الشيء الذي لم تنتبهو له هو أن هذا الطيار الأردني هو ضابط في الجيش الأردني و بعد صفعة واحدة اعترف بأسماء كل الطياريين الذين معه في السرب و عناوينهم و اعترف بكل شيء بما في ذلك القواعد التي تنطلق منها الطائرات و الدول المشاركة و كل تفاصيل العملية الحربية لقد خان ملك الأردن و خان الجيش الأردني و هذا ان دل على شيء انما يدل أن ولائه الوحيد هو للراتب الذي كان يتقاضاه
من مشاهدة الجيش الأردني و استعراضاته في القنوات التلفزيونية الأردنية تظن أن جميعهم رامبو و يبدو أن هذا الطيار الأردني لا يعرف في سبيل ماذا يقاتل و لماذا يقاتل
كان الجيش الفرنسي اذا أمسك مجاهدا في زمن الاستعمار الفرنسي يقطعه الى أجزاء صغيرة و يعذبه عذابا شديدا و لكنه لا ينتزع منه معلومة واحدة لأنه كان على يقين أنه صاحب حق و لهذا أقول لكم دائما حاربو اسرائيل أفضل فقتال اليهود أمر واضح لا شبهة فيه لو أن هذا الطيار قتل دفاعا عن شعب غزة لكان خيرا له أما في حالته هذه فماذا ستخبر عائلته و أطفاله في سبيل ماذا قتل لماذا لا توجه جميع الأطراف أسلحتها لاسرائيل اقصفو اسرائيل و حررو غزة