بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله ...والله إني أجد نفسي عاجزا في هذه اللحظات ..اللحظات التي ألقى فيها أحبتي الذين كتب لي أن أغادرهم مرغما مع بداية السنة الدراسية التي كانت غير عادية بالنسبة لي ، لكن هي أيام تكتب للانسان قد لايدرك نعمتها إلا بعد أن يعيشها وهذا ما حدث فعلا ..أحبتي الأفاضل : نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة الفراغ كما أشار إلى ذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم ..نعمة الصحة والمعافاة نعمة عظيمة تدرك قيمتها الحقة عندما ترى فاقدها ...وإذا أردت أن ترى ذلك بنفسك شكل زيارة للمستشفى لترى وتقف على ذلك .... مشوار مدته 14 يوما بمستشفى ابن عكنون رفقة إخوة كتب لي القدر أن أعيش معهم ليال لأرى فضل الله ونعمته علي ..فالحمد لله الذي عفاني مما ابتلاهم ..لياليهم كلها ألم كان الله في عونهم ونسأله جل وعلا أن يخفف عنهم وعلى كل مريض...اللهم آمييييين، وفي هذا المقام لا أنس أن أوجه شكري الجزيل لمصلحة طب المفاصل والعظام وأخص بالذكر الأخت الفاضلة المسؤولة عن المصلحة بوجعفر فضيلة على المساعدات والتسهيلات التي قدمتها لنا أثناء الاقامة بالمستشفى ...الحمدلله الجزائر بخير مادام فيها أناس مخلصون في أعمالهم اللهم بارك فيهم وفي أعمالهم ..اللهم آمييييييين.
أعود أحبتي الأفاضل إليكم ..يامن كنتم معي من أول لحظة ...إلى كل أستاذ... إلى كل أستاذة ..عندما أقول : شكرا لكم هذا قليل في حقكم ..شكرا أخي أنيس 2011 ...شكرا أخي التواتي...شكرا أخي روفيدة ....شكرا لكم جميعا من أعماق قلبي لكل من هتف ...لكل من سأل عني ...لكل من دعا لي بظهر الغيب ، لعل الله استجاب دعاء أخ أو أخت أو تلميذ ...فاللهم لك الحمد على نعمة الأخوة التي وجدت ثمرتها بين ثنايا هذا الفضاء فدمتم ودامت الأخوة ً الكنز النفيس ً وبورك فيكم وثبت الله خطاكم ونفع بكم ...
أخوكم الذي يكن لكم الحب والاحترام :
أبو ياسر محمود العمري