.. بابٌ مفتوح ... >> عندما لا نكتفِي بالنوافذ ,

[تراتيـل صبــح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلامك يلامس الروح
ليس مجرد كتابة للكتابة فقط بل هو نفسه يملك روحاً
وكأني بكاتبٍ يولد بين صفحات الجلفة
أتمنى أن لا تتوقف عن الكتابة وأشعر أنك لن تفعل فمرةً قد قلت أنك لا تستطيع العيش دونها
وأتمنى أن أقرأ لك مؤلفاً عن قريب
لا تسخر من كلامي وتوئد الحلم فأحلامٌ كثيرة شهدنا موتها أمام أعيننا
ولم نملك لنجاتها سبيلاً
غزة الألم الذي ينزف ببطئ ونحن لا ننهتم به الا اذا زاد نزفه
هم أحياء والموتى نحن
هم أحياءٌعلى الأرض وأحياء الى الأبد في جنات الخلد
نحن موتى فوق الأرض وتحت الأرض والله أعلم يوم العرض
اللهم ارح القلوب وأوقف النزوف
تحية رمضانية لأخي المختلف.

[نَازِكْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

أهلا إنتصار
ومُباركٌ النجاحُ
---

والابوابُ !
كافيةٌ بما يكفي للخروجِ بصمتٍ
دون تركٍ أثرٍ > سيء على الأقل
فالسكُوتُ أقل سوءًا من اللومِ المُجدبِ وإلقاء المسؤولية
على رقبةٍ أسفل منا
,

وبما اننا لسنا متاكدينَ تمامًا من الموت او الحياة
فإن ( مرآةً ) كافيةً لتدلُنا على ذلكَ
وتساعدنَا

لنتصرف كالأحياءِ حقا , أمِ الموتى
--
أعجبتني
نقطةث الخوفِ
مما قد يتنجُ عن ( كوننا مستيقظين وواعين بما يجري )
الخوفُ
من مصيرٍ لم نعمل من أجل زراعتهِ جنةً
تشبهُ ما في صدورنا

ولكنه الجحيم
,
وفيكِ بارك الله إنتصار

اهلا بك
و يبارك فيك
محق أنت فالسكوت مع أنه لا يبرئ الذمة انما يجنبنا الفتنة التي هي أشد من القتل .
اما المرايا فغالبا ما تدفعني للايمان بالموت اكثر من التشبث بالحياة بالرغم من أن الفيزياء تؤكد عدم قدرة المرآة على عكس أبعاد الواقع الحقيقية
ربما لم أجد المناسبة بعد,,
وحقا نحن على وعي بأنه الجحيم لكن نواصل التظاهر وكذا الخوف من التغييرالحق و أيضا من النهايات .
وأنا مع تراتيل دعنا نقرأ لك كتاباً .

[مختلف]

- هُنا ( منتدَى الجلفة )

المكانُ الوحيد الذي يمكنُ ان يغيبُ فيه النور

للدرجةِ التي لا تستطيعُ معها رؤيةَ ( من يشكُرك )


ومن تشكرُه =)

فعذرًا لمن أغفلتُ شكره لأنني لا اتمكنُ من معرفةِ ذلك

هنا الجلفة

>> بالاك تضامنًا مع غزة قصُوا الضو هنا ثاني

فشكرًا لهُم

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحميدة

أهلا و سهلا بأخي مختلف و الحمد لله أنك على قيد الحياة ،لا أراني أبلغ الباب و يكفيني فتحة نافذة واحدة فقط قد كسر زجاجها ، لونه أخضر و بالمناسبة لا تزال بعض شظاياه على بلاط الرصيف .

الحمدُ لله على كلِ حال
أمّا على الحياة
فهنالكَ نكتةٌ ^^
لكنني لا أعتقدُ أن الوقت مناسبٌ

,
أوه
تخيلٌ جميلٌ
وغيرُ - بائسٍ - على الأقل
تصور من نافذتهُ سوداءُ !!
وغيرُ مكسورة !!

كم كان المشهدُ قاتما يا صاحبِي

وربي يصبرنا مع حرارة الصيف

>>> تضامنا مع غزة , ومعَ أبو حميدة في شمسِ رمضان

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism

السلام عليكم
فنغوصُ أكثر في عتاب أنفسنا
بنسيان الاهمِ
بنسيان القضايَا
بنسيان ( الرُوح )
بمجرد انتهاء من قراءة هذه الجمل وغلق نوافذ ,,,,,,,,,,,,,,ينتهي العتاب ,,,,,,,,,,,وهو العتاب وربما اقل
فنغوص اكثر واكثر واكثر في ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربي يجيب الخير
هنا رمضان ,,,,,,,,,,,,,,,,,صح فطوركم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,عدنا

وعليكُم السلامُ
,

وصح فطورك
وكل رمضان وأنتم - هُنا
ونحنُ هنا نكتب ما عجزت عنه قلوبنا وأيدينا وطموحاتنا الهزيلة
,

فلم تترك - خسائرُنا , هزائمنا - للقلب من فنٍ يتقنه

تعلمنا الحزن
وأرتدينا السواد - حتى في رايةِ ( البغدادي )
وتلك حكايةٌ أخرى

ربي يجيب الخير

أبقِ متفائلة
هو دواءٌ جيدٌ للقلب
وإن كان مستحيل الحدوث
ولكن لنسمهِ خيالاً

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزرق الملكي

كلما أتذكر أن الطائرات التي تقصف غزة تطير بنفط عربي أكره عروبتي

* الشقيري

--

شُكرا على الإضافة

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاق للجنان

[font="tahoma"]اللهم احي قلوبا ماتت بعطير الدنيا الفانية


لن تتحرر فلسطين بالاناشيد ولا صور البروفيل ولا القصائد الشعرية


انما يحررها اهلها عندما يغيرو ما بأنفسهم ويقفوا وقفة رجل واحد

ولن نحررها نحن بل هم

[/font]

السلامُ عليك
,

يُحررها
تغيُر الوعي وإستبداله
عودةُ [ النساء ] - نساءًا
و [ الرجال ] - رجالاً

---
عندما نُصبح ( أسوياءَ ) .. أكثر

[مختلف]

اكرام ملاَك ,
أهلا بكِ , بعد تحسن المزاج
صح فطوركم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشدة الفلاح

و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام
أهلا مختلف
طرح مميز و "مختلف" كالعادة...

جرأة أن تفكر في "رمق فضولك"
و تتحرك لتفتح بابا
فيما باتت أغلب النوافذ خارج نطاق الخدمة للأسف..
عندما تتخلى حتى عن التساول أأنت حي؟
أخبروك أنك بأحسن حال و أن العالم حولك يرفل في النعيم
..ok تمام لا مزيد من الأسئلة
زاويتك الصغيرة تكفي
و نطاق إدراكك المسور بزيف لا حدود له
يستمر في تخدير حواسك أو ما بقي منها...
و يستمر غرقك في الوهم...في الوحل...

بعد استراق إطلالة عبر الباب
و إن كانت عقبها حيرة...نترقب بقية الحديث و شجونه...
هنا رمضان...
سلام

أهلاً بكـــ ,
,

قطعةٌ أدبية جميلة
قرأتُها بتأنٍ =)
--

البابُ ليس لأننا نحب الفضول
فللفضٌول ( نافذةٌ )

ولكنْ
لأنه لم يعُد هنالك ما نخفيه تحتَ ( الشمس )
وأعراضنا ظاهرةٌ
في الشارع
وتحتَ ليالِ ( القراتوِي ما بعد منتصف الليل )
و هنالك
حيثُ ( غزَّة )

كل شيءٍ منا
لا يحتاج لفضول
فهو على شاشاتٍ تعرضنَا 24/24 h

وعند صورةِ ( طفلةٍ )

صمتٌ
وصورةٌ
ونشيجٌ

ودقيقةُ بكاءِ على ( موتنا )

هنا رمضان

وهُنالك غزةٌ


ويبدُوا ان 7 أهداف كافية
لقتل صراخ الصبيةِ
ونسيانها - مؤقتًا

سلامٌ مؤقت

[نُـون]

خارج السّرب


لطالما اتّصّلت ذاتي بذاك الماضي الذّي قيل لي أنّ تركيبتنا الحالية لم يعد يصلح لها
فها هي باتت تحكمنا سياسة الجغرافيا بدل العلاقات الإنسانية التّي كانت مستيقظة
التأشيرة وهشام الجخ وذاك الطّفل الذي لم يكبر ولم يعد له أصداء تذكر

ذاك الطّفل الذّي لو استيقظ لصرخ ما ذنب أطفال فلسطين حتّى يدكوا بالقنابل
ما ذنب الأمهات اللواتي صمن على قنابل تصعق منازلهم
لكنّهم صامدون، مرابطون، يطلبون الشّهادة، يطلبون الحياة... و(نحن)

في الوقت الذّي تهوي القنابل على غزة أهوي نحو فراشي، أشرب شيئا يزيل الصداع
أطالع صفحات تزوّدني بمزيد من الأشكال للأطعمة!
وقد أفتح كتابا عن المدن القديمة، أو عن عقبة بن نافع، عن طارق بن زياد، أو ... ما أكثر الأسماء التّي سجلها التّاريخ وسجّل انتصاراتها
أمسكني من آخر السّطر بنى مدينة القيروان عقبة بن نافع،
ثمّ أمضي إلى قصّة أخرى طارق بن زياد حمل لواء الفتوحات، لم يكن هناك حائل من أن يسجّل اسمه في التّاريخ تاريخ الفتوحات، لم يحصد غنائم ومات فقيرا قيل عن القائل: (أنّه مات يمدّ يده على أبواب المساجد!!).
أفتح التلفاز يسقطني على الخراب، كأنّ الخراب هو آخر مرحلة لنهاية أمّة ما لتصدح أنّ هنا لاشيء بات يصلح غير الخراب ينبئكم عنّي، بعبرات مشدوه إنّه صراع بين قوى الشرّ وقوى الخير، صوت من بعيد يقول أنّ الجسد إذا ما هوى وسحبت منه الرّوح اهتزّ هزّة ما يقوم بعدها، أنفض غبار التشاؤم عنّي وأستدير عما ركبني من هلوسة!
أفتح قناة القدس أتابع مزيدا من القتلى، عل المائدة أكل، كأن لم أر أنّ هناك من يموتون جوعا أو حرقا كانوا يشهدون ألاّ إله إلاّ الله، وأغرق، الإنسانية كانت مصطلحا شفافا يشف عن وجهه
ابتلّت عروقي اي وربي، وما بين يدي بعد لم يهضم!
كنتُ قد فتحت موقعا ما، ذكر أنّ أهل غزّة لم يتلقوا أجورهم لا أدري إن تلقوها، لا أدري إن كانت جماعات المهاجرين من مالي ونجيريا...، خبر عاجل: استشهد القائد في سرايا القدس وعائلته، اتّصال من جزائري على القناة ما هي الأصداء من الجزائر، أحسست أنّه يرغب أن يقول إنّما الصّدى صداي اللهم انصرهم، تلعثم وانقطع الصّوت لا أدري ماقال

لا يمكنني المتابعة أكثر المتابعة تعني أن أتعب أكثر.

أعود أجد الباب مفتوحا، الدخول متاح الخروج متاح الضّغط متاح، ومزيد من الأهداف لم أتابعها...
أتصوّر الغد كيف سنصبح وأترقّب الأصداء، هناك من سيتحدّث عن غزة ويلعن السيسي، تدور رحى الصّمت قليلا ليتحدّث أحدهم عن المباراة!!! رأيت مباراة البرازيل ألمانيا ، قد يقول ماكانش ماتش خلاص جرّارة جرفتهم لكن شفت الخضر، وترتفع الأصوات والكلّ بتفاعل يتكلّم كانت مباراة النّهائي تلك التّي كانت بيننا وبين ألمانيا
شمس وهمية تلوي عنقها نحوي، فأستيقظ أخيرا كان هذرا وكذبا لم أخرج اليوم ولم أسمع أصداء ولم أشاهد مبارايات لكنّها الأنباء ترسم أحوالها... و غيبوبة الكلمات أشدّ هدرا من غيبوبة الصمت لذا صُمْتُ عن الكلام

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراتيـلُ صُبْــح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلامك يلامس الروح
ليس مجرد كتابة للكتابة فقط بل هو نفسه يملك روحاً
وكأني بكاتبٍ يولد بين صفحات الجلفة
أتمنى أن لا تتوقف عن الكتابة وأشعر أنك لن تفعل فمرةً قد قلت أنك لا تستطيع العيش دونها
وأتمنى أن أقرأ لك مؤلفاً عن قريب
لا تسخر من كلامي وتوئد الحلم فأحلامٌ كثيرة شهدنا موتها أمام أعيننا
ولم نملك لنجاتها سبيلاً
غزة الألم الذي ينزف ببطئ ونحن لا ننهتم به الا اذا زاد نزفه
هم أحياء والموتى نحن
هم أحياءٌعلى الأرض وأحياء الى الأبد في جنات الخلد
نحن موتى فوق الأرض وتحت الأرض والله أعلم يوم العرض
اللهم ارح القلوب وأوقف النزوف
تحية رمضانية لأخي المختلف.

وعليكُم السلامُ ورحمةث الله وبركاته
وتراتيلٌ رمضانية متقنة
,
كلماتُك الأولى مشجعةٌ جدًا
اطولُ من قامتِي
ومحمودةٌ من فمكِ
فشُكرا لك
واتمنى أن اكونُ , وإن لم اكُن
وللحلمِ بقيةٌ
...

ودعوةٌ أخرى باردةٌ على قلوب -الأحياءِ- هنالك
وطلبُ مغفرةٍ
للأمواتِ
هُنا


هنا نحنُ ... حيثُ ما باليدِ ( طلقة )

--
شُكرا جزيلا تراتيل السُحور

[تراتيـل صبــح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

وعليكُم السلامُ ورحمةث الله وبركاته
وتراتيلٌ رمضانية متقنة
,
كلماتُك الأولى مشجعةٌ جدًا
اطولُ من قامتِي
ومحمودةٌ من فمكِ
فشُكرا لك
واتمنى أن اكونُ , وإن لم اكُن
وللحلمِ بقيةٌ
...

ودعوةٌ أخرى باردةٌ على قلوب -الأحياءِ- هنالك
وطلبُ مغفرةٍ
للأمواتِ
هُنا


هنا نحنُ ... حيثُ ما باليدِ ( طلقة )

--
شُكرا جزيلا تراتيل السُحور

العفو
وسنبقى ننتظر تحقيق الحلم
بعض أحلام غيرنا حينما تحقق تجعلنا نشعر بالسعادة
والسعادة وحدها تجعلنا نشعرُ بالحياة.
صح سحورك
بوركت!
بالمناسبة ما كتبتُه واعتبرتَه تشجيعاً يناسب قامتك فعلاً
موفق.

[إكرام ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

- هُنا ( منتدَى الجلفة )

المكانُ الوحيد الذي يمكنُ ان يغيبُ فيه النور

للدرجةِ التي لا تستطيعُ معها رؤيةَ ( من يشكُرك )


ومن تشكرُه =)

فعذرًا لمن أغفلتُ شكره لأنني لا اتمكنُ من معرفةِ ذلك

هنا الجلفة

>> بالاك تضامنًا مع غزة قصُوا الضو هنا ثاني

فشكرًا لهُم

السلام عليكم
أحيانا تقرأ لشخص
تريد أن تضغط أيقونة الشكر
ويكون رصيدك غير كاف
لكن هاته المرة مع بونيس رمضانية
أيقونة الشكر تعمل لآكثر
من مرة
هي فرصة لا تعوض
سارعوا قبل الانتهااء
فيما بعد نعلق على الموضوع

[بَـلْسَـمْ زَمَآنْ •]

رمضان مباركْ..

القصف على غزة وْلاَََّت كي شغل روتينْ و حاجة عادية ،
ولِّي يتبعهم في الtv يشوف مِن ذاك ولا مرّة على مرّة يحوسوا على استراحة -هدنة ولا كيما يسموها هوما مفاوضات -
ربّي يكون مع أطفالْ وأهلْ غزة الذين سيظلون غصّةً للكيان
على كل نصر الله جاي جاي قاومنا ولا سكتنا ..
..
والله قلبي يوجعني عليها كي نشوفها هكاك تلهب في حلكة الظلام
نسألك يا رب أن تأمنهم من الخوف..

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهندا

خارج السّرب


لطالما اتّصّلت ذاتي بذاك الماضي الذّي قيل لي أنّ تركيبتنا الحالية لم يعد يصلح لها
فها هي باتت تحكمنا سياسة الجغرافيا بدل العلاقات الإنسانية التّي كانت مستيقظة
التأشيرة وهشام الجخ وذاك الطّفل الذي لم يكبر ولم يعد له أصداء تذكر

ذاك الطّفل الذّي لو استيقظ لصرخ ما ذنب أطفال فلسطين حتّى يدكوا بالقنابل
ما ذنب الأمهات اللواتي صمن على قنابل تصعق منازلهم
لكنّهم صامدون، مرابطون، يطلبون الشّهادة، يطلبون الحياة... و(نحن)

في الوقت الذّي تهوي القنابل على غزة أهوي نحو فراشي، أشرب شيئا يزيل الصداع
أطالع صفحات تزوّدني بمزيد من الأشكال للأطعمة!
وقد أفتح كتابا عن المدن القديمة، أو عن عقبة بن نافع، عن طارق بن زياد، أو ... ما أكثر الأسماء التّي سجلها التّاريخ وسجّل انتصاراتها
أمسكني من آخر السّطر بنى مدينة القيروان عقبة بن نافع،
ثمّ أمضي إلى قصّة أخرى طارق بن زياد حمل لواء الفتوحات، لم يكن هناك حائل من أن يسجّل اسمه في التّاريخ تاريخ الفتوحات، لم يحصد غنائم ومات فقيرا قيل عن القائل: (أنّه مات يمدّ يده على أبواب المساجد!!).
أفتح التلفاز يسقطني على الخراب، كأنّ الخراب هو آخر مرحلة لنهاية أمّة ما لتصدح أنّ هنا لاشيء بات يصلح غير الخراب ينبئكم عنّي، بعبرات مشدوه إنّه صراع بين قوى الشرّ وقوى الخير، صوت من بعيد يقول أنّ الجسد إذا ما هوى وسحبت منه الرّوح اهتزّ هزّة ما يقوم بعدها، أنفض غبار التشاؤم عنّي وأستدير عما ركبني من هلوسة!
أفتح قناة القدس أتابع مزيدا من القتلى، عل المائدة أكل، كأن لم أر أنّ هناك من يموتون جوعا أو حرقا كانوا يشهدون ألاّ إله إلاّ الله، وأغرق، الإنسانية كانت مصطلحا شفافا يشف عن وجهه
ابتلّت عروقي اي وربي، وما بين يدي بعد لم يهضم!
كنتُ قد فتحت موقعا ما، ذكر أنّ أهل غزّة لم يتلقوا أجورهم لا أدري إن تلقوها، لا أدري إن كانت جماعات المهاجرين من مالي ونجيريا...، خبر عاجل: استشهد القائد في سرايا القدس وعائلته، اتّصال من جزائري على القناة ما هي الأصداء من الجزائر، أحسست أنّه يرغب أن يقول إنّما الصّدى صداي اللهم انصرهم، تلعثم وانقطع الصّوت لا أدري ماقال

لا يمكنني المتابعة أكثر المتابعة تعني أن أتعب أكثر.

أعود أجد الباب مفتوحا، الدخول متاح الخروج متاح الضّغط متاح، ومزيد من الأهداف لم أتابعها...
أتصوّر الغد كيف سنصبح وأترقّب الأصداء، هناك من سيتحدّث عن غزة ويلعن السيسي، تدور رحى الصّمت قليلا ليتحدّث أحدهم عن المباراة!!! رأيت مباراة البرازيل ألمانيا ، قد يقول ماكانش ماتش خلاص جرّارة جرفتهم لكن شفت الخضر، وترتفع الأصوات والكلّ بتفاعل يتكلّم كانت مباراة النّهائي تلك التّي كانت بيننا وبين ألمانيا
شمس وهمية تلوي عنقها نحوي، فأستيقظ أخيرا كان هذرا وكذبا لم أخرج اليوم ولم أسمع أصداء ولم أشاهد مبارايات لكنّها الأنباء ترسم أحوالها... و غيبوبة الكلمات أشدّ هدرا من غيبوبة الصمت لذا صُمْتُ عن الكلام

والصمتُ أحيانا
في حرم المعنى الخفي
الذي يربطُ في إنسياب
الماضي بالحاضر المؤلم

جمالُ
,

شكرا شاهندا
ونصيحةٌ , قراءةٌ متانية

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراتيـلُ صُبْــح

العفو
وسنبقى ننتظر تحقيق الحلم
بعض أحلام غيرنا حينما تحقق تجعلنا نشعر بالسعادة
والسعادة وحدها تجعلنا نشعرُ بالحياة.
صح سحورك
بوركت!
بالمناسبة ما كتبتُه واعتبرتَه تشجيعاً يناسب قامتك فعلاً
موفق.

سأحاولُ إذا
سبق وكتبتُ محاولتين
ولكنني ساحاول حقا ان أكتب ما يستحقُ ان يقرءْ
ويسمى كتابا او قصاصات أو أي شيءٍ يعتبر محاولة

شُكرا جزيلا تراتيل
وصح سحورك ثاني