ساعدوني

[ابراهيم داود]

تزوج...ترتاح

[زبدة ذايبة]

السلام عليكم

الذهاب للأخصائي النفسي أمر عادي جدا ومشروع

ومامن عيب فيه

لكنني أنصحك بالبدء بالأخصائي النفسي قبل الطبيب النفسي

بما أنك تدرك حالتك فالأمر طيب جدا وهذا فيه نسبة عالية من النجاح في العلاج

من حقك أن تكون لك حياة طبيعية وهادئة ومستقرة

وسبحان الله النفس تمرض مثلما يمرض الجسد.

الأمر عادي جدا

أن تتعالج أفضل من أن تبقى مريضا منهكا

إذا في إمكانك أن تتواصل معي عن طريق الرسائل أعطيك رقم أخصائية نفسية

أو تتواصل معي عن طريق المشرفة مياسم الصمت

تعالج لدى هذه الأخصائية النفسية حتى أساتذة الجامعة ويشهد لها بالخبرة

أنا لاأشهر لها ولكن هذا الذي أعرف عنها -والله على ما أقول شهيد-

ولاتفكر في المال خاصة إذا كنت موظفا

استعن بالله وعالج نفسك

أما كلام الناس فوالله ماسلمنا من بعضنا البعض

الجميع فيه العيوب والنقائص والكل يتتبع عورة الآخر.

[بنت الرّحّل]

الإثنين : 23 صفر 1437 من الهجرة النّبويّة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أخي الكريم

من الغريب جدا أننا نعاني الكثير من الآلام ونبحث عن دواء لها ولكننا نفكر في الناس ماذا يقولون ، وكيف يحكمون ..
لا أنكر أن نظرة الناس لها تأثير على نفسيتنا من نواح عدة لكن هذا لا يعني أن تكون لها اليد العليا في توجيه تحركاتنا بل وفي إرادتنا

لذلك يجب لزاما أن تخفف عن نفسك الأعباء فهي مثقلة بالكثير فلا تزدها أعباء أخرى !

وأنا أتساءل كيف شخصت ما تعاني منه بأنه اكتئاب ووسواس قهري ، هل قمت باستشارة ؟ أم قمت بقراءة ما كتب في هذه الأمراض
الذي يشخّص بهذا الشكل الدقيق والمحتم هو الطبيب أو المختص و ثقافتك أو قراءتك لا تستلزم إسقاط ما تقرؤه على نفسك

فقبل أن تجد الطبيب النفسي وتذهب إليه أنصحك بأن تشطب ما حكمت به على نفسك

وهذا الأمر مهم لأن النفس حين تكون متعبةو غير مستقرة وغيرمطنئنة فهي ضعيفة ولا يخفاك أن الضعيف هو عرضة للتأثر بالأفكار التي تكون متعلقة بما تعاني منه فتتشربها على نحو مخيف ومحزن وتصبح تحت سيطرتها وسرعان ما تتحول إلى تصورات وهواجس إن لم تصبح شيئا يقينيا

وأنا لا أقصد تصوراتك عما تعانيه من عزلة وحزن أو خوف من المرض ... وإنما وضعها تحت خانة ما والتعبيرعنها باصطلاح معين دون تأكيد الطبيب لذلك
فالمريض أو المتعب يدرك أنه متعب وأن وضعه ليس بسليم لكنه لا يستطيع تحديد اسم لما يعانيه حتى يخبره الطبيب ..هل فهمتني ؟

• فهذا سيؤثر على طريقة تعبيرك عن ألمك وحكاية الأعراض للطبيب أو المختص لأنه سيجيبك بحسبها فإن حدث خلل في وصفك إياها فسيكون التشخيص مدخولا

• ومن ناحية أخرى - وهذ الأخطر - قــــد لا تتقبل تشخيصه وإن كان صحيحا فالفكرة المسبقة عن أعراضك قد تفقدك الثقة في الطبيب حتى ولو كان طبيبا للأمراض العضوية !

و يجب أن تكون لك إرادة قوية وهمة عالية في التعافي فالطبيب و أدويته لن تكون نافعة وحدها

إذ يجب ألا تهمل الجانب الشرعي في حياتك الآن وبعد الذهاب إلى الطبيب
وللأسف الكثيرون يتناسون أن جزء من الاكتئاب والوساوس للشيطان منها نصيب فلتكن إرادتك قوية بالاستعانة بالله واللجوء إليه
قال تعالى : ((إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ))

فغاية الشيطان تحزين المؤمن وإرباكه وليس فقط إضلاله وجعله ينحرف ، فالوسوسة تأخذ أشكالا عدة ولكننا نغفل كثيرا عن هذا الأمر فالتحزين والتخويف وكذا بعض الصراعات الداخلية التي يشعر بها الإنسان هي من مكر الشيطان وحبائله
فلتدرك عدوك ولا تغفل عنه !
وأن أدركته كانت مراغمته تطبيق عكس مراده دافعا لك ومشعلا للشجاعة في قلبك للبحث عن السعادة وانشراح الصدر
ألسنا نقوم بهذا نكاية في من يزعجنا فإن وجد من يكره نجاحنا من الجيران والأقارب اجتهدنا ألا نحقق مراده ؟
فالشيطان أولى وأولى

وعليك بفقه النعمة - إن صح التعبير- فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من أصبح منكم معافى في جسده ،آمنا في سربه ،عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا))
ولاشك أن التفكير في النعم التي نملكها فيه تخفيف عن النفس وترويح لها وكذا توسيع لدائرة الأمل ، وريّ التفاؤل في القلب
وهذا ما يصطلح عليه اليوم بالتوجيه الإيجابي لأفكارنا
أقول : ( ري التفاؤل ) ! ولا أقول (زرعه) لأن هذه الأخيرة توحي وكأنه غير موجود ، وهذا غير صحيح
فكيف يصح أن يوجد مؤمن بالله الرحيم الودود الكريم ، يموت التفاؤل في قلبه ، حتى يبحث عن بذرة يزرعها من جديد ؟؟
وإنما الحقيقة أن سيقانها ذبلت وغطتها الآلام والأحزان و لكن جذورها باقية في ذلك القلب الحزين
فاروها بـ (( لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا))
((وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى))
(( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ))


التفاؤل والأمل لا يموت في قلب المؤمن أبدا ؛ وهو سر عطائه، وسر استمراره في الحياة ،وهو سر ثباته
كيف لا !ونحن نرتل دوما ((الحمد لله ربّ العالمين الرّحمن الرحيم ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين))
بل القرآن جاء بالتفاؤل والثقة بالله ورجاء نعيمه (( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )) ((وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )) ((وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ )) ((وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ))

فأبشـــر !
قال الشاعر :
واطرح همومك خلف ظهرك إنها ..:..نبع التعاسة مهد أسقام الورى

يقول لطفي الشربيني :
((ولا يعني أن كل واحد منا يستطيع أن يعيش في حالة من السعادة الدائمة ولكن على الأقل يمكن لأي واحد منا أن يجد السعادة في بعض الأشياء حوله أو يبحث عنها في داخله ويركز على النواحي الايجابية في نفسه وفي حياته ))
والصواب أننا نملك السعادة وأسبابها ولكننا نتغافل عنها !

هذا ما أستطيع أن أساعدك به وأسأل الله أن يعافيك ويرزقك السكينة والطمأنينة

أتمنى لك التوفيق

[صليحة ستي]

السلام عليكم
اخي ليس عيب ان تزور طبيب نفساني مثلثه من اي طبيب، ولو اني ارى انك تقدر تعالج نفسك بالقضاء على الفراغ و عدم ترك ثغرة لوسوسة الشيطان .
أرح قلبك بقراءة القرآن و الصلاة.

[لجين امنيتي]

انا لدي صديقة اصيبت بهذا المرض منذ 5 سنوات ونصف والان الحمد لله فهي في احسن الاحوال ولكن يجب الاتصال بطبيب نفسي وسيصف لك بعض الادوية ولكن للتغلب علي هذا المرض يجب ان يكون مع الصلاة وقراءة القران الكريم والاذكار

[blanche rose]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالوني

السلام عليكم

لما كل هذا القلق أخي والإكتئاب ولأجل ماذا؟ فأنت لازلت في مقتبل العمر والحياة أمامك بحلوها ومرّها
فإن صادفتك مشاكل ستحل ولن تبقى على حالها ما عليك فقط التحلي بالإرادة والشجاعة لذلك

وكما قال الإخوة الكرام قد يكون نتيجة الفراغ وعليك تعبئته مثلما تملأ الكأس بالماء عندما تكون عطشانا
ابحث عن عمل إن كنت لا تعمل وإن كنت عاملا فابحث عن تكوين في مجال أنت تحبه
ادرس فروع وميادين جديدة سوتء في الجامعة أو في التكوين أو في مدارس خاصة

ابحث لك عن هوايات تروّح بها عن نفسك وتقتل الملل الذي في داخلك
انضم إلى نوادي رياضية أو انخرط في مراكز تقافية كالمكتبات لتزيد معارفك وثقافاتك في شتى الميادين
صاحب أناس صالحين ولهم طموح في الحياة

جدد أخي تفكيرك وأنعشه بالجديد
قم بالإطلاع على كتب التنمية البشرية او حتى أن تحاور المختصين في ذلك عن طريق الأنترنت
طبعا قبل ذلك لا أنسى أن تداوم باستمرار على سيد المصادر وأشرفها "القرآن الكريم"
فله السلطة في أن يمنحك السكينة والهدوء إن واظبت عليه
كذلك صلاتك هي مفتاح تحسن معنوياتك ومزاجك المكتئب لأنك تخاطب فيها رب العالمين
فل تسأله ليجيبك وليحلّ لك مشاكلك ويشفيك من أمراضك النفسية والجسدية

استعذ بالله من الشيطان الرجيم فهو الذي يوحي لك بذلك ويضعك في دوامة الوسواس القهري
لا تكن له عبدا وتحرر من قيوده ولتكن عبدا لربّك صاحب العزة والجبروت

تصدّق أخي بما لديك حتى يصلك إحساس بأنك فعلت شيئ جديد في حياتك
والصدقة إما بالمال أو أن تعين أخاك المحتاج أو بالكلمة الطيبة

إن لم يفلح معك ما قيل سابقا فل تذهب إلى الطبيب النفسي عسى يكون علاجك على يديه بفضل الله تعالى ورحمته بخلقه
ولتعلم أن الطبيب النفسي مجرد سبب أي ه يحاول أن ينصحك ويخرجك مما أنت فيه
لكن إن لم تكن أنت مستعد لذلك لن تخرج من محنتك

وأنا أقول لك أن الطبيب الفعلي لك ولنا جميعا هو ربّ العالمين سبحانه وتعالى وهو القائل: "ادعوني استجب لكم"
إذا أخي لا تبتئس ولا تكتئب وامضي في حياتك بما قدّره الله لك في هذه الحياة

فأنت اليوم هنا غدا لا ندري أين تكون؟
فلا تضيّع حياتك فيما لا يفيد حتى لا يأتي عليك يوم وتقول "ماذا كنت أفعل؟ ولماذا فعلت ذلك؟ لما ضيّعت سنينا من عمري في البؤس والشقاء النفسي دون داعٍ

ربما أطلت عليك أخي بالكلام
لكن هذا ما أجادت عليّ به القريحة لأنصحك به لوجه الله تعالى

أعاننا الله على أنفسنا وعلى أعدائنا

وآخر نصيحة:

عندما تمر بموقف صعب..
ابتسم لأنك تملك ربا عظيما تستطيع اللجوء إليه في أي وقت..
<<أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ>>

رد في القمة
جزاك الله كل خير

اخي صاحب الموضوع
اقرأ ردي على هذا الرابط

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...1&postcount=22


https://www.djelfa.info/vb/showthread...1256374&page=2

قد تجد فيه بعض الأفكار التي تفيدك ان شاء الله
لأن السعادة المطلوبة سواء للمتزوجين او غيرهم طريقها واحد

ربي يسعدك