سلام أزول
لقد أراد العرووبيين و الأوروبيين جعل الأمازيغ شعبا متبوعا و بتالي انكار عظمة الأمازيغ و قد استعمل العروبيين و الأوروبيين كل الطرق لجعل الامازيغ شعبا متبوعا بلا اساس
فأراد العرب جعل الامازيغ من اصول عربية سامية بقوة الحديد و النار بل زعموا ان الأمازيغ أشد عروبة من العرب الاقحاح
و اراد الاروبيين جعل الامازيغ من اصول أوروبية فزعموا ان الأمازيغ اشد جرمانية من الجرمان انفسهم
و لم يتوقف حد العروبيين و الاروبيين في هذا الحد بل قد تجاوزوا الخطوط الحمراء فأنكر العروبيين و الاروبيين جملة و تفصيلا شيء اسمه الامازيغ و الوطن الامازيغي
و في هذا الصدد يقول موزعي صكوك النسب من العروبيين في اصل الامازيغ انهم أخلاط من بقايا أجناس لا شجرة لها، ولا أصل لها واضح؛ قال: «الطبري وغيره: البربر أخلاط من كنعان والعماليق؛ وقال مالك بن المرحل: البربر قبائل شتى من حمير ومضر والقبط والعمالقة وكنعان وقريش تلاقوا بالشام ولغطوا فسماهم أفريقش البربر لكثرة كلامهم»
و كذالك الاروبيين انكروا جملة و تفصيلا شيء اسمه الامازيغ و لغة الامازيغ و الوطن الامازيغي
و في هذا الصدد يقول المسمى -( غابرييل كامبس ) -(
)لا توجد اليوم، لا لغة بربرية موحدة ، بالمعني التي توحي بوجود طائفة لها شعور بوحدتها ، ولا شعب بربري وبدرجة أقل لا يوجد” حتى عرق بربري ، حول هذه العوامل السلبية ، كل المختصيين متفقين ”)
و اذ بشعاع ابدي يلمع كالشمس الابدي الا و هو الحمض النووي الوراثي الذي اثبت ان الامازيغ ما هم الا ابناء افريقيا منذ الازل و انهم عرق كباقي اعراق العالم لهم حضارتهم و لغتهم الخاصة و انهم يتشاركون مع أكثر من 90 بالمئة من بقية الافارقة في الجين e
فشكرا لعلماء الحمض النووي الذين سحقوا خرفات موزعي صكوك النسب