خطيئتي

[رجل من هذا الزمان]

آه من تجار الدين ......اخطر من تجار الهروين

[أنور]

بمجرد رايته ذو لحية ويرتدي قميص فهو سلفي ؟، الخطأ هو خطأك انت كيف تتحدثين مع غريب في النت اصلا ، وعذره الأقبح من ذنب انه يريد تحفيظك القرآن ، لا حول ولا قوة الا بالله

[أنور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rommel

ليس في الاسلام شيء اسمه سلفي هذه التسمية ما انزل الله بها من سلطان وهناك هدي ظاهر و آخر باطن فمن الهدي الظاهر اللحية و القميص أما الهدي الباطن فلا يعلمه الا الله عز وجل و ان اجتمعا معا كان الانسان مؤمنا و ان غلب الظاهر على الباطن اصبح نفاقا

اتفق مع تماما اخي ، لا ادري كيف قاموا بتأصيل هذه الكلمة والصاقها وجوبا بكل مسلم صالح حسب معاييرهم طبعا

[بنت الرّحّل]

السّبت : 21 صفر 1437 من الهجرة النّبويّة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أختي الكريمة

كونك تعترفين بخطيئتك شيء محمود لكن الشيء المذموم وهو -كما ذكرت الأخوات الفاضلات قبلي -إلقاء المسؤولية كاملة على ذاك الرجل
طريقة تصويرك لهذا الرجل توحي بكونك تريدين لنا أن نرى هذا الرجل بطريقة معينة ؛فلاحظي كليماتك ( كان غارني مظهره ) (كان يسيطر علي بطريقة غريبة ) ( مريض نفسي )
كيف يمكن أن تكوني معترفة بخطيئتك وأنت تعبرين بهذا؟

والحقيقة أرى شيئا ملفتا للانتباه -حولي وهنا في هذا القسم -وهو أنهم حين يشعرون بالخطر أو بالضيق والمحاصرة يلجؤون إلى حيلة نفسية ( إن صح التعبير ) بكونهم يريدون التوبة وتصحيح خطئهم
فتحميل الطرف الآخر المسؤولية الكاملة ومحاولة التخلص من عبئه أو الخطر الذي يمثله لا يدل على أنها توبة ولا أنه اعتراف بالخطأ!
فلما كنت جريئة في سلوكك هذه الطريق يجب أن تكوني جريئة أكثر في تراجعك عنها وفي اعترافك ...فالتعبير بما سبق هي مبررات كأنها هدهدة – فسامحيني-
ثم الأعجب فيما كتبت : أنه جاء قدام البيت (يبهدلك ) وأنك أخبرت والدك فأوقفه عند حده !
فهل عرف والدك بأنك كنت على علاقة معه أم أنه تصرف معه في حدود كونه ( بهدلك )
دون معرفة كيف آل به الأمر إلى هذا الحد !
فإنه حقا عجيب وأغلب الظن أنه عرف فعليه أن يدعمك وأن يلجأ إلى الشرطة .

وأخيــــــــرا:
إن كنت تائبة توبة فتوبتك لمن ؟ هل هي لله ؟ أم هي لمجرد – كما ذكرت – بسب الضغط والمحاصرة والشعور بالاختناق ؟
فإن كانت لله سبحانه فعليك أن تتحملي مسؤولية تصرفك المتهور وأن تعتبري هذا ثمنا معقولا حتى يأتي الفرج من الله
أما وإن كنت تريدين الخروج من هذا هكذا فأنا سأقول لك كما يقول المصريون : "هو دخول الحمّام زيّ خروجــــه "!
لا تريدين تأنيبا وتوبيخا ولا تحملا للمسؤولية ولا حتى ألما ...

والتوبة إن كانت لله وإنابة إليه فالتائب يدرك مقام الله وجلاله وقدرته وعظمته فهو الكافي وهو الذي يجير ولا يجار عليه
وإليك هذه القصة العظيمة المذكورة في القرآن وكلام الإمام السعدي - رحمه الله- :
((لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ .
وعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)) .

(( حَتَّى إِذَا )) حزنوا حزنا عظيما
((ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ)) أي: على سعتها ورحبها ((وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ )) التي هي أحب إليهم من كل شيء، فضاق عليهم الفضاء الواسع، والمحبوب الذي لم تجر العادة بالضيق منه، وذلك لا يكون إلا من أمر مزعج، بلغ من الشدة والمشقة ما لا يمكن التعبير عنه، وذلك لأنهم قدموا رضا اللّه ورضا رسوله على كل شيء.
(( وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ )) أي: تيقنوا وعرفوا بحالهم، أنه لا ينجي من الشدائد، ويلجأ إليه، إلا اللّه وحده لا شريك له، فانقطع تعلقهم بالمخلوقين، وتعلقوا باللّه ربهم، وفروا منه إليه، فمكثوا بهذه الشدة نحو خمسين ليلة.....

وفي هذه الآيات دليل على أن توبة اللّه على العبد أجل الغايات، وأعلى النهايات، فإن اللّه جعلها نهاية خواص عباده، وامتن عليهم بها، حين عملوا الأعمال التي يحبها ويرضاها.
ومنها: لطف الله بهم وتثبيتهم في إيمانهم عند الشدائد والنوازل المزعجة.
ومنها: أن العبادة الشاقة على النفس، لها فضل ومزية ليست لغيرها، وكلما عظمت المشقة عظم الأجر.
ومنها: أن توبة اللّه على عبده بحسب ندمه وأسفه الشديد، وأن من لا يبالي بالذنب ولا يحرج إذا فعله، فإن توبته مدخولة، وإن زعم أنها مقبولة.
ومنها: أن علامة الخير وزوال الشدة، إذا تعلق القلب بالله تعالى تعلقا تاما، وانقطع عن المخلوقين.

انتهى الشاهد من كلامه !

فعليك أن لا تتذمري مما تجدينه فهو حصاد ما زرعت ، وامتحان آخر لك فقد رسبت في الأول فلا ترسبي في الثاني

ويمكنك اللجوء إلى القضاء في قضية ابتزازه لك وتهديدك ..والله أسأل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى ويحفظك من كل سوء

أتمنّى لك التوفيق

[.kiki]

و عليكم السلام و رحمة الله
أولا كلمة الى بعض الأعضاء... حكاية ما بين تحفيظ القرآن إلى الصور الإبنتزازية لا تهمنا إطلاقا و ليست من شأننا.. إذا كانت هي اختارت ان تتستر على نفسها كما سترها الله فلا احد له الحق في لومها
ثانيا إليك أختي
عليك بالتوبة النصوح إلى الله تعالى
و الاكثاااااااااااااااااااار من الإستغفار... صديقيني لا تستهوني نتائجه... فإن له أثر عجيبا
اخبريه انك انتهيت منه نهائيا و امسحي حساب الفيس بوك من أصلو لأنه حتى و ان عملت له بلوك فسوف يضل يلاحقك بحسابات اخرى و قد يدخل لك من طريق اصدقائك. لذا أي حساب يعرفه (أو لا يعرفه) امسحيه نهائيا... مواقع التواصل الإجتماعي هادي فسدت الناس كتر مما نفعتهم و الله المستعان
المهم
و الحل أنك تدعي ربي ليل نهار... بيقين و صدق و اخلاص
و أبشري..... فهو المجيب الكريم

ربي يسترك دنيا و آخرة

[النجمة القطبية]

نقولك يا اختى الحل والحل بسيط لكنه يحتاج لقوة يقين كبيرة
انتى تبتى توب نصوح لله سبحانه وتعالى بكل ما للكلمة من معنى اذن لن يضيعك
يا اختى هل تتصورين للحظة ان الله سبحانه وتعالى يضيع شخص لجا اليه وصدقه؟
شوفي يا اختى باختصار لو كنت مكانك ﻻنسحبت من المعصيه وتركته يخبط راسه على الحيط ولجات لمن هو اقوى منه
صدقيني يا اختى لن يفعل شئ هو جبان
فاذا خفتى من هذا الجبان وعصيتى الله تكونى غلطتى غلطة حياتك
اياك والخوف اﻻ من الله مدام تبتي متخافيش
نوفقة