من هو ابن حجر الهيتمي الذي يطعن في في شيخ الإسلام ابن تيمية ؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هو ابن حجر الهيتمي الذي يطعن في في شيخ الإسلام ابن تيمية ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-02, 00:07   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا كان ابن حجر الهيتمي يطعن في في شيخ الإسلام ابن تيمية فهذا لا يعطيكم الحق للطعن في أي أحد من العلماء

يقول الإمام الشاطبي (رحمه الله) في الموافقات : "إن زلة العالم لا يجوز اعتمادها من جهة ولا الأخذ بها تقليدًا له؛ وذلك لأنها موضوعة على المخالفة للشرع، ولذلك غدت زلة، وإلا فلو كانت معتدًا بها لم يجعل لها هذه الرتبة، ولا نسب إلى صاحبها الزلل فيها، كما أنه لا ينبغي أن ينسب صاحبها إلى التقصير، ولا أن يشنّع عليه بها، ولا يُنتقص من أجلها، أو يُعتقد فيه الإقدام على المخالفة بحتًا، فإن هذا كله خلاف ما تقتضي رتبته في الدين".


...








 


قديم 2014-09-02, 14:40   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
taleb2011
بائع مسجل (ج)
 
الصورة الرمزية taleb2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله لم افهم شيئ










قديم 2014-09-02, 16:03   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ترجمة للعلامة الإمام الفقيه أحمد ابن حجر الهيتمي المكي رحمة الله عليه

اسمه ونسبه:
هو الشيخ العلامة الفقيه الإمام أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن حجر السّلمنتي، الهيتمي، الأزهري، الوائلي، السعدي، المكي، الأنصاري، الشافعي.
سمي ب (ابن حجر) لأن جده كان ملازما للصمت.
والسّلمنتي: نسبة إلى (سلمنت) من بلاد حرام، من أقاليم مصر الشرقية؛ حيث كانت أسرته بها قبل انتقالها إلى محلة أبي الهيتم.
والهيتمي- بالتاء المثناة الفوقية-: نسبة إلى محلة أبي الهيتم «2» ، قرية من أعمال مصر الغربية.
والأزهري: نسبة للأزهر.
وابن حجر- رحمه الله- من بني سعد من الأنصار الذين هاجروا إلى مصر أيام الفتوحات، وهم من بطون قبيلة وائلة.
__________
(1) مصادر الترجمة: «النور السافر» (ص 390) ، «الأعلام» (1/ 234) ، «شذرات الذهب» (10/ 541) ، «معجم المؤلفين» (2/ 293) ، مقدمة «الفتاوى الفقهية» لابن حجر بقلم بعض تلامذته، «ابن حجر المكي وجهوده في الكتابة التاريخية» د. لمياء شافعي ط (1418 هـ) عن مكتبة ومطبعة الغد، «الإمام ابن حجر الهيتمي وأثره في الفقه الشافعي» ، أمجد رشيد محمد علي، رسالة ماجستير بالجامعة الأردنية (1420 هـ) .
(2) وفي «التاج» أنها مغيّرة من أبي الهيثم، وتجمع على (الهياتم) ، وهي مجموعة قرى.

مولده ونشأته:
ولد بمحلة أبي الهيتم في رجب أواخر سنة (909 هـ) ، ومات أبوه وهو صغير، فكفله جده لأبيه- الذي عمّر أكثر من مئة وعشرين عاما- ثم مات الجد، فكفله شيخا أبيه الإمامان: الشمس الشناوي، والشمس محمد السروي ابن أبي الحمائل.
ثم إن الشناوي تولى رعايته ونقله إلى مقام السيد البدوي بطنطا، حيث تلقى مبادىء العلوم هناك.

طلبه للعلم:
في سنة (924 هـ) نقله الشمس الشناوي إلى الجامع الأزهر، فبدأ بقراءة الحديث، والنحو، والمعاني والبيان، والأصلين، والمنطق، والفرائض والحساب، والطب.
قال ابن حجر- رحمه الله- بعد ذكره تحصيل هذه العلوم: (حتى أجاز لي أكابر أساتذتي بإقراء تلك العلوم وإفادتها، وبالتصدر لتحرير المشكل منها، بالتقرير والكتابة وإشادتها، ثم بالإفتاء والتدريس، على مذهب الإمام المطّلبيّ الشافعي ابن إدريس، ثم بالتصنيف والتأليف، فكتبت من المتون والشروح ما يغني روايته عن الإطناب في مدحه، والإعلام بشرحه، كل ذلك وسني دون العشرين) اهـ «1»

شيوخه:
أخذ الإمام ابن حجر عن جمع من كبار علماء عصره، ولقي عددا من كبار المعمّرين والمسندين من العلماء، وصنف في أخذه عنهم وتراجمهم «ثبتا» ضمّنه أخبارهم، وأسانيده الشهيرة إلى أمات كتب العلم، ونحن ذاكرون هنا أبرزهم وأجلهم بحسب ترتيب وفياتهم:
__________
(1) «ثبت ابن حجر» (ق 21/ أ- ب) .

1- شيخ الإسلام زكريا الأنصاري (826- 926 هـ) «1» ، أشهر فقهاء مصر في عصره، وإليه انتهت مشيخة الشيوخ، وكان هو الملجأ لكل المعضلات، له مصنفات عديدة اشتهرت بالبركة، مات رحمه الله عن مئة عام.
أخذ عن الحافظ ابن حجر العسقلاني، والبلقيني، والشهاب الغزي، والمراغي، والنويري، وطبقتهم.
أخذ عنه ابن حجر رحمه الله حديث الأولية، وكان معظّما له جدا، وكثيرا ما يحيل على مصنفاته، قال ابن حجر: (ما اجتمعت به قط.. إلا قال:
أسأل الله أن يفقهك في الدين) ، وأطنب في الثناء عليه في «ثبته» جدا، وقال في حقه: (أجلّ من وقع عليه بصري من العلماء العاملين، والأئمة الوارثين، وأعلى من عنه رويت ودريت من الفقهاء الحكماء المسندين ... ) إلخ.
2- الإمام زين الدين عبد الحق بن محمد السنباطي (842- 931 هـ) «2» ، أحد صفوة العلماء الأعلام، وكان مولده بسنباط، ووفاته بمكة.
أخذ عن البدر العيني، والجلال البلقيني، وابن الهمام، والولي السنباطي، وأجاز له الحافظ العسقلاني.
درس عليه ابن حجر بعض الكتب الستة في جمع كثير، وأجازه بباقيها.
3- الشمس ابن أبي الحمائل (ت 932 هـ) «3» واسمه: محمد السروي.
أخذ عن الشرف المناوي يحيى بن محمد (ت 871 هـ)
وبه تخرج الشمس الشناوي، ووالد ابن حجر الشيخ محمد بن علي بن حجر.
4- الشهاب الصائغ، أحمد بن الصائغ الحنفي (ت 934 هـ) «4» . كان علامة في المعقول والمنقول.
__________
(1) «الشذرات» (10/ 187) ، «النور السافر» (ص 172) ، «الأعلام» (3/ 46) .
(2) «النور السافر» (ص 213) ، «الشذرات» (10/ 248) .
(3) «الشذرات» (10/ 259) .
(4) «الشذرات» (10/ 280) .


أخذ عن أمين الدين الأقصرائي، والتقي الشّمنّي، والكافيجي. وكان مبرّزا في الطب.
درس عليه ابن حجر رحمه الله علم الطب.
5- الشمس الدّلجي، محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الدّلجي، العثماني، الشافعي، (860- 947 هـ) «1» المولود بدلجة، قرية بصعيد مصر غربي النيل.
أخذ بالقاهرة والشام عن جمع؛ منهم: البرهان البقاعي، والقطب الخيضري، وابن رزيق، والسّخاوي. وله شرح على «الشفا» .
أخذ عنه ابن حجر رحمه الله علم المعاني والبيان، وكذلك الأصلين والمنطق.
6- الشمس الضيروطي، محمد بن شعبان بن أبي بكر بن خلف الدمياطي، المشهور بابن عروس المصري، (870- 949 هـ) «2» .
أخذ عن الكمال ابن أبي شريف، والنور المحلّي. وقد درّس بمقام الإمام الشافعي، وله شرح على «المنهاج» للنووي، وغيره.
أخذ عنه ابن حجر رحمه الله علم النحو.
7- أحمد بن عبد الحق السنباطي، الشافعي، المصري (ت 950 هـ) «3» ، أخذ عن والده وتفقه به، ووعظ بالمسجد الحرام لمّا حجّ مع أبيه.
أخذ عنه ابن حجر رحمه الله الأصلين أيضا.
8- أبو الحسن البكري، محمد بن محمد بن عبد الرحمن البكري، الصديقي، الشافعي (ت 952 هـ) «4» .
__________
(1) «الشذرات» (10/ 386) ، «الأعلام» (7/ 56) ، «معجم المؤلفين» (3/ 670) .
(2) «معجم المؤلفين» (3/ 344) ، «هدية العارفين» (2/ 237) .
(3) «الشذرات» (10/ 402) .
(4) «الشذرات» (10/ 419) ، «معجم المؤلفين» (3/ 650) .

أخذ عنه ابن حجر رحمه الله عدة علوم، وقرأ بمعيته «صحيح مسلم» على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وحجّا معا، وجاورا سنة (934 هـ) ، له شرح على «المنهاج» ، وعلى «العباب» في الفقه.
9- الشمس الحطابي، محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب، الرعيني، الأندلسي، (ت 954 هـ) «1» .
أخذ عن السخاوي، وعبد الحق، والنويري، وغيرهم.
أخذ عنه ابن حجر رحمه الله علم النحو والصرف.
10- الشهاب الرملي، أحمد بن أحمد بن حمزة الرملي، المصري، الشافعي (957 هـ) «2» ، من أجل تلامذة شيخ الإسلام زكريا، وصار بعد وفاة شيخه إمام علماء مصر.
قرأ عليه ابن حجر رحمه الله قبل العشرين.
كما أن ابن حجر أخذ عن يوسف الأرميوني، المتوفى سنة (958 هـ) .
والناصر اللقاني، المتوفى (958 هـ) ، الفقيه المالكي المعروف.
وناصر الدين الطبلاوي، محمد بن سالم الأزهري، المتوفى (966 هـ) .
بل إن بعض شيوخه مات بعده؛ كالعلامة الإمام محمد بن عبد الله الشنشوري الفرضي، المتوفى سنة (983 هـ) .
وعدد بعض الباحثين شيوخ ابن حجر فأوصلهم إلى (31) شيخا، ذكرنا أبرزهم وأجلهم «3» .
__________
(1) «الأعلام» (7/ 58) .
(2) «الشذرات» (10/ 454) .
(3) ومن أراد المزيد.. فعليه بكتاب: «ابن حجر الهيتمي وجهوده في الكتابة التاريخية» .

مقاساته في الطلب وخروجه إلى مكة:
كان ابن حجر رحمه الله يتردد على مكة المكرمة، وقد جاور بها في بعض السنين.
وأول زيارة سنة (934 هـ) مع شيخه البكري.
ثم مرة ثانية سنة (938 هـ) .
ثم في سنة (940 هـ) قرر الرحلة إلى مكة والإقامة بها، وكان سبب خروجه من مصر ما حصل من سرقة بعض كتبه من قبل بعض الحسّاد، وهو كتابه «بشرى الكريم» الذي شرح به العباب شرحا عظيما، ولم يزل متأثرا بذلك الحادث، حتى إنه كان كثير الدعاء بالعفو عن ذلك الفاعل، ويقول:
سامحه الله وعفا عنه.
وقال ذاكرا مجاهداته والشدائد التي عاناها: (قاسيت في الجامع الأزهر من الجوع ما لا تحتمله الجبلة البشرية لولا معونة الله وتوفيقه، بحيث إني جلست فيه نحو أربع سنين ما ذقت اللحم إلا في ليلة، دعينا لأكل فإذا هو لحم يوقد عليه، فانتظرناه إلى أن ابهارّ الليل، ثم جيء به، فإذا هو يابس كما هو نيء، فلم أستطع منه لقمة.
وقاسيت أيضا من الإيذاء من بعض أهل الدروس التي كنا نحضرها ما هو أشد من ذلك الجوع، إلى أن رأيت شيخنا ابن أبي الحمائل قائما بين يدي سيدي أحمد البدوي، فجيء باثنين كانا أكثر إيذاء لي، فضربهما بين يديه فمزقا كل ممزق) «1» .
كل هذه الأسباب كانت حاملة له على مغادرة مصر والإقامة بمكة، فسكنها لمدة (34) سنة، حتى توفي بها، وكان منزله بالحريرة قريبا من سوق الليل، كما كانت له خلوة برباط الأشرف قايتباي بقرب المسجد الحرام.
__________
(1) مقدمة «الفتاوى الفقهية» (1/ 5) .


زملاؤه وأقرانه:
كان لابن حجر رحمه الله أقران وزملاء كثر، منهم:
1- شمس الدين، محمد بن أحمد الرملي، (919- 1004 هـ) ، وقد شارك ابن حجر رحمه الله في الأخذ عن والده الشهاب الرملي المتقدم ذكره، وشاركه في القراءة والحضور على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في «صحيح البخاري» .
وكانا كفرسي رهان، وجرت بينهما خلافات فقهية، ومسائل علمية، وخلافهما من الخلاف المعتبر عند متأخري فقهاء الشافعية، وألفت الرسائل والكتب في ذكر الخلاف بينهما في مسائل الفقه «1» .
2- العلامة المحدث بدر الدين الغزي، الشافعي (ت 984 هـ) ، لقيه بمصر، وقرأ بمعيته بعض «صحيح البخاري» على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، ثم اجتمع به في مكة سنة (952 هـ) .
3- العلامة عبد العزيز بن علي الزمزمي، الشافعي، المكي (ت 976 هـ) ، كان من أعز أصحابه بعد سكناه أم القرى، وكان يسير معه للقاء الشيوخ والأعيان، وقد أصهر ابنه الشيخ محمد بن عبد العزيز عند مترجمنا ابن حجر رحمه الله وأعقب مفتي مكة العلامة عبد العزيز الثاني بن محمد الزمزمي، وقد أدرك جده، وأخذ عنه.
__________
(1) فمن ذلك: منظومة «كشف الغطاء واللبس عن اختلاف ابن حجر والشمس» للفقيه مصطفى بن إبراهيم بن حسن العلواني، الشافعي (ت 1193 هـ) ، منه نسخة بخزانة الرباط العامة (1902 د) . «إثمد العينين في بيان اختلاف الشيخين» للشيخ الفقيه علي بن أحمد باصبرين، الدوعني، الحضرمي، ثم الحجازي (ت 1305 هـ) . «فتح العلي في الخلاف بين ابن حجر والرملي» للسيد الفقيه عمر بن حامد بن عمر بافرج، العلوي، الحسيني، التريمي، الحضرمي (1252- 1274 هـ) منه نسخة بتريم (3033) .

(1/13)

تلامذته:
بعد استقرار الإمام الهيتمي رحمه الله بمكة.. شاع حديثه، وانتشر ذكره في الآفاق، فقصده طلاب العلم من كل فج، وتخرج به أكابر الفقهاء في القرن العاشر الهجري، فمن أعلام تلامذته وكبارهم:
1- الفقيه الإمام الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن أحمد العمودي، (ت 967 هـ) ، من أهل قيدون بحضرموت «1» .
قال في حقه العلامة عبد القادر الفاكهي- تلميذه-: (أخذ عنه أخذ رواية، أخذ شيخ عن شيخ، كما قيل في أخذ أحمد عن الشافعي) اهـ
2- العلامة المتفنن الشيخ عبد القادر بن أحمد بن علي الفاكهي، المكي، الشافعي (920- 982 هـ) ، له مؤلفات كثيرة، أخذ عن ابن حجر رحمه الله ولازمه طويلا، وصنف رسالة سماها: «فضائل ابن حجر الهيتمي» «2» .
3- العلامة الشيخ عبد الرؤوف بن يحيى بن عبد الرؤوف الزمزمي الواعظ (930- 984 هـ) ، من أكبر تلامذة ابن حجر، أخذ عنه فأكثر، درس على يديه عدة فنون، وهو الذي جمع فتاوى شيخه الكبرى، وشرح «مختصر الإيضاح» له، وغير ذلك، ويخطىء بعض الناس فيظنه محمد عبد الرؤوف المناوي!! «3»
4- محدث الهند الإمام العلامة محمد طاهر الفتّني، الهندي، الحنفي «4» ، (913- 986 هـ) ، له «مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار» مطبوع، أخذ عن ابن حجر الهيتمي، وأبي الحسن البكري.
__________
(1) «النور السافر» (ص 358) ، «الشذرات» (10/ 509) .
(2) «النور السافر» (ص 464) ، «الشذرات» (10/ 582) .
(3) ترجمه الشلي في «السنا الباهر» (خ 738) .
(4) «النور السافر» (ص 475) ، «الشذرات» (10/ 601) .

5- السيد الشريف الإمام العلامة الفقيه شيخ بن عبد الله بن شيخ العيدروس، (الأوسط) مصنف «العقد النبوي» ، (919- 990 هـ) ، أخذ عن أبيه وشيوخ تريم، وجاور بمكة ثلاث سنين، من (941) إلى (944 هـ) ملازما لطلب العلم والعبادة، فأخذ عن الشيخ ابن حجر وعبد الله باقشير وآل الفاكهي وغيرهم، وله من ابن حجر إجازة فاخرة «1» .
6- الإمام شهاب الدين أحمد بن قاسم العبّادي، المصري، الشافعي، الأصولي، المتكلم، (ت 994 هـ) ، له حواش على تحفة شيخه ابن حجر، اعترض فيها على مواضع منها، وله حاشية على «الورقات» تسمى: «الآيات البينات» ، وغير ذلك «2» .
7- السيد الشريف العلامة القاضي عبد الرحمن ابن الشيخ شهاب الدين الأكبر العلوي، الحسيني، التريمي (945- 1014 هـ) ، أخذ عن شيوخ عصره، وجاور بمكة مدة، وأخذ بها عن الشيخ ابن حجر الهيتمي «3» .

مؤلفاته:
عدها بعض الباحثين فبلغت (117) مؤلفا في شتى فنون العلم؛ من حديث، وفقه، وسيرة، وتراجم، ونحو، وأدب، وأخلاق، وعقيدة، وغير ذلك.
إلا أن أبرز الفنون التي اشتهر بها- رحمه الله- هو علم الفقه، وله في ذلك اليد الطولى، وما «تحفته» التي عليها المدار والاعتماد في الإفتاء عند الشافعية.. إلا أصدق دليل على ذلك.
ومن مؤلفاته رحمه الله:
1- «الفتح المبين بشرح الأربعين» ، يعني: «الأربعين النووية» ، طبع
__________
(1) ترجمته عند ابنه في «النور السافر» (ص 488) ، و «شذرات الذهب» (10/ 620) .
(2) «الشذرات» (10/ 636) .
(3) «المشرع الروي» (2/ 127) .

بمصر سنة (1307 هـ) ، وعليه حاشية للشيخ حسن المدابغي المصري، وهو شرح مفيد ونافع.
2- «الفتاوى الحديثية» ، طبع عدة مرات، وفيها فوائد عزيزة المنال، وليست خاصة بعلم الحديث، بل اشتملت على عدة فنون.
3- «فتح الإله بشرح المشكاه» مخطوط، صنفه سنة (954 هـ) بعد إلحاح وطلب من بعض علماء الهند، وهو شرح على «مشكاة المصابيح» في الحديث.
4- «الفتاوى الفقهية الكبرى» ، جمعها بعض كبار تلامذته- وهو عبد الرؤوف الواعظ الزمزمي- طبعت بمصر قديما، وهي في (4) مجلدات، وبهامشه فتاوى الشهاب الرملي.
5- «تحفة المحتاج بشرح المنهاج» ، صنفه ابن حجر رحمه الله في ستة أشهر فقط، وهو كتاب مهم ومحقق في فقه السادة الشافعية، وعليه مدار الفتوى في حضرموت خصوصا وبعض بلدان المسلمين، وقد وضعت عليها الحواشي العديدة، واعتنى بها علماء الشافعية من شتى البلدان، واختصرها البعض، وحشّى عليها البعض «1» .
__________
(1) فمن ذلك: - حاشية لابن حجر نفسه تسمّى: «طرفة الفقير بتحفة القدير» ، ذكرها صاحب «النور السافر» وغيره. - «حاشية» للفقيه أحمد بن قاسم العبّادي (ت 994 هـ) تلميذه، وهي مطبوعة بهامش «التحفة» . - «حاشية» لحفيده رضي الدين بن عبد الرحمن بن حجر، ردّ بها اعتراضات العبّادي. - «حاشية» للسيد عمر بن عبد الرحيم البصري الحسيني المكي الشافعي، وهو من تلامذة ابن حجر، وحاشيته هذه طبعت مستقلة بهامش التحفة في (4) مجلدات كبيرة بمصر. - «حاشية» العلامة عبد الله سعيد باقشير المكي، (ت 1076 هـ) ، وهي في ربع العبادات فقط. -

6- «المنهج القويم بشرح مسائل التعليم» ، وهو شرح ل «المقدمة الحضرمية» ، صنفه ابن حجر رحمه الله سنة (944 هـ) بطلب من الفقيه عبد الرحمن العمودي، وقد انتفع به طلاب العلم أيما انتفاع، حتى إن بعض تلامذة ابن حجر يقول فيه «1» : (قلّ أن ترى طالبا ليس عنده منه نسخة) اهـ
وقد اهتم أهل العلم والفقهاء بهذا الشرح، فوضعت عليه الحواشي والتعليقات الكثيرة «2» .
__________
- «حاشية» العلامة عبد الحميد الشرواني الداغستاني الشافعي، وهي شاملة لحواشي من تقدمه، طبعت بمصر في (10) مجلدات، ومعها «حاشية» ابن قاسم. - حواش ونكت على «التحفة» للعلامة الإمام مفتي حضرموت الأكبر الشيخ: عبد الله بن عمر بامخرمة الهجراني السيباني الشافعي ثم العدني، (ت 972 هـ) ، ذكرها معظم من ترجم له؛ كصاحب «النور السافر» وابن العماد في «الشذرات» . - «الإتحاف» مختصر «التحفة» للفقيه العلامة علي بن محمد بن مطير الحكمي اليمني الشافعي، (ت 1041 هـ) ، وهو ممن أدرك ابن حجر وأخذ عنه إجازة. - حاشية العلامة السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف (ت 1375 هـ) ضبط فيها المهمل، وقيّد فيها الشرائد، وزينها بالفوائد والإيرادات والفرائد. وقد أوصل بعض الباحثين الأعمال التي وضعت على «تحفة المحتاج» إلى (27) عملا بين حاشية وتعليق وغير ذلك كما جاء في كتاب «الإمام ابن حجر الهيتمي وأثره في الفقه الشافعي» .
(1) وهو: باعمرو السيفي في «نفائس الدرر» (ق 3/ ب) . من «ابن حجر وجهوده» (ص/ 185) .
(2) فمن ذلك: «حاشية الجرهزي» للعلامة الفقيه عبد الله بن سليمان الجرهزي اليمني (ت 1201 هـ) ، طبعت لأول مرة في دار المنهاج بجدة سنة (1424 هـ- 2004 م) . - تقريرات للعلامة الفقيه المفتي الشيخ سالم بن عبد الرحمن بن محمد باصهي الشبامي الحضرمي، المتوفى سنة (1035 هـ) ، أو (1065 هـ) ، صاحب «الفتاوى» . - «الحواشي المدنية الكبرى» للعلامة الفقيه محمد بن سليمان الكردي المدني الشافعي (ت 1194 أو 1203 هـ) ، طبعت بهامش حاشية الترمسي الآتية. - «الحواشي المدنية الصغرى» وهي المطبوع استقلالا مع الشرح المذكور، وتعرف ب «حاشية الكردي» ، طبعت أول مرة سنة (1284 هـ) ، ومعها تعليقات من «الكبرى» ، -
7- «المنح المكية في شرح الهمزية» شرح فيه همزية الإمام البوصيري رحمه الله تعالى (ت 695 هـ) ، وقد عنيت دار المنهاج بطباعته بحلّة جديدة بتحقيق علمي مميز.
8- «الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود» وهو هذا الكتاب الذي أكرمنا الله تعالى بخدمته.
هذا ذكر لبعض مصنفات ابن حجر رحمه الله، أما بقية كتب ابن حجر الفقهية؛ «كالإيعاب» ، و «الإمداد» ، و «فتح الجواد» ، و «شرح الإيضاح» ، وبقية الكتب الآخرى؛ ك «الصواعق» ، و «الزواجر» ، و «كف الرعاع» ، و «الإعلام بقواطع الإسلام» ، وغيرها.. فالكلام عنها يطول، ومن أراد التوسع ومعرفة هذه الكتب ووصفها وما يتعلق بها.. فعليه بالبحث الموسع عن ابن حجر المذكور ضمن مصادر الترجمة.
ونكتفي أن نشير هنا إلى كتابه الفريد الجامع المسمّى «أسنى المطالب في صلة الأقارب» ، وهو كتاب كبير، حوى نفائس الفوائد، وهام في بابه، وقد طبع مؤخرا «1» .
__________
- ثم أخرى سنة (1288 هـ) بالأميرية ببولاق. - «حاشية الترمسي» ، وهي المسماة: «موهبة ذي الفضل» للعلامة الفقيه محمد محفوظ بن عبد الله الترمسي الجاوي ثم المكي الشافعي، (ت 1338 هـ) ، طبعت حاشيته بمصر بالمطبعة العامرة الشرقية، سنة (1326 هـ) في (4) مجلدات ضخمة. - «المسلك القويم على حل ألفاظ المنهج القويم» للعلامة الفقيه الشيخ محمد صالح بن محمد بافضل المكي الشافعي، (ت 1333 هـ) ، تقع في (4) أجزاء، طبع منها المجلد الأول في (479) صفحة بالمطبعة الأميرية بمكة سنة (1326 هـ) . - «تقريرات على المنهج القويم» للعلامة الفقيه أحمد نحراوي الجاوي، (ت 1291 هـ) ، طبعت بهامش «المسلك» السابق الذكر.
(1) وقد اختصره العالم الفقيه المفتي الشيخ عبد الله بن سعد بن سمير الحضرمي، (ت 1262 هـ) ، وذلك بأمر من السيد الإمام أحمد بن عمر بن سميط الحسيني الشبامي (ت 1257 هـ) ، واسم هذا المختصر «كافي الطالب من أسنى المطالب» ، منه نسخة-


وفاته:
ولمّا كبرت سنه رحمه الله.. ابتدأ به مرض ألجأه إلى ترك التدريس لمدة نيف وعشرين يوما، وكتب وصيته في الحادي والعشرين من رجب (974 هـ) ، وفي ضحوة الإثنين (23) من الشهر المذكور لبى نداء ربه راضيا مرضيا.
وصلي عليه تحت باب الكعبة الشريفة، ودفن في المعلاة بقرب من موضع صلب ابن الزبير رضي الله عنهما، في التربة المعروفة بتربة الطبريين.
ورثاه الشعراء، وبكى عليه الناس زمنا، وكان لموته رنة حزن وأسف عمت بلاد الحرمين واليمن ونواحيها.
رحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه جنات تجري من تحتها الأنهار.
وهذه أبيات أوردها العلامة العيدروس في «النور السافر» لصاحبه الفقيه أحمد باجابر، يمدح بها ابن حجر قال فيها [من الكامل] :
قد قيل من حجر أصمّ تفجرت ... للخلق بالنص الجلي أنهار
وتفجرت يا معشر العلماء من ... حجر العلوم فبحرها زخار
أكرم به قطبا محيطا بالعلا ... ورحاؤه حقا عليه تدار «1»
__________
- بالأحقاف رقمها (2602) .
(1) «النور السافر» (ص 396) .










آخر تعديل احمد الطيباوي 2014-09-02 في 16:04.
قديم 2014-09-02, 16:09   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


من مؤلفات العلامة ابن حجر الهيثمي :

- إسم الكتاب : مبلغ الأرب في فخر العرب

الناشر : دار الكتب العلمية لبنان 1410 هـ - 1990 م

الرابط :
https://ia311041.us.archive.org/3/ite...r.alarab. pdf

2- حاشية العلامة ابن حجر الهيتمي

على شرح الإيضاح في مناسك الحج للإمام النووي

الناشر : المكتبة السلفية المدينة النبوية المنورة ودار الحديث بيروت

للتحميل
https://s203841464.onlinehome.us/waqf.../1046/1046.rar

3- أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل ومعه جواهر الدرر في مناقب ابن حجر

المحقق: أحمد بن فريد المزيدي

https://s203841464.onlinehome.us/waqf.../1046/1046.rar

4- إتحاف أهل الإسلام بخصوصيات الصيام

المحقق: مصطفى عبد القادر عطا

https://s203841464.onlinehome.us/waqf.../0936/0936.rar

5- حواشي تحفة المنهاج بشرح المنهاج

المؤلف: ابن حجر الهيتمي - عبد الحميد الشرواني - ابن قاسم العبادي

https://ia360641.us.archive.org/3/ite...sm/htmsm00.pdf
https://ia360641.us.archive.org/3/ite...sm/htmsm01.pdf
https://ia360641.us.archive.org/3/ite...sm/htmsm02.pdf
https://ia360641.us.archive.org/3/ite...sm/htmsm03.pdf
https://ia360641.us.archive.org/3/ite...sm/htmsm04.pdf
https://ia360641.us.archive.org/3/ite...sm/htmsm05.pdf
https://ia360641.us.archive.org/3/ite...sm/htmsm06.pdf
https://ia360641.us.archive.org/3/ite...sm/htmsm07.pdf
https://ia360641.us.archive.org/3/ite...sm/htmsm08.pdf
https://ia360641.us.archive.org/3/ite...sm/htmsm09.pdf
https://ia360641.us.archive.org/3/ite...sm/htmsm10.pdf

6- الإعلام بقواطع الإسلام

https://ia341327.us.archive.org/2/ite...ii_haitami.pdf

7- الجوهر المنظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم

نشر دار جوامع الكلم القاهرة

https://ia311040.us.archive.org/3/ite...111/jawhar.pdf

أو من

https://www.4shared.com/file/72202630..._____.html?s=1

أو من :
https://www.4shared.com/file/83324240..._____.html?s=1

أو من

https://www.4shared.com/file/11278199..._____.html?s=1

8- الفتاوى الحديثية وبهامشه: الدرر المنتثرة في الاحاديث المشتهرة

التصنيف: طبعه سنه 1916 اديان. علوم الدين

https://www.mediafire.com/?bmym1e0wdgm

9- الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

https://www.almaktabah.net/vb/showthr...%ED%CA%E 3%ED

أو:
نشرة مكتبة الحقيقة - استنبول 1424هـ / 2003م.

https://www.mediafire.com/?giuzmhklzkj

10- الخيرات الحسان فى مناقب الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان

https://www.pdfshere.com/up/index.*******.ewfile&id=1983

11- تطهير الغيبة من دنس الغيبة

الناشر مكتبة القرآن

https://www.archive.org/download/zhd12_130/125.pdf

12- الزواجر عن اقتراف الكبائر-جـ 01/ 02

https://al-mostafa.info/data/arabic/d...le=i004276.pdf
https://al-mostafa.info/data/arabic/d...le=i004338.pdf

13- الانافه في الصدقه و الضيافه اكرام الضيف و فضل الصدقات

https://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=018608.pdf

14- تحفه الزوار الي قبر النبي المختار

https://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=009336.pdf

15- تطهير الجنان و اللسان عن ثلب معاويه بن ابي سفيان مع المدح الجلي و اثبات الحق لعلي

تحقيق: ابوعبد الرحمن المصري الاثري

https://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=007801.pdf

****** مكتبة الإمام ابن حجر الهيتمي - الإصدار الأول*****************

الوصف: مكتبة الكترونية تعتني بكتب وتراث الإمام أحمد بن حجر الهيتمي، وتضم ترجمة له ومجموعة من أبرز مؤلفاته، مع فهرستها حسب الأبواب والفصول، ويتيح البرنامج تصفح الكتب إضافة إلى خواص النسخ والبحث والطباعة، والكتب في البرنامج هي:
- الفتاوى الكبرى الفقهية على مذهب الإمام الشافعي [موافق للمطبوع]
- تحفة المحتاج بشرح المنهاج [موافق للمطبوع]
- إتحاف ذوي المروة والإنافة بما جاء في الصدقة والضيافة
- مبلغ الأرب في فخر العرب
- الزواجر عن اقتراف الكبائر [موافق للمطبوع]
- المنهاج القويم [موافق للمطبوع]

الإصدار: الأول .

حجم البرنامج: 5.95 MB

https://www.almaktabah.net/vb/showthr...%ED%CA%E3 %ED


16- الفتح المبين في شرح الاربعين (أي الاربعين النووية) للشيخ أبي العباس شهاب الدين احمد بن محمد بن علي بن حجر المصري الهيثمي السعدي الشافعي المتوفى سنة 909 هـ وبالهامش حاشية على حسن المدابغي على الاربعين

https://ia310835.us.archive.org/0/ite...00ibnauoft.pdf

https://ia310835.us.archive.org/0/ite...bnauoft_bw.pdf <!-- / message -->










قديم 2014-09-02, 16:16   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال العلامة ابن حجر الهيتمي في كتابه الفتاوى الحديثية (1) ناقلا المسائل التي خالف فيها ابن تيمية إجماع المسلمين ما نصه [وان العالم قديم بالنوع ولم يزل مع الله مخلوقا دائما فجعله موجبا بالذات لا فاعلا بالاختيار تعالى الله عن ذلك، وقوله بالجسمية، والجهة والانتقال، وانه بقدر العرش لا أصغر ولا أكبر، تعالى الله عن هذا الافتراء الشنيع القبيح والكفر البراح الصريح] اهـ.

وقال أيضا ما نصه (2) [وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك] اهـ.

وقال أيضا ما نصه (3) [ولا يغتر بإنكار ابن تيمية لسنّ زيارته صلى الله عليه وسلم فإنه عبد أضله الله كما قال العز بن جماعة، وأطال في الرد عليه التقي السبكي في تصنيف مستقل، ووقوعه في حق رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس بعجيب فإنه وقع في حق الله، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا، فنسب إليه العظائم كقوله: إن لله تعالى جهة ويدا ورجلا وعينا وغير ذلك من القبائح الشنيعة] اهـ.

--------------
(1) الفتاوى الحديثية (ص/116).
(2) الفتاوى الحديثية (ص/203)
(3) حاشية الإيضاح (ص/443).










قديم 2014-09-02, 16:16   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة
سلام عليكم ..لم أنتبه وكان على فتحون تنبيهي *لكن بحثي أدى بي الى أن ابن حجر العسقلاني ..تم الطعن فيه أليس ذلك صحيحا والنووي رحمهما الله*
*؟؟؟ وكذا الإمام ابي حنيفة وغيره ...يا سبحان الله العظيم وصدق الشيخ ابن عثيمين .وإنها لنابتة سوء..

أنت فعلا لم تنتبه لأن قلبك مملوء حقدا على أهل السنة الذين ينصرون الحق
و يحذرون من الباطل و أهله ..*
و حيث أنه لا يوجد شيء في ( قاموسك ) اسمه التحذير من الباطل و أهله*
لأن فاعل ذلك هم نابتة سوء في نظرك ..

أنت لديك حساسية مفرطة تجاه كل ما هو سلفي فبعد دفاعك*
( المستميت ) عن الإخوان إلى الدفاع عن الأشاعرة و لا ندري ما شأنك*
مع الشيعة الروافض و الله المستعان ..

و لستَ بالجديد علينا فنحن نعرف منهج المميعة جيداً !!










قديم 2014-09-02, 16:22   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام علماء اهل السنة و الجماعة في الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في ترجمة ابن تيمية:
ثم اجتمع جمع من الصوفيّة عند تاج الدين بن عطاء فطلعوا في العشر الأوسط من شوال إلى القلعة وشكوا من ابن تيمية أنه يتكلم في حقّ مشايخ الطريق وأنه قال لا يُستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم.

قال الحافظ أحمد بن الصديق الغماري الحسني في ابن تيمية والوهابية :
... فقبح الله ابن تيمية وأخزاه وجزاه بما يستحق، وقد فعل والحمد لله، إذ جعله إمام كلّ ضال مضل بعده، وجعل كتبه هادية إلى الضلال، فما أقبل عليها أحد واعتنى بشأنها إلا وصار إمام ضلالة في عصره، ويكفي أن أخرج الله تعالى من صلب أفكاره الخبيثة قرن الشيطان وأتباعه كلاب النار، وشر من تحت أديم السماء الذين ملأوا الكون ظلمة وسودوا وجهه بالجرائم والعظائم في كل مكان، والكل في صحيفة ابن تيمية إمام الضالين، وشيخ المجرمين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :;من سن سنّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمِل بها إلى يوم القيامة ...

وقال الشيخ ابن حجر الهيتمي في كتابه الفتاوى الحديثية (1) ناقلأ المسائل التي خالف فيها ابن تيمية إجماع المسلمين ما نصه:
"وان العالم قديم بالنوع ولم يزل مع الله مخلوفا دائما فجعله موجتا بالذات لا فاعلأ بالاختيار تعالى الله عن ذلك، وقوله بالجسمية، والجهة والانتقال، وانه بقدر العرش لا أصغر ولا أكبر، تعالى الله عن هذا الافتراء الشنيع القبيح والكفر البراح الصريح " اهـ.

وقال أيضا ما نصه2: "واياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك " اهـ.

وقال أيضا ما نصه3: "ولا يغتر بإنكار ابن تيمية لسن زيارته فإنه عبد أضفه الله كما قال العز بن جماعة، وأطال في الرد عليه التقي السبكي في تصنيف مستقل، ووقوعه في حق رسول الله ليس بعجيب فإنه وقع في حق الله، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا، فنسب إليه العظائم كقوله: إن الله تعالى جهة ويدا ورجلا وعينا وغير ذلك من القبائح الشنيعة" اهـ.

وقد استُتيب مرات وهو ينقض مواثيقه وعهوده في كل مرة حتى حبس بفتوى من القضاة الأربعة الذين أحدهم شافعي والآخر مالكي، والاخر حنفي والآخر حنبلي وحكموا عليه بأنه ضال يجب التحذير منه كما قال ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ وهو من تلامذة ابن تيمية وسيأتي، وأصدر الملك محمد بن قلاوون منشورا ليقرأ على المنابر في مصر وفي الشام للتحذير منه ومن أتباعه.

وهذه صورة استتابته منقولة من خط يده كما هي مسجلة في كتاب نجم المهتدي وعليها توقيع العلماء ونصها7: "الحمد الله، الذي أعتقده أن في القرءان معنى قائم بذات الله وهو صفة من صفات ذاته القديمة الأزلية وهو غير مخلوق، وليس بحرف ولا صوت، وليس هو حالا في مخلوق أصلا ولا ورق ولا حبر ولا غير ذلك، والذي أعتقده في قوله: ? الرحمن على آلعرش آستوى ? [سورة طه] أنه على ما قال الجماعة الحاضرون وليس على حقيقته وظاهره، ولا أعلم كنه المراد به، بل لا يعلم ذلك إلا الله، والقول في النزول كالقول في الاستواء أقول فيه ما أقول فيه لا أعرف كنه المراد به بل لا يعلم ذلك إلا الله، وليس على حقيقته وظاهره كما قال الجماعة الحاضرون، وكل ما يخالف هذا الاعتقاد فهو باطل، وكل ما في خطي أو لفظي مما يخالف ذلك فهو باطل، وكل ما في ذلك مما فيه إضلال الخلق أو نسبة ما لا يليق بالله إليه فأنا بريء منه فقد تبرأت منه وتائب إلى الله من كل ما يخالفه. كتبه أحمد بن تيمية، وذلك يوم الخميس سادس شهر ربيع الآخر سنة سبع وسبعمائة.

وكل ما كتبته وقلته في هذه الورقة فأنا مختار فى ذلك غير مكره. كتبه أحمد بن تيمية حسبنا الله ونعم الوكيل ".

وبأعلى ذلك بخط قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة ما صورته: اعترف عندي بكل ما كتبه بخطه في التاريخ المذكور. كتبه محمد بن إبراهيم الشافعي، وبحاشية الخط: اعترف بكل ما كتب بخطه، كتبه عبد الغني بن محمد الحنبلي.

وبآخر خط ابن تيمية رسوم شهادات هذه صورتها: كتب المذكور بخطه أعلاه بحضوري واعترف بمضمونه، كتبه أحمد بن الرفعة.

صورة خط ءاخر: أقر بذلك، كتبه عبد العزيز النمراوي.

صورة خط ءاخر: أقر بذلك كله بتاريخه، علي بن محمد بن خطاب الباجي الشافعي.

صورة خط ءاخر: جرى ذلك بحضوري في تاريخه، كتبه الحسن بن أحمد بن محمد الحسيني.

وبالحاشية أيضا ما مثاله: كتب المذكور أعلاه بخطه واعترف به، كتبه عبد الله بن جماعة.

مثال خط ءاخر: أقز بذلك وكتبه بحضوري محمد بن عثمان البوريجبي " اهـ


وكل هؤلاء من كبار أهل العلم في ذلك العصر، وابن الرفعة وحده له "المطلب العالي في شرح وسيط الغزالي " في أربعين مجلدا.

ولولا أن ابن تيمية كان يدعو العامة إلى اعتقاد ضد ما في صيغة الاستتابة هذه بكل ما أوتي من حول وحيلة لما استتابه أهل العلم بتلك الصيغة وما اقترحوا عليه أن يكتب بخطه ما يؤاخذ به إن لم يقف عند شرطه، وبعد أن كتب تلك الصيغة بخطه توج خطه قاضي القضاة البدر ابن جماعة بالعلامة الشريفة وشهد على ذلك جماعة من العلماء كما ذكرنا، وحفظت تلك الوثيقة بالخزانة الملكية الناصرية، لكن لم تمض مدة على ذلك حتى نقض ابن تيمية عهوده ومواثيقه كما هو عادة أئمة الضلال ورجع إلى عادته القديمة في الإضلال.

قال الحافظ المجتهد تقي الدين السبكي في فتاويه ما نصه8: "وهذا الرجل- يعني ابن تيمية- كنت رددت عليه في حياته في إنكاره السفر لزيارة المصطفى ، وفي إنكاره وقوع الطلاق إذا حلف به، ثم ظهر لي من حاله ما يقتضي أنه ليس ممن يعتمد عليه في نقل ينفرد به لمسارعته إلى النقل لفهمه كما في هذه المسألة- أي مسئلة في الميراث- ولا في بحث ينشئه لخلطه المقصود بغيره وخروجه عن الحد جدا، وهو كان مكثرا من الحفظ ولم يتهذب بشيخ ولم يرتض في العلوم بل يأخذها بذهنه مع جسارته واتساع خيال وشغب كثير، ثم بلغني من حاله ما يقتضي الإعراض عن النظر في كلامه جملة، وكان الناس في حياته ابتلوا بالكلام معه للرد عليه، وحبس بإجماع العلماء وولاة الأمور على ذلك ثم مات " اهـ.

قال صلاح الدين الصفدي تلميذ ابن تيمية والتقي السبكي في أعيان العصر وأعوان النصر9 ما نصه:
"انفرد- أي ابن تيمية- بمسائل غريبة، ورجح فيها أقوالا ضعيفة، عند الجمهور معيبة كاد منها يقع في هوة، ويسلم منها لما عنده من النية المرجرة، والله يعلم قصده وما يترجح من الأدلة عنده، وما دفر عليه شىء كمسئلة الزيارة، ولا شن عليه مثلها إغارة، دخل منها إلى القلعة معتقلا، وجفاه صاحبه وقلا، وما خرج منها إلا على الآلة الحدباء، ولا درج منها إلا إلى البقعة الجدباء" ا.هـ. قال ذلك فيه بعد مدحه مدحا كثيرا.

وكان الذهبي وهو من معاصري ابن تيمية مدحه في أول الأمر ثم لما انكشف له حاله حذر من كلامه. قال في رسالته بيان زغل العلم والطلب10 ما نصه: "فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا أقوىا ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن، وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة، فما وجدت أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رئاسة المشيخة والازدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوى ومحبة الظهور، نسأل الله المسامحة، فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه، بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وءاثام أصدقائهم، وما سفطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه، وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر، وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون، فلا تكن في ريب من ذلك ". اهـ. وهذه الرسالة ثابتة عن الذهبي لأن الحافظ السخاوي نقل عنه هذه العبارة في كتابه الإعلان بالتوبيخ11 ، وقال: "وقد رأيت له- أي للذهبي- عقيدة مجيدة ورسالة كتبها لابن تيمية هي لدفع نسبته لمزيد تعصبه مفيدة " اهـ.. وقال في موضع ءاخر فيه ما نصه12: "فإن برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة وءاراء الأوائل ومحارات العقول، واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف، ولفقت بين العقل والنقل، فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها، وقد رأيت ما ءال أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل، فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محياه سميا السلف، ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس، ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه، ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء". اهـ.

نصيحة الذهبي لابن تيمية: "يا خيبة من اتبعك فإنه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال، ولا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليًّا شهوانيًّا لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه".

تنبيه:
لا مانع أن يثنى على شخص معين في بادىء الأمر اعتمادًا على تحسين الظن ثم بعدما يتبين له حاله يقدحه ويذمه، وهذا أمر مشاهد ومعروف، ومن أراد فليراجع كتب التواريخ والطبقات. وهذا ما فعله العلماء لما عرفوا حال ابن تيمية صاروا يحذروا منه. وقد نص الحافظ المجتهد السبكي على تكفير ابن تيمية وقال انه خرق الاجماع في نحو ستين مسألة منها قوله بفناء النار وأزلية العالم ونسبة الجلوس والجسم والحد لله والعياذ بالله فوجب التحذير والحذر لأنه لا يجوز السكوت عمن يكذب الدين ولو زعم أنه اجتهد لأنه لا اجتهاد مع النص.


والله من وراء القصد.

---------------------------
(1) الفتاوى الحديثية (ص/116).
(2) الفتاوى الحديثية (ص/203).
(3) حاشية الايضاح (ص/443).
(4) نجم المهتدي ورجم المعتدي (ص/630-631), مخطوط.
(5) فتاوى السبكي (2/210).
(6) انظر الكتاب (1/66) مخطوط.
(7) بيان زغل العلم والطلب (ص/17- 18).
(8) انظر الاعلان بالتوبيخ للسخاوي (ص/77).
(9) الاعلان بالتوبيخ لمن ذمّ التاريخ (ص/78), وبيان زغل العلم والطلب (ص/23).










قديم 2014-09-03, 17:20   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:

قال ابن حجر الهيتمي في ترجمته لإمام الزندقة ابن عربي في كتابه الفتاوى الحديثية صــفحة: (215) : ((الذي أثرناه عن أكابر مشايخنا العلماء الحكماء الذين يستسقى بهم الغيث ، وعليهم المعول وإليهم المرجع في تحرير الأحكام وبيان الأحوال والمعارف والمقامات والإشارات ، أن الشيخ محي الدين بن عربي - يعني ابن عربي الزنديق - من أولياء الله تعالى العارفين ومن العلماء العاملين ، وقد اتفقوا على أنه كان أعلم أهل زمانه ، بحيث أنه كان في كل فن متبوعاً لا تابعاً ، وأنه في التحقيق والكشف والكلام على الفرق والجمع بحر لا يجارى ، وإمام لا يغالط ولا يمارى ، وأنه أورع أهل زمانه وألزمهم للسنة وأعظمهم مجاهدة حتى أنَّه مكث ثلاثة أشهر على وضوء واحد ، وقس على ذلك ما هو من سوابقه ولواحقه ، ووقع له ما هو أعظم من ذلك ، ومنه أنه لما صنف كتابه الفتوحات المكية - وفي كتابه هذا يرى انه الله والله هو - وضعه على ظهر الكعبة ورقاً من غير وقايةٍ عليه فمكث على ظهرها سنةً لم يمسه مطرٌ ولا أخذ منه الريح ورقةً واحدة مع كثرة الرياح والأمطار بمكة ، فحفظ الله كتابه هذا من هذين الضدين دليل أي دليل ، وعلامة أي علامة على أنه تعالى قَبِل منه ذلك الكتاب وأثابه عليه ، وحمد تصنيفه له)).

هل يستطيع الذين يدافعون على الهيتمي أن يشرحوا لنا هذا الكلام ؟؟










قديم 2014-09-03, 17:55   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
notajsim
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
هل يستطيع الذين يدافعون على الهيتمي أن يشرحوا لنا هذا الكلام ؟؟


لكن غريبة متوفي و يرد ... لا تقل لي هذه كرامات ههههه

و هل تستطيع أن تشرح لنا هذا , أنت تعلم من و الذهبي عندكم :

الحافظ الذهبي، حيث يقول عن ابن عربي: «صنف التصانيف في تصوف الفلاسقة وأهل الوحدة، فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقاً وزندقة، وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين، وعدها طائفة من متشابه القول، وأن ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان، وأنه صحيح في نفسه كبير القدر. وآخرون يقولون: قد قال هذا الباطل والضلال، فمن الذي قال إنه مات عليه، فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وأناب إلى الله، فإنه كان عالماً بالآثار والسنن، قوي المشاركة في العلوم. وقولي أنا فيه: أنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت وختم له بالحسنى، فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم، وجمع بين أطراف عباراتهم تبين له الحق في خلاف قولهم»

--- ميزان الاعتدال ج3، ص453.

و زيادة عالى هذا هاك الصدمة ...


ابن تيمية، حيث قال: «ابن عربي صاحب فصوص الحكم وهي مع كونها كفرا فهو أقربهم إلى الإسلام لما يوجد في كلامه من الكلام الجيد كثيرا ولأنه لا يثبت على الاتحاد ثبات غيره بل هو كثير الاضطراب فيه وانما هو قائم مع خياله الواسع الذي يتخيل فيه الحق تارة والباطل أخرى والله أعلم بما مات عليه»

مجموع الفتاوي، ج2، ص143.









قديم 2014-09-04, 00:22   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
هل يستطيع الذين يدافعون على الهيتمي أن يشرحوا لنا هذا الكلام ؟؟

علماء اهل السنة و الجماعة المؤيدون للامام محي الدين بن عربي رحمه الله تعالى

ابن حجر الهيتمي الشافعي، حيث قال: «الذي أثرناه عن أكابر مشايخنا العلماء الحكماء الذين يُستسقى بهم الغيث، وعليهم المعوّل وإليهم المرجع في تحرير الأحكام وبيان الأحوال والمعارف والمقامات والإشارات، أن الشيخ محي الدين بن عربي من أولياء الله العارفين ومن العلماء العاملين، وقد اتفقوا على أنه كان أعلم أهل زمانه، بحيث أنه كان في كل فن متبوعاً لا تابعاً، وأنه في التحقيق والكشف والكلام على الفرق والجمع بحر لا يجارى، وإمام لا يغالط ولا يمارى، وأنه أورع أهل زمانه وألزمهم للسنّة وأعظمهم مجاهدة» [1].
أحمد المقري المغربي، حيث قال: «والذي عند كثير من الأخيار في أهل هذه الطريقة التسليم، ففيه السَّلاَمة. وهي أحوط من إرسال العِنَان وقولٍ يعود على صاحبه بالملامة. وما وقع لابن حجر، وأبي حيان في "تفسيره"، من إطلاق اللسان في هذا الصديق وأنظاره، فذلك من غَلَس الشيطان. والذي أعتقده ولا يصح غيره، أنه الإمام ابن عربي ولي صالح، وعالم ناصح، وإنما فَوَّق إليه سهامَ الملامة من لم يفهم كلامه، على أن دُسّت في كتبه مقالات قَدْرُهُ يجلّ عنها. وقد تعرض من المتأخرىن وَلِي الله الرَّباني سيدي عبد الوهاب الشعراني نفعنا الله به لتفسير كلام الشيخ على وجه يليق، وذكر من البراهين على ولايته ما يثلج صدور أهل التحقيق، فليطالع ذلك من أراده، والله ولي التوفيق» [2].
ابن كمال باشا، مفتي الدولة العثمانية، حيث قال: «أيها الناس، اعلموا أن الشيخ الأعظم المقتدى الأكرم قطب العارفين وإمام الموحدين، محمد بن علي بن العربي الطائي الأندلسي، مجتهد كامل ومرشد فاضل، له مناقب عجيبة وخوارق غريبة وتلامذة كثيرة مقبولة عند العلماء والفضلاء، فمن أنكره فقد أخطأ، وإن أصرَّ في إنكاره فقد ضلَّ، يجب على السلطان تأديبه، وعن هذا الاعتقاد تحويله، إذ السلطان مأمور بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وله مُصنّفات كثيرة، منها: "فصوص حكمية" و"فتوحات مكيّة". وبعض مسائلها معلوم اللفظ والمعنى، وموافق للأمر الإلهيّ والشرع النبوي، وبعضها خفي عن إِدراك أهل الظّاهر دون أهل الكشف والباطن، فمن لم يطلع على المعنى المرام يجب عليه السكوت في هذا المقام، لقوله تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إنَّ السَّمْعَ والبَصَرَ والفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كان عَنْهُ مَسْئولاً» [3].
عبد الوهاب الشعراني، حيث قال عن ابن عربي: «إِن الشيخ من كمّل العارفين بإِجماع أهل الطريق، وكان جليس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدوام» [4].
ابن العماد الحنبلي، حيث قال في ترجمته: «وقع له في تضاعيف كتبه كلمات كثيرة أشكلت ظواهرها، وكانت سبباً لإعراض كثيرين ممن لم يحسنوا الظن به، ولم يقولوا كما قال غيرهم من الجهابذة المحققين والعلماء العاملين والأئمة الوارثين: إن ما أوهمته تلك الظواهر ليس هو المراد، وإنما المراد أمور اصطلح عليها متأخرو أهل الطريق؛ غَيْرةً عليها حتى لا يدعيها الكذابون، فاصطلحوا على الكناية عنها بتلك الألفاظ الموهمة خلافَ المراد غير مبالين بذل؛ لأنه لا يمكن التعبير عنها بغيرها»
[5].
الشوكاني، وقد كان من المنتقدين للشيخ ابن عربي بل والمكفرين له فرجع عن قوله في آخر حياتة، فقال رداً على سؤال وجّه له بخصوص الحلاج وابن عربي: «فأجبت عن هذا السؤال برسالة في كراريس سميتها "الصوارم الحداد القاطعة لعلائق مقالات أرباب الاتحاد" وكان تحرير هذا الجواب في عنفوان الشباب وأنا الآن أتوقف في حال هؤلاء وأتبرأ من كل ما كان من أقوالهم وأفعالهم مخالفاً لهذه الشريعة البيضاء الواضحة التي ليلها كنهارها ولم يتعبدني الله بتكفير من صار في ظاهر أمره من أهل الإسلام» [6].
محمد صديق خان، حيث قال مجاوباً عن سؤال وجّه له في الشيخ ابن عربي: «والذهب الراجح فيه على ماذهب إليه العلماء المحققون الجامعون بين العلم والعمل والشرع والسلوك "السكوت في شأنه"، وصرف كلامه المخالف لظاهر الشرع إلى محامل حسنة، وكف اللسان عن تكفيره وتكفير غيره من المشائخ الذين ثبت تقواهم في الدين، وظهر علمهم في الدنيا بين المسلمين، وكانوا ذروة عليا من العمل الصالح، ومن ثم رأيت شيخنا الإمام العلامة الشوكاني في الفتح الرباني مال إلى ذلك، وقال: «لكلامه محامل»، ورجع عما كتبه في أول عمره بعد أربعين سنة. وأقول في هذا الكتاب: إن الصواب ماذهب إليه الشيخ أحمد السرهندي مجدد الألف الثاني، والشيخ الأجل مسند الوقت أحمد ولي الله المحدث الدهلوي، والإمام المجتهد الكبير محمد الشوكاني من قبول كلامه الموافق لظاهر الكتاب والسنة، وتأويل كلامه الذي يخالف ظاهرهما، تأويله بما يستحسن من المحامل الحسنة، وعدم التفوه، فيه بما لا يليق، بأهل العلم والهدى، والله أعلم بسرائر الخلق وضمائرهم»[7].
علاء الدين محمد بن علي الحصكفي، الفقيه الحنفي صاحب الدر المختار حيث قال ناقلاً: «وفي المعروضات المذكورة ما معناه: أن من قال عن فصوص الحكم للشيخ محيي الدين بن العربي إنه خارج عن الشريعة وقد صنفه للإضلال ومن طالعه ملحد ماذا يلزمه؟ أجاب: نعم فيه كلمات تباين الشريعة وتكلف بعض المتصلفين لإرجاعها إلى الشرع لكنّا تيقنا أن بعض اليهود افتراها على الشيخ قدس الله سرّه فيجب الاحتياط بترك مطالعة تلك الكلمات، وقد صدر أمر سلطاني بالنهي فيجب الاجتناب من كل وجه» [8].
ابن عابدين الحنفي، حيث قال في حاشيته على الدر المختار عند قوله "لكن الذي تيقنته": «وذلك بدليل ثبت عنده، أو لسبب عدم اطلاعه على مراد الشيخ فيها، وأنه لا يمكن تأويلها، فتعيَّن عنده أنها مفتراة عليه، كما وقع للشيخ الشعراني أنه افترى عليه بعض الحساد في بعض كتبه أشياء مكفرة، وأشاعها عنه، حتى اجتمع بعلماء عصره، فأخرج لهم مسودة كتابه التي عليها خطوط العلماء فإِذا هي خالية عما افتُرِي عليه». وقال أيضاً عند قوله "فيجب الاحتياط": «لأنه إِن ثبت افتراؤها فالأمر ظاهر، وإِلا فلا يفهم كل أحد مراده فيها، فيُخشى على الناظر فيها من الإِنكار عليه، أو فهم خلاف المراد» [9].
الفيروزآبادي، صاحب القاموس، حيث سئل عن الشيخ ابن عربي فقال: «اللهم نطقنا بما فيه رضاك الذي أعتقده وأدين الله به إنه كان شيخ الطريقة حالاً وعلمًا وإمام الحقيقة حقيقةً ورسماً ومحيي رسوم المعارف فعلاً واسماً إذا تغلغل فكر المرء في طرف من علمه غرقت فيه خواطره عباب لا تكدر الدلاء وسحاب تتقاصى عنه الأنواء كانت دعوته تخرق السبع الطباق وتفرق بركاته فتملأ الآفاق وإني أصفه وهو يقينا فوق ما وصفته وناطق بما كتبته وغالب ظني أني ما أنصفته» إلى أن قال: «ومن خواص كتبه أنه من واظب على مطالعتها انشرح صدره لفك المعضلات وحل المشكلات» [8].
سراج الدين المخزومي، حيث قال: «كيف يسوغ لأحد من أمثالنا الإنكار على ما لم يفهمه من كلامه في "الفتوحات" وغيرها، وقد وقف على ما فيها نحو من ألف عالم وتلقوها بالقبول، وأطال في هذا الكتاب في مدحه ومدح كتبه ونقل الثناء عليه من غير ما واحد من العلماء المتبحرين كشيخ الإسلام سراج الدين البلقيني والشيخ تقي الدين السبكي، وذكر أنهما رجعا عن الإنكار عليه حين تحققًا كلامه وتأويل مراده، وندما على تفريطهما في حقه في البداية، وسلما له الحال فيما أشكل عليهما عند النهاية».
أحمد السرهندي، حيث قال: «والذين يردون الشيخ في خطر والذين يقبلونه ويقبلون كلامه أيضا في خطر، ينبغي أن يقبل الشيخ وينبغي أن لا يقبل كلماته المخالفة، هذا هو طريق الوسط في قبول الشيخ وعدم قبوله الذي هو اختيار هذا الفقير والله سبحانه أعلم بحقيقة الحال» [10].
العز بن عبد السلام، حيث قال السيوطي في رسالته "تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي": «وعن الشيخ عز الدين بن عبد السلام فيه - أي ابن عربي - كلامان الحطّ عليه، ووصفه بأنه القطب، والجمع بينهما بما أشار إليه الشيخ تاج الدين بن عطاء الله في لطايف المنن أن الشيخ عز الدين كان في أول أمره على طريقة الفقهاء من المسارعة إلى الإنكار على الصوفية، فلما حجّ الشيخ أبو الحسن الشاذلي ورجع، جاء إلى الشيخ عز الدين وأقرأه البسلام من النبي صلى الله عليه وسلم، فخضع الشيخ عز الدين لذلك ولزم مجلس الشاذلي وصار يبالغ في الثناء على الصوفية لما فهم طريقهم على وجهها وصار يحضر معهم مجالس السماع ويرقص فيها» [11][12]، ثم يقول السيوطي: «وحكي عن خادم الشيخ عز الدين قدس الله روحه أنه دخل مع الشيخ إلى الجامع بدمشق، فقال الخادم للشيخ عز الدين: أنت وعدتني أنك تريني القطب. فقال له: ذلك القطب، وأشار إلى ابن عربي وهو جالس والخلق حلقة حوله. فقال له: يا سيدي فأنت تقول فيه ما تقول؟ فقال له: هو القطب، فكرر عليه القول وهو يقول له ذلك» [13].
عفيف الدين اليافعي، من أئمة الشافعية، حيث قال في كتابه الإرشاد: «اجتمع الشيخان العارفان الإمامان المحققان الربانيان الشيخ شهاب الدين السهروردي والشيخ محيي الدين ابن عربي ما، فأطرق كل واحد منهما ساعة، ثم افترقا من غير كلام فقيل لابن عربي: ما تقول في الشيخ شهاب الدين: حلو سنه من قرنه إلى قدمه. وقيل للسهروردي: ما تقول في ابن عربي؟ فقال: بحر الحقائق» [14].
شهاب الدين السهروردي، حيث قال عنه بعد ما جلس معه وسئل: ما تقول في ابن عربي؟ فقال: «بحر الحقائق» [14].
السيوطي، حيث اقل: «والقول الفصل عندي في ابن عربي طريقة لا يرضاها فرقة أهل العصر ممن يعتقده ولا ممن ينكر عليه، وهي اعتقاد ولايته، ويحرم النظر في كتبه، فقد نقل عنه أنه قال: "نحن قوم يحرم النظر في كتبنا" وذلك أن الصوفية تواطئوا على ألفاظ اصطلحوا عليها وأرادوا بها معاني غير المعاني المتعارفة منها بين الفقهاء» [11].
صفي الدين ابن أبي منصور، حيث قال: «رأيت بدمشق الشيخ الإمام العالم العامل محيي الدين بن عربي وكان من أكابر علماء الطريق، جمع بين سائر العلوم الكسبية وما وهب له من العلوم الوهبية، وشهرته عظيمة وتصانيفه كثيرة، وكان غلب عليه التوحيد علماً وخَلقاً وخُلقاً» [15].
الشمس محمد بن إبراهيم بن يعقوب، المعروف مسيح الوضوء، كان تاج الدين السبكي يثني عليه، توفي سنة 790 هـ [16].
أبو عبد الله محمد بن سلامة التوروزي المغربي، وقد كان فاضلاً في الأصول والفقه، توفي سنة 800 هـ [16].
شمس الدين محمد بن أحمد الصوفي، المعروف بابن نجم، توفي سنة 801 هـ.
نجم الدين الباهي، كان من أفضل الحنابلة في الديار المصرية، وأحقهم بولاية القضاء كما وصفه ابن حجر العسقلاني، توفي سنة 802 هـ [16].
إسماعيل بن إبراهيم الجرني ثم الزبيدي، قال عنه ابن حجر العسقلاني أنه كان خيّراً عابداً حسن الصمت، توفي سنة 806 هـ [16].
مجد الدين الشيرازي، صاحب القاموس [16].
علاء الدين أبو الحسن بن سلام الدمشقي الشافعي، أحد أئمة الشافعية بالشام ومصنفهم، توفي سنة 829 هـ [16].
شمس الدين السنباطي المالكي [16].
ابن عطاء الله السكندري، من أئمة المالكية [11].
عبد الغني النابلسي، حيث قال مادحاً كتب ابن عربي:
كتبه النور لمن يبصرها وهي تروي كل صادي القلب ري
من كتاب الله والسنة قد خرجت تختال في أبهى حلي
الساكتين عنه[عدل]
شرف الدين المناوي، حيث سئل عن الشيخ ابن عربي فأجاب: «أن السكوت عنه أسلم، وهذا هو اللائق بكل ورع يخشى على نفسه» [11].
الحافظ الذهبي، حيث يقول عن ابن عربي: «صنف التصانيف في تصوف الفلاسقة وأهل الوحدة، فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقاً وزندقة، وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين، وعدها طائفة من متشابه القول، وأن ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان، وأنه صحيح في نفسه كبير القدر. وآخرون يقولون: قد قال هذا الباطل والضلال، فمن الذي قال إنه مات عليه، فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وأناب إلى الله، فإنه كان عالماً بالآثار والسنن، قوي المشاركة في العلوم. وقولي أنا فيه: أنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت وختم له بالحسنى، فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم، وجمع بين أطراف عباراتهم تبين له الحق في خلاف قولهم» [17].
ابن تيمية، حيث قال: «ابن عربي صاحب فصوص الحكم وهي مع كونها كفرا فهو أقربهم إلى الإسلام لما يوجد في كلامه من الكلام الجيد كثيرا ولأنه لا يثبت على الاتحاد ثبات غيره بل هو كثير الاضطراب فيه وانما هو قائم مع خياله الواسع الذي يتخيل فيه الحق تارة والباطل أخرى والله أعلم بما مات عليه» [18].
المخالفين له[عدل]
ابن خلدون، حيث قال: «هؤلاء المتأخرين من المتصوفية المتكلمين في الكشف وفيما وراء الحس توغلوا في ذلك فذهب الكثير منهم إلى الحلول والوحدة كما أشرنا إليه وملأوا الصحف منه مثل الهروي في كتاب المقامات له وغيره وتبعهم أبن العربي وابن سبعين وتلميذها أبن العفيف وابن الفارض» [19].
أبو زرعة العراقي، حيث قال: «لا شك في اشتمال" الفصوص" المشهورة على الكفر الصريح الذي لا شك فيه، وكذلك " فتوحاته المكية"، فإن صحّ صدور ذلك عنه، واستمر عليه إلى وفاته : فهو كافر مخلد في النار بلا شك» [20] [بحاجة لتأكيد]
.
كتب ألفت في الدفاع عنه[عدل]
تنبيه الغبي في تبرئة ابن العربي، تأليف: جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ.
الاغتباط بمعالجة ابن الخياط، تأليف: الفيروزآبادي المتوفي سنة 817 هـ، يرد فيه على ابن الخياط ما اتّهم به الشيخ ابن عربي في عقيدته.
الرد على المعترضين على الشيخ محيي الدين، تأليف: الفيروزآبادي، موجود في معهد المخطوطات العربية 201 تصوف.
الرد المتين على منتقص العارف محيى الدين، تأليف: عبد الغني النابلسي.
تنبيه الأغبياء على قطرة من بحر علوم الأولياء، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهو مفقود.
الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهو مطبوع.
القول المبين في الرد عن الشيخ محيي الدين، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهو مطبوع.
الفتح المبين في رد المعترض على الشيخ محيي الدين، تأليف: عمر حفيد شهاب الدين العطار، وقد طبع قديماً.
مفتاح الوجود الأشهر في توجيه كلام الشيخ الأكبر، تأليف: عبد الله الصلاحي، وهو موجود في دار الكتب 195 تصوف, وذيله 199 تصوف.
الفتح المبين في رد اعتراض المعترضين، تأليف: عمر حفيد الشهاب الشيخ أحمد العطار، أحد علماء الشام.
ميزان الحق في اختيار الأحق، تأليف: كاتب حلبي أحد أكابر العلماء العثمانية.
الجانب الغربي في حل مشكلات ابن العربي، تأليف: مكي، ألفه بأمر السلطان سليم.
قرة أهل الحظ الأوفر في ترجمة الشيخ الأكبر، تأليف: حامد العمادي، وهو موجود في دار الكتب مجاميع 3445.
الانتصار للشيخ محيي الدين، تأليف: علي بن ميمون المغربي، وهو موجود في برلين 2851، ونسخة بدار الكتب.
كشف الغطاء عن أسرار كلام الشيخ محيي الدين، تأليف: سراج الدين المخزومي.
مراجع[عدل]
^ الفتاوى الحديثية، تأليف: ابن حجر الهيتمي، ص215.
^ أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض، تأليف: أحمد المقري المغربي، ص254.
^ طبقات المجتهدين، وهو مخطوط لم يطبع بعد كما ذكر الزركلي في ترجمته من كتابه الإعلام، 1/133.
^ اليواقيت والجواهر، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، ج2، ص205.
^ شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تأليف: ابن العماد الحنبلي، ج5، ص192-194.
^ البدر الطالع، تأليف: الشوكاني، (ج2\32\40)
^ التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول، تأليف: السيد محمد صديق خان، ص 179، طبعة المطبعة الهندية العربية 1382 هـ - 1963، بتحقيق الدكتور عبد الحكيم شرف الدين.
^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب الدر المختار، تأليف: علاء الدين الحصكفي، ج4، ص237-239.
^ حاشية ابن عابدين على الدر المختار، ج3، ص303.
^ أصل المكتوبات الربانية، تأليف: أحمد السرهندي، المكتوب السابع والسبعون.
^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص3-4.
^ لطائف المنن، تأليف: ابن عطاء الله السكندري، ص77.
^ تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص17.
^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص19.
^ تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص14.
^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث ج ح خ تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص7-11.
^ ميزان الاعتدال، تأليف: الذهبي، ج3، ص453.
^ مجموع الفتاوي، تأليف: ابن تيمية، ج2، ص143.
^ مقدمة ابن خلدون، ص473.
^ عقيدة ابن عربي وحياته، تأليف: لتقي الدين الفاسي
ا










آخر تعديل احمد الطيباوي 2014-09-04 في 00:24.
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ابن حجر الهيتمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc