المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ايمانية
استسمح صاحبة الموضوع واستسمح اخي في الرد ,,,,,,,,لان لي رايا اخر ,,,,,,,,,,,
انا لا ارى باسا في تذكر الموت ,,,,لان هذا ديدن الصالحين وتذكر الموت في نظري لا يعني الانكفاء على النفس والتشاؤم ,,,, لا يعني تذكر الموت الانهزامية والكف عن العمل والعطاء ,,,,,,بل في تذكر الموت حياة
: حياة القلوب وحياة الاعمال و عطاء ومنح
حسب رايي فان هذا الرجل لم يكن مريضا كما تقول بل في قمة العقل لان اثار الصحابة رضوان الله عليهم وقد شهد رسول الله فيهم بالخير والصلاح قد عملوا مثله
في صحيح البخاري ورد وَكَانُ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُوْلُ: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ،
فهذا تذكر للموت ,,,,,,,,,,,,,وورد ايضا ان سلفنا الصالح لم يكونوا ينامون الا ووصيتهم قد كتبت
,,,,,,,,,,,
يا اخي الفرق بيننا وبين الغرب هو انهم ينظرون لهذه الدنيا كانها البداية والنهاية اما نحن المسلمين فالدنيا هي دار ممر وليست دار مستقر
ولذلك يجب ان نتذكر اننا راحلون ,,,,,,,,,,,,,,,,وقبل الرحيل يجب ان نجمع زاد الطريق فالطريق طويل والزاد هو الاعمال الصالحة التي نعملها
كعمار الارض وخلافتها ,,,, والتكسب وفعل الخيرات ,,,,,ونشر واعلاء كلمة الحق ,,,,,,,,,,,,,,,,طبعا نذكر الموت
لكن يتعين علىنا ان نكون معتدلين في جميع أمورنا فنجعل الموت نصب اعيننا لزيادة الطاعات والتوبة والانابة
قوله تعالى:وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا {القصص:77}،
وانقل لك اخي ما قراته عن حكمة تذكر الموت
المتفكّر بالموت يكتسبُ حافزًا إلى الله عز وجل، والتفكّر بالموت يجعل له سِياجًا يُبقيه في طاعة الله، وفي منهج الله، فالتفكّر في الموت من جهة هو دافعٌ وحافزٌ إلى طلب رِضوان الله عز وجل والاستقامة على أمره، والعمل الصالح، ومن جهة ثانيَة التفكّر في الموت هو سِياجٌ يحول بينك وبين الخروج عن منهج الله، فكأنّه سِياجٌ محكم ودافعٌ فعّال،
|