ذكريات رجـــــــاء في العشرية الســــــــــوداء

[مريم الصابرة]

السلام عليكم اختي رجاء اهلا وسهلا
نعم عشرية ليست بسوداء وفقط لقد عشتها بحولها ومرها ومنها تجربة محاولة خطف و انا وصيدقاتي كثير من الامور تذكرتها فور قرائتي لقصتك اتذكر انني كتن اقول لن اعيش طويلا واننا سوف نموت كلنا خاصة انهم قتلو اغلب جيراني في تلك الفترة وكنا نرى الموت والقنابل وكل ليلة نرى العجب المعجب لقد مرت الفترة ونحمد الله على ما نحن فيه من نعمة الحرية
شكرا لك

[أم أماني أريج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة

السلام عليكم اختي رجاء اهلا وسهلا
نعم عشرية ليست بسوداء وفقط لقد عشتها بحولها ومرها ومنها تجربة محاولة خطف و انا وصيدقاتي كثير من الامور تذكرتها فور قرائتي لقصتك اتذكر انني كتن اقول لن اعيش طويلا واننا سوف نموت كلنا خاصة انهم قتلو اغلب جيراني في تلك الفترة وكنا نرى الموت والقنابل وكل ليلة نرى العجب المعجب لقد مرت الفترة ونحمد الله على ما نحن فيه من نعمة الحرية
شكرا لك

و عليكم السلام مريومة المحبوبة

هل فعلا تعرضتي لمحاولة إختطاف ؟

ياريت تحكيلنا التفاصيل أكثر ........أدري أنها ذكريات أليمة لكن والله حابة نعرف تفاصيل على القصة هكذا يعني حبيت نرجع قرعاجة

يبدو أن معظم أعضاء المنتدى مروا بتجارب قاسية في تلك الحقبة المرة سواء من قريب أو من بعيد

ربي يبعد علينا بلاء المعتدين و يحفظ بلادنا من شر الدمويين .....آمين ........

[eBusiness]

أنا سأحكي لكم قصة طريفة حدث وقائعها في العشرية السوداء... كان هناك شخص قوي البنية يقول بين القوم مازحا يجب عليا أن أصعد للجبل حتى أجلب إرهابي كي تعطيني الحكومة 200 مليون لأن الدولة حينها كانت تعطي الملايين لمن يبلغ أو يساهم في القبض على إرهابي وكل إرهابي له قيمة معينة حسب رتبته في التنظيم... المهم حدث يوما وأمسك الشخص ذاثه في كمين إرهابي نصب على الطريق وبما أنه يتعاطى الشمة إكتشف الإرهابيون الشمة في جيبه وحكمت عليه الجماعة الإرهابية بـ 30 جلدة تم تنفيدها من طرف إرهابي صغير وحينما عاد ذلك الشخص إلى البلدة أصبحنا نمازحه ونقول : كنت تلعبها قوي وتريد القبض على إرهابي قيمته 200 مليون فأتى إرهابي صغير لا تتعدى قيمته 30 مليون دار فيك حالة ههههه ولحد الان نمازحه بها هههههه وأنا متأكد أن القوم لن تنساها ههههه

[أم أماني أريج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebusiness

أنا سأحكي لكم قصة طريفة حدث وقائعها في العشرية السوداء... كان هناك شخص قوي البنية يقول بين القوم مازحا يجب عليا أن أصعد للجبل حتى أجلب إرهابي كي تعطيني الحكومة 200 مليون لأن الدولة حينها كانت تعطي الملايين لمن يبلغ أو يساهم في القبض على إرهابي وكل إرهابي له قيمة معينة حسب رتبته في التنظيم... المهم حدث يوما وأمسك الشخص ذاثه في كمين إرهابي نصب على الطريق وبما أنه يتعاطى الشمة إكتشف الإرهابيون الشمة في جيبه وحكمت عليه الجماعة الإرهابية بـ 30 جلدة تم تنفيدها من طرف إرهابي صغير وحينما عاد ذلك الشخص إلى البلدة أصبحنا نمازحه ونقول : كنت تلعبها قوي وتريد القبض على إرهابي قيمته 200 مليون فأتى إرهابي صغير لا تتعدى قيمته 30 مليون دار فيك حالة ههههه ولحد الان نمازحه بها هههههه وأنا متأكد أن القوم لن تنساها ههههه

و الله يا أخي عبد المجيد ..............هم يضحك و هم يبكي ............
قصتك مضحة من جهة و مؤلمة من جهة أخرى
أنا أيضا عندي قصة طريفة سأرويها
أختي الصغرى عمرها الآن 22 سنة كانت في تلك الفترة صغيرة جدا و عندما تسمع عبارة ...........راهم جاو ........مباشرة تظن أن الإرهاب قد وصلوا فأحيانا تنتشر إشاعات في الحي أن المعتدين سيهجمون قريبا فتبدأ أصوات أجراس الإنذار المزعجة في الصفير و الحومة تتقلب .
ففي أحد الأيام أخذت خالتي أختي إلى منزلها وكانت خالتي تسكن في الدار الكبيرة .....مع سلافها و نساهم ......ففي ذلك اليوم كانت خطبة إبنة شقيق زوج خالتي و عندما وصل الخطاب جاء الأطفال مسرعين إلى البيت وبدءوا يصرخون ........راهم جاو...راهم جاو ........و عندما سمعت أختي العبارة أسرعت إلى المطبخ و تخبأت داخل .......البوتاجي .......المهم بقي الخطاب فترة من الزمن و غادروا ......فتفقدت خالتي أختي و لم تجدها و أصبح البيت كله يبحث عن الطفلة الضائعة و لم يجدوا لها أي أثر و خالتي المسكينة ماتت بالخلعة .....إلى أن وصل المساء فدخلت أم المخطوبة إلى المطبخ حتى تعد القهوة و ما إن فتحت باب ........البوتاجي ......حتى وجدت أختي هناك فقالت لها متعجبة : ماذا تفعلين هنا ؟ فقالت لها أختي : هل غادروا ؟ قالت المرأة : من ؟ فأجابتها أختي الذباحين
و حتى لضركا مازلنا نتفكروا القصة و نضحكوا عليها .

[eBusiness]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أم براء *

و الله يا أخي عبد المجيد ..............هم يضحك و هم يبكي ............
قصتك مضحة من جهة و مؤلمة من جهة أخرى
أنا أيضا عندي قصة طريفة سأرويها
أختي الصغرى عمرها الآن 22 سنة كانت في تلك الفترة صغيرة جدا و عندما تسمع عبارة ...........راهم جاو ........مباشرة تظن أن الإرهاب قد وصلوا فأحيانا تنتشر إشاعات في الحي أن المعتدين سيهجمون قريبا فتبدأ أصوات أجراس الإنذار المزعجة في الصفير و الحومة تتقلب .
ففي أحد الأيام أخذت خالتي أختي إلى منزلها وكانت خالتي تسكن في الدار الكبيرة .....مع سلافها و نساهم ......ففي ذلك اليوم كانت خطبة إبنة شقيق زوج خالتي و عندما وصل الخطاب جاء الأطفال مسرعين إلى البيت وبدءوا يصرخون ........راهم جاو...راهم جاو ........و عندما سمعت أختي العبارة أسرعت إلى المطبخ و تخبأت داخل .......البوتاجي .......المهم بقي الخطاب فترة من الزمن و غادروا ......فتفقدت خالتي أختي و لم تجدها و أصبح البيت كله يبحث عن الطفلة الضائعة و لم يجدوا لها أي أثر و خالتي المسكينة ماتت بالخلعة .....إلى أن وصل المساء فدخلت أم المخطوبة إلى المطبخ حتى تعد القهوة و ما إن فتحت باب ........البوتاجي ......حتى وجدت أختي هناك فقالت لها متعجبة : ماذا تفعلين هنا ؟ فقالت لها أختي : هل غادروا ؟ قالت المرأة : من ؟ فأجابتها أختي الذباحين
و حتى لضركا مازلنا نتفكروا القصة و نضحكوا عليها .

والله قتلتيني بالضحك....

[Simassim]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أم براء *

و الله يا أخي عبد المجيد ..............هم يضحك و هم يبكي ............
قصتك مضحة من جهة و مؤلمة من جهة أخرى
أنا أيضا عندي قصة طريفة سأرويها
أختي الصغرى عمرها الآن 22 سنة كانت في تلك الفترة صغيرة جدا و عندما تسمع عبارة ...........راهم جاو ........مباشرة تظن أن الإرهاب قد وصلوا فأحيانا تنتشر إشاعات في الحي أن المعتدين سيهجمون قريبا فتبدأ أصوات أجراس الإنذار المزعجة في الصفير و الحومة تتقلب .
ففي أحد الأيام أخذت خالتي أختي إلى منزلها وكانت خالتي تسكن في الدار الكبيرة .....مع سلافها و نساهم ......ففي ذلك اليوم كانت خطبة إبنة شقيق زوج خالتي و عندما وصل الخطاب جاء الأطفال مسرعين إلى البيت وبدءوا يصرخون ........راهم جاو...راهم جاو ........و عندما سمعت أختي العبارة أسرعت إلى المطبخ و تخبأت داخل .......البوتاجي .......المهم بقي الخطاب فترة من الزمن و غادروا ......فتفقدت خالتي أختي و لم تجدها و أصبح البيت كله يبحث عن الطفلة الضائعة و لم يجدوا لها أي أثر و خالتي المسكينة ماتت بالخلعة .....إلى أن وصل المساء فدخلت أم المخطوبة إلى المطبخ حتى تعد القهوة و ما إن فتحت باب ........البوتاجي ......حتى وجدت أختي هناك فقالت لها متعجبة : ماذا تفعلين هنا ؟ فقالت لها أختي : هل غادروا ؟ قالت المرأة : من ؟ فأجابتها أختي الذباحين
و حتى لضركا مازلنا نتفكروا القصة و نضحكوا عليها .

. احنا مرة وحد الناس عرضونا للعرس اجتمعنا خالاتي كامل فالدار فقرية كان فيها ارهاب بزاف. بصح هداك الوقت الأمور كانت هادية ماكان الاٍرهاب لا خوف
النسا كامل راحو لدار العرس بعد العصر واحنا بنات قعدنا فالدار طلعنا للسطح نحكو. مرة سمعنا صوت تاع الجامع الامام كان يهدر مافهمناش واش قال فمنا كلمة واحدة واسم منطقة. قريبة بزاف للدار لي كنا فيها. وفيها الدار تاع العرس. كانت معنا واحدة تسكن تم وتعرف نورمالمو سقسيناها وأس راه يقول الامام. قالتنا اجريو راه يقول الاٍرهاب هجم ورآه فالمنطقة. واحنا بدينا وااااع واااااع. العياط سمعوه من دار العرس
واللي تبكي واللي خايفة على يماها والنَّاس كامل طلعت السطوح يشوفو العياط وين
فالاخير. الامام كان يبرح على وحدين صابو مفتاح طايح وكان يلغى. على الناس باش تحترم الدالة تاعها علاخاطرش يسقو البساتين بالدور


الحمد لله. لي حتى واحدة مانحرقت. بنت خالتي كانت حاطة الطابونة وتوجد فالعشا عند الدروج باش تسمعنا واش نحكو. واحنا كامل هبطنا قفزنا على المقلة تاع الزيت سخون


الحكاية هادي وصل أخبارها حتى لفرنسا ههههه واحنا لحد الان نتفكروها تضحكوا بالدموع

[سدرةالمنتهى]

السلام عليكم

بحكم اين اسكن في ذلك الوقت كانت عدنا العافية لم نسمع دوي الرصاص او القنابل

لان الارهاب كان متمركز في المدن الجبلية و ذات الكثافات الغابية

لكن كانا نعيش لحضات الخوف و نتوقع الهجوم كغيرنا من اخواننا الجزائرين

لذا كانت تُروى طرائف على حالات الخوف

قصت لي صديقتي قصة عن خوفها اثناء دخولها الى فراش النوم مع شدة الظلام الحالك و الاخبار المرعبة التي كنا نتلقاها من نشرة الثامنة فقط

للاننا لم نعش حالات فيها اختطاف او موت او تفجيرات ........ الحمد لله

المهم قالت لي كان ابي يوصينا باخذ الحيطة و الحذر و ان نغلق الباب جيدا وووو

قالت لي يومها جمعت جيمع الاسلحة البيضاء داخل المنزل من خذمي الاضحية الكبير والشاقور و رزامة المهراز .... وحطيتهم عند راسي

ورقدت قاطعة النفس وارتعد من شدة الخوف ( كنا في سن بين 8 و 10 سنوات ) قالت لي حتى جاء اهلي يجرون لقاوها قريب ماتت من الخوف ونقص الاوكسيجين تحت

الغطاء ههههههه قاتلي قالها بابا ها كيماهاك راكي وجدتي روحك ليهم ماشي درتي خطة للنفوذ ههههههههههههه

وجدتي الخذمي والشاقور عند راسك وانت في حالة ضعف وخوف ........كانك قلتبلهم اذبحوني وقطعوني وكولوني على طبق شهي

ههههههههههههههههه لليوم نفكروها فيها نقولولها وجذتي المقادير للارهابي ولا مازال

ومع ذلك الحمد لله لم تترك العشرية السوداء في قريتي اي اثر سلبي ....... لم يُقتل احد او يصعد احد للجبل

فقط تقاسمنا الخوف والرعب اناذاك ........

[أم أماني أريج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سدر المنتهى

السلام عليكم

بحكم اين اسكن في ذلك الوقت كانت عدنا العافية لم نسمع دوي الرصاص او القنابل

لان الارهاب كان متمركز في المدن الجبلية و ذات الكثافات الغابية

لكن كانا نعيش لحضات الخوف و نتوقع الهجوم كغيرنا من اخواننا الجزائرين

لذا كانت تُروى طرائف على حالات الخوف

قصت لي صديقتي قصة عن خوفها اثناء دخولها الى فراش النوم مع شدة الظلام الحالك و الاخبار المرعبة التي كنا نتلقاها من نشرة الثامنة فقط

للاننا لم نعش حالات فيها اختطاف او موت او تفجيرات ........ الحمد لله

المهم قالت لي كان ابي يوصينا باخذ الحيطة و الحذر و ان نغلق الباب جيدا وووو

قالت لي يومها جمعت جيمع الاسلحة البيضاء داخل المنزل من خذمي الاضحية الكبير والشاقور و رزامة المهراز .... وحطيتهم عند راسي

ورقدت قاطعة النفس وارتعد من شدة الخوف ( كنا في سن بين 8 و 10 سنوات ) قالت لي حتى جاء اهلي يجرون لقاوها قريب ماتت من الخوف ونقص الاوكسيجين تحت

الغطاء ههههههه قاتلي قالها بابا ها كيماهاك راكي وجدتي روحك ليهم ماشي درتي خطة للنفوذ ههههههههههههه

وجدتي الخذمي والشاقور عند راسك وانت في حالة ضعف وخوف ........كانك قلتبلهم اذبحوني وقطعوني وكولوني على طبق شهي

ههههههههههههههههه لليوم نفكروها فيها نقولولها وجذتي المقادير للارهابي ولا مازال

ومع ذلك الحمد لله لم تترك العشرية السوداء في قريتي اي اثر سلبي ....... لم يُقتل احد او يصعد احد للجبل

فقط تقاسمنا الخوف والرعب اناذاك ........

مسكينة صديقتك ماتت غير بالخلايع

الحمد لله أنك لم تري مظاهر دامية من تلك الفترة و إلا لبقيت عالقة في ذاكرتك .

سعدت بقراءة قصة صديقتك و تألمت في نفس الوقت لأنها ذكرتني بعذاب الليالي و حرماني من النوم الهنيئ.

شكرا لمرورك .

[ibtihal18]

اهلا و سهلا اختي ..............فعلا هي سنوات لا نتمنى ان تعود علينا رملوا نساء و يتموا اولاد و قطعوا رؤوس اباء الحمد لله اني كنت صغيرة و لم ارى راس مقطوع لان اخواتي شاهدوهم و الحمد لله انها لم تترك فيهم عقد نفسية رب ستر الجميع
اتذكر فقط في رمضان 2007 ...في ليلة 27 و بعد انهاء صلاة التراويح .........اتجه الشباب و الرجال الى المقاهي و اذا بهجوم بين الدرك و افراد ارهابية ينطلق .......في تلك اللحظة بابا يعيط من البالكون على خاوتي لا حياة لمن تنادي ما فهمنا فيها والو ..قلبي قريب حبس اختي شحال من يوم و هي مريضة ......و ربي اللي سترنا الحمد لله
عانينا بزاف لكن نحمدو ربي في هذي الساعة ربي يدوم علينا الامن و الامان

[أم أماني أريج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibtihal18

اهلا و سهلا اختي ..............فعلا هي سنوات لا نتمنى ان تعود علينا رملوا نساء و يتموا اولاد و قطعوا رؤوس اباء الحمد لله اني كنت صغيرة و لم ارى راس مقطوع لان اخواتي شاهدوهم و الحمد لله انها لم تترك فيهم عقد نفسية رب ستر الجميع
اتذكر فقط في رمضان 2007 ...في ليلة 27 و بعد انهاء صلاة التراويح .........اتجه الشباب و الرجال الى المقاهي و اذا بهجوم بين الدرك و افراد ارهابية ينطلق .......في تلك اللحظة بابا يعيط من البالكون على خاوتي لا حياة لمن تنادي ما فهمنا فيها والو ..قلبي قريب حبس اختي شحال من يوم و هي مريضة ......و ربي اللي سترنا الحمد لله
عانينا بزاف لكن نحمدو ربي في هذي الساعة ربي يدوم علينا الامن و الامان

الحمد لله يا أختي ربي حفظكم و حفظ خاوتك و اختك مسكينة ان شاء الله برك تكون ما قعدتلهاش عقدة لليوم ؟

بالرغم من أنها ذكريات أليمة لكن تبقى مجرد ذكريات و الحمد لله على نعمة الأمن و لي ماتوا و راحو في هذاك الوقت ضحية أفكار دموية ربي يتغمد أرواحهم و يسكنهم فسيح جنانه .
آمين يارب .......
أسرني مرورك أخيتي إبتهال

[0ibtissam]

ذكرياتي انا اسكن بلجنوب وكل صيف نذهب للعاصمة لان بيت جدي هنك كنت ذكريات مع الارهاب في الليل نسمع دوي الرصاص والقنابل وفي الصباح نجد الرؤس معلة بحم المنقة كانت مقر للارهاب وكال خالي لا يخاف يخرج حتى في الليل امرى جدي بترك المنطق فرفض قم بترحيل عائلته وهو بقي في المنزل في تلك الليلة هجم عليه الارهاب وامره بإنظمام إليهم فرفض فقمو باخذهم معهم في الطريق هرب منهم وقفز في الوادي ولحقو بهم فوجد بلوع كبير ( حشكم الزيقو ) فدخل فيه كانت مملوء بلجثث فتخبى بها وقمو بالطلاق النار فظنو انه مات باق هناك الي غاية سمعه انهم ذهبو في الصباح الباكر هرب وقد تمر تدمير المنطقة بلكامل ولحد الساعة مزالت لم تبنى سعات نروح نشوف الدار ولات ارض الحمد الله ربي ستر

[أم أماني أريج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0ibtissam

ذكرياتي انا اسكن بلجنوب وكل صيف نذهب للعاصمة لان بيت جدي هنا كنت ذكريات مع الارهاب في الليل نسمع دوي الرصاص والقنابل وفي الصباح نجد الرؤس معلة بحم المنقة كانت مقر للارهاب وكال خالي لا يخاف يخرج حى في الليل امرى جدي بترك المنطق فرفض قم بترحيل عائلته وهو بقي في المنزل في تلك الليلة هجم عليه الارهاب وامره بإنظمام إليهم فرفض فقمو بإخظهم معهم في الطريق هرب منهم وقفز في الوادي ولحقو بهم فوجد بلوع كبير ( حشكم الزيقو ) فدخل فيك كانت مملوء بلجثث فتخبى بها وقمو بالطلاق النار فظنو انه مات باق هناك الي غاية سمعه انه ذهبو في الصباح الباكر هرب وقد تمر تدمير المنطقة بلكامل ولحد الساعة مزالت لم تبنى سعات نروح نشوف الدار ولات ارض الحمد الله ربي ستر

الحمد لله على نجاة خالك أخيتي .......إبتسام ...........
المسكين عاش فلم رعب لكن للأسف هي حقيقة
المبيت وسط الجثث غير اللسان لي يقدر ينطقها
ربي يكون في عونوا
الحمد لله على نعمة الأمن حمدا كثيرا .......
سعدت بمرورك

[ام رضوان]

كانت عشرية سوداء وبكل الالوان القاتمة الله لا يعاودها . حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان السبب. والله كي نتفكرها نحزن بزاف.

[أم أماني أريج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رضوان

كانت عشرية سوداء وبكل الالوان القاتمة الله لا يعاودها . حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان السبب. والله كي نتفكرها نحزن بزاف.

لا تحزني أم رضوان إن شاء الله تلك السنوات قد ذهبت و اختفت و سنرى الجزائر وردة متفتحة في المستقبل تغار منها باقي البلدان
و القادم أجمل إن شاء الله
شكرا على المشاركة الطيبة

[إكليل]

السلام عليكم

موضوعك مهم جدا. نحن أيضا في منطقتنا عانينا من ويلات الإرهاب و قد كنت أسكن في حي جديد طبعا و سكانه قلائل و لا يوجد من يسكن خلفنا و الإرهاب كانوا يصولون و يجولون في الليل بكل حرية.


مرعبة تلك الأيام فعلا فالإرهاب في منطقتي كانوا يهاجمون في عز النهار .

ومن المواقف الطريفة التي حكتهالي صديقتي أن لديها عمة كانت تسكن في وهران و مرة على مرة تأتي لزياة أخيها في مدينتنا و طبعا كانت تأتي بيوم الخميس فحينما تأتي حتى يبدأ صوت إطلاق النار في كل مرة تأتي فيها . فقالت لي صديقتي أنهم سمو عمتهم شرارة ههههههههههه.

مازال في جعبتي الكثير و إن شاء الله سأرويه .ليكون عبرة فنعمة المن التي نعيشها اليوم لابد أن نحافظ عليها بأسناننا و ان لا نفرط فيها و لابد ان تبقى كتاباتنا كأرشيف ليستفيد منه من لم يعش تلك الفترة.