اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amine19s
كلام صاحب الموضوع صحيح
الدولة ستقوم ببيع العملة الصعبة و بشروط ليس لمن هب و دب
لك الشروط
ان تكون متحصل على فيزاا
ان تكون قد حجزت تدكرة الطائرة أو الباخرة
أعلي قيمة يتحصل عليها السائح هي 1000 أورو فقط
و هناك بعض الشروط الاخري و الله اعلم ربما مرة واحدة في السنة
و لايخفي عليكم أن سعر الصرف مرتفع بسسب العمرة و الحج
يعني و باختصار يجب ان تكون سائح فقط
التجار غير معنيين
و من يقول ان الجزائر غير قادرة على فتح مكاتب الصرف فأنا اقول له الجزائر قادرة
لك الاستراتجية يا اخي
سيتم فتح مكاتب الصرف في كل مطار و في كل ميناء و في كل مدينة و كل البنوك
و لن يتطيع سوق السكوار المنافسة هل تعرف لما
لان سعر البيع سيكون أقل من الشراء
مثلا انت تريد بيع 100 يورو الدولة تبيعها 15000 دج
و ادا كنت تريد الشراء فتشتري ب 13000 دج
يعني استراتجية جلب السواح ليحطموا السوق السوداء
انت راح تقول ان الدولة خاسرة كيف و كيف
الدولة ليس لها اي فائدة بالدينار الجزائري فائدتها بالعملة الصعبة
يعني السائح عندما يأتي الى الجزائر يقصد البنك مبائرة لانه أئمن له و افضل
شكرا
|
المشكل ليس في تحطيم السوق السوداء، بل ما إذا كانت الدولة ستحقق زيادة خزينتها أو خسارة في العملة الصعبة.
حاليا هناك موردين للعملة الصعبة في الأسواق السوداء أو الرسمية في الجزائر:
1- السياح العاديون الذي يجلبون قدرا من المال لصرفه على حاجاتهم.
2- الأشخاص الذي يجلبون العملة الصعبة بغرض المتاجرة والربح منها.
إذا إفترضنا أن الدولة ستفتح مكاتب الصرافة وتم غلق الأسواق السوداء، في هاته الحالة سيندثر النوع 2، الأشخاص الذين يجلبون العملة الصعبة بغرض الربح، وسيبقى التجار فقط. هنا يبقى لدينا نتيجتين
إما أن قيمة العملة الصعبة التي يأتي بها السياح أكبر من قيمة العملة الصعبة التي يحتاجها الجزائريون للسفر خارجا. وهنا الدولة ستستفيد من تحقيق مدخول إضافي إلى خزينة العملة الصعبة. لنفترض أن السياح الأجانب سيجبلون 1 مليار دولار. والسياح الجزائريون سيصرفون 900 مليون دولار. في هاته الحالة ستستفيد الخزينة العمومية من 100 مليون دولار لتنفقها على إستيراد البضائع.
الحالة الثانية هي إذا ما كانت العملة الصعبة التي يأتي بها السياح الأجانب أقل مما يصرفه الجزائريون المسافرون للخارج. مثلا هم يجلبون 900 مليون دولار، ونحن نصرف مليار دولار. في هاته الحالة ستحقق الخزينة العمومية خسارة 100 مليون دولار. وهذا غير مقبول.
تحقيق خسارة أو ربح من العملة الصعبة يعتمد على عدة عوامل، أهمها:
حاجة الدولة للعملة الصعبة، لإنخفاض وارداتها من البترول، وإستحالة إستهلاك الخزينة بجعل الشعب يصرفها في السياحة في بلدان أجنبية على حساب الحاجات الأساسية.
الجزائر ليست ببلد سياحي، وأغلب السياح الأجانب هم من المغتربين.
مقدار تطور السياحة في الأعوام القادمة.
نسبة العملة الصعبة التي تدخل الجزائر بغرض التربح منها في السوق السوداء والتي ستتبخر بالقضاء على هاته الأخيرة.
مدى إرتباط قيمة الصرف في مكاتب الصرافة بقيمة الصرف الحقيقية للدولار والأورو.
وأسباب أخرى عديدة.
لذا يجب على الدولة أن تقوم بدراسة معمقة وإحصائات دقيقة وربما التفكير في إنعاش السياحة قبل الإقدام على هاته الخطوة.