احتاج الى النصيحة ارجوكم

[أم سلمى عائشة]

أنا أنصحك بأن تعيشي في بيتك لأن في حالتك هذه لا تحتاجين إلى مشاكل لأنك حامل و من الأحسن أن يبقى القدر بيناتكم و الحمد لله أنو راجلك وقف معاك و إلا كانت المصيبة.
قابليهم بالخير حتان يسخزاو رواحهم و حكمي دارك و خلي القدر بيناتكم لأنه عباد كيما هذوا مايتبدلوش و يضروك في زواجك.

[miral_zina]

ربي يفرج حوالك وحوال المومنين اصبري يا ختي وانا ننصحك متحكيش لراجلك كلش الزوجة البارة تصبر هذا ابتلاء وانشاله يترفع عليك دايما كوني رزينة ومتحكيلوش كلش يولي يهز على دارهم ويكرهم وقادر يصراو مشاكل كبار واللي مفيهش خير في ماليه ما راح يكون فيه خير ليك ربي يثبت حملك الحمد الله عندك حل اصبري وراح تولي وحدك وتتهناي

[docteurtobibe]

سلام عليكم انا اسكن فوق سكن عيلة زوجي مستقل زعما لكن زوجي يلح علي اهبطي جمعي واقعدي مع امه حاولت نكون في وسطهم نقدم هدايا بحكم اني اعمل ومرات كي نشوف محتاجين مساعدة في شغل البيت -غسيل الفراش -وقت العرس اخو زوجي كمونديت نوع حلوى عاونت بيه بحكم ما عنديش الوقت باه نصع معاهم لكن دايما حاسة اني غريبة عليهم فقررت نجبد روحي ما نهبط ما يوجعني قلبي وكي تكون مناسبة نهبط واشرايكم

[مصطفى_س]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرا13

بعني هناك تفاهم من المبدأ فالقضية محلولة من اصلها يبقى قضية صبر.
بتصرفي بحكمة و لا تجعلي عقلك وراء لسانك، اي فكري ثم تكلمي و ليس العكس، مثلا و هذا الشائع اللذي طلقت فيه الكثيرات كقول " يا داري يا ربي ينوب" هذا لا تقوليه و لو مزحا، و أنا اقصد اللفظ و ليس حقك في بيت مستقل، فنعم لهذا الاخير لكن ليس بالغصب و سوء الأدب، تكلمي مع زوجك بأدب و قولي له ان اخته ما زالت صغيرة و ان طيشها و اندفاعها قد يدخل كل أطراف العائلة في الصراع، حتى أبويه وان لم تسيئي لهما فمن الغريزة ان يكون الوالد رحيما بولده، فطول مدة الاحتكاك قد يأتي على صبر الجميع. و لا تنسي انه يؤخذ بالين ما لا يؤخذ بالشدة، اما لغة التهديد و الوعيد فلا خير فيها.
اما اذا عدت الى البيت فلا ترد على كلام سوء و اكضمي الغيض، و كوني كما قال الشافعي
يحدثني السفيه بكل قبح فاكره ان أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
فان افحشت لك اخت زوجك القول ثم رددت بمثله، فما مثل ذلك الا حمقاء كلمت حمقاء ( و لا أظنك كذلك ) فبما تفضلتي عمن اشتكيتي؟
فان أردت اجرا من الله تبتغيه و انت حامل تنتظرين الولد، فأحسني لأهل زوجك و اغفلي عن زلاتهم، عسى الله ان يسهل وضعك و يرزقا ولدا قرة عين شفاء صدر بارا مثل من أنجبته، و قد جاء رجل الى النبي (ص) فقال ان لي قرابة اصلهم و يقطعوني و أحسن اليهم و يسيئونالى، و احلم عنهم و يجهلون علي فقال (لئن كنت كما قلت فكأنما تسفّهم المل، و لا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك) رواه مسلم
المل : الرماد الحار و الظهير يعني الناصر و المعين
فمن أراد ان يملك رقاب الناس يحسّن اليهم و ليصبر على ذلك، اما اخت زوجك فلا يجب على زوجك ان يظهر لها الغيظ و العداء و يجب ان تتفهمي ذلك، لان ذلك سيكون كمن يكب الزيت على النار و الله الموفق

كلام جميل جدا يبعث التفائل الى النفوس و الاطمئنان و مراجعة النفس

بارك الله فيك