حكم المسبحة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم المسبحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-17, 08:35   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
amb0
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا على الموضوع المهم









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-09-18, 14:30   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
gecilda
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية gecilda
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اتخاذ السبحة والتظاهر بها لا يعرف عن أئمة السنة وفقهائهم إنما هو معروف من زي الصوفية وعبادهم وقد تفننوا في ذلك ووضعوا لها طقوسا وأورادا مبتدعة ، فالتظاهر بها ليس من زي أهل السنة.

أن يبالغ فيها وتعلق على الرقبة أو تتخذ زيا للناسك أو على هيئة خاصة فهذا ممنوع لما فيه من التشبه بزي الصوفية وهيئة المرائين. قال ابن تيمية: (وأما اتخاذه من غير حاجة أو إظهاره للناس مثل تعليقه في العنق أو جعله كالسوار في اليد أو نحو ذلك فهذا إما رياء للناس أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة الأول محرم والثاني أقل أحواله الكراهة). وكذلك يحرم على الذاكر أن يعتقد أن السبحة مسنونة لها أفضلية في الشرع أو يقصد التقرب بها لأن ذلك محدث لا أصل له في الشرع ولم يرد دليل صحيح يدل عليه. و ما روي في مشروعية السبحة وفضلها منكر لا يصح منه شيء.










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-19, 21:40   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
taleblalmi
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gecilda مشاهدة المشاركة
اتخاذ السبحة والتظاهر بها لا يعرف عن أئمة السنة وفقهائهم إنما هو معروف من زي الصوفية وعبادهم وقد تفننوا في ذلك ووضعوا لها طقوسا وأورادا مبتدعة ، فالتظاهر بها ليس من زي أهل السنة.

أن يبالغ فيها وتعلق على الرقبة أو تتخذ زيا للناسك أو على هيئة خاصة فهذا ممنوع لما فيه من التشبه بزي الصوفية وهيئة المرائين. قال ابن تيمية: (وأما اتخاذه من غير حاجة أو إظهاره للناس مثل تعليقه في العنق أو جعله كالسوار في اليد أو نحو ذلك فهذا إما رياء للناس أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة الأول محرم والثاني أقل أحواله الكراهة). وكذلك يحرم على الذاكر أن يعتقد أن السبحة مسنونة لها أفضلية في الشرع أو يقصد التقرب بها لأن ذلك محدث لا أصل له في الشرع ولم يرد دليل صحيح يدل عليه. و ما روي في مشروعية السبحة وفضلها منكر لا يصح منه شيء.
وددت يا أخي لو نقلت لنا كلام شيخ الاسلام كاملا من بدايته الى نهايته حتى تتم الفائدة و جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-19, 23:06   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
بداية لست ممن يستعملون المسلحة، و لا من الذين يدعون لها بل يقف شعري عندما أجد شابا يستعملها لان استعمال اليد فيه حض من عند النبي صلى الله عليه و سلم
أما الشيوخ فتياعدهم على الحساب
االمسبحة ليست بدعة و لكن آلة أيا وسيلة لعدم عدد تسبيحات و تهليلات و لو كانت بدعة لما أجازها أئمة المذاهب الاربعة
و لقد كان امرأة تستعمل الحجر لعد تسبيحاتها و شهدها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم ينهها و لكن ارشدها إلى ما هو خير
اذا كان ادخال شيئ في الدين لم يكن على عهد رسول الله عليه السلام ليصير من الدين - ليس بدعة - فأتنا بتعريف للبدعة تضبطه - ثم سق لنا أمثلة لكي يتضح الأمر ويزول الإلتباس عندنا - نحن بالإنتظار -









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-19, 23:26   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
gean
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أما
بعد
أ
نا ابحث عن دليل قاطع
ل
إ
ستعمال السبحة ؟ مثلا حديث نبوي او رواية صحيحة؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 19:48   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
gecilda
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية gecilda
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



تاريخ السبحة


مدينة البندقية عرفت بصناعة المسابح من الزجاج الملون، والصين بصناعة سبح العاج، وأوروبا بسبح الكهرمان الأسود، والخلفاء العباسيون سبحوا بالدر والياقوت.


الرياض ء عرفت السبحة أو المسبحة بأنها أداة للتسبيح، وهي عبارة عن مجموعة من الخرزات المتماثلة الحجم منظومة في خيط أو نحوه.

ولم تكن السبحة مستخدمة في صدر الإسلام، وعن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده" غير أن بعض الصحابة استعانوا في تسبيحهم بما يساعدهم على ضبط العدد، ومن هذه الوسائل النوى والحصى والخيوط المعقودة.

وعن صفية أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بهن فقال: ما هذا يا بنت حييِّ ؟ قلت: أسبح بهن قال: قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا، قلت: علمني يا رسول الله قال: قولي (سبحان الله عدد ما خلق من شيء)

وذكر أن فاطمة بنت الحسين بن على بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم ـ أنها كانت تسبح بخيط معقود فيه، وان أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ كان له خيط معقود فيه ألف عقدة، فلا ينام حتى يسبح به، وقد سبح أيضا بالنوى المجزع.

وفي العصر الأموي أتخذ المسلمون السبحة أداة تسبيحهم، قالت عائشة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق: "رأيت عائشة بنت طلحة لها سبحة تسبح بها". وغدت السبحة مظهرا من مظاهر التقوى.

ومع توسع الفتوحات الإسلامية وازدياد الثروات برع الصناع في صناعة السبح من الجواهر والاحجار الكريمة حتى حوت خزائن الخلفاء والعمال بنفائس السبح.

ومن أشهر السبح سبحة زبيدة بنت جعفر المنصور، وهي من السبح الفريدة في شكلها، إذ صنعت من يواقيت رمانية كالبنادق، أشترتها زبيدة بخمسين ألف دينار.

وسبحة هارون الرشيد، وهي عشرة حبات من الدر، تم شراؤها بثلاثين ألف دينار.

وسبحة الخليفة المقتدر قومَّت بحوالي مائة ألف دينار، وسبحة زيدان، وسبحة الجصاص وقومَّت بثلاثمائة ألف دينار، وهي من الجواهر. وكان لدى العديد من الأمراء في العصر الفاطمي والعصور الأخرى سبح نادرة وثمينة.

وارتبطت السبحة بالفكر الديني منذ قديم الزمان. وتقول إحدى الروايات أن راهب يوناني نصراني (الابوس دي روبي) كان أول من استعمل السبحة، ولها أهمية مميزة عند البابوات ورجال الدين المسيحي.

وتقول إحدى الروايات أن كهنة الصين والهند كانوا أول من ابتدع السبحة.

ويذكر أن البابا (ليو) الثالث عشر بابا روما عاش في الفترة (1878 ـ 1903م) أطلق على شهر أكتوبر اسم المسبحة المقدسة، وهذا يجعل للمسبحة مكانة كبيرة لدى رجال الدين المسيحي.

وقد اتخذت السبحة في عصور ما قبل التاريخ كزينة وتعويذة وتميمة، وفي الآثار الفينيقية ما يشير إلى استعمالها في المقايضة في معاملاتهم التجارية، وأن الكهنة البوذيين في الصين والهند استعملوها في عباداتهم

وقد تعددت استخدامات السبح من العبادة الدينية إلى وسيلة لإظهار الذات والبروز الاجتماعي ومظاهر الترف، إلى استخدامها كوسيلة نفسية للتهدئة

وتذكر كتب التاريخ أن مدينة البندقية عرفت بصناعة المسابح من الزجاج الملون، والصين بصناعة سبح العاج المنقوش والمطعم، وأوروبا بمسابح الكهرمان الأسود، وهو حجر طبيعي رائحته مميزة، وتليها مسابح اليسر السادة الطبيعية أو عين النمر، ومسابح الفيروز والعقيق ومسابح المرجان.

وتعددت أنواع السبح منها ما هو مكون من 33 حبة، والقبطية تتألف من ست وستين حبة، والنوع الثالث تتألف من تسع وتسعين حبة.







محمد بن صالح العثيمين

السؤال: ما حكم استعمال السبحة؟
الإجابة: السبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله ءأي بأصابعهء لأنهن "مستنطقات" كما أرشد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً، الشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات.

وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله.

ثم أن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه واليمنى خير من اليسرى بلا شك، ولهذا كان الأيمن مفضلاً على الأيسر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله وأمر أن يأكل الإنسان بيمينه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غلام سم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك"، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يأكلن أحدكم بشماله، ولا يشربن بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله"، فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة، وأخذاً باليمين فقد: "كان النبي عليه الصلاة والسلام يعجبه التيامن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله".

. وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين؛ لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدع في الدين، والتسبيح بالمسبحة إنما هو وسيلة لضبط العدد، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع.











رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 19:49   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
gecilda
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية gecilda
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



تاريخ السبحة


مدينة البندقية عرفت بصناعة المسابح من الزجاج الملون، والصين بصناعة سبح العاج، وأوروبا بسبح الكهرمان الأسود، والخلفاء العباسيون سبحوا بالدر والياقوت.


الرياض ء عرفت السبحة أو المسبحة بأنها أداة للتسبيح، وهي عبارة عن مجموعة من الخرزات المتماثلة الحجم منظومة في خيط أو نحوه.

ولم تكن السبحة مستخدمة في صدر الإسلام، وعن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده" غير أن بعض الصحابة استعانوا في تسبيحهم بما يساعدهم على ضبط العدد، ومن هذه الوسائل النوى والحصى والخيوط المعقودة.

وعن صفية أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بهن فقال: ما هذا يا بنت حييِّ ؟ قلت: أسبح بهن قال: قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا، قلت: علمني يا رسول الله قال: قولي (سبحان الله عدد ما خلق من شيء)

وذكر أن فاطمة بنت الحسين بن على بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم ـ أنها كانت تسبح بخيط معقود فيه، وان أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ كان له خيط معقود فيه ألف عقدة، فلا ينام حتى يسبح به، وقد سبح أيضا بالنوى المجزع.

وفي العصر الأموي أتخذ المسلمون السبحة أداة تسبيحهم، قالت عائشة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق: "رأيت عائشة بنت طلحة لها سبحة تسبح بها". وغدت السبحة مظهرا من مظاهر التقوى.

ومع توسع الفتوحات الإسلامية وازدياد الثروات برع الصناع في صناعة السبح من الجواهر والاحجار الكريمة حتى حوت خزائن الخلفاء والعمال بنفائس السبح.

ومن أشهر السبح سبحة زبيدة بنت جعفر المنصور، وهي من السبح الفريدة في شكلها، إذ صنعت من يواقيت رمانية كالبنادق، أشترتها زبيدة بخمسين ألف دينار.

وسبحة هارون الرشيد، وهي عشرة حبات من الدر، تم شراؤها بثلاثين ألف دينار.

وسبحة الخليفة المقتدر قومَّت بحوالي مائة ألف دينار، وسبحة زيدان، وسبحة الجصاص وقومَّت بثلاثمائة ألف دينار، وهي من الجواهر. وكان لدى العديد من الأمراء في العصر الفاطمي والعصور الأخرى سبح نادرة وثمينة.

وارتبطت السبحة بالفكر الديني منذ قديم الزمان. وتقول إحدى الروايات أن راهب يوناني نصراني (الابوس دي روبي) كان أول من استعمل السبحة، ولها أهمية مميزة عند البابوات ورجال الدين المسيحي.

وتقول إحدى الروايات أن كهنة الصين والهند كانوا أول من ابتدع السبحة.

ويذكر أن البابا (ليو) الثالث عشر بابا روما عاش في الفترة (1878 ـ 1903م) أطلق على شهر أكتوبر اسم المسبحة المقدسة، وهذا يجعل للمسبحة مكانة كبيرة لدى رجال الدين المسيحي.

وقد اتخذت السبحة في عصور ما قبل التاريخ كزينة وتعويذة وتميمة، وفي الآثار الفينيقية ما يشير إلى استعمالها في المقايضة في معاملاتهم التجارية، وأن الكهنة البوذيين في الصين والهند استعملوها في عباداتهم

وقد تعددت استخدامات السبح من العبادة الدينية إلى وسيلة لإظهار الذات والبروز الاجتماعي ومظاهر الترف، إلى استخدامها كوسيلة نفسية للتهدئة

وتذكر كتب التاريخ أن مدينة البندقية عرفت بصناعة المسابح من الزجاج الملون، والصين بصناعة سبح العاج المنقوش والمطعم، وأوروبا بمسابح الكهرمان الأسود، وهو حجر طبيعي رائحته مميزة، وتليها مسابح اليسر السادة الطبيعية أو عين النمر، ومسابح الفيروز والعقيق ومسابح المرجان.

وتعددت أنواع السبح منها ما هو مكون من 33 حبة، والقبطية تتألف من ست وستين حبة، والنوع الثالث تتألف من تسع وتسعين حبة.







محمد بن صالح العثيمين

السؤال: ما حكم استعمال السبحة؟
الإجابة: السبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله ءأي بأصابعهء لأنهن "مستنطقات" كما أرشد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً، الشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات.

وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله.

ثم أن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه واليمنى خير من اليسرى بلا شك، ولهذا كان الأيمن مفضلاً على الأيسر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله وأمر أن يأكل الإنسان بيمينه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غلام سم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك"، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يأكلن أحدكم بشماله، ولا يشربن بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله"، فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة، وأخذاً باليمين فقد: "كان النبي عليه الصلاة والسلام يعجبه التيامن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله".

. وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين؛ لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدع في الدين، والتسبيح بالمسبحة إنما هو وسيلة لضبط العدد، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع.











رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 21:19   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عبد القادر بن أحمد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B11

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هذه رسالة مفيدة ، انظرها غير مأمور ، بارك الله فيك.
https://www.djelfa.info/vb/?nG4S









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 22:43   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
من أروع ما قرأته في حكم المسبحة










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-22, 18:37   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
اذا كان ادخال شيئ في الدين لم يكن على عهد رسول الله عليه السلام ليصير من الدين - ليس بدعة - فأتنا بتعريف للبدعة تضبطه - ثم سق لنا أمثلة لكي يتضح الأمر ويزول الإلتباس عندنا - نحن بالإنتظار -
مثال : استعمال الشريط لسماع المحاضرة ، هل هي بدعة لا ، لماذا لأنها وسيلة
المسبحة هي للعد فقط ، فهي وسيلة و لا يسمى هذا ادخال شيئ في الدين
استعمل الحصى للعد في عهد النبي فلم ينهى المرأة و لكن دلها لما هو خير و هو الأصابع









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-23, 12:41   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
كتائب القسام
عضو جديد
 
الصورة الرمزية كتائب القسام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الدين لا يقاس بالعقل ولنا في قصة الامام علي كرم الله وجهه......
والبدعة لا تعني فقط ما أحدث في الدين بل أيضا هجر السنة بدعة......
والاجتهاد الشخصي لا يلزمنا في امور كاهاته النقل عن العلماء الربانيين هو الاصل......










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-23, 15:47   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتائب القسام مشاهدة المشاركة
الدين لا يقاس بالعقل ولنا في قصة الامام علي كرم الله وجهه......
والبدعة لا تعني فقط ما أحدث في الدين بل أيضا هجر السنة بدعة......
والاجتهاد الشخصي لا يلزمنا في امور كاهاته النقل عن العلماء الربانيين هو الاصل......
ما تعريف العالم الرباني?
أعطني من حاضرنا و مثال عن العالم الرباني و عالم غير رباني
قول المنسوب لعلي لا يصح بهذا اللفظ المتداول
و على رضي الله عنه يعلم دورالكبير للعقل في الدين من فهم للنصوص و توفيق بين المتعارضها و استنباط الاحكام منها و ما القياس الا اعمال العقل في الدين









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-25, 18:59   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
عبدالله سالم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

كفاية تفريق بين المسلمين من أجل مسائل هي من فروع الفروع

والمبتدع هو الذي يتعالى ويتباهى بتسبيحه سواء أكان بيده أم بالمسبحة









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-26, 14:58   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
مثال : استعمال الشريط لسماع المحاضرة ، هل هي بدعة لا ، لماذا لأنها وسيلة
المسبحة هي للعد فقط ، فهي وسيلة و لا يسمى هذا ادخال شيئ في الدين
استعمل الحصى للعد في عهد النبي فلم ينهى المرأة و لكن دلها لما هو خير و هو الأصابع

السلام عليكم وبعد : الأخ الفاضل - يبدو لي والله أعلم - من خلال كلامك هذا - انك لا تضبط للبدعة تعريفا - لانك لا تفرق بين إحداث امر تعبدي لم يأمر به الله ليصير من الدين وبين استخدام امور ابتكرت لتحصيل أمر دنيوي - ففرق بين استماع الاشرطة لتحصيل العلم وبين اتخاذ سبحة لعد التسبيح - فطلب العلم يكون بأمور منها الكتب ومنها مجالس أهل العلم ومنها ما ذكرته انت وغيرها وطلب العلم - لم يتعبدنا الله به - فهو ليس من العبادات - فلا وجه لذكره في هذه المسألة أما قضية السبحة واتخاذها فهي أمر تعبدي محض له وسيلته وهي العد باصابع اليد - كما كان يفعل عليه السلام وعلمناه - مع الانتباه الى أن الحصى كان متوفرا وقتئذ ولو كان هو الأفضل في عد التسبيح لأرشدنا اليه عليه السلام - ولكنه لم يفعل وأرشدنا الى العد باليد وانه هو المطلوب منا - فمن قال أن العد بالحصى أو بالسبحة أفضل وخير - فقد قال أنا اعلم من رسول الله عليه السلام - وما من مسلم عارف بدينه - بقائل هذا القول - فالواجب علينا قبل الخوض في مسألة ما أن نقتل المسألة بحثا ونضبط للمسألة منهجا في البحث والاستدلال - أولا قبل التكلم بما يصادم كلام ربنا أو سنة نبينا - أرجع لكتاب - الإعتصام - للشاطبي حتى يتضح لك الأمر وتعرف معنى البدعة وتضبط الفهم في الأمر كله - او غيره من الكتب التي تناولت امور البدع والمحدثات هذا والله تعالى أعلم - والسلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-26, 15:05   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سالم مشاهدة المشاركة
كفاية تفريق بين المسلمين من أجل مسائل هي من فروع الفروع

والمبتدع هو الذي يتعالى ويتباهى بتسبيحه سواء أكان بيده أم بالمسبحة

السلام عليكم : أيها الكريم - الفرقة شيئ مذموم شرعا ولكن الاجتماع على البدع والخرافات والجهل - لهو أخطر من الفرقة فدع الناس ليتعلمو دينهم - ليصفو لهم دينهم من الشوائب التي علقت به من بدع وخرافات وشركيات - حتى يتعلمو ويرجعوا الى دينهم الحق ...............دمت بخير









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسبحة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc