بدعة المولد النبوي - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بدعة المولد النبوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-18, 10:35   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
mohamedpem
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyasseislame مشاهدة المشاركة
العلماء لن نصل لهم في أدب الاختلاف ، هم اختلفوا بعقولهم ، و قلوبهم على جسد واحد ، أما بعض الناس فيضرب العالم بالعالم غفر له وكأنهم أعداء و كأن البعض ضال و الآخر مهدي ، حسبي الله ونعم الوكيل
الخلاف في الدين له أدب واحد قال الله تعالى: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
و قد رددنا الخلاف في المولد الى القرآن فما وجدنا آية تأمرنا به وإلى السنة فما وجدنا حديثا يأمرنا به وإلى فهم الصحابة القرون الأولى فما وجدنا أحدا قال به ........... يا رجل تحب الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ ..... اتبع سنته طول حياتك و دعك من محدثات الأمور








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-18, 12:20   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamedpem مشاهدة المشاركة
الخلاف في الدين له أدب واحد قال الله تعالى: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
و قد رددنا الخلاف في المولد الى القرآن فما وجدنا آية تأمرنا به وإلى السنة فما وجدنا حديثا يأمرنا به وإلى فهم الصحابة القرون الأولى فما وجدنا أحدا قال به ........... يا رجل تحب الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ ..... اتبع سنته طول حياتك و دعك من محدثات الأمور
يا رجل إن كنت تؤمن بأقوال العلماء في الأمور التي لم يرد بها دليل بالكتاب و السنة فإنهم يقولون بأن أصل الأمر الإباحة ويقولون بأن ما ثبت فيه اختلاف فإنه لا يقوم عليه أمربالمعروف و لا نهي عن المنكر ، ولكن المتأخرون الآن يفعلون ذلك وتلك مهنتهم ، و المولد النبوي ليس بزيادة في الصلاة و لا في الصيام و ليس بعبادة إنما هو محبة صرفة كان يعيش فيها السف وعندما افتقدنا هذه المحبة خصصنا لها يوما كي لا يكتب لنا الجفاء في حب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ودعوني أحب رسول الله يوما فإني غافل عن ذكره العام كله ، جازاكم الله خيرا

أولا: أدلة القائلين ببدعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي


أفتى ثلة من أجلة العلماء بعدم جواز الاحتفال بالمولد النبوي، من جملتهم شيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام الشاطبي، وابن الحاج المالكي، والشيخ ابن باز، وغيرهم من الأئمة رحمهم الله. ويستندون في ذلك الحكم إلى مجموعة من الأدلة نجملها في النقاط التالية:

1- أن الاحتفال بالمولد لا أصل له في الكتاب والسنة، ولم يقمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا أحد في القرون الثلاثة الفاضلة. قال العلامة الفاكهاني: "ولا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة" [1]. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إنّ هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف ـ رضي الله عنهم ـ أحقّ به منّا، فإنّهم كانوا أشدّ محبّة لرسول الله (صلّى الله عليه وسلم) وتعظيماً له منّا، وهم على الخير أحرص" [2].

2- ويتفرع عن الدليل الأول حجة المانعين الثانية القائلين فيها أن المولد بدعة محدثة، قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ولا غيره؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة- رضوان الله على الجميع- ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل حباً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومتابعة لشرعه ممن بعدهم" [3].

3- أن إقامة المولد تشبه بدين النصارى، الذين يحتفلون بعيد ميلاد المسيح عليه السلام، وقد نهينا عن التشبه بهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ومن تشبه بقوم فهو منهم" [4].

4- أن الفرح بهذا وإظهار السرور، فيه قدح في محبة العبد لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، إذ هذا اليوم باتفاق هو اليوم الذي توفي فيه النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يفرح فيه. ويقول ابن الحاج: "ثم العجب العحيب كيف يعملون المولد للمغاني والفرح والسرور لأجل مولده عليه الصلاة والسلام كما تقدم في هذا الشهر الكريم وهو عليه الصلاة والسلام فيه انتقل إلى كرامة ربه عز وجل وفجعت الأمة فيه وأصيبت بمصاب عظيم لا يعدل ذلك غيرها من المصائب أبداً فعلى هذا كان يتعين البكاء والحزن الكثير وانفراد كل إنسان بنفسه لما أصيب به" [5].

5- اشتمال هذه الموالد على كثير من الكبائر وعظائم الأمور والتي يجد فيها أصحاب الشهوات بغيتهم مثل: الطرب والغناء الماجنين واختلاط الرجال بالنساء، وتناول المحرمات. قال العلامة سيدي محمد البناني في معرض حديثه عن إبطال الإيصاء بالمعصية: "أَوْ يُوصِيَ بِإِقَامَةِ مَوْلِدٍ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَقَعُ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ مِنْ اخْتِلَاطِ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالنَّظَرِ لِلْمُحَرَّمِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمُنْكَرِ" [6].

6- تخصيص المولد بيوم للاحتفال به بدعة، يقول صالح الفوزان: "إن عموم الدليل يقتضي أن تكون جميع الأيام بالنسبة للاحتفال سواسية، فتخصيص يوم واحد في جميع البلاد بالاحتفال بدعة، وإن لم يكن أصل العمل بدعة" [7].
7- أن الاحتفال بالمولد هو من الغلو في الدين، إذ يرفع بعض المحتفلون رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مرتبة الألوهية[8].

8- أن العبادات مبنية على التوقيف من الشرع، ولا مجال فيها للاجتهاد.

ثانيا: ردود مجيزي الاحتفال بالمولد النبوي وأدلتهم


أجاز جمهور من أكابر العلماء الاحتفال بذكرى المولد النبوي، ومن بينهم شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني، والحافظ السيوطي، والحافظ السخاوي، وابن عاشر المالكي، وابن مرزوق، والشيخ سعيد حوى، والشيخ يوسف القرضاوي، وغيرهم من علماء الأمة. ويجيبون على أدلة المانعين بما يلي:

1- ترك النبي لا يدل على التحريم؛ فإنه من المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل جميع المندوبات والمباحات، لذلك تحريم كل ما تركه لا يعد مقبولا وسائغا، حيث لا يحق لأحد أن يحرم على نفسه أو على غيره "إلا بدليل صحيح واضح، وإلا فهو معتد ومبتدع ومتنطع" [9] وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه" يؤيد هذا، إذ لم يقل: وإذا تركت شيئا فاتركوه، وهذا دليل على أن ما تركه النبي ولم يفعله يبقى على أصله؛ وهو الإباحة؛ ولو قلنا بحرمة كل متروكات النبي لضيقنا دائرة الإباحة ووسعنا دائرة التحريم، وهذا عين المشقة ورأس الحرج الذي نفاهما الله عن هذا الدين القائم على التيسير.
ولذلك يقول المستشار فيصل مولوي: "إن ذلك (أي الاحتفال بالمولد النبوي) جائز شرعاً ولو لم يكن له أصل بمعنى أنّه لم يحتفل به الصحابة والتابعون ولا تابعو التابعين من أهل الفقه في الدين وهم خير القرون" [10].

2- ولا يصح الاستدلال بعدم احتفال الصحابة رضي الله عنهم بالمولد النبوي على عدم جواز ذلك، لأنهم رضي الله عنهم عاشوا تلك الأحداث بالفعل كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي: "وكانوا يحيون مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كان الرسول صلى الله عليه وسلم حياً في ضمائرهم، لم يغب عن وعيهم، كان سعد بن أبي وقاص يقول: كنا نروي أبناءنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفِّظهم السورة من القرآن، بأن يحكوا للأولاد ماذا حدث في غزوة بدر وفي غزوة أحد، وفي غزوة الخندق وفي غزوة خيبر، فكانوا يحكون لهم ماذا حدث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا إذن في حاجة إلى تذكّر هذه الأشياء" [11].
وترك السلف (في القرون الثلاثة الفاضلة) لم يكن مقترناً بتحريم الاحتفال أو كراهيّته فغاية ما هناك أنّهم لم يفعلوا، وقد أمر الله بما في هذه الآية: وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ [12]. ولم يقل في حق النبي: (وما تركه فانتهوا عنه) فكيف الحال في حقّ السلف؟!

3- أما الزعم أنها بدعة محدثة وضلالة، فالعلم قائم أن البدعة هو إحداث أمر في الدين لا أصل له في الشرع، أو التعبد لله بغير الطريقة النبوية. وليس في إقامة المولد شيء من هذا، قال الحافظ السيوطي: "هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف" . والصحيح أن تسمى سنة حسنة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء" [13]. ولقد سن الصحابة والخلفاء الراشدون من الأعمال ما لا خلاف حولها كصلاة تراويح رمضان، وكذاك الصحابي الذي يروي الحديث خبره: فقد أخرج البخاري رضي الله عنه في صحيحه عن رفاعة بن رافع الزرقي قال: "كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال: من المتكلم أي ِأنّ النبيّ لما انتهى من صلاته سأل من المتكلم من الذي قال حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه فقال المتكلم أنا، قال صلى الله عليه وسلم: رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونَها أيهم يكتبها أول" . ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ" . وفي لفظ آخر: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ" . نفهم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ليس منه" أن المحدث إنما يكون ردًا أي مردودًا إذا كان على خلاف الشريعة، وأن المحدث الموافق للشريعة ليس مردودًا.

4- ثم "إنّ هذا الاحتفال ليس نوعا من العبادات التي يشرّعها الله، ولكنّه من أنواع العادات والأعراف التي يخترعها النّاس، ثمّ يأتي الشّرع بإباحتها إذا لم يكن فيها حرام، أو بمنعها إذا اشتملت على محرّمات. وبما أن ذكرى المولد في الأصل تذكير بسيرة الرّسول (صلَى الله عليه وسلَم) وأخلاقه فهي مباحة وفيها من الأجر إن شاء الله ما لا يخفى" [14].

5- أما القول بأن هذه الاحتفالات هي نوع من عبادة الأشخاص، كقول محمد حامد الفقي: "والمواليد والذكريات التي ملأت البلاد باسم الأولياء هي نوع من العبادة لهم وتعظيمهم" [15]، فمردود لأن العنصر المقوّم لصدق العبادة على العمل هو الاعتقاد بألوهية المعظّم له أو ربوبيّته، أو كونه مالك لمصير المعظّم المحتفل، وأن بيده عاجله وآجله، ومنافعه ومضارّه ولا أقل بيده مفاتيح المغفرة والشفاعة.
وأمّا إذا خلا التعظيم عن هذه العناصر، واحتفل بذكرى رجل ضحّى بنفسه ونفيسه في طريق هداية المحتفلين، فلا يعدّ ذلك عبادة له، وإن أقيمت له عشرات الاحتفالات، وألقيت فيها القصائد والخطب. ومن المعلوم أن المحتفلين المسلمين يعتقدون أن النبي الكريم عبد الله ورسوله، فلأجل تكريمه يقيمون الاحتفال أداءً لشكر النعمة.

6- أما القول في أن في الاحتفال تشبه بالنصارى فهو ظني يقول ابن تيمية: "وكذلك ما يحدثه بعض الناس إمّا مضاهاة للنصارى في ميلاد المسيح (عليه السلام)، وإمّا محبّة للنبي وتعظيماً له والله لقد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع" [16] نلاحظ أن شيخ الإسلام غير متأكد من أن الناس يقلدون النصارى بإحيائهم المولد، وذكر أنهم مثابون على المحبة والاجتهاد، لأن الأساس الذي ينبني عليه عمل المسلم هو الكتاب والسنة وحكم الشريعة، فلا تكون المضاهاة مانعة عن إتباع الكتاب والسنّة، وإن افترضنا أن أول من احتفل، احتفل تقليدا للنصارى إلا أن المحتفلين في هذه القرون براء من هذه التهمة.

7- أما تخصيص يوم بالاحتفال، يكون بدعة إذا اعتقد المحتفل وادّعى ورود الشرع به، أو حثّه على هذا التخصيص، فإن غاب هذا الاعتقاد انتفى الحكم ببدعية الاحتفال، ومعلوم أن جميع مجيزي الاحتفال بالمولد متفقون على جوازه في سائر الأيام. يقول سعيد حوى: "إن أصل الاجتماع على صفحة من السيرة أو على قصيدة في مدح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جائز ونرجو أن يكون أهله مأجورين، فأن يخصص للسيرة شهر يتحدث عنها فيه بلغة الشعر والحب فلا حرج. ألا ترى لو أن مدرسة فيها طلاب خصصت لكل نوع من أنواع الثقافة شهرا بعينه فهل هي آثمة، ما نظن أن الأمر يخرج عن ذلك" [17].

8- وقول ابن الحاج وغيره أن "هذه الاحتفالات مشتملة على أمور محرّمة في الغالب، كاختلاط النساء بالرجال" . لا يبيح تعميم الحكم على الاحتفالات البريئة من هذه المنكرات، ويذكر صاحب المعيار فتوى لابن عباد يقول فيها: "قال بعض الفضلاء: ...وما أنكر من أنكر ما يقع في هذا الزمان من الاجتماع (لإقامة المولد) في المكاتب للأطفال، إلا خيفة المناكر، واختلاط النساء والرجال، فأما إذا أمن ذلك، فلا شك في حسن ما يفعل من الاجتماع وذكر محاسنه، والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في سائر البقاع،... ولا يجوز تعظيم نبي الله تعالى إلا بما يرضيه ويرضي الله تعالى" [18].

9- ومن أدلة الإباحة القول بانعقاد الإجماع على جواز الاحتفال بالمولد النبوي، حيث أن أول إحياء للمولد كان في القرن الرابع، ولم يعترض أحد من العلماء حتى القرن السابع، وجاءت الأخبار بحضور جم غفير من الفقهاء إلى هذه الاحتفالات، ذكر ابن خلكان طرفاً من وصف الاحتفال بالمولد. فقال: "إن أهل البلاد كانوا سمعوا بحسن اعتقاده فيه (أي اعتقاد ملك إربل في المولد) فكان في كل سنة يصل إليه من البلاد القريبة من اربل مثل بغداد، والموصل، والجزيرة، وسنجار، ونصيبين، وبلاد العجم، وتلك النواحي، خلق كثير من الفقهاء، والصوفية، والوعاظ، والقراء، والشعراء" [19].

10- حسب ما تم ذكره بالدليل التاسع فإن سكوت الأئمة الأربعة عن الإفتاء حول المولد النبوي وهم من معاصريه إنما يدل على أنه كان شيئا كان عاديا عندهم ولا يستحق حتى أن يتم الإفتاء عليه ، فحب رسول الله دليل من لادليل له

11- واستدل أيضا بأدلة عامة أخرى كثيرة منها ما في صحيح مسلم حين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الاثنين فقال: "ذاك يوم ولدت فيه" . وما ذكره السيوطي فيما رواه البيهقي عن أنس من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة. وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على نفسه، كل ذلك شكرانا لنعمة النبوة.

خلاصة


بعد عرض أدلة الفريقين يتبين أن ليس هناك دليل خاص يمنع من الاحتفال بالمولد النبوي، وأن جميع الأدلة العامة التي يقدمها المعارضون مردود عليها، ونخلص إلى القول بأنه: إذا خلا الاجتماع على إقامة المولد النبوي من المنكرات، فلا حرج فيه. بل فيه من الفوائد الكثيرة والجليلة ما يجعل مقيميه ممن يحيون ما أميت من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك بذكر مناقبه صلى الله عليه وسلم وشمائله، ومدحه والصلاة عليه، وإظهار شكر هذه النعمة العظيمة، وهذه الرحمة المسداة. فلا حرج إذن في أن يعتمد شهر المولد كشهر تهيج فيه عواطف المحبة نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا حرج في أن يعتمد شهر المولد كشهر يكثر فيه الحديث عن شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.



المراجع المعتمدة :




[1]
المورد في عمل المولد، ص 20-21.
[2] اقتضاء الصراط المستقيم، ص 293-294.
[3] رسائل في حكم الاحتفال بالمولد النبوي، ج1 ص 57.
[4] أخرجه أحمد (2/50، رقم 5114)، والحكيم (1/375)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/75، رقم 1199)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (5/267) قال الهيثمى: فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وثقه ابن المدينى وأبو حاتم وغيرهما، وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات .وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 267، رقم 848)، وابن أبى شيبة (6/471، رقم 33016)، والطبرانى فى الشاميين (1/135 ، رقم 216).
[5] المدخل 2/15.
[6] حاشية الدسوقي على الشرح الكبير، ج 19 / ص 390.
[7] صالح الفوزان، البدعة، ص17.
[8] انظر رسالة الاحتفال بالمولد بين الاتباع والابتداع لمحمد بن سعد بن شقير، رسائل في حكم الاحتفال بالمولد النبوي: ج2 ص921.
[9] أحمد الريسوني، الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية: 85.
[10] المستشار فيصل مولوي، نائب رئيس المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.
[11] موقع الدكتور يوسف القرضاوي، https://www.qaradawi.net/site/topics/...0&parent_id=17

[12] الحشر، الآية 7.
[13] رواه الطيالسى، وأحمد، ومسلم، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، والدارمى، وأبو عوانة، وابن حبان عن جرير.
[14] المستشار فيصل مولوي، انظر موقع إسلام اون لاين : https://www.islamonline.net/servlet/S...#ixzz0fcv82hxl

[15] محمد حامد الفقي في تعليقه على فتح المجيد: 154.
[16] ابن تيمية، اقتضاء الصراط المستقيم، ص293.
[17] من كتاب السيرة بلغة الحب والشعر للشيخ سعيد حوى رحمه الله.
[18] المعيار المعرب للونشريسي، ج11 ص279.
[19] وفيات الأعيان، ج 5، ص 117.









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-18, 12:24   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أدب الاختلاف ترك ذم المخالفين و الانكار عليهم ، وهذا هو الذي قصدته ، أما حسن الدعوة إلى المنهج فهو مفروغ منه في ضرورته ، فإن كنت تنكر أن هناك علماء اختلفوا في هذا الأمر قلها لي صراحة وبدون لف ، لأنني أريد أن أعرف هل أولئك الذين قالوا به هل هم ضالون بدعيون من العلماء الأكابر .. حسنا أنتظرك










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-18, 14:12   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
mohamedpem
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyasseislame مشاهدة المشاركة
أدب الاختلاف ترك ذم المخالفين و الانكار عليهم ، وهذا هو الذي قصدته ، أما حسن الدعوة إلى المنهج فهو مفروغ منه في ضرورته ، فإن كنت تنكر أن هناك علماء اختلفوا في هذا الأمر قلها لي صراحة وبدون لف ، لأنني أريد أن أعرف هل أولئك الذين قالوا به هل هم ضالون بدعيون من العلماء الأكابر .. حسنا أنتظرك
أولا كلامي ليس فيه لف فلا داعي للمزايدة
ثانيا نعم اختلف العلماء في هذه المسألة في القرون المتأخرة و لكن العلماء اختلفوا حتى في العقائد بل حتى في الخمر اختلفوا قال سليمان التيمي : " إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله "
قال الإمام الأوزاعي : من أخذ بقول المكيين في المتعة ، والكوفيين في النبيذ ، والمدنيين في الغناء والشاميين في عصمة الخلفاء ، فقد جمع الشر .
ثالثا ليس العبرة بوجود الخلاف لكن العبرة بالدليل
رابعا من قواعد اهل السنة انه ليس كل من وقع في البدعة فهو مبتدع بل هناك شروط لوصفه بالبدعة لكن يحذر من البدعة و يبين خطأ العالم مع حفظ كرامته ان كان من اهل السنة أما ان لم يكن من أهل السنة فلا كرامة له









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-18, 18:04   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamedpem مشاهدة المشاركة
أولا كلامي ليس فيه لف فلا داعي للمزايدة
ثانيا نعم اختلف العلماء في هذه المسألة في القرون المتأخرة و لكن العلماء اختلفوا حتى في العقائد بل حتى في الخمر اختلفوا قال سليمان التيمي : " إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله "
قال الإمام الأوزاعي : من أخذ بقول المكيين في المتعة ، والكوفيين في النبيذ ، والمدنيين في الغناء والشاميين في عصمة الخلفاء ، فقد جمع الشر .
ثالثا ليس العبرة بوجود الخلاف لكن العبرة بالدليل
رابعا من قواعد اهل السنة انه ليس كل من وقع في البدعة فهو مبتدع بل هناك شروط لوصفه بالبدعة لكن يحذر من البدعة و يبين خطأ العالم مع حفظ كرامته ان كان من اهل السنة أما ان لم يكن من أهل السنة فلا كرامة له
جميل ،،
أقررت بأن هناك اختلاف إذا لا يمكنك أن تقول معك حق ولا يمكن أن نقول على العلماء الأكابر ضالين و بدعيين ولا حول و لاقوة الا بالله العظيم ، مادامت النصوص القطعية غائبة خصوصا أنك لا تملك أي دليل فقط تتكلم حول عموميات في الحديث النبوي فأنت تقول "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" والمقصود ما يخرج عن الشريعة و السنة النبوية ، وابحث عن تفسير هذا الحديث قبل أن تعمم حكم البدعة على أي عمل ،فالبدعة فيها المحرم و المندوب و المكروه و المستحب و زد على ذلك ، وأنا مذهبي مالكي و ثابت عليه ولله الحمد وهذا لا يمنع أن تجد أحد علماء المالكية يختلف مع صاحب المذهب أو يختلفوا بينهم كما الشأن في المذهب الحنبلي الذي يتبعه أغلب المشارقة فقد اختلف ابن تيمية وهو حنبلي مع الامام احمد بن حنبل في مسئلتين وهي الطلاق و التوسل ،أما بخصوص ما قلت اختلفوا في الخمر ، جوابي عليك أن هناك نصوص قرآنية تحرم الخمر ما عدى إن وقع في ظرف الضرورة فالضرورة تبيح كل شيء والاختلاف في الخمر هو اختلاف مذموم ، أما ما قلت عن الاختلاف في العقائد فهذا أنكره أصلا و جملة









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-18, 22:25   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

صهيب رائع:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى: الأصل في العبادات التوقيف فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله تعالى، وإلا دخلنا في معنى قوله: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى:21].
والعادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرمه الله وإلا دخلنا في معنى قوله: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ [يونس:59].











رد مع اقتباس
قديم 2015-12-18, 23:22   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

صهيب رائع عن خرافة " المولد ليس شريعة":

قال ابن تيمية في
اقتضاء الصراط المستقيم:

وإنما يفعل مثل هذا النصارى الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام أعياداً، أو اليهود، وإنما العيد شريعة، فما شرعه الله اتبع؛ وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه. كذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً.
انتهى.


صهيب رائع:
العيد لغة:
مشتق من العود ، وهو الرجوع والمعاودة لأنه يتكرر.
قال ابن القيم: والعيد مأخوذ من المعاودة والاعتياد، فإذا كان اسما للمكان فهو المكان الذي يقصد الاجتماع فيه وانتيابه للعبادة أو لغيرها كما أن المسجد الحرام ومنى ومزدلفة وعرفة والمشاعر جعلها الله تعالى عيدًا للحنفاء ومثابة كما جعل أيام التعبد فيها عيدًا . فالعيد في معناه العام اللغوي ما يتكرر في فترة لأخرى، وغالبا ما تكون سنوية، وقد يكون لمناسبة سرور، أو حزن.

اصطلاحا:
جاء في الإقناع: والعيد مشتق من العود لتكرره كل عام وقيل لكثرة عوائد الله تعالى فيه على عباده وقيل لعود السرور بعوده وجمعه أعياد

صهيب رائع: ان لم يكن المولد عيدا وشريعة فماذا يكون؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-19, 11:34   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
صهيب رائع:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى: الأصل في العبادات التوقيف فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله تعالى، وإلا دخلنا في معنى قوله: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى:21].

تستعملون آيات الشرك مع المسلمين ، ثم نسأل أنفسنا ما أسباب الفرقة و لا حول ولا قوة إلا بالله ، إذن حسب الآية العالم الذي يجتهد ويقول بأن الأمر فلاني بدعة حسنة إذا اتبعناه نكون وقعنا في ضلالة ثم نكون اشركنا بالله بالشرك الأكبر لأننا نتبع شركاء لله ينافسونه في التشريع الذي لا يكون الا لله تعالى ... وهذا هو المعنى الحرفي للآية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
العيد لغة: مشتق من العود ، وهو الرجوع والمعاودة لأنه يتكرر.
قال ابن القيم: والعيد مأخوذ من المعاودة والاعتياد، فإذا كان اسما للمكان فهو المكان الذي يقصد الاجتماع فيه وانتيابه للعبادة أو لغيرها كما أن المسجد الحرام ومنى ومزدلفة وعرفة والمشاعر جعلها الله تعالى عيدًا للحنفاء ومثابة كما جعل أيام التعبد فيها عيدًا . فالعيد في معناه العام اللغوي ما يتكرر في فترة لأخرى، وغالبا ما تكون سنوية، وقد يكون لمناسبة سرور، أو حزن.



حسنا ، لنتفق على أمر يحل المشكلة ، قلت ابن تيمية يقول بأنه من الشريعة ! حسنا لا بأس .. الصلاة إذا كنت تصليها بدون حضور ولا خشوع ولا استحضار من تعبده و من أجل أن تتخلص منها فقط ، ألا نقول بأن العبادة صارت عادة ؟ لأنها لن تزيدك إيمانا ، فتصليها في دقيقة و بسرعة ..
إذا كيف يمكننا استخلاص الفرق بين العادة و العبادة ؟
العبادة فيها استحضار عبادة وفيها نية للعبادة أما العادة فلا نية تعبد و لا نية من تعبده .. حسنا نقف هنا ونكمل ما قلته في التفسير اللغوي ، قلت عن العيد نقطتين أساسيتين ، أولا أنه مأخوذ من المعاودة و الاعتياد ، وهذا شيء أساسي حيث أن أي يشيء يتم تكراره دائما يصير من العادات بشرط أن لا يكون فيه استحضار عبادة ولا نية عبادة ، والعيد أصلا لا يوجد فيه هذا ، ولكن تكون فيه نية الفرح و السرور التي ذكرها ابن القيم أعلاه ، ومن هنا نقول :
إذا كانت العبادة استحضار المعبود و نية عبادته و كانت العادة خلية من استحضار المعبود و نية عبادته وكان العيد مناسبة للسرور و الفرح فإنه لا يندرج في العبادة ولكن يندرج في العادة التي لا يكون فيها استحضار المعبود و لا نية عبادته ..









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-19, 18:41   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyasseislame مشاهدة المشاركة
تستعملون آيات الشرك مع المسلمين ، ثم نسأل أنفسنا ما أسباب الفرقة و لا حول ولا قوة إلا بالله ، إذن حسب الآية العالم الذي يجتهد ويقول بأن الأمر فلاني بدعة حسنة إذا اتبعناه نكون وقعنا في ضلالة ثم نكون اشركنا بالله بالشرك الأكبر لأننا نتبع شركاء لله ينافسونه في التشريع الذي لا يكون الا لله تعالى ... وهذا هو المعنى الحرفي للآية



حسنا ، لنتفق على أمر يحل المشكلة ، قلت ابن تيمية يقول بأنه من الشريعة ! حسنا لا بأس .. الصلاة إذا كنت تصليها بدون حضور ولا خشوع ولا استحضار من تعبده و من أجل أن تتخلص منها فقط ، ألا نقول بأن العبادة صارت عادة ؟ لأنها لن تزيدك إيمانا ، فتصليها في دقيقة و بسرعة ..
إذا كيف يمكننا استخلاص الفرق بين العادة و العبادة ؟
العبادة فيها استحضار عبادة وفيها نية للعبادة أما العادة فلا نية تعبد و لا نية من تعبده .. حسنا نقف هنا ونكمل ما قلته في التفسير اللغوي ، قلت عن العيد نقطتين أساسيتين ، أولا أنه مأخوذ من المعاودة و الاعتياد ، وهذا شيء أساسي حيث أن أي يشيء يتم تكراره دائما يصير من العادات بشرط أن لا يكون فيه استحضار عبادة ولا نية عبادة ، والعيد أصلا لا يوجد فيه هذا ، ولكن تكون فيه نية الفرح و السرور التي ذكرها ابن القيم أعلاه ، ومن هنا نقول :
إذا كانت العبادة استحضار المعبود و نية عبادته و كانت العادة خلية من استحضار المعبود و نية عبادته وكان العيد مناسبة للسرور و الفرح فإنه لا يندرج في العبادة ولكن يندرج في العادة التي لا يكون فيها استحضار المعبود و لا نية عبادته ..
صهيب رائع: ماشاء الله, العلامة العارف بالله بحر العلوم ilyasseislame يناقش فتاوى ابن تيمية" الند للند" اعتمادا على "علمه" وفهمه للامور, واعجبي !!!!









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-19, 19:00   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

صهيب رائع: على اي كان قبل النسخ واللصق ان يتأكد مما ينقل فلا يشاركن اذا في البدع والكذب على الناس. كبار علماء المالكية ومنهم الفاكهاني وصفوها بالبدعة, فيأتي احدهم ويقول ان الامام مالك سكت عنها وأجازها ولا حول ولا قوة الا بالله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-20, 11:22   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخا العروبة والإسلام ، تثبت معي لحظة !! لا أعرف منهجك في البدعة ، ولكن هل تنادي بعمومية البدعة ؟ ألا تعرف بأن البدعة خمسة أنواع ؟

النووي في شرحه على صحيح مسلم ما نصه: «قول النبي : "وكل بدعة ضلالة" هذا عام مخصوص, والمراد غالب البدع, قال العلماء: البدعة خمسة أقسام: واجبة, ومندوبة, ومحرمة, ومكروهة, ومباحة, فمن الواجبة نظم أدلة المتكلمين للرد على الملاحدة والمبتدعين وشبه ذلك, ومن المندوبة تصنيف كتب العلم وبناء المدارس والرُّبط وغير ذلك, والحرام والمكروه ظاهران"» [12]. ثم قال: «فإذا عرف ما ذكرته علم أن الحديث من العام المخصوص, وكذا ما أشبهه من الأحاديث الواردة, ويؤيد ما قلناه قول عمر بن الخطاب في التراويح: نعمت البدعة, ولا يمنع من كون الحديث عامًّا مخصوصًا قوله: (كل بدعة) مؤكدًا بكل, بل يدخله التخصيص مع ذلك, كقوله تعالى: "تدمر كل شيء"» .

شرح صحيح مسلم، تأليف: النووي ج6، ص154

ثم إني أتيتك بأدلة المخالفين و المؤيدين و أنت تعيد لي أقوال المخالفين وذكرتهم كلهم ،ولكن لأن الأدلة عندك انتهت ، والدليل على الحق هو الذي يأتي بتمعنك وتأملك في ما قيل و استشارة فطرتك في هذا الأمر، فأنت فهمت حديث البدعة بالاطلاق ولم تنتبه إلى أن علمائنا الأفاضل أخرجوا الأحاديث كما يقصد لها فالدفاع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و المظاهرات المنددة بالاساءة إليه كلها بدع لكنها بدع واجبة ، فهل نطلق عليها اسم بدع فقط ، فترى لعلمائنا السلفية غفر الله لهم ينكرون البدع فصلا و جملة و لم يعلموا بأن لكل مقام مقال فسنة رسول الله تخضع لسنة الله في التجديد بدون أن تنقص منها أو تخرجها عن أصلها فمثلا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يركب العيد و الجمال ولكن من يركب الآن غيرها هل يخالف السنة ، وكان رسول الله يتعمم و له عصا يتوكؤ عليها عند سيره فهل يمكنك الآن أن تفعل هذا السنة وتمشي وبديك عصى تتوكؤ عليها في الشارع ، و اضرب لذلك ألف مثال ، ثم أن رسول الله كان يذكر الله في كل أحيانه ، و عرضت له الدنيا كلها فهل من أدعياء السلفية من يقوم بفعله صلى الله عليه و سلم ، و من أمثلة خضوع سنة رسول الله لسنة الله في التجديد ، الضرورة الملحة التي تفرض على المسلمين تذكير أبنائهم برسول الله صلى الله عليه و سلم و بمناقبه و أخلاقه وغيره ، كإقامة أفراح الاحتفال بالمولد النبوي ، و السلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-20, 21:24   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyasseislame مشاهدة المشاركة
يا أخا العروبة والإسلام ، تثبت معي لحظة !! لا أعرف منهجك في البدعة ، ولكن هل تنادي بعمومية البدعة ؟ ألا تعرف بأن البدعة خمسة أنواع ؟

النووي في شرحه على صحيح مسلم ما نصه: «قول النبي : "وكل بدعة ضلالة" هذا عام مخصوص, والمراد غالب البدع, قال العلماء: البدعة خمسة أقسام: واجبة, ومندوبة, ومحرمة, ومكروهة, ومباحة, فمن الواجبة نظم أدلة المتكلمين للرد على الملاحدة والمبتدعين وشبه ذلك, ومن المندوبة تصنيف كتب العلم وبناء المدارس والرُّبط وغير ذلك, والحرام والمكروه ظاهران"» [12]. ثم قال: «فإذا عرف ما ذكرته علم أن الحديث من العام المخصوص, وكذا ما أشبهه من الأحاديث الواردة, ويؤيد ما قلناه قول عمر بن الخطاب في التراويح: نعمت البدعة, ولا يمنع من كون الحديث عامًّا مخصوصًا قوله: (كل بدعة) مؤكدًا بكل, بل يدخله التخصيص مع ذلك, كقوله تعالى: "تدمر كل شيء"» .

شرح صحيح مسلم، تأليف: النووي ج6، ص154

ثم إني أتيتك بأدلة المخالفين و المؤيدين و أنت تعيد لي أقوال المخالفين وذكرتهم كلهم ،ولكن لأن الأدلة عندك انتهت ، والدليل على الحق هو الذي يأتي بتمعنك وتأملك في ما قيل و استشارة فطرتك في هذا الأمر، فأنت فهمت حديث البدعة بالاطلاق ولم تنتبه إلى أن علمائنا الأفاضل أخرجوا الأحاديث كما يقصد لها فالدفاع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و المظاهرات المنددة بالاساءة إليه كلها بدع لكنها بدع واجبة ، فهل نطلق عليها اسم بدع فقط ، فترى لعلمائنا السلفية غفر الله لهم ينكرون البدع فصلا و جملة و لم يعلموا بأن لكل مقام مقال فسنة رسول الله تخضع لسنة الله في التجديد بدون أن تنقص منها أو تخرجها عن أصلها فمثلا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يركب العيد و الجمال ولكن من يركب الآن غيرها هل يخالف السنة ، وكان رسول الله يتعمم و له عصا يتوكؤ عليها عند سيره فهل يمكنك الآن أن تفعل هذا السنة وتمشي وبديك عصى تتوكؤ عليها في الشارع ، و اضرب لذلك ألف مثال ، ثم أن رسول الله كان يذكر الله في كل أحيانه ، و عرضت له الدنيا كلها فهل من أدعياء السلفية من يقوم بفعله صلى الله عليه و سلم ، و من أمثلة خضوع سنة رسول الله لسنة الله في التجديد ، الضرورة الملحة التي تفرض على المسلمين تذكير أبنائهم برسول الله صلى الله عليه و سلم و بمناقبه و أخلاقه وغيره ، كإقامة أفراح الاحتفال بالمولد النبوي ، و السلام عليكم
صهيب رائع: في رسالته في المولد المسماة بـ(المورد في عمل المولد ص20-21) يقول الامام الفاكهاني:
"لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا:
إما أن يكون واجبًا، أو مندوبًا، أو مباحًا، أو مكروهًا، أو محرمًا. وهو ليس بواجب إجماعًا، ولا مندوبًا؛ لأن حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون، ولا العلماء المتدينون -فيما علمت-، وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سُئلت. ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحًا بإجماع المسلمين. فلم يبق إلا أن يكون مكروهًا، أو حرامًا".









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المولد، بدعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc