اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bicha 18
أنا كبرت يا أمي و كبرت معي همومي تحقق حلمك أخيرا يا أمي فأنا الآن فتاة الواحد و العشرين ربيعا يقولون أنني كبرت و ماعدت بحاجة لحضنك يا عمري
يقولون أني صاحبت عمر الزهور و ما بقي لحضنك نفع با أمي
يطالبونني بالتحدي و التصدي و أنا بدونكي عصفور جريح منكسر الجناح
لا تصدقيهم ياا أمي أنا حقا كبرت لكن كالرضيع أحتاجك
أنا كبيرة و حضنك وسادة لا أستطيع مفارقتها
والدتي الحبيبة ّأنظري بنتكي التي كانت صغيرة قد كبرت و بزغت فيها الأنوثة
ابنتك صارت مثلك ولكنها تعاني من قسوة هدا الزمان
تعاني من جرح القلب و سوط الخلان
تعاني و تعاني وتعاني من قسوة الأيام
وذبول الزهور في أوج الربيع
لاطالما تمنيتي أن ترييني بالفستان الأبيض يا أماه
و لكن أي فستان سأرتديه و أي أمير سأمتطي الى جانبه حصان أحلامي
فأميري غاب و مابقيت منه سوى الذكرى حبيبي هجر وغابت أخباره
حبيبي أطال الغياب يا أمي
وغير هذا رسوب ورسوب و ظلم وقهر و وفات و فراق مللت الحياة الدنيا يا أمي
أن ذهبت يوما سامحيني يا أماه فقلبي الضعيف لن يتحمل الانكسار
|
علينا إعادة بناء تصور جديد عن هذه الحياة
فنحن ضحية تصور خاطئ
من المفروض أن بنت الواحد والعشرين تكون واعية ولكن هذا لا يعني أنها تتخلى عن توجيهات وطاعة ومشورة أمها وأبيها خاصة.
إن الزواج هو بداية طريق ومسؤولية كبيرة وليس مخرج أو غنيمة أو جائزة نفوز بها.
الرسوب لا يعني خراب الدنيا فالنجاحات تتعدد نقاط انطلاقاتها.
ومن وجد الله فماذا فقد؟؟؟؟
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.