أريد الفضفضة لكم والدعاء لي اخواني

[الجنة الجنة]

ربي يفرج عليك ويرزقك الزوج الصالح

[rafikabissa]

الصبر مفتاح الفرج

[أم الحبايب 26]

صبر يا اختي انا تزوجت و عمري 29س

[الماسة النادرة]

ربي يرزقك بالزوج الالح والذرية لكن اختي ننصحك تحدثي براحة مع والدك وحاولي ان تفهمي السبب على كل حال مكاش اب مايحبش يشوف بنتو في دار الستر ويطمئن عليها

[طموح متجدد]

رزقك الله كل خير

[طُمآح الذُؤابة]

و عليكمُ السلآمُ و الرحمَة ..
مرآحِبْ أخيّة : )


4/1

في الأول أرجُوا من أختِ الكريمة ، أن تذهب بهاتيّن المُفردتيّن
( السحر و العيّن ) إلى الجحيم !

لأنها مجرد ( أعذار ) مصنُوعة من الوهم .. تُبقيكِ في دائرة الإرتياح .
دائرة الإرتياح و التي إن خرجتِ منها تشعُري في البداية ببعض الضِيق .
لذلك تُفضلين أن تُلقي بالأعذار عليهما أو على الوالد فقط لتبقيّ ضِمن مُحيطها
( محيط دائرة الإرتياح ).. و ذلك حتى تبتعِدي أنتِ عن ( التُهمة ).


و بنظرة شاملة عما كتبتِ .. دعيني أخبركِ بالحقيقة :
كل ما حصلَ و ما سيحصُل .. أنتِ المُتسبِب الرئيسي فيه
( لا يوجد أحد آخر يفعلُ بك ذلك !)
فهلْ يُمكن أن أقول عن الله أنهُ حق و عادل و يجعل مصيري بيّد غيري رُغمًا عني ؟!
4/2

أيّ مُشكلة تحدث لكِ يا أختِ ( أنتِ السبب ) .. أنتِ السبب لا يعني ذلك ( مُصيبة )
بل العكس تماما .. يعني أنّ مفاتيح الحل بيدك !
تذكري معي الحلقة المفقودة ( وداعًا للأعذار )

- أرجُوا أن تبتعدي عن الإستماع لناس .. الذي يُخبرونك أنها عين و سحر و و و
لأنك إن صدقتِ ذلك .. سيبقى المصير بغيرِ يدك و ستبقيّن تنتظرين .. و لكن إن قلتِ
( أنا السبب ) ستحُلي العُقدة في أقرب وقت .. و بعبارة أدق ( متى ما أردتِ ).

و عن الأحداث التي وقعت أثناء درس القُرآن فذلك عمل العقل اللاواعي
لأنهُ يصدق كل شيء يأتي من الخارج .. و يبدوا أنهُ تم حشوْ دماغك كثيرًا بالقيل و القال عن السحر و العين .. و لهذا حصل ذلك .

و الربُ يُخبرنا " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
أيّ هدوء و سكينة و ليس تثاوب و قيء !

4/3

ذكرتِ في مرات .. الوالد يرفُض و يذكُر أسباب مقنعة للرفض و مرات أنتِ من يرفض
حسنٌ ..

هل تبدوا لكِ مشكلة كبيرة ؟ مم نعم .
تمت برمجتنا على أنّ : لكل مشكلة كبيرة حلٌ صعب !
و لكنها ليست كذلك بالمرّة ، الصح : لكل مشكلة كبيرة حلٌ بسيط .

الحل البسيط في الحالة أعلاه هيّ فقط أن تُغيّري السؤال مِنْ :
ما هيّ الأسباب التي تجعلني أرفض هذا الخاطب ؟
إلى :
ماذا لو نجحتْ خِطبتي و زواجي من هذا الخاطِب ؟
لأنهُ بِنسبة 99% عقلكِ لا يتجه إلى السؤال الثاني ( سواء أنتِ أم الوالد ) تمامًا

فإن كنتِ في المرة القادمة أنتِ الرافضة سلِ نفسك ماذا لو نجح زواجي بهِ ؟
و إن كان الوالد الرافض .. و أتى يركلكِ بالأسباب التي أدت لرفض ..
أجيبي هو سؤال بسيط يا أبي .. و لكن : دعنا نُفكِر ماذا لو نجح ؟


4/4


انا اسكت اقول رضا ابي قبل كل شيء

حسنٌ .. و نفسُكِ في أيّ مرتبةِ هيّ ؟!
و هل أنتِ تملكين نفسكِ حتى تهوّي بها إلى أيّ من المراتب الأخيرة ؟


تذكري : نفسكِ قبل أيّ شيء !
نفسكِ قبل أيّ كان !
و قال الرسول الأعظم : " إبدأ بنفسك و بمن تعُول "

- أنا لا أقول لا تكترثي لوالدك البتة ..
بلْ إن جاءكِ من ترضيّنهُ زوجًا .. أصّري و ألّحي على المُوافقة .
طبعًا باللين و الرِفق .. لأنهُ يؤخذُ بهما ما لا يؤخذ بالقُوة و التعصب .

و لا تهتمي كثيرًا لملامح الوالد و تصرفاته وقتها ، لأنها ردة فعل عادية بمعنى ( مُتوقعَة )
و في الحقيقة .. إنزعاجه من ذلك يُعتبر مُشكلتهُ لا مشكلتك ( أنتِ ).

و أثناء فترة الخطبة و بعد ( الزواج ) هُناك ألــــف طريقة لإرضاءه ..
فقط تحتاجي لتشغيلي عقلك وقتها .

و إن أردتِ واحدة من عِندي .. ضمّة صدر إلى حفيدهِ .. تكْفِي و توَفِي



- ملحُوظة : أرجُوا أن تبتعدي عن لومِ نفسكِ إن كنتِ تفعلي .
و تذكري ( زوج + بيت + صِبية و صبايًا ) .. ( و والدي يصيرُ جـَدًا ) قريبًا جدًا !
إنتبهي لا تدعي هذه الصورة الذهنية .. تغادرك تمامًا و اشعُري بها !


مُوفقة ، أختِ .