الأسرة هي أساس المجتمع و إن صلحت الأسرة صلح المجتمع، و الإنسان ابن بيئته يتأثر بمحيطه و بما يراه فيه
على الأسرة أن تربي أولادها على القيم و الأخلاق و الدين و المحبة و فعل الخير و التنكر للشر و على الأسرة أن لا تغفل تربية البنت و الولد و تعليمهم على حد السواء لأن المرأة هي من تربي في الواقع و الأب أو الأخ يعتبر أنه قدوة و عليه أن يراعي في تصرفاته حتى لا يتأثر بها من هم أصغر منه بالإضافة إلى الأستاذ في المدرسة و أستاذ الرياضة و إمام المسجد و... عندهم الفضل الكبير في التنشأة السليمة للفرد و العكس كذالك يرجع لكل هؤلاء
إذا كان الأب يفرح لما ابنه يسرق و يحضر له المال و يعتبرها شطارة، و الأم تفرح ببنتها التي تعرف الرجال و تخرج معهم و يصرفون عليها و تعتبرها شطارة فكيف سيصلح المجتمع
إذا كان الإبن يرى والده يدخن، يتناول الكحول ويكذب و يخدع و يضرب والدته و يخونها كيف له أن يكون صالح و البنت التي ترى والدتها تكذب عل زوجها و تسرقه، و تراها لا تحترم والدة زوجها و أخواته و تسبهم و تشتمهم فكيف يكون حالها بعدها