرب زوجته أو ولده أو عبده ضرب تأديب فليجتنب الوجه . وقد ثبت علميا ان الضرب على الوجه يسبب الكثير من المشاكل الصحية فقد كشفت دراسات عديدة انة تكرار الضرب على الراس والوجه يسبب بعض الامراض العصبية مثل شلل الرعاش والزهايمر وقد ثبت ذلك علميا بعد تشريح مخ بعض لاعبى الرياضات التصادميه مثل لملاكمه والمصارعه ووجود تلفيات عصبيه ومعظمهم ماتوا بامراض عصبية وايضا يودى الى الاصابة بمرض العصب المتحرك . هذا بالاضافة الا الضرر النفسى والاجتماعى الواقع على الشخص المضروب .








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-04-08, 17:51   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
fulla23
♕The best writer♕
 
الصورة الرمزية fulla23
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا نهى
الرسول صلى الله عليه و سلم عن القزع
:


تعريف القزع :حلقُ بعض الرَّأس، وتركُ بعضه

*أنواعه :
أحدها أن يحلق من رأسه مواضع من ها هنا وها هنا مأخوذ من تقزع السحاب وهو تقطعه
الثاني أن يحلق وسطه ويترك جوانبه كما يفعله شمامسة النصارى
الثالث أن يحلق جوانبه ويترك وسطه كما يفعله كثير من الأوباش والسفل
الرابع أن يحلق مقدمه ويترك مؤخره وهذا كله من القزع والله أعلم

والقَزَع مكروه ؛
السبب عن النهي عن القزع هو أن العرب كانت تفعل ذالك من باب الخرافات و ظناً أن هذا يحمي الأولاد من الشياطين فكانوا يحلقون بعض شعر اولادهم و يتركون بعضه، فنهى النبي صلى الله عليه و سلم عن ذالك لأن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم رأى غلاماً حلق بعض شعره وترك بعضه، فنهاهم عن ذلك وقال:*«احلقوا كلَّه، أو اتركوه كلَّه» . إِلا إِذا كان فيه تشبُّهٌ بالكُفَّار فهو محرَّمٌ، لأن التشبُّه بالكُفَّار محرَّمٌ، قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: «من تَشَبَّه بقومٍ فهو منهم» ، وعلى هذا فإذا رأينا شخصاً قَزَّع رأسه فإِننا نأمره بحلق رأسه كلِّه، ثم يُؤمر بعد ذلك إِمَّا بحلقهِ كلِّه أو تركه كلِّه )









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-08, 17:53   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
fulla23
♕The best writer♕
 
الصورة الرمزية fulla23
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النهي عن الغضب

فإن الغضب حالة شائعة بين الناس وهو بينهم لا يكاد يجهله أحد ولكنه مبغوض ومساوئه أكثر من محاسنه لأنه داء وليس بدواء في أكثر الأحيان وكما قيل: "فإن الغضب عدو العقل، وهو كالذئب للشاة قلَّ ما يتمكن منه إلا اغتاله، والغضب من الصفات التي ندر أن يسلم منه أحد بل تركه بالكلية صفة نقص لا كمال والغضب ينسي الحرمات، ويدفن الحسنات، ويخلق للبريء جنايات".

قال ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: "ما تجرع عبد جرعة أعظم من جرعة حلم عند الغضب، وجرعة صبر عند المصيبة، وذلك لأن أصل ذلك هو الصبر على المؤلم، وهذا هو الشجاع الشديد الذي يصبر على المؤلم، والمؤلم إن كان مما يمكن دفعه أثار الغضب، وإن كان مما لا يمكن دفعه أثار الحزن، ولهذا يحمر الوجه عند الغضب لثوران الدم عند استشعار القدرة، ويصفر عند الحزن لغور الدم عند استشعار العجز"."والغضب يترتب عليه تغير الباطن والظاهر، كتغير اللون والرعدة في الأطراف، وخروج الأفعال على غير ترتيب، واستحالة الخلقة، حتى لو رأى الغضبان نفسه في حالة غضبه، لسكن غضبه؛ حياءً من قبح صورته، واستحالة خلقته، هذا في الظاهر، وأما في الباطن فقبحه أشد من الظاهر؛ لأنه يولد حقداً في القلب، وإضمار السوء على اختلاف أنواعه، بل قبح باطنه، متقدم على تغير ظاهره، فإن تغير الظاهر ثمرة تغير الباطن، فيظهر على اللسان الفحش والشتم، ويظهر في الأفعال بالضرب والقتل، وغير ذلك من المفاسد". ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بالنهي عن هذه الآفة، وبيان آثارها، بل بين الوسائل والعلاجات التي يستعين بها الإنسان على التخفيف من حدة الغضب، وتجنب غوائله.


من بعض النصوص الواردة في ذم الغضب:
جاء ذم الغضب صراحة مرة، وضمنا أخرى، وبصيغة الترغيب في ترك الغضب ثالثة، في عدة آيات من القرآن الكريم، وفي سنة نبينا عليه الصلاة والسلام وفيما يلي ذكر بعض من تلك النصوص:
1. في القرآن الكريم:
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ [الشورى: 37].
وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [آل عمران: 134].
2. في السنة النبوية المطهرة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب»(8). قوله: «ليس الشديد بالصرعة» -بضم الصاد وفتح الراء- الذي يصرع الناس كثيراً بقوته والهاء للمبالغة بالصفة.
وقال ابن بطَّال في الحديث أن مجاهدة النفس أشد من مجاهدة العدو لأنه صلى الله عليه وسلم جعل الذي يملك نفسه عند الغضب أعظم الناس قوة(9).
وعن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين فيزوجه منها ما شاء»(10).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال: «لا تغضب، فردد مرارا : لا تغضب

وجه الإعجاز:
لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا بحكمة إلى ضبط الانفعال عند الغضب قدر المستطاع محاولاً أن يأخذ بأيديهم إلى جادة الصواب وحفاظاً على صحة أبدانهم من المرض والتلف، لكنه عليه الصلاة والسلام كان يعلم في نفس الوقت طبيعة النفس البشرية، ويعلم أن الإنسان لحظة غضبه قد لا يقوى على كتم غضبه، خاصة إن كان يغضب لله أو لعرضه أو ماله، فإذا به يصف العلاج قبل أن يستفحل الغضب، وقبل أن يقدم الغاضب على فعل لا تحمد عقباه.
هذه الحقيقة في مجال الطب النفسي اكتشفها نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم حين أمر الغاضب أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم -بدلاً من أن يعد من الواحد للعشرة أو للثلاثين- وهذا واضح من مفهوم الآية الكريمة: ﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [الأعراف: 200] فكان هذا السبق العلمي منه - صلى الله عليه وسلم - من أوجه الإعجاز التي لم تظهر إلا في هذا العصر، وإلا فما الذي أدراه بأن هذه الهرمونات تزداد بالوقوف، وتنخفض بالجلوس والاستلقاء، حتى يصف لنا هذا العلاج النبوي؟(48) فمن علم النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الهرمونات تزداد بالوقوف وتنخفض بالاستلقاء حتى يصف هذا العلاج؟.. لا شك أنه وحي يوحى إليه، عليه الصلاة والسلام.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc