تم استدعاء المفتش بارع بعد جريمة قتل إمرأة غنية جدا داخل غرفتها. عند وصوله الى مكان الجريمة داخل قصرها الفخم ، وجد إمرأة في الخمسين من عمرها، ملقات على ارض الغرفة ،وحول عنقها حبل ، خنقت به حتى الموت.
الغرفة كانت كلها مقلوبة رأسا على عقب ، فأستنتج المفتش ان القاتل كان يبحث عن المال والمجوهرات ،وأن الضحية قاومت القاتل بشجاعة .
بعد معاينة دقيقة للمكان عرف ان المجرم لابد ان يكون من داخل القصر، فطلب المفتش من كل المقيمين الحظور أمامه .
بعد إستجوابهم كلهم عرف ما يلي:
1:الضحية وإن كانت تبدو بصحة جيدة كانت مريضة بالقلب وتواظب على اخذ الادوية وكانت ترفض إجراء عملية.
2 : قمر ،ممرضة متمرسة تتردد بإستمرار على القصر،وكانت أول من إكتشفت الجثة ـ قمر كانت مندهشة للقوة والشجاعة التي قاومت بها الضحية القاتل ، قالت : لا ادري من اين جاءتها هذه القوة فقلبها ضعيف جدا ،يكفي أن تخيفها ليتوقف قلبها عن العمل .
3 أحمد : إبنها الكبير جاء إلى المنزل ليطلب مبلغا من المال فهو غارق في الديون بسبب القمار والضحية ترفض إعطائه المال.
4 :فرحان ، الطباخ كان يعمل كل ما في جهده لإرضاء الضحية ، لان أكلها كان خاصا جدا بسبب مرضها ولكن مع ذلك، كانت دائما تصرخ في وجهه وتناديه بالطباخ الغبي .
5: العجوزحمدان كان متأثرا ، فهو في خدمة الضحية من ثلاثين سنة وكان يطلب إعانة ليساعد إبنته للسفر الى الخارج ، لكن الضحية رفضت إعطائه المال, وكان دائما ينعتها بالبخيلة .
6 :مريم، الخادمة الجديدة ،أنيقة وجميلة .، لم يستطع المفتش أخذ معلومات منها تفيد القضية ،لانها
بدأت العمل منذ يومين فقط .
7: حافظ ، زوج أخت الضحية ،يعيش معها في القصر منذ وفاة زوجته قبل سنتين،وذلك بناء على طلب من الضحية. كان غاضبا جدا من الضحية ،ويُحملها مسؤولية موت زوجته التي ماتت مختنقة بحبل الغسيل ،مع ان تحقيق الشرطة أكد ان الامر كان مجرد حادثة.
وأخيرا، كالعادة ،مفتشنا البارع لم يجد صعوبة كبيرة في إستنتاج القاتل .
هل تستطيع معرفة من هو القاتل ؟