الإخوان وعلاقتهم بالماسونية . - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإخوان وعلاقتهم بالماسونية .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-10, 07:13   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الرأي الاخر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اذل كل من كان عدوا لعبد الناصر . اللهم احشرني مع عبد الناصر ولا تحشرني مع الخميني ومع فهد









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 10:08   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اما دورهم في الكارثة البيئية المعروفة بثقب الاوزون فلا يخفى على عاقل










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 10:10   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

تساع ثقب الأوزون سببه الاخوان المسلمين
ومش بس هيك بل لازم المنظمات المهتمة بالبيئة ترفع دعوى الى مجلس الامن ان الاخوان هم الذين يتسببون بالاتساع المتكرر لهذا الثقب وحتى تنجح الدعوى يجب على هذه المنظمات ان تثبت بالوقائع ان السب هو ليس كما تبث علميا ان الابخرة ولأدخنة المتصاعدة من المصانع هي السبب هذا عالميا وبيئيا ...ام نحن معشر العرب والمسلمين فيجب نرفع عليهم دعاوي كثيرة جدا فالإخوان هم سبب سقوط الخلافة العباسية وهم السبب في ضياع الاندلس وهم ايضا سبب سقوط الخلافة الاسلامية وهم سبب ضياع فلسطين وهم من قتل المدنيين والعسكريين ودمر المساجد والكنائس في مصر ...وهم من قتل المدنيين العزل بالأسلحة الكيماوية في سوريا وهم في بعض الدول العربية سبب في مديونيات تصل بالمليارات وبيع مؤسسات وطنية وهم سبب تعثر أي بغلة في سواد العراق لان الاخوان المسلمين لم يسووا لها الطريق وحتى انت ايها المواطن العربي فإذا قتل لا سمح الله احد من يعز عليك او سرقت سيارتك فلا تضيع جهدك ووقتك وتبحث عن الجاني ولذلك توجه فورا الى اقرب مركز شرطة ورفع دعوى ضد الاخوان فستفاجأ بسرعة الاستجابة مدام انك اتهمت الاخوان ولم تتهم أي جهة اخرى .... الله اكبر لاشك اننا لنا ملاحظات كثيرة على هذا التنظيم لكن ان تصل الامور الى هذا الحد من الشيطنة الغير مبرره...فلماذا نبرر جرائم المجرمين ونلصقه بالآخرين فيما المجرمين واضحة جريمتهم كوضوح الشمس في رابعة النهار...لقد غاب عن الاعلام الاجرامي المضلل (اعلام المسيح الدجال) ان هذه الشيطنة وهذه الاتهامات التي هي بالشولات وبالكريكات لن تفك في عضد الشرفاء بل بالعكس سترفع من مصداقيتهم في الشارع العربي الاسلامي وأننا لسنا الى هذه الدرجة من السطحيه اننا نصدق كل ما يروج له الاعلام الأعور هذا الاعلام الذي يرى ميدان التحرير ميدان البلطجة ميدان اصحاب الفن الهابط ولا يرى ميدان رابعة ميدان المصلين المتهجدين لربهم....ان كثير من الناس كان غير مقتنع بمصداقية الشرفاء الاطهار ونغسل مخه ونجر وراء ما يروجه اعلام المسيح الدجال ولكن عندما وقفوا وقفت صدق صافية مع انفسهم ورؤى رؤى العين ان العالم المنافق الذي يدعي الحرية وحقوق الانسان يدعم المجرمين كبشار سوريا وسيسي مصر ومالكي العراق ويلصق التهم جزافا ومن غير دليل بهؤلاء الشرفاء انضموا اليهم او على الاقل وقفوا الى جانبهم عاطفيا ...اننا في خضم هذه الاحداث نمر بمحنة سيتمخض عنها منحة وليس كارثة كما يصور البعض حتى يكون هناك في نهاية الامر فسطا سين فسطاس ايمان لا نفاق فيه وفسطاس نفاق لا ايمان فيه..معسكر اصلاح ومعسكر فساد ( ولان البعض يصطاد بالماء العكر ويبحث عن مراقع فقس يجب ان لا يفهم من مصطلح الفسطاسينِ اننا نكفر الاخرين..معاذ الله من ذلك لكن يجب ان يعلم الجميع ان المنافقين كانوا في مسجد رسول الله وكانوا يشكلون ثلث جيش معركة احد وانسحبوا من نصف الطريق ولم يشاركوا بالمعركة وعلية فالمنافقين يشكلون خطر على الاسلام والمسلمين اكثر من الاعداء انفسهم)....... فأختار ايها العربي المسلم الشريف المعسكر الذي من خلاله تدخل جنة عرضة السموات والأرض وابتعد كل البعد عن معسكر المنافقين الذين هم في الدرك الاسفل من النار واعلم علم يقين ان المعركة التي تدور الان هي معركة افكار ومبادئ وانه حرب على الاسلام لكن اعداء ألامه وأدواتهم المنفذة الذين يعيشون بين ظهرانينا ولا يحملون من الاسلام ألا اسمه فقط لا يستطيعون ان يقولوا ذلك بصريح العبارة فيجعلون الارهاب والأخوان المسلمين شماعة لمحاربة هذا الدين ونسى اعداء ألامه ومن معهم ان الدين الاسلامي هو الدين الوحيد الذي كلما استعرت الحرب علية وعلى اتباعية كلما ازداد معتنقيه وزداد انتشار في جميع اصقاع المعمورة .. من كان يصدق ان الذين كانوا محاصرين في شعب بن ابي طالب من المسلمين وعلى رأسهم سيد البشرية محمد صلى الله علية وسلم وكانوا يأكلون اوراق الشجر من شدة الجوع سيصل دينهم الى حدود الصين وجنوب فرنسا؟ فالعاقبة للمتقين وان الارض سيرثه العباد الصالحين

---------------------
العقيد المتقاعد.. عبدالله سليمان الحنيطي
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-10, 23:55   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخوان المسلمون تنظيم صهيوني البناء والحركة... وقائع ولمحات ومعاني

بعد تقادم وتشرذم ثورة سنة 1919 في مصر بالصراع بين قطبيها الإستقلالي والليبرالي وبزيادة ضغط الإستعمار البريطاني، وإحتضار الخلافة الإسلامية العثمانية، تحولت السياسة المصرية إلى لعبة ثلاثية أقطابها الأكبر والأشهر 1- الإقطاعيين الشركس والأتراك والمصريين، 2- الملك، 3- بريطانيا. ومع بدء مراسم دفن الخلافة الإسلامية العثمانية 1923 -1924 إنتهت تلك اللعبة الثلاثية الأطراف إلى قيام إنجلترا بمنح مصر إستقلالاً شكلياً في 28 فبراير 1922 وكانت شكلية ذاك الإستقلال ماثلة في وجود القوات والإدارات والسياسات والإمتيازات الإقتصادية والديبلوماسية والعسكرية الإستعمارية البريطانية في البلاد، مما كان غطاءاً لتضاعف الإستغلال والإستعمار على الشعب المصري.
في تلك الأيام كان الأديب والفيلسوف والصحافي اليهودي- النمساوي ليوبولد بنيامين أرجيا فايس Leopold Weiss (محمد أسد فيما بعد) يقيم في مصر حاضراً بنشاطه في كل مدن مصر بما فيها الإسماعيلية والقاهرة ثم رابط فايس في الأزهر لأمرين مهمين في تقديره: 1- تعلم اللغة العربية، وكان فصيحاً فيها!، و2- حث المسلمين على العناية بشؤون دينهم!!! ولسبب ما ، قام ليبولد فايس هذا بترك مصر كلها إلى فلسطين والقدس وعمان وبغداد وحلب ودمشق وبيروت يمارس فيها نشاطه في الصحافة و(الإتصالات) وهو يقضي أكثر وقته في دعوة بعض المثقفين المسلمين إلى التجمع والتراص ضد العلمانيين والكفار موقظاً حمية الدين الإسلامي فيهم وهو يهودي معلن ليهوديته!!!
وكان قيام فايس اليهودي بدعوة المسلمين إلى تسيس تدينهم مرة أخرى من مثيرات الشجن في عدد من البرجوازيون الصغار والكبار خاصة في ظروف حزنهم على وفاة الخلافة العثمانية وإشتداد الضيم الإقطاعي الداخلي، والضيم الإستعماري الأوربي في الشرق الأوسط ومختلف بلاد المسلمين (عدا جمهوريات الجنوب في إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية التي كانت شعوبها بمختلف أديانها تتقدم في ميادين الحياة بفتوة ووثبات كبرى.)
https://www.renaissance.com.pk/maylefor2y2.html
https://www.mafhoum.com/press2/71P27.htm

الأستاذ اليهودي ليوبولد فايس Leopold Wies المسلم بإسم محمد أسد يذكرني بقصص اليهودي النمساوي الباشا رودولف سلاطين الذي أسلم للثورة المهدية في السودان وثورتها ضد الخلافة الإسلامية العثمانية ، ويذكرني قبله بقصة دور موسى بن ميمون في تحويل الأيوبيين وعامة المسلمين لمخلصين لليهود من عذاب المتشددين الكاثوليك في فلسطين، ويذكرني قبل ذلك بقصص آل بخيتشيوع مستشاري خلفاء الدولة العباسية بعد إغتيال أبو مسلم الخراساني، وقبلهم تجئي للذكرى قصص إبن آثال مستشار معاوية بن أبي سفيان وتوارث المستشارية والخلافة في أنجالهم، وكذا الذكرى بقصص شخصيات كعب الأحبار وعبدالله بن سبأ والصحيح (صفا) وآخرين.. كذلك الدور الدولي الأستاذ اليهودي ليوبولد فايس Leopold Wiess يكشف جانباً في العلاقة التي تصورتها الصهيونية والإمبريالية في القرن الماضي بين بعض دوائر العلوم السياسية والدين ودوائر السياسة والمخابرات والإسلام؟ ففي تلك العلاقة التواشجية التي يتم فيها تلبيس المصالح الإمبريالية بلبس إسلامي فإن الأستاذ اليهودي ليوبولد فايس Leopold Wiess لا يختلف كثيراً عن تلميذه برنارد لويس كاتب مقال "الإسلام والشيوعية" ، وفي ذا الصدد يمكن للمهتم أن يراجع كتاب كريمر ولويس:الإكتشاف اليهودي للإسلام المصدر من مركز موشي دايان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، جامعة تل أبيب،1999


أوآن تلك العشرينيات كان الشيوعيون (بأسماء عدداً) والوطنيون القوميون (حزب مصر الفتاة) ناشطين بقوة متنوعة في مصر ضد حلف الإستعمار والملك. وظهرت من الطبيعة الشعبية والإعلامية والعسكرية لتوسع نضالهم ضد الإستعمار والملك والإقطاع حاجة الحكام وحماتهم البريطانيين لإيقاف نشاط وتمدد هذا التفكير السياسي الحديث. بدأ تحقيق الفكرة وبدعم بريطاني (بذلوه لكل صاحب مقام في مجتمعات المسلمين، تفريقاً لهم) بأن أشرع الملك فؤآد الأول رغبته في أن يكون الخليفة الجديد لكل بلاد عالم الإسلام!! لكن ضد ذا الطغيان أشرع شيخ الفقهاء علي عبدالرازق كتابه التبييني الجاهر المشهور "الإسلام وأصول الحكم"، نابذاً فيه أن يكون هناك نظام سياسي إسلامي معين واحد محدد أحد يحكم به شخص ما كل بلاد المسلمين! فأضطهده الملك أحمد فؤآد الأول وتابعيه -بدعم بريطانيا- مُصراً على حكم كل دول وبلاد عالم الإسلام بنفسه! وكانت أولى خطى الملك فؤآد لتحقيق رغبته السامة تلك هي تغيير لقبه إلى "ملك مصر، وسيد النوبة وكردفان ودارفور"، بداية من مارس 1922 (الإعلان الرسمي لإستقلال مصر، والولايات العثمانية في السودان من الخلافة الإسلامية) وحتى وفاته في يوم 28 أبريل سنة 1936.


بعد وراثة فاروق مُلك مصر والسودان رمى مع بريطانيا إلى شغل التنظيمات الشيوعية والقومية المضادة لحلف الإستعمار-الملك، بحركة أخرى مضادة لهما، فكان توافق قوى الإمبريالية والإقطاع في مصر في أواخر العشرينيات على تأجيج "الإخوان المسلمون"، وهو ما قد كان لكن جماعة الإخوان فشلت آنذاك في حد نشاط الشيوعيين والقوميين إذ كانا قد بنيا مقاومة مسلحة ضد الإنجليز وأعوانهم، وأسسوا الجبهة المتحدة لنضال الطلبة والعمال والفلاحين ضد حلف الملك والإنجليز، وهي الجبهة الشعبية التي أوقدت تظاهراتها ومنشوراتها وإغتيالاتها إنتفاضة كبرى في الأربعينيات ضد حلف الإستعمار والملك، بينما كانت أقصى نجاحات جماعة الإخوان المسلمون حينذاك هي تجنيد عدد كبير من بعض أبناء الريف المصري القادمين حديثاُ إلى المدن في رحلات ومعسكرات الكشافة والجوالة، يخدمونهم بين الصلوات والفِتت والمآدب والتهجدات في الهتاف للملك ووزراءه، والمهاترة والكيد والعداوة ضد أعداء الملكية والإستعمار.


بداية هذا النمو السياسي الإسلامي كانت بفضل المجلس الملكي البريطاني للعلاقات الدولية بإشراف قلم المخابرات الماسوني نصير الأديان السير أرنولد توينبي الذي كان قد مهد مع سعوديي جماعة الإخوان الوهابية وأجهزة السفارة والمخابرات البريطانية في مصر لتكوين جماعات أخرى منها "جماعة الإخوان المسلمون" الحاضرة في مصر والعالم الآن، وجماعات أخرى في باكستان الحاضرة، بل أمتد أمر تأسيس الجماعات الإسلامية السياسية حتى في أندونيسيا الهند الصينية وذلك بالتعاون مع المجلس الملكي الهولاندي للعلاقات الدولية(كانت هولاند تستعمر أندونيسيا الكبرى)، ومن هذه الدعوم الإستعمارية وثقافتها السياسية الدينية بدأت ترقية مكانة حسن البنا في مجتمع الإسماعيلية بدعم إستيلاءه على جمعية الإخوان المسلمين الخيرية، وكانت هي الجمعية الخيرية الأكبر في المدينة، وطرد جل مؤسسيها وشيوخها، وتحويلها إلى كيان سياسي، وذلك على النحو التالي:


في سنة 1920 في الإسماعيلية كان العالم الأزهري الشيخ أحمد السكري المعروف بعدائه للإنجليز هو المؤسس الأول والمنظم لـ"جمعيه الاخوان المسلمون"، الخيرية، وكان معه علي احمد عبيد وحامد عسكريه، وحينذاك كان حسن البنا صبياً نابغاً لامعاً في تلك الجمعية الخيرية فأخذه السكري ومونه بالإتصالات والمال لاكمال دراسته الجامعية، لكن عقب تخرج حسن البنا من كلية دار العلوم (علوم اللغة العربية) وتعينه مدرساً حكومياً (بمخصصات إضافية) ضم لحسابه الخاص عناصراً جديدة أدخلها الجمعية ثم قامت بعملية إنتخابية لزجة أزاحت الشيخ السكري بلطف سنة 1928 ثم قهرته علي مبايعة حسن البنا كمرشد عام لــكيان جديد نسبيةً سموه "جماعة الإخوان المسلمون"!

وفي سنوات عقود الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين تم بفضل إتصالات الإستعمار البريطاني وعملاءه وبعون ملك مصر والسودان تعزز تأسيس ونشاط "جماعة الأخوان المسلمون" المبذول لصالح الملك والإنجليز، بدعوى انهم في مرحلة البناء لا في مرحلة الهدم والتغيير !! وقد أكد جل كبار الإخوان المسلمون الذين إختلفوا معها مثل الشيخ أحمد شاكر والشيخ علي عشماوي والأساتذة سيد قطب، وجمال البنا، أن السفارة البريطانية بعلم الملك وبعض خاصته في مصر كانت تمول وتساند نشاط جماعة الإخوان المسلمين المعادية للأعمال الوطنية السياسية والعسكرية لبواقي ثورة 1919 ضد قوى الإستعمار والملكية. وقد كانت تلك النشاطات الثورية الأدبية والفكرية، والصاخبة، والعنيفة، ضد الإستعمار وعملاءه تنجز بقيادة الإتجاهات اليسارية المتنوعة والمتمركزة في كتلة اليسار في حزب الوفد (الطليعة الوفدية) وفي تنظيمات الجبهة المتحدة للطلبة والعمال والفلاحين، وفي بعض ما بقى من حزب مصر الفتاة.


في ذلك الخضم كان أميز ما فعله الأخوان المسلمون ومشيريهم مع مطلع أربعينيات القرن العشرين هو تأسيس جهاز باطني لإغتيال وتصفية خصومهم السياسيين وغير السياسيين، وقام ذاك الجهاز الرهيب المسمى"النظام الخاص" بإغتيال بعض السياسيين وقادة الأحزاب المضادين للملك والإنجليز، وبمحاولة تفجير عدد من مراكز الشرطة في وقت واحد، كما كان ذلك الجهاز وبقية أذناب الإستعمار البريطاني من أكبر المتهمين بأحداث حريق القاهرة 1951.


حين تفتحت ثورة الجيش المصري في 23 يوليو 1952 ضد حلف الإستعمار والملك والإقطاع الحاكم في مصر، كانت جماعة الإخوان المسلمون قد إستوت قبل ذلك بقليل في مسرح الحياة السياسية كطرف رابع أو بالأدق كشريك مخالف للملك والأقطاعيين والسفارة البريطانية، وكان إستواء الجماعة في مسرح السياسة المصرية برعاية البريطانيين وملك السعودية، ثم برعاية وعناية مخابرات السفارة البريطانية في القاهرة بزعامة رالف ستيفنسون Sir Ralph Stevenson وكذلك بسند من المرحوم اللواء محمد نجيب آخر واجهة تقليدية لتظيم الضباط الأحرار وثاني رئيس لمجلس قيادة الثورة، قبل عزله.


وفي وفاء لعقيدتهم وخلانهم وسياسة وأوامر تنظيمهم أنطلق أفراد جماعة الإخوان المسلمين بلؤم وفظاظة وقوة ضد معالم ثورة 23 يوليو 1952 ناشطين بقوة وعنف (في جهة واحدة مع البريطانيين والإسرائيليين) ضد قيادة جمال عبد الناصر بل وضد أهداف الثورة المصرية في تصفية الإستعمار والإستغلال، محاولين إغتياله وتحطيم ما تقوله أو تفعله الثورة داخلياً أو خارجياً حتى أن مولي الإخوان الشيخ متولي الشعراوي المحدث التلفزيوني قال وكتب إنه سجد لله شكراً على قيام إسرائيل بهزيمة جيش مصر في حرب 1976 !! نكاية في الثورة!!

وقد إستمر الإخوان في لؤمهم ولدهم ضد الثورة المصرية حتى مات جمال عبدالناصر في سبتمبر 1970 بالإجهاد... وبالتسميم. بعد ذلك إنطلق الإخوان المسلمين مع غدر أخوهم أنور السادات ضد معالم "الناصرية" ومعانيها تهديماً وخصخصة للمشروعات الوطنية العامة للتمويل وللصناعة والزراعة وللعلاج والتعليم والإسكان المجاني، وإعتقالاً وإضطهاداً وكبتاً لعلماءها حراسها وكتابها وطليعييها فاتحين مصر لديكتاتورية السوق وسحت وعبث البنوك الأجنبية، في سياسة تسميم ونهب عام لمصر سميت بإسم "الإنفتاح" حيث (إتباعت البلد وإتقسمت) ،

وبعد إنتهاء مهمة السادات الحاكم والإخوان الميليشيا الجنجويد سنة 1981، إنتقلوا مع نائبه حسني مبارك ضد بعض علامات أنور السادات معيدين تقسيم السوق المصري فسطاطين متوادين يعمهما الفساد ويتبادلانه، حتى حدث موضوع شركات الأموال وقيامها بالنصب على المصريين بما يبلغ عشرات مليارات الجنيهات، بعدها تميز الإخوان في ساحة سياسات أمريكا- حسني مبارك كشريك مخالف لكليهما، وللجماعات الإسلامية، وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 المنسوبة لـكيان "القاعدة" التي أسسها الشيخ الإخواني والسلفي القتيل عبدالله عزام ثم تزعمها الإخوانيين المسلمين (فاروق العدل) وأيمن الظواهري وربيبهم الشاب الشيخ أسامة بن لادن، حينها بدأت تعاملات الطرفين الإخواني المسلم والأمريكي الصهيوني مع بعضهما بصور مباشرة في داخل مصر تزيد عدداً وعلانية.


آوان كل هذا الإندفاع الإخواني لتولي حكم مصر في السنوات بين 1953-2003 كان أهم إسم إخواني مصري في عالم الإتصال والتخابر السياسي بين الجماعة وأولياءها الأوربيين والأمريكان والصهاينة كان هو إسم الشاب الوجيه اللبق الحقوقي: سعيد رمضان، وكان سعيد الأنيق هذا مع أو بعد دخوله الفجائي جماعة الإخوان المسلمون في أوائل الأربعينيات قد تمكن من الزواج من إبنة حسن البنا، وبذا الزواج وما يتعلق به من قصص وتقاليد فرض سعيد نفسه على كل أعمال حسن البنا وتنظيم الإخوان المسلمين، حيث صار الحقوقي سعيد رمضان سكرتيراً ومستشاراً بل وقائماً بأعمال حسن البنا في شؤون قيادة الجماعة !!


في أربعينيات القرن العشرين تلك كان التنظيم القيادي لجماعة الإخوان المسلمون قد ضعف بالخلافات الداخلية وبتأثير التمول الخارجي، وبضغط الشرطة وتفاقم الضعف وزاد وأستشرى بسبب خلاف الشيخ أحمد السكري مع نسيب حسن البنا، الأخ عبد الحكيم عابدين بسبب سلوكياته، ومن تداعي الخلاف أن قام أعضاء مكتب الإرشاد بالإشارة لحسن البنا بتشكيل لجنه تحقيق ضمت خمسة أشخاص هم: الشيخ السكري وصالح عشماوي من معارضيه وحسين بدر وابراهيم حسين من موافقيه، والصاغ العثماني العجوز محمود لبيب كميزان بينهما، مما يدل على أن الأمر كان كبيراً ، وقد اوصت تلك اللجنة بفصل صهر حسن البنا عبد الحكيم عابدين من الجماعة لقيامه باعمال مخالفة للدين!؟، وكان صدور قرارها الشهير ذاك في تاريخ 9 يناير عام 1946 مما إنفرد في مقاهي القاهرة وبعض صحفها. لكن الشيخ حسن البنا رفض قرار اللجنة وأنحاز لصهره بقوة وعناد تعف عنه العقيدة الدينية السليمة أو النظم التضابطية للجمعيات العامة، بل وفوق ذلك أصدر حسن البنا قراراً بفصل الشيخ السكري (مربيه ومؤسس الجماعة) وفصل بعض الأعضاء الكبار في مكتب الإرشاد وهم الشيخ حسين عبد الرازق، والكاتب خالد محمد خالد، والشيخ محمد الغزالي، والشيخ السيد سابق، بل عين البنا صهره عابدين أميناً عاماً للجماعة بدلا من الشيخ السكري الذي رد على حسن البنا بمقال ثر وضاف نشرته صحيفه "صوت الأمة" في11 أكتوبر 1947 بعنوان صاخب شامت هو "وكيل عام الاخوان يفضح الشيخ البنا".
ومن تفاقم الخلاف والضعف وضغط التمول قد تفهم الضرورة الداخلية في الجماعة تأسيس جهاز أو نظام أو تنظيم جديد داخل تنظيم الإخوان لا يدري أحد عدده أو عتاده أو أهدافه البعيدة.


في تلك الفترة المتقعقعة في مصر والسودان وفي فلسطين، وما جاورها، قام المحامي محمود العيسوي جندي "النظام الخاص" لجماعة الإخوان المسلمين، بتنفيذ عملية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق ومناضل اليسار الوفدي القديم أحمد ماهر باشا في 24 فبراير 1945 وكان أحمد ماهر من قادة النضال اليساري الوفدي المسلح ضد عملاء الإستعمار البريطاني في الثلاثينيات، وفي ديسمبر 1946 فجر التنظيم قنابله في بعض مراكز الشرطة المصرية في القاهرة، ثم 22 مارس 1948 قام حسن عبد الحافظ ومحمود زينهم عضوي التنظيم الإخواني الخاص باغتيال علم القانون القاضي المستشار رئيس محكمة استئناف القاهرة أحمد الخازندار بتسعة رصاصات، بعد ذلك قام طالب الطب عبد المجيد أحمد حسن جندي تنظيم الإخوان باغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر 1948، قيل لحله جماعة الإخوان وشدته ضد جرائمها كوزير داخلية، وقيل لتصادمه مع بريطانيا في موضوعات مصر والسودان وفلسطين، وآنذاك قام الشيخ يوسف القرضاوي الإمام المصري التلفزيوني لدولة قطر بالثناء على القاتل والتمثيل بالمقتول بأبيات:
عبدالمجيد تحية وسلام * أبشر فإنك للشباب إمام،
سممت كــلبا جاء كلـــب بعده * ولكل كــلب عندنا سمام !!؟؟
وعلامات العجب والإستفهام من عندي لأن فقيه عالم محدث يسمى قتيلاً بلا محكمة "كــلبااً"!؟.
كذلك تورط التنظيم الخاص في جريمة قتل منتسبه الأخ المسلم (المنتقد) لعشواء الإغتيالات والتفجيرات بأنها قد تحرق البلاد المهندس سيد فايز عبدالمطلب، حيث أغتال النظام الخاص المهندس سيداً هذا في داخل مسكنه بعلبة حلوى قنبلة،
كذلك قام شيء يمني من النظام الخاص بإغتيال الزعيم الإصلاحي الإمام يحي حميد الدين في اليمن وهو على فراش المرض! مما أيقظ في ذاك اليمن فتناً كثيرة إنتهت بمقاتل شتى وهروب أكثر إخوان اليمن الى عدن، التي كانت تسيطر عليها بريطانيا!! المثير الخطر أن حدوث كل هذا النشاط الدموي للتخلص من القيادات الوطنية في مصر في أول سنوات نمو التنظيم االخاص لجماعة الإخوان المسلمين، كان أوان قيام سعيد رمضان بأمور الجماعة وتنظيماتها وهو في ينوع شبابه .
https://ar-ar.********.com/note.php?note_id=133654362516
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=128876.


بيد أن أمراً مثيراً آخر حف ولادة ونشاط ذلك الجهاز الرهيب إذ كانت بين تروسه أسماء لامعة عادةً ما تتجنبها وتبتعد منها التنظيمات السرية العسكرية ببساطة لأن تلك الأسماء اللامعة تكون مراقبة من دوائر مراقبة شتى ، بعض تلك الأسماء عُرف بإرتباطه بالأمريكان والإخوان مثل عضوي تنظيم الضباط الأحرار الرواد عبد المنعم عبدالرؤوف، وأبو المكارم عبد الحي، والصاغ العثماني العجوز محمود لبيب البقلي، راع التنظيم ومنظمه العجوز، ومنها أسماء لم تك لأصحابها أية صلة واضحة بتنظيم الإخوان المسلمين بل كانت معروفة بضد ذلك، ومنها أميز القيادات العسكرية السرية المعروفة في الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني (حدتو) الشيوعية والتي كانت هي ذاتها أشهر قيادات محركة لثورة أكثرية ضباط الجيش المصري في 23 يوليو 1952 ضد الإقطاع والإستغلال والإستعمار وعامة ضد الحكم بإسم الدين وإستغلاله في التغطية على إستغلال أقلية الرأسماليين لأغلبية الناس وإحتكار موارد عيشهم وأكثر عائدات جهودهم . قيل أن منهم: الزعيم فيما بعد، جمال عبد الناصر، و(الرفيق) خالد محي الدين، وآخرين.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...86#cite_note-1
https://www.ikhwanwiki.com/index.php?...85.D9.8A.D9.86


رغم حداثة سن سعيد رمضان وفوران نشاطه وتنوع إتصالاته - لعله بسبب من ذلك- فقد إنتدب بواسطة الأجهزة العليا للمخابرات البريطانية في مصر ندباً غامضاً لازم تواجد أستاذه اليهودي ليوبولد فايس Leopold Wisess (محمد أسد) حيث نقل سعيد رمضان في مايو 1948 إلى فلسطين أيام النكبة، وهناك صرف أياماً في فنادق ومكاتب القدس ثم ترك مهمته الجهادية، منقولاً بجهاده البريطاني الامريكي إلى الشام وعمان وبغداد حيث تأزمت فيها الأمور بين أصدقاء الإستعمار البريطاني وأعدائه، فأخرجته بريطانيا الإستعمارية من صدامات العراق الدموية بين الموالين لها والثائرين عليها كما أخرجت أجهزتها الداعية الإسلامي اليهودي ليوبولد فايس Leopold Wisess ( محمد أسد ) إلى مناطق باكستان قبل فصلها عن الهند.


حينذاك كانت تدابير المستعمرين البريطانيين الصليبيين لولادة تلك الدولة الإسلامية (باكستان) تدابير متقدة أشرف فيها الإخوان (المسلمان) اليهودي النمساوي ليوبولد فايس Leopold Wisess والمسلم المصري سعيد رمضان على تأسيس برامج ثقافية (ندوات) وإذاعة وصحافة للجماعة الإسلامية في باكستان (جماعة إسلامي) وترتيب أمورها في المدارس والجامعات والقرى والدساكر وهي الجماعة المعروفة إلى الآن كصنيعة وموالية للإستعمار البريطاني ومخططاته ضد وحدة الهند وعلمانية سلطتها السياسية.


بهذه الإنتدابات الثلاثة لسعيد رمضان في أقل من 3 شهور في فلسطين والعراق والهند باكستان، أُخرج الإستعمار البريطاني سعيداً من عجين قضايا الإغتيالات في مصر وخلافات الجهاز السري والجهاز القيادي للإخوان المسلمين.


عنوان المخارجات يدل على أن تدابير صهيونية-بريطانية آوان الحرب العالمية الثانية أو قبلها كانت قد وضعت بذرتها الإستخبارية والعنفية في داخل رحم حركة أو تنظيم الأخوان مستغلة ضعف خبرة عامة المصريين بطبيعة التنظيمات السرية العسكرية والخطر المحدق بمبادءها بإمكان تخديمها حتى من قوى مضادة لها، مخدمين التنظيم الخاص للإخوان في عمليات حرب ثنائية الأهداف هادئة أولها حرب لتخويف وتهجير يهود مصر، والأخرى حرب هادئة ضد الدولة المصرية تمثلت معالمها في إغتيال بعض المصريين المتعاونين سابقاً مع الألمان والمناهضين حاضراً (آنذاك) للإستعمار البريطاني والصهيونية، وفي حرق المؤسسات التجارية (شركة إعلانات الشرق) الممولة لعدد كثير من الصحف والأنشطة التي تضم العلمانيين والتقدميين والأجانب واليهود المعادين للإستعمار والصهيونية، ومحاولة تفجير "نادي الأجانب" بقنبلة خاملة وافقت عمليات التنظيمات العسكرية اليهودية في فلسطين ضد الجيش البريطاني، كذلك تخريب سياسات ومقرات الدولة، وحرق المباني الكبرى زعزة لإستقرار الحكومات ، كلها تمثل علامات واضحة على المصلحة الصهيونية التي تحققها هذه الحرب الإسلامية الجهادية التي تتقد وتتغطى بإسم وبنشاط منسوب للإسلام وهو بعيد تماماً في الشكل عن الصهيوينة وخفي على أكثر المسلمين وظاهر لخاصتهم من مناقشي السياسة أي النظام الخاص لجماعة الأخوان المسلمون .


من تفاقم هذا الإتساق والجدل بين دينية أمصار الصهيونية الحديثة والجهاديات الإغتيالية القديمة، ومؤامرات القصور، وتأزم الحركة الحزبية، وتناقض المناخ السياسي العالمي بين قوى الإستعمار البريطاني والإمبريالية الأمريكية في جهة وقوى التحرر العالمي والوطني والطبقي في جهة ضد، كان نجاح الثورة المصرية بقيادة تنظيم الضباط الأحرار في القضاء على سدة النظام الملكي وتغيير الحالة العامة لمصر بداية من يوم 23 يوليو 1952 حيث حولت تلك الثورة مصر من إقطاعية دينية خاصة بشخص واحد يشترك في تملكها مع أثرياء العالم تحت حماية دولهم، وجعلتها جمهورية مستقلة لشعبها.


بتمكن الثورة المصرية من القضاء على الحكم الرجعي وآيديولوجيته الدينية لإحتكار مصر للعائلة المالكة الضاربة في الفساد، بدأ تضارب سياسة محمد نجيب الودودة للإقطاع والليبرالية معاً ، وظهر تناقضها مع إتجاه أغلبية أعضاء مجلس قيادة الثورة إلى (إكمال مهمات التحرر السياسي والوطني والإقتصادي والإجتماعي، وإقرار حق السودانيين في تقرير مصيرهم في جهة الوحدة مع مصر الثورة) وفي هذا الماء العكر نشط الأخوان المسلمون بسرعة في التخابر مع الإنجليز.

في يوم 24 فبراير 1953 عقد الإجتماع الكبير في منزل المستشار (الماسوني) حسن الهضيبي مع ممثلى "الصليبية العالمية" بقيادة ممثلي الإمبريالية البريطانية وسفارتها في القاهرة. وقد كانت العلاقة التاريخية المعروفة بين الإخوان والإستعمار البريطاني ضد حزب الوفد وسياساته اليسارية ذات الجماهيرية الكبرى آنذاك من مسهلات تفعيل وتجديد هذا "التخابر" السري الذي شملت موضوعاته: الضغط على الحكم المصري الجديد، وإذعان قادة الأخوان لقرار تقسيم فلسطين، وعزل مسألة السودان عن مسألة الوجود البريطاني في مصر، وإنتداب بعض قادتها (= سعيد رمضان) لمهمات في العالم العربي والإسلامي،


رداً على مضاعافات إتفاق الإخوان والإستعمار البريطاني على التخلص من الحكم المصري الجديد، وفصل السودان عن مصر، ونشاط فرع للجماعة في السودان ضد الكفاح المشترك وبدءه الدعاية ضد مصر و(حكومة عبد الناصر وأطماعها في السودان) قرر مجلس قيادة الثورة في 14 يناير 1954 حل فرقة أو حزب جماعة الإخوان المسلمين، ( كانت صيغة قرار المجلس أن قرار حل الأحزاب ينطبق على جماعة الأخوان) كما أرسل المجلس بعض أعضاءه إلى السودان لمواجهة المؤآمرة المشتركة بين الإستعمار الإنجليزي وجماعة الإخوان للفصل بين الكفاح المشترك لشعبي السودان ومصر، ووضع (ذنب) الإنفصال في ذمة جمال عبدالناصر وتحطيم شعبيته وتقويض هيمنته وإنهاء الحكم الجديد و(إجراءاته ).


في بداية النصف الأخير من القرن العشرين رغم كل تشبثات بريطانيا بمستعمراتها ومحاولاتها القوية المتنوعة لتثبيت الموالين لها كحكام جدد للمستعمرات المتجهة إلى الإستقلال، كان واضحاً في كافة دول العالم الحرة وبلاده المستعمرة إكتمال حقيقة تاريخية كبرى هي بداية أفول الدور الإستعماري البريطاني القديم، وبداية دور إمبريالي أمريكي وبريطاني جديد لتطويع مصر والشرق الأوسط بعيداً عن ثقافة ومهمات التنمية الوطنية الديمقراطية والأفكار الجمهورية والتقدمية والإشتراكية تكريساً للمصالح الإمبريالية والصهيونية في الشرق الأوسط وتدويرهم العالم بنفطه وأمواله.


هذا العرض العام لأمور السياسة الإمبريالية في المنطقة قد يساعد على إيضاح الدور العالمي أو العولمي الجديد لشكل مصري من دور "لونس العرب"، وهو دور سعيد رمضان نسيب ورئيس وزراء وسفراء حسن البنا ويُمكن من فهم طبيعة نشاطه فى جسر أعمال جماعة الإخوان والجهات المفيدة بها بين القارات الأربعة: ففي سنة 1953 كان قيام "حلف بغداد " بين القوى الرجعية في الشرق الأوسط ودول حلف الأطلسي وكان تفتح الدوائر الأكاديمية والمخططة للإمبريالية بالمقال القريظي للفيلسوف البريطاني برنارد لويس Bernard Lewis "الإسلام والشيوعية" الذي تكلم عن إمكان تخديم قوى الإسلام في الحرب ضد الأفكار والنشاطات الشيوعية. ومن ذا كله قامت هيئات الإستراتيجية الأمريكية بقيادة الأخوين الشقيقين جون فوستر دالاسDulles John F. وزير الخارجية وجهاز الـCIA بقيادة شقيقه آلان دالاس Alan F. Dulles قامت بالتعاون مع جهد اليهودي برنارد لويس في جامعة برينستون بدعوة وإحضار بعض قادة الإخوان والجماعات إسلامية إلى أمريكا لـ(حضور مؤتمر عن الثقافة الإسلامية) وقد كان بين المدعويين الكبار المحتفى بهم نجم سعد الإمبريالية في الشرق العربي الشاب الظريف الأنيق الهندام سعيد رمضان الذي يشغل كل الوظائف العليا الحساسة في تنظيم الإخوان المسلمين وهي وظائف نسيب وحاجب ومدير ووزير وسفير حسن البنا.


بعد قيام مسؤولي الخارجية، والتجسس، والإستخبارات، والعمليات الخارجية، بعقد لقاءات وتدبيرات عددا مع سعيد وبقية هؤلاء الإسلاميين وتوثيق إنتظامهم في حلف بين مع قوى وأهداف (الغرب الكافر) كانت قيادته الفاعلة والفعلية لدى ، العلم الماسوني والصهيوني الكبير العزيز نيلسون روكفلر Rockefeller Nelson وهو التابع الشهير لأسد الإستعمار العالمي والصهيونية البارون روتشيلد.

كان منصب روكفلر الرسمي هو رئاسة كيان الإمبريالية والإستعمار الحديث المعروف بإسم "مجلس إدارة التنمية العالمية" International Development Board وقد كان هدف ذلك المجلس الشيطاني ، ولم يزل، إلى وضع دول العالم الحديثة الإستقلال تحت السيطرة الأمريكية (الصهيونية) مع تمييز موجب لإسرائيل وباكستان وإيران الشاهنشاه، وبقية العقد الأمريكي الجديد حينذاك ، وقد نما ذلك المجلس الإستعماري الحديث من كونه منفذاً ومقاولاً إقتصاديا سياسياً وإعلامياً لمشروع الرئيس الأمريكي ترومان الإستعماري المعروف بإسم "النقطة الرابعة" ليضحى منذ ستة عقود عصب إدارة وسياسة البنك الدوليWorld Bank ومشروعاته الخُلب لـ(تعمير) العالم.
A. P. Thornton , Imperialism in the 20th Century, University of Minnesota Press, 1978
Victor Perlo, American imperialism, International Publishers, 1951

مع وبعد تلك الترتيبات الإستخبارية والجاسوسية التخريبية المتقدمة قامت الوحدة المشتركة بين مسؤولي هيئات الإستخبارات والدفاع والخارجية المكلفة بموضوع إستثمار وترقية أعمال بعض قادة الأخوان المسلمين ومن لف لفهم في مصر والعالم العربي قامت تلك الوحدة بتقديمهم فرادى وجماعة إلى مقر الحكم الأمريكي ورئاسته في البيت الأبيض فى 23 سبتمبر 1953 حيث (حظوا) هناك بمقابلة علانية مع الرئيس الأمريكى الجنرال السابق داويت ديفيد أيزنهاور Dwight D. Eisenhower فائزين بإعتماد معلن منه لمهامهم .
https://www.nybooks.com/blogs/nyrblog...m-brotherhood/


وبينما كان بعض الزعماء العرب والإسلاميين أعداء بريطانيا وإسرائيل يلقون مصرعهم بأشكال شتى في أنحاء العالم العربي والإسلامي مثل مناضل حكم المجالس الشعبية المحلية الجنرال الإيراني حاج علي رزمار Ali Razmara ورفيقه الدكتور محمد مصدق Mohammed Mossadegh في إيران الخمسينيات حيث قام حكم المجالس الشعبية المحلية بقيادة البطل محمد مصدق بتأميم أعمال النفط قامت ضده مليشيا "فتوات الإسلام" التابعين لعدو الخميني الإمام الكاشاني (= مودود حسن البنا ونسيبه سعيد رمضان) وحاربت الفتوات التأميم وحكوماته بالتحالف مع الجيش الإيراني بقيادة الجنرال زاهدي الموالي آنذاك للشاه إيران وأمريكا وإسرائيل، فتأمل . . .


ضد ذلك الفشل نجحت ثورة 23 يوليو سنة 1952 التي قادها الضباط الأحرار في خلع الطبقة الرجعية الحاكمة التي تنصبت مصر بإسم الدين منذ عهد المماليك ثم محمد علي باشا وأبناءه وأحفاده وديونهم وشراكاتهم الأجنبية ودفعهم لإحتلال البلاد ثم لحماية الإمتيازات الأجنبية فيها، وبحكمة قادت الثورة صراعها مع قوى الإستعمار لأخراج قواته العسكرية ولتأميم موارد حياة المجتمع وتحويل ملكيتها وقرارات إنتاجها وعملها إلى الشعب المصري.


بعدما خلعت ثورة مصر حكم الظالمين المصريين في سنة 1952 قامت تلك الثورة التاريخية بإيقاع ضربة كبرى جديدة ضد نظم وقوى الرجعية والإستعمار بل ضد كل النظام السياسي العالمي القديم: فبعد مفاوضات مُحكمة تميز فيها الجانب المصري بالإتساق الشديد الجماهيري والعسكري والسياسي والديبلوماسي والتفاوضي، وبقدر عال من الإصرار المبدئي والمرونة الموضوعية حدث في تاريخ 19 أكتوبر 1954 أن نجحت ثورة 23 يوليو المصرية بالتفاوض وفق خط إستراتيجي شمولي منظوم في إجبار بريطانيا العظمى على إجلاء كل قوات الإحتلال البريطاني من جمهورية مصر.
https://www.youtube.com/watch?v=fmCbJGxypUg
https://it.scribd.com/doc/13890527/%D...86%D9%8A%D8%A7
https://naseryeldakahliya.alafdal.net/t437-topic
https://digital.ahram.org.eg/articles...34986&eid=1247


أثر ذلك إعلان ذلك الحدث الثوري المهيب (إجلاء قوات الإستعمار البريطاني من منطقة قناة السويس) للعالم وإنشغال شعوب وحكومات العالم به، وإرتفاع رايات حركة التحرر الوطني في كل عوالم المستعمرات، بإمكان إنجاز المناضلين لإستقلال البلدان لأهدافهم في طرد الإستعمار، ووضوح ضعف إمكانات وحيل الدول الإستعمارية عن مواجهة إنتظام شعب واحد ضده، غضبت قوى الرجعية والإستعمار والإمبريالية وبناء على أوامر لندن قام قائد محطة الإستخبارات البريطانية في القاهرة جورج يونج George Young بتكليف جماعة الأخوان المسلمون بمهمة إغتيال جمال عبد الناصر الذي كانت الأجهزة البريطانية والامريكية قد إتجهت إلى تصنيفه شخصاً وحكماً وأهدافاً تصنيفاً شيوعياً، بينما كان أقرب للصحة أن تصنفه وطنياً ديمقراطياً.


فور ذلك قام "التنظيم الخاص" لحزب الإخوان المسلمين بإعداد وتنفيذ عملية إغتيال رئيس مجلس قيادة الثورة جمال عبد الناصر فى 26 أكتوبر 1954 -وبدء محاولة متسلسلة لإغتيال أكبر القيادات اليسارية (العلمانية) في مصر- ولكن فشلت تلك المحاولة السريعة الخرقاء لإغتيال جمال عبدالناصر قائد ثورة يوليو المصرية، وقائد إتجاهها البطل ضد حلف الملكية والإستعمار،وهو ذات جمال عبدالناصر موقع إتفاق إخراج الإستعمار البريطاني وتحقيق الهدف الذي ناضل المصريون أكثر من سبعين عاماً لتحقيقه.


ومن عجائب الصدف أن بعض الرصاصات التي أطلقها الشاب محمود عبداللطيف لإغتيال عبد الناصر بيد مهتزة من تدافع وهتاف الجماهير وهديرها وحركتها، قد أصابت الأديب المهندس والسياسي السوداني ميرغني حمزة وهو قيادي حزبي كبير من لدن آل بيت الطائفة الختمية التي كانت أول جماعة إسلامية في العالم تحتفي بجماعة الإخوان المسلمون، في زاوية الميرغنية في الإسماعيلية.


وقد أدت محاولة قوى الإستعمار والرجعية التي نفذها الجهاز الخاص للإخوان المسلمين وركوز جمال عبد الناصر فيها، وشجاعته إزاءها، وبلاغته في التصدي لدوي رصاصاتها، بل مواصلته لخطابه وجولته للإحتفاء ببداية خروج الإستعمار البريطاني، بل وحتى عفوه عن بعض صغار منفذي الجريمة ، أدت تلك البسالة والشجاعة والفصاحة والمروءة، مع تصاعد هجوم الإذاعات الإمبريالية: البريطانية والأمريكية والإسرائيلية عليه ادى كل هذا الإختضام إلى إرتفاع شعبية أهداف الثورة وتيقن جماهير مصر آنذاك من صدق عزمها، ونما إدراكهم للطبيعة الشعبية لمعدنها السياسي . https://www.youtube.com/watch?v=58Q0ARGnbM8


مع هذا التحول السياسي الكبير من إنجاز الأوليات والأسس إلى تحقيق الأهداف العامة تحول الكلام العام في أمور مصر وأحوالها من موضوع الإستقلال من بريطانيا إلى موضوع العدالة الإجتماعية، وإنتقل الإعلام المصري وثقافته ومثقفيه من بدائيات الدعوة إلى القضاء على الإستعمار وأعوانه، إلى طرح وشرح إقتصاديات وإجتماعيات الإصلاح الزراعي وبناء الحياة الحديثة وتوفير الطاقة والمياه والتعليم والإسكان وخروج جماهير الشعب في مصر من حالة الجهل والحفاء والمرض وسياط الإقطاعيين والهجانة وملاهي الأجانب إلى عصر الخدمات والصناعات الكبرى.
https://naseryeldakahliya.alafdal.net/t437-topic
https://ar-ar.********.com/note.php?note_id=133654362516
https://www.youtube.com/watch?v=V8smmu-ZT9I


لعل في خضم عواقب تلك الأحداث أن وحدة متصلة بقوة الإستخبارات البريطانية في القاهرة قامت بسرعة بإخراج الشاب سعيد رمضان من مصر وتهريبه إلى القاعدة الإمبريالية في الجزء الغربي من ألمانيا المحتل آنذاك وإلى الآن بواسطة أمريكا وبريطانيا ومن هناك أنفذت الإمبريالية سعيداً إلى سويسرا .


في سويسرا المال وليوبولد فايس Leopold Wisess (محمد أسد) وبحماية أمريكية وبريطانية ذات جوازت ديبلوماسية أردنية وباكستانية وسعودية يحوطها تعاون حلف بغداد وحلف الأطلسي والإتحاد الهاشمي ضداً لإعلان الإتحاد بين مصر وسوريا وقيام الجمهورية العربية المتحدة وبداية تأسيس إتحاد الجمهوريات العربية ( 1958)، قام سعيد رمضان صاحب جوازات االسفر الأربعة بتأسيس وإدارة ((المركز)) بغرض ((إستقبال المسلمين المهاجرين إلى أوربا وحل قضاياهم)) ! وفي ذا الهدف المعلن خداع كبير : فالمسلمين المهاجرين إلى أوربا لا يصلون إلى سويسرا أولاً فهي تقع داخل داخل أوربا ! كذلك في ذلك الزمن الإستعماري الصليبي لم تكن هناك هجرات مسلمين إلى أوربا مثلما حدث بداية من نهاية الثمانينيات وحتى العقد الأول من القرن الواحد والعشرون وما بعده، حيث يهاجر كثير من المسلمين إلى بعض دول أوربا (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وشمال أوربا ) بعداً وخروجاً وهرباً من إضطهاد حكومات وتنظيمات المسلمين للمسلمين في دول المسلمين! .


لعل الحقيقة أن تأسيس ذلك (المركز) كنواة تمركز لتدوير ما يسمى (الأنشطة الدولية)!!؟ لحزب الإخوان المسلمين، أو لتغطيها به، أو تغطيه بها، شيء يتعلق كما قال كمال الهلباوي مسؤول التنظيم في (التنظيم الدولي) بالمناخ الديمقراطي في الغرب ! وبالطبع مزيات النظم الإشتراكية الديمقراطية في تأمين الإقامة والسكن والعلاج والتعليم المجاني لللاجئين، لا القمع والطرد الذي تمارسه ضد اللاجئين دول الخليج وغيرها.


والمركز الإسلامي الأول في جنيف في بنيته العامة ليس إلا تكية وقهوة سياسة حزبية لوجوه الإخوان في أوربا ، وبالتحديد لسعيد رمضان وجماعته وأسرته، وقيل أن خلاف يتعلق بملايين أو بلايين الفرنكات السويسرية بين آل رمضان وأل سيف الإسلام حسن البنا وكثير من قادة الإخوان حول الأموال المودعة لحساب أصحاب المركز المدني وطبيعة التصرف فيها، وهو مركز وساطة مالية-تجارية سياسية بإسم الدين. ولكن ورغم ضخامة الكلام عن المركز الإسلامي في جنيف، فإن بكان المركز في حد ذاته عبارة عن بناء بسيط صغير مكون من طابقيين علويين وطابق أرضي، وهو ملاصق لمبنى مجلس الكنائس العالمي الفخم الضخم، وخلاصته "كيان علاقات عامة" ربما غطاء لمكتب إرتباط إستخباري أو العكس واجهة إستخبارية (حزبية مصرية) لنشاط علاقات رأسمالية عالمية فيها السياسي والمالي والعسكري. ولكن بطبيعة نشاط المركز وإخوانه فلا بد أن تكون له أماكن أخرى مواشجة لأموره.


وبالتعاون مع الأمن الأمريكي والبريطاني والألماني التابع لهما ومشورة أستاذه اليهودي المسلم Leopold Wisess (محمد أسد)، وبعناية راعيهم الحاخام الإسكندر الأصفري Alexander Safaran ، وضع سعيد رمضان جزءاً من نشاطه (السياسي) في دولة ألمانيا الغربية التابعة لأمريكا وبريطانيا، حيث نُصب هناك سيداً على مسجد ميونخ.


وفي تينك البلدين الفرحين به، سويسرا وألمانيا، ظل نشاط سعيد رمضان السياسي والمالي والإجتماعي قائماً كوسيط أو عميل مثلث بين ثلاثة: 1- القوى الإمبريالية، و2- قوى الإقطاع الحاكمة في الخليج ومواليها في باكستان، و3- مصريي الإسلام السياسي الرجعيين المضادين للثورة المصرية، بإسم ((جمع الطلبة المسلمين الدارسين في أوروبا، ورعايتهم دينيا، واجتماعيا، حتى إذا عادوا إلى بلدانهم، أمكنهم التأثير في مستقبل تلك البلدان)) !! وبقى سعيد رمضان برعاية حاخام جنيف الإسكندر الأصفري Alexandru Safran يدأب في (المركز) حتى وفاته (يوليو 1995 .


في ذلك العام الذي شع فيه الإترنت كشف مقال كتبه إيان جونسون فى صحيفة Wall Street Journal أن الإخوان المسلمين يعملون يقوة مع أجهزة الإستخبارات الأمريكية، وأن وثائق أمن ألمانيا أكدت أن مخابرات الولايات المتحدة تقوم بتغطية تنقلات وأعمال سعيد رمضان بجواز سفر دبلوماسي أردني، وإنه بجهد المخابرات البريطانية مع المخابرات الباكستانية صار مع سعيد رمضان جواز سفر ديبلوماسي آخر باكستاني، إضافة إلى جواز آخر سعودي!!


وإذ كان الضباط الأمريكان والبريطانيين والألمان يتكفلون بتخطيط بعض الأعمال السياسية والتظيمية والإعلامية وحتى العسكرية لتنظيم الإخوان مثلما تتكفل أجهزتهم الخاصة بنفقاته في متابعة ذلك، فقد أظهر مقال مستند لأرشيف الأمن السويسري أن سعيد رمضان كان بمثابة "عنصر معلومات إستراتيجي" لأجهزة إستخبارات وحكومات بريطانيا وأمريكا (وعنصر إستراتيجي تسمية حديثة للمخبر أو الجاسوس القائم برعاية عمل سياسي كبير كزعيم أوأمين لحزب أو كان خازن أسرار) وقد زاد تورط سعيد رمضان مع المخابرات الأمريكية وإرتكازها إليه حتى أن ضباط ألمانيا الغربية بتعليمات من CIA قاموا فى ديسمبر 1963 بمنع سعيد من الإشتراك فى مهرجان ضد الاتحاد السوفيتى، حماية لمستقبل العمليات التي تولاها أو سيتولى أمرها سعيد رمضان مع أطراف حلف الأطلسي في الشرق الأوسط. ويمكن العثور على معلومات أخرى عن الشأن الإستخباري لسعيد رمضان والـCIA في الحافظة E4320 من الأرشيف السويسري الفدرالي بمدينة بيرن، كذلك ترخيص سيارته الكاديكلاك.


في كانتون جنيف كان أكبر قادة سعيد ومشيريه شخصان:
الأول فيهما هو الإسكندر الأصفر Alexandru Safran وكان حاخاماً يهودياً سياسياً (صهيونياً) عظيم العلم والمعرفة والإتصالات ، وقد كان حاخاماً لرومانيا بل راعياً ومستشاراً لملكها، ولهجرته من رومانيا قصة: فبعد قيام الرومانيين الشيوعيين بتحرير رومانيا من إحتلال قوات النازية الألمانية، وكنسهم الحكومة وأجهزة الدولة الفاشية التي كانت موالية لنظام هتلر وقوات إحتلاله، تم بإستفتاء شعبي مبين إلغاء النظام الملكي الإقطاعي ورواكزه الماثلة في المؤسسات الدينية السياسية للجباية والتنظيم والتوجيه، ومن ثم فرضت الحكومة الرومانية الجديدة الحمراء أسس وأشكال السياسة المدنية والعلمانية والديمقراطية الشعبية على كل أمور الدولة. وبذا التحول من الإقطاع إلى الديمقراطية الشعبية في رومانيا لم يجد الحاخام الأصفر وضعاً مريحاً له فرحل سنة 1948 من رومانيا الخبز والحرية إلى مدينة جنيف الرأسمالية العالمية وقد كان رحيله إلى جنيف في ذلك العام الذي كان عاماً عرمرماً للشرق الاوسط وللشرق الأدني .

هناك في جنيف رجع الحاخام الآسكندر الأظفر حبراً أعظم من جديد لكل جنيف وضواحيها ومصارف اليهود فيها، ونفذ بحنكة في أمور هيئة الأمم المتحدة وشؤونها ومقرها الأوربي لإدارة شؤون العالم، مهتماً بإنتظامات وإتصالات جمعيتها الأممية، وبشؤون أعمال هيئات الصليب الأحمر، وبالنشاط الإمبريالي العالمي ضد الحكومات والقيم الإشتراكية، في خضم ذا الدور الصهيوني المعروف كان إحتضانه الحاخام الأصفر لسعيد رمضان وتوطيده الصلة بتأسيس وأعمال مركزه (الإسلامي) الذي يديره الآن - بحكم الإرث والوراثة- الإخواني هاني، إبن سعيد رمضان.


الرجل الثاني الذي حاط سعيد رمضان بعنايته فقد كان زعيماً كاثوليكياً إسمه المعلن هنري بابال ولكن لا يعرف عنه أي شيء في عصر الإنترنت، ولم أجد شيئاً عنه في كل كانتون جنيف!!!

بيد أن أشهر منظري الإسلام السياسي وسعيد رمضان كان هو اليهودي النمساوي Leopold Wisessليوبولد فايس المسلم بإسم "محمد أسد"، وهو كما أوردت يذكر بقصص اليهودي النمساوي الباشا رودولف سلاطين الذي أسلم للثورة المهدية في السودان ودعم ثورتها ضد الخلافة الإسلامية العثمانية ، كما يذكر بقصة موسى بن ميمون وتحويله الأيوبيين وعامة المسلمين إلى مُخَلِصين ليهود فلسطين من عذاب المتشددين الكاثوليك، كما يذكرني هذا الأسد بقصص آل بخيتشيوع مستشاري خلفاء الدولة العباسية بعد إغتيال أبو مسلم الخراساني، وقبلهم تجئي للذكرى قصص إبن آثال مستشار معاوية بن أبي سفيان وتوارث المستشارية والخلافة في أنجالهم، وكذا الذكرى بقصص شخصيات كعب الأحبار وعبدالله بن سبأ والصحيح (صفا) وآخرين..


كذلك فالدور الدولي المشهود للأستاذ اليهودي ليوبولد فايس Leopold Wiess والمسلم بإسم محمد أسد يكشف جانباً في العلاقة التي تصورتها القوى الصهيونية والإمبريالية في القرن الماضي بين بعض دوائر العلوم السياسية والدين ودوائر السياسة والمخابرات والإسلام وتحقيق المصالح الإمبريالية ؟ ففي تلك العلاقة التواشجية التي يتم فيها تلبيس المصالح الإمبريالية بلبس إسلامي فإن الأستاذ اليهودي ليوبولد فايس Leopold Wiess لا يختلف كثيراً عن تلميذه برنارد لويس كاتب مقال "الإسلام والشيوعية" ، وفي ذا الصدد يمكن للمهتم أن يراجع كتاب كريمر ولويس:الإكتشاف اليهودي للإسلام المصدر من مركز موشي دايان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، جامعة تل أبيب،1999


بين خيرات الجمهورية الإسلامية في إيران، والمملكة العربية السعودية، ودوائر وحسابات شركات النفط، والبنوك الصهيونية العالمية في سويسرا ، كانت أكبر إنجازات سعيد رمضان هي إشتراكه مع الأمير محمد الفيصل في تأسيس دار المال الإسلامي في جنيف كشركة سويسرية مصرفية قابضة توالي بنهجها الإسلامي رأس المال العالمي الصهيوني في سويسراً ، وبفتات دار المال السويسرية أسهم سعيد رمضان مع سعيد ندا وآخرين في تأسيس "بنك التقوى" للتمول الإسلامي ومقره المعلن في جزر البهاماس المعروفة بحرية الجنس والمخدارات، وقد قوى فيها سعيد والبنك وندا علاقاته مع بنوك العالم الصهيونية السيطرة. يلاحظ أن النشاط الرأسمالي هنا يضاعف عناصر التوجهات الدينية وعناصر التوجهات الدنيوية التكاثرية معاً وهذا التركيب التمييزي يشتت عناصر التناسق في كل من الثقافتين المعيشيتين ويثبت عناصر التنافر: كدين من العبث وكعبث بإسم الدين.


من ذلك الجد والعبث الرأسمالي وإنقساماته الطبقية والفئوية الدينية والطائفية المثيرة في العالم نبتت كثير من الصلات العائلية السياسية بين القيادات العليا لتنظيم الأخوان المسلمون حيث قديماً كان زعيم الجماعة حسن الهضيبي نسيباً لمحمد نجيب سالم باشا كبير خاصة ديوان الملك فاروق، وكذلك كان الشيخ أحمد حسن الباقورى زوج ابنة عبداللطيف دراز وكيل ديوان الملك فاروق في نفس ذلك الزمن ، و لكن الآن في القرن الواحد والعشرون نجد حالات نسب أو مصاهرة جديدة منها:
1- قيام الأخت المسلمة همة أو حمى عابدين Huma Abedin وصيفة ثم مشيرة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلري كلينتون بزواج السياسي اليهودي الصهيوني النائب النيويوركي في الكونغرس الأمريكي أنتوني ديفيد Anthony David Weiner
- 2- محمد مرسي رئيس جمهورية مصر صهر أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري في ذات (الجمهورية)،
- 3- المرشد العام السابق مهدي عاكف صهر محمود عزت أمين عام الجماعة حينها، وصهر المرشد الحاضر مرسي،
-4- المرشد الحاضر خيرت الشاطر صهر محمود غزلان الناطق بإسم الجماعة،
(بيع كل معالم سيناالإقتصادية لقطر وقطر مشاركة أسرائيل)
- 5- محمد الحديدي أمين شباب االجماعة في لقاهرة صهر المرشد الحاضر خيرت الشاطر،
-6- محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد صهر محمود حسين الأمين العام للجماعة،
-7- فؤآد جاب الله قانوني مجلس المرأة القطري نسيب أحمد منصور إعلامي قناة التلفزيون القطرية "الجزيرة "،
-8- مصاهرة الأخ الرأسمالي حسن مالك صهر للأخ الرأسمالي محمد عليوة،
و..إلخ


أهم ما يلحق بهذه الأنساب والتصاهرات ما يقوله الأخ المسلم أحمد شعراوي المسئول الأول عن ما يسميه (قسم الأخوات) داخل جماعة الإخوان المسلمين: دور القسم هو تأهيل المقبلات علي الزواج بالتعارف لتختار الزوج المناسب من كل النواحي !! لكن هذا الشعراوي المجهز للتعارف بين الأخوات اللائي هن مقبلات على الزواج والأخوان الذين يتأهلون للزواج من واحدة أو أكثر منهن، يدفع لسؤآل: هل يدري هذا الشعراوي شيئاً عن طبيعة الزواج نصف السري ونصف العلني بين قيادة الأخوان وقيادات أمريكا الصهيونية ؟ وإنه بفضل جهود خليجية في السنوات بين 2003 و2008 تواصلت اللقاءات بين ممثلين لحزب الإخوان المسلمين ، وآخرين للإدارة السياسية الأمريكية، حتى توجت تلك اللقاءات بحفل زفاف كبير يوم 3 سبتمبر 2009 بين الأخوان و إدارة الرئيس الأمريكي أوباما ومدير الـCIA كرر فيه الإخوان تعهدهم الزواجي بنبذ العنف كطريق للوصول والسيطرة على السلطة في مصر (إلا في وجه معارضيهم)، وبالتعامل السلمي مع إسرائيل، وبإستمرار تنسيقهم مع أجهزة وخطط الولايات المتحدة االعلنية وغير العلنية، وبترسيخ ما يسمى عولمياً بــ"ضمان الإستقرار" (= ديكتاتورية السوق + مكافحة النشاطات الشيوعية) في المنطقة.

وقديماً إذ كان المستشار الهضيبي والشيخ الباقوري نسيبان معروفان لكبير مشيري الديوان الملكي سالم نجيب باشا ولنائبه الشيخ الأزهري العتيد عبداللطيف دراز، (على التوالي)، الآن يعتقد أن (المصرية) مستشارة أوباما للشؤون الإسلامية الأخت داليا مجاهد (مواليد 1974) هي أحد صلات الوصل والهيام بين إدارة أوباما والإخوان و(السلام) ، والقوسين السابقين أخذتهما من اللغة العبرية إشارة لإسرائيل... كذلك يأتي للأضواء إختلاط وعشق وزواج الأخت المسلمة همة أو حمى عابدين Abedin Huma مشيرة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من النائب النيويوركي في الكونغرس الأمريكي، اليهودي الصهيوني أنتوني فاينر أو واينر Anthony David Weiner .
https://www.shoebat.com/documents/Hum...ons_072412.pdf
https://www.nationalreview.com/articl...rew-c-mccarthy

كل هذه الزواجات الملتبسة بزواج السياسة والدين والبنوك وديكتاتورية السوق تذكر بالمناسبات والمصاهرات القديمة التي تمت في القرنين السابع عشر و الثامن عشر بين بعض التجار اليهود الإندلسيين العثمانيي الجنسية (حين كان مقام التابعية العثمانية في دول العالم مثل مقام الجواز الأمريكي حاضراً) فمع تعدد الزواجات بين أولئك التجار والحرفيين اليهود وبنات الإمبراطورية الرومانية المقدسة من خادمات ووصيفات وأميرات العوائل الحاكمة لضواحي وقرى ومدن ومقاطعات تلك الإمبراطورية في بعض البلقان ،والنمسا ،وبعض ألمانيا، والمجر، ورومانيا) تمكن الأندلسيين اليهود بشكل وئيد من إختراق مجتمعات الطبقة العليا الأوربية وبأثر تعدد تلك المناسبات وأثرها الموجب في دفع تحول التنظيم المعيشي الأوربي من الإقطاع الديني إلى الحرية الرأسمالية، تمكن الرواد اليهود من النفوذ إلى أعمق مواقع السيطرة والقرار السياسي في الدول الأوربية متقدمين بها إلى حال الإستعمار العالمي والإمبريالية .

الآن العثمانيون الجدد بإسم الخضوع لله وأحكامه التي يستخلصونها يريدون إعادة مصر والعالم العربي والإسلامي إلى عصر الإقطاع حيث بعض الباشاوات ومواليهم الأجانب والصهاينة الممولين لهم يتملكون أكثر موارد وخيرات المجتمع، بينما أكثرية المجتمع مواطنين كادحين ليس لهم وفق إصطلاح الشريعة الإسلامية إلا السمع والطاعة لـ(أولياء الأمور) وبنوكهم وقواتهم وإعلامهم.

أي بلغة سلفية: التحول من الشكل العلماني للطاغوت حيث قيام البشر أرباب البنوك وأرباب المصانع وأرباب مشروعات الزراعة وأرباب الخدمات بمشاركة الله بعض صفاته الدينية في السيطرة على معيشة أكثرية الناس، والإنتقال من ذا إلى الشكل الإسلامي لنفس الطاغوت الرأسمالي، حيث تقوم الجماعات السياسية الدينية الإسلامية بالسيطرة على السوق المحلي والتعامل بإسمه وإسم الله مع السوق العالمية، حيث القوة الأكبر لرأس المال العالمي ورؤوسائه الصهاينة.
هنا يبدو أن توليد أو تصنيع الرضا الديني بحكم السوق وديكتاتورية حريتها في التملك وجني الأرباح بإفقار وإستضعاف وتهميش البشر ونشره كمسألة طبيعية أو قدرية إلهية مسألة إمبريالية صهيونية عالمية معروفة تقصي كل مقاومة حقيقية ضدها ولكن في إطارها وتسييرها وإنفاذها منذ عشرات السنين يتحرك قادة جماعة الأخوان المسلمين، أو بعضهم على الأقل، بعلم أو بلا علم، كنتيجة لبعدهم عن أبجديات علم الإقتصاد السياسي أو غضبهم من دراسة المادية الجدلية والمادية التاريخية.

كذلك من خبرة البلاد التي تحكمها أو تتحكم فيها جماعات الإسلام السياسي، يبدو ان مناخ الرضا الديني الإسلامي السياسي بديكتاتورية السوق وسياسات دولها وحكوماتها القائمة على ربا المال وربا العمل، و(إجازة) وتبرير الظلم الطبقي والدولي وتفاوتاته يشكل أمراً مدمراً لوعي المجتمعات بإمكانات ومراحل تطورها وحيثياتها التاريخية وانه مبيد لقيم التعاضد البشري والإنسانية وللأشكال الموضوعية للتفكر فيها، مبيد قوي ضد البداوة السمحة وضد الحضارة المنظومة لا يترك للبشر سوى الفساد في الأرض بالإختطاف والإغتيال والذبح، والتفجير والدماء والحروب .










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 21:57   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


وثيقة امريكية : الربيع العربي مخطط امريكي وضعه اوباما بالاتفاق مع الاخوان المسلمين.... والربيع تحطم على صخرة الصمود السوري



June 10 2014

كشف تقرير صدر في واشنطن عن مخطط أميركي بدأ عام 2010 لتغيير الأنظمة في بعض الدول العربية بما فيها البحرين واستبعاد إيران ودعم حركة الإخوان المسلمين بحسب ما صادق عليه أوباما.وتبرز الوثائق أن الأولوية في التغيير وضعت لدول على رأسها اليمن وتونس ومصر والبحرين والسعودية، في مرحلة أولى ثمّ تليها ليبيا وسوريا ويبدو ان المخطط توقف عند الصمود السوري وبدأ يتحطم بفضل الجيش السوري وموقف حزب الله الذي دخل المواجهة بكل قوته

وذكرت الوثيقة أن الوسائل التي اتبعتها إدارة أوباما لتنفيذ المخطّط هي سياسة الدعم السري للإخوان المسلمين وحركات التمرد والمنظّمات "الحقوقية" غير الحكومية في الشرق الأوسط وذلك منذ 2010. وذلك لتغيير السياسة الداخلية في البلدان المستهدفة لصالح أهداف سياسة ومصالح خاصة بالأمن القومي للولايات المتحدة

وكشف تقرير لمجموعة الشرق الاستشارية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، أن الوثائق يعود تاريخها إلى 22 أكتوبر 2010، وأنها صدرت تحت عنوان "مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط: نظرة عامة"، وهي تؤكّد بما لا يدع مجالا إلى الشكّ أن "ثورات الربيع العربي" ليست سوى مؤامرة حاكتها إدارة أوباما لتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط

وسيتبين المتتبع لتسلسل أحداث "الربيع العربي" منذ أن أقدم الشاب التونسي، محمد البوعزيزي، على إضرام النار في جسده يوم 17 ديسمبر عام 2010، بوضوح صحّة ما كشفته الوثيقة السرية عن أن وصول الإسلاميين إلى الحكم لم يكن ترجمة لعملية ديمقراطية ولا استجابة لرغبة شعبية، بل هو مخطط صنعته ونفّذته الخارجية الأميركية ومكاتب المخابرات

فدعم جماعة الإخوان المسلمين وحركات الإسلام السياسي المتحالفة جزء من هذه الخطة الأميركية التي رأت في طموحات الجماعة وأنصارها ما يتوافق مع أهداف السياسة الخارجية الأميركية في المنطقةوقد أكّدت هذا الأمر هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، خلال الحكومة الأولى لأوباما، قائلة إن سياسة أوباما انقلبت رأسا على عقب، منذ اندلاع ثورات الربيع العربي. وأوضحت في مقدمة مذكّراتها “الخيارات الصعبة” أن إدارة أوباما شهدت انقساما حادا منذ اندلاع “ثورات الربيع العربي

أما المحرّك الرئيسي لهذه الخطة، التي استهدفت أمن واستقرار دول الشرق الأدنى، باستثناء إيران، فهو برنامج يعرف باسم “مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI)”.وهو برنامج إقليمي يدّعي، في ظاهره، دعم ومساعدة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتطوير مجتمعات مزدهرة تقود إلى مبدأ التعددية والتشاركية في الحكم.لكن هذه المبادرة، التي روّجت لها الإدارة الأميركية على أنها تعكس التفاعل الأميركي مع أصوات التغيير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقوم في الأصل بتقديم الدعم المباشر للمجتمع المدني ورفده بكثير من الأموال لتحقيق مخطط التغيير

وقد أعطت الأولوية للتغيير في هذه المبادرة لليمن والسعودية وتونس ومصر والبحرين، ويقود المبادرة حاليا بول سوتفن، الذي كان سابقا القنصل الأميركي العام في أربيل، ثم شغل منصب مدير مكتب الملف الفلسطيني الإسرائيلي في مكتب وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.وقد اتخذت من تونس مركزا لتنسيق البرنامج الإقليمي بشكل عام. وفي غضون سنة من إنشائها، أضيفت ليبيا وسوريا على قائمة الدول المطلوب تغيير نظامها عن طريق برامج المعونات الأميركية ووكالات التنمية وبالخصوص دعم المجتمع المدني، ولا سيما المنظمات غير الحكومية التي كانت في صدارة الصفوف التي خرجت إلى الشوارع مطالبة بتغيير النظام

ووفقا لوثيقة وزارة الخارجية، تم في سبتمبر 2011، بعث مكتب خاص هو “مكتب المنسق الخاص لشؤون التحول بالشرق الأوسط مهمته التنسيق بين الحكومة الأميركية والحكومات الإسلامية الوليدة عن الثورات لإعادة رسم خارطة المنطقة .










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 22:15   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتفاصيل والأسماء قادة الإخوان المنتمين للحركة الماسونية منذ النشأة وحتى اليوم

نحن لا نختلق شيئا لكننا فقط ننشر تقرير سري حول الإخوان المسلمين قدمته المخابرات الإنجليزية مؤخرا لرئيس الوزراء البريطاني حول الإخوان المسلمين وامكانية التعامل معهم بناء على طلبه
المخابرات البريطانية لم تفعل جديدا فقط استعانت بمعلوماتها الموثقة من داخل المحفل الماسوني الأعظم والذي لم يجد حرجا في مد المخابرات البريطانية بتقرير كامل يدعم وجهة نظره في ضرورة التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين بإعتبارها أفضل للتعامل من غيرها من الحركات مدللا على ذلك بالعلاقات القديمة بين الماسون والإخوان المسلمين وتنظيمهم الدولي الذي ساعدت الحركة الماسونية على تدشينه ورعايته على مر العقود الماضية
التقرير نضعه بين أيديكم مع النسخة الإنجليزية ونترك لشعب مصر أن يقرر هل يقبل بأن يحكمه هؤلاء أم لا

التقرير الخطير والمثير يذكر علاقة الاخوان المسلمين و سيد بمنظمات ماسونية و يقدم دلائل ثبت ان سيد قطب خادم مخلص للماسونية العالمية ، علما ان سيد كان له اتصالات مشبوهة قبل الثورة بمنظمات امريكية
و معلوم أن المحافل الماسونية خرجت أبطالا وهمين و ثوار تعلق صورهم في الجدران و تنصب لهم التماثيل و ماهو الا حمير يركبها اليهود لاثارة الفتن و الثورات و زعزعة استقرار الامم تمهيدا للقضاء عليها و انشاء الحكومة العالمية تحت قيادة اليهود

سيد قطب الأب الروحي لجماعات العنف الدموية جعلت كتابه النكبة معالم في الطريق دستورا للدمار و الخراب يعكفون عليه لا يفارقه الحركي و الإخوان المسلمون أول ما يدرسونه للمجند الجديد المسكين الواقع في حبالهم يدرسون له معالة في الطريق دستور الماسونية في العالم الإسلامي مثله مثل كتاب العقد الإجتماعي لروسو كتب خرجت من رحم الأفعى الماسونية

ولما كانت الماسونية تضرب بالثورات الإلحادية في أوروبا ضربت في العالم الإسلامي في توحيد الألوهية فآزاحت الإله و رفعت الحاكمية و جعلت الشرع محصور في المواجهة مع الحاكم ...

سيد قطب بين الماسونية والإخوان

سيد قطب إبراهيم حسن الشاذلي الذي عانى من التيه حتى عرف طريقه، عانى من الضياع الروحي والتيه النفسي حتى وجد ضالته المنشودة في حركة إسلامية إصلاحية سمت نفسها باسم «الأخوان المسلمين»
ولد «سيد قطب» في قرية (موشة) بمحافظة أسيوط في يوم 9/10/1906، وفى عام 1920 سافر إلى القاهرة لينضم إلى مدرسة المعلمين الأولية ونال منها شهادة الكفاءة، التحق بعدها إلى تجهيزية دار العلوم
وفى عام 1932 حصل على درجة البكالوريوس في الآداب من كلية دار العلوم. وعمل مدرسا لمدة ست سنوات، ثم موظفا في الحكومة. وبعد سنتين عين في وزارة المعارف – في عهد إسماعيل القباني – في وظيفة «مراقب مساعد» حتى قدم استقالته لأن رؤساءه لم يقتنعوا بمقترحاته
وقبل مجلس قيادة الثورة الاستقالة سنة 1954، وفي نفس السنة تم اعتقاله وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما. ولكن الرئيس العراقي «عبد السلام عارف» تدخل وتم الإفراج عنه بسبب سوء حالته الصحية سنة 1964
وفي سنة 1965 اعتقل بتهمة محاولة «اغتيال جمال عبد الناصر». وقد صدر حكم الإعدام على سيد قطب بتاريخ 21/8/1966، وتم تنفيذه بسرعة بعد أسبوع واحد فقط في 29/8/1966قبل أن يتدخل أحد الزعماء العرب
وطوال حياته السياسية انضم قطب إلى حزب الوفد ثم انفصل عنه، وانضم إلى حزب السعديين لكنه مل من الأحزاب ورجالها وعلل موقفه هذا قائلاً : "لم أعد أرى في حزب من هذه الأحزاب ما يستحق عناء الحماسة له والعمل من أجله"
لقد مر "سيد قطب" في حياته بمراحل عديدة انتقل فيها من تيارات فكرية إلى أخرى، ويعترف "سيد قطب" أكثر من مرة بمروره بمرحلة التيه في عقيدته الدينية، وفى عام 1934 نشر في الأهرام دعوته للعرى التام، وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم، وقد كان ذلك منتشرا في البلدان الأوربية آنذاك
وقد أكدت ذلك مجلة روز اليوسف حين نشرت مقالا بعنوان "سيد قطب من الإلحاد إلى القداسة والعكس" وكتبت فيه عن دعوته للعرى، وعن حبه لفتاة أمريكية حتى أنه بكى حينما تزوجت من غيره
ويبدو أن الماسونية امتدت إلى "سيد قطب" وبعض الأعضاء من التنظيم المسمى"الأخوان المسلمين"، وكان يكتب بعض مقالاته الأدبية في جريدة ماسونية هي "التاج المصري" لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري، وإن لم يصرح أي من مصادر الماسونية أنه كان ماسونيا، لكن الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء
في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه

لقد كتب الشيخ "محمد الغزالي" في كتابه (من ملامح الحق)، وهو من أكبر رجالات الأخوان وصاحب للشيخ "حسن البنا" أن "سيد قطب" منحرف عن طريقة البنا، وأنه بعد مقتل البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الأخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم وكان منهم "سيد قطب".
لم يكن وحده ماسونياً: يبدو أن الشكوك في تورط بعض الأعضاء من التنظيم المسمى "الأخوان المسلمين" إلى الماسونية تزيد حينما نذكر أن "مصطفى السباعي" الذي ساهم في الحركة الوطنية المصرية كان من أنشط الأعضاء الماسون في بيروت. ولكن لأي مدى كان انتماؤه للماسونية؟ وهل كان يخدم بها أهداف المسمين بالأخوان المسلمين في مصر وسوريا؟ ولقد انتخب "مصطفى السباعي" بعد عام 1945 رئيسا عاما للحركة المسماة "الإخوان المسلمين" في سوريا وأطلقوا عليه اسم المراقب العام. وقد انتخب "مصطفى السباعي" [1944 – 1945] مراقبا عاما لموهبته في الكتابة والخطابة
وهكذا فبعض الأعضاء في التنظيم المسمى "الأخوان المسلمين" كانوا أعضاء في الماسونية، ولو صدق ذلك فسوف يكون هناك علامات استفهام لا تجد من يجيب عليها، فما مدى انتمائهم إلى الماسونية؟ وما هو الغرض من انضمامهم ؟ ولأي مدى كان اقتناعهم بمبادئها ؟ كل ذلك لا يجد من يجيب عليه. خاصة وأنه شتان بين مبادىء الماسونية ومبادىء ما يسمونه "الأخوان المسلمين"


وكما رأينا أن أحد المعاصرين المقربين وهو الشيخ "محمد الغزالي" أكد بأن الماسونية زرعت وسط صفوف الأخوان رجالا ومنهم "سيد قطب". وهو أمر محير فمسألة مدى الانتماء إلى الماسونية ومدى صدق ذلك الانتماء ومدى الإيمان بمبادئها أمر غامض لا يباح به لأقرب الأقربين، كما لا تظهر المذكرات الشخصية لأي منهم أية علاقة من قريب ولا من بعيد بالماسونية وكأنهم لم يقربونها قط. لا يسمح لغير الماسون بالكتابة في صحف الماسون:
احتوت أوراق الماسونية في مصر على (أمر عال) بتاريخ 29 أغسطس عام 1922 يعترض فيه "إدريس راغب" أستاذ أعظم المحفل الأكبر الوطني المصري بشدة على أمر إفشاء أعمال الماسونية في الجرائد السيارة، فالموضوعات الماسونية تناقش في صحف الماسون فقط، ويبدو أنه قصد بصحف الماسون تلك التي كان يمتلكها الماسون دون غيرها، أو المتخصصة التي تصدر عن الشروق الماسونية ومحافلها تحت السلطة العامة للمحفل الأكبر الوطني المصري. ولقد صدر ذلك الأمر حينما نشر الماسوني "محمد مصطفى عبده" مقالا بعنوان "في الماسونية" بجريدة "وادي النيل" الغير متخصصة في الماسونية في عددها الصادر في 27 أغسطس 1922. وأمر "إدريس راغب" في نهاية اعتراضه الرسمي بإيقاف "محمد مصطفى عبده" عن الأعمال الماسونية وأوصى بلزوم محاكمته. وأعلنت "المجلة الماسونية" في إحدى الأعداد بأنها ترجو كل أخ ماسونى يريد نشر أي مقالة علمية أو أدبية أو ماسونية أن يرسلها على الجريدة مباشرة، وبالتالي لا يسمح لغير الماسون بالنشر في الصحف الماسونية كما لا يسمح بعكس ذلك. ومما يؤكد ذلك أن الصحف الماسونية كانت دائما ما تكرر الترحيب بالباحثين الماسون للكتابة في الصحف الماسونية ولا ترحب باستقبال أعمال العوام من غير الماسون، وكان هذا هو التقليد المتبع في كل صحف الماسون في العالم، وقد كانت الماسونية في مصر كمثيلتها في دول العالم لا تسمح لأحد من غير الماسون بالاقتراب من الماسونية بأي شكل من الأشكال إلا إذا كانت الماسونية ترغب في اقترابه ليكون عضوا فيها، وهذا من التقاليد المتبعة إلى الوقت الحاضر، وبالتالي فإن أي شخص يذكر في الصحف الماسونية مشاركا فيها أو حتى مبديا رأيه في أي من الموضوعات العامة أو الماسونية فهو منهم، فقوانين الماسونية صارمة أيا كانت طبيعة المجتمع الذي تعيش فيه
وأخيرا نذكر ما كتبه "محمد الغزالي" تتمة لما كتبناه سابقا وخاتمة له، فكتب يقول "فلم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة في الصف الأول من الجماعة المسماة الأخوان المسلمين إلا يوم قتل حسن البنا في الأربعين من عمره، لقد بدا الأقزام على حقيقتهم بعد أن ولى الرجل الذي طالما سد عجزهم. وكان في الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة، أو حلت بأسمائهم الأزمة بأن استقدمت الجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولى قيادتها، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت. ولقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الأخوان ولكنني لا أعرف بالضبط، استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة"

ويبدو أنه بين أمر "إدريس راغب" والمنشور في الصحف الماسونية بعدم السماح لغير الماسون في الكتابة بصحفها، وما كتبه تمام البرازي في كتابه عن ماسونية أحد أعضاء الأخوان وهو مصطفى السباعي، وما ذكره محمد الغزالي في كتابه تأكيد ولو من بعيد عن ماسونية البعض من جماعة الأخوان المسلمين مثل (سيد قطب – حسن الهضيبي – مصطفى السباعي). إننا لا نتهم ولا نبرىء بل نعرض حقائق ونلقي الضوء على مسائل كانت ولا تزال غامضة في التاريخ العربي، نقدم من الدلائل والبراهين ما يمكن أن يؤكد، لكن في نفس الوقت لا يمكن أن نتأكد.. لوجوب التزييف في الوثائق التاريخية، أو حتى.. تغلب الأهواء الشخصية على الشخصيات ذات الرأي، لكن من حقنا أن نعرض ما تصل إليه أيدينا لنفتح الطريق أمام الباحثين كي يؤكدوا أو ينفوا ما كتبه القلم










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 22:17   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قيادي إخواني يفضح علاقة الجماعة بالماسونية


وفي كتابه "سر المعبد .. الاسرار الخفية للاخوان المسلمين " أثار ثروت الخرباوي المحامي وهو أحد قيادات الإخوان المسلمين سابقًا حيث خرج من صفوف الجماعة عام 2003، ضجة كبيرة في الأوساط السياسية داخل مصر وخارجها حين كشف عن الطبيعة الداخلية لهذا التنظيم وبعض أسراره وطبيعة عمله، وتظل بعض الاتهامات لهذا التنظيم كالاتهام بالماسونية حيث كشف الكاتب عن صلة التنظيم بأميركا والطرق السرية التي اتبعها هذا التنظيم لعقد تلك الصلة.
وسرد القيادي الاخواني السابق في كتابه وقائع بين فيها كيف أن جماعة الإخوان هي عبارة عن مجموعة مغلقة تضمر في نفسها حقائق مفزعة لا يعرفها معظم أفرادها فالأسرار محفوظة عند الكهنة الكبار في صندوق خفي لا يستطيع أحد أن يطلع على ما فيه . وسرد واقعة قديمة تدعم تشبيهه هذا فعندما كان طالبًا بكلية الحقوق قرأ كتابًا للشيخ محمد الغزالي وجد فيه أن الغزالي ذكر أن حسن الهضيبي المرشد الثاني لجماعة الأخوان المسلمين كان ماسونيًا لم يصدق الخرباوي وقتها كلام الشيخ الغزالي لأن الخرباوي كان وقتها يحب الإخوان. وفي البحث عن الأصول الفكرية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وقعت في يد الكاتب مقالات كان سيد قطب قد كتبها في جريدة "التاج المصرية" وأثناء بحث الكاتب عرف أن هذه الجريدة كانت لسان حال المحفل الماسوني المصري وكانت لا تسمح بأن يكتب أحد فيها من خارج الجمعية الماسونية .

ويتساءل الخرباوي في كتابه قائلا "هل قال التاريخ وحده أن حسن الهضيبي وحدة كان ماسونيًا؟ أو أن سيد قطب ارتبط معهم بصلات وكتب في صحفهم؟، مصطفى السباعي مراقب الإخوان في سوريا كان ماسونيًا هو الآخر". واكد الكاتب ان الإخوان يرفضون الاختلاف في الرأي وقرر العزف المنفرد، مبينًا في ثنايا كتابه أن جماعة الاخوان المسلمين تنقسم من حيث الهيكل التنظيمي الى مناطق واقسام من أشهرها قسم الطلبة والمهنيين واساتذة الجامعات والدعوة والتربية وقسم الاخوات الذي تم تفعيله حديثا وظلت بعض الاقسام بعيدة عن عيون افراد الجماعة لا يعرف عنها أحد شيئًا واخطر هذه الاقسام هو قسم "الوحدات" الخاص بأنشطة الاخوان داخل الجيش والشرطة.

ويوضح الكاتب "إن جماعة الاخوان المسلمين جماعة دعوية ضلّت طريقها الى السياسة، زعمت أنها تريد أن تصلح السياسة بالدين فأفسدت دينها بالسياسة". وكشف كيف أن الجماعة بدأت منذ عام 2005 تعقد صلاتها بأميركا وبينهما مراسلات واتفاقات وكان التفاوض يتم بواسطة خيرت الشاطر يقوم بها سرًا من وراء ظهر مكتب الإرشاد وهم يطلقون عليه لقب الكبير. نشر الكاتب خطابًا عن اتفاق للإخوان مع الأميركيين وفيه يظهر عدم اعتراض الإخوان على إسرائيل واتفاقيات كامب ديفيد بينها وبين مصر بعد عامين من هذا الخطاب نشر العريان تصريحًا في جريدة الحياة بأنهم سيعترفون بإسرائيل إن وصلوا إلى الحكم.










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 22:19   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حسن البنا يهودي مغربي زرعته الماسونية لتأسيس جماعة الإخوان

في 2 يناير 1949 وتحت عنوان »الفتنة الاسرائيلية« كشف الأديب الكبير عباس محمود العقاد في جريدة »الأساس« سراً لا يعرفه كثيرون عن نشأة الإخوان المسلمين وحقيقة داعيتهم وزعيمهم حسن البنا، مؤكداً انه يهودي من أب يهودي وأم يهودية، وهو ليس مصرياً وانما مغربي قدم إلى مصر هرباً من الحرب العالمية الأولى، وتلقفته الجماعات اليهودية بمصر ووفرت له المأوى والعمل، حيث التحق والده بهيئة السكة الحديد في مهنة اصلاح ساعات الهيئة، وهي المهنة التي كان يحتكرها اليهود في مصر.
وقال ان زعيم الاخوان دخل باسم حسن أحمد عبدالرحمن وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الماسون المصريين اليهود حتى يكون تنظيم الماسون له فرع عربي، حيث إن كلمة بنا بالعامية تقابلها كلمة mason بالإنكليزية، حسن البنا ولد في البحيرة وهي أكبر منطقة يهودية في مصر، وفيها ضريح أبو حصيرة الذي يحج إليه اليهود اليوم، وأغلب يهود البحيرة جاؤوا من المغرب ومعظمهم تأسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفياً كعادة أغلب يهود العالم العربي في افريقيا.
وعلق العقاد على الحي الذي ولد فيه حسن قائلاً: انه لا يعرف مصرياً يعمل فيه غير اليهود، وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية، فكيف أصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر.
ولم يكن العقاد الوحيد الذي كشف سر البنا، فقد دخل على الخط الإمام المجدد محمد الغزالي الذي طرده الاخوان لأنه يعرف حقيقة زعيمهم، فأصدر كتاباً تحت عنوان »قذائف الحق« شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الاخوان ولكن الماسونية نصبته خلفاً لحسن بعد مصطفى السباعي الماسوني الحمصي المعروف وتلميذ حسن البنا الذي عمل تحت قيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني.
الماسونية رفعت شعار: حرية.. عدالة.. مساواة، واخوان حسن البنا رفعوا نفس الشعار: حرية.. عدالة وبقيت المساواة.
لقد أجاد اليهود العرب التجسس وتقمص الشخصيات والماسونية لا تعمل إلا بحماية مشايخ وذقون خونة أو قادة من ذوي الكاريزما لتبييض صورتهم بين عامة المسلمين، ويهود المغرب لهم باع طويل في ذلك، هذه حقيقة حسن البنا الذي غسل عقول شبابنا وجعلهم أدوات للهدم والتخريب والدمار في المنطقة. العقاد تساءل: لمصلحة من تثير جماعة البنا هذه الفتن في مصر وهي تحارب الصهيونيين؟
وأجاب: نظرة إلى ملامح الرجل »حسن البنا« تعيد النظر طويلاً في هذا الموضوع، ونظرة إلى أعماله وأعمال جماعته تغني عن النظر إلى ملامحه، ويكفي من ذلك كله أن نسجل حقائق لاشك فيها وهي أننا أمام رجل مجهول الأصل، مريب النشأة، يثير فتنة بين المسلمين في بلد اسلامي، ويجيد اتباع نهج اليهود والمجوس لهدم الدولة الإسلامية من داخلها وخارجها، كان البنا يجمع تلاميذه كل يوم ثلاثاء ليشرح لهم الاسلام من وجهة نظر يهودية، كما كان يفعل قديماً كعب الأحبار وعبدالله بن سلام ووهب بن منبه حين كانوا يشرحون التوراة في المسجد.
مصر التي ابتليت بالاخوان رفعت فيها دعاوى قضائية ضد حسن البنا تؤكد ان مؤسس الجماعة من أصول يهودية وتتهمه بتحريف القرآن.
المحامي فرج زكي غانم واحد من الذين رفعوا قضايا حيث سجل دعوى في محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تحمل رقم 2642 طالب فيها بحل جماعة الاخوان ومنعهم من ممارسة العمل السياسي أو ممارسة طقوسهم الدينية في مصر، وكشف ان مقدمة كتاب البنا الذي يحمل عنوان »مذكرات الدعوة والداعية«، كتب مقدمته الداعية الهندي أبو الحسن الحسيني الذي تأثر البنا بفكره وادعى في جلساته الخاصة انه مؤمن بفكره الأحمدي، هذا الداعية هو في الحقيقة زنديق وملحد يؤمن بأن الوحي ينزل على رؤساء طوائفهم ليأتي لهم بأوامر الله من السماء، واتهم غانم مؤسس الاخوان بتحريف آيات القرآن الكريم مستنداً على ذلك بما كتبه البنا في صفحة 39 قائلاً: »وان الله وملائكته يصلون على معلمي الناس الخير« وهذا تحريف للآية 56 من سورة الأحزاب التي تقول »إن الله وملائكته يصلون على النبي«، يقول البنا في كتابه »يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم معلَّماً وهذا الوصف بوضع الفتحة فوق الشدة هو ما كان الكافرون يصفون به سيدنا محمد، وفي صفحة 127 كتب البنا »وتعالت دعوته عند ذلك علوا كبيراً »وهذا تحريف للآية 43 من سورة الأحزاب، وفي صفحة 141 كتب »فأصلحوا بينهما صلحاً والصلح خير« وهذا تحريف للآية 128 من سورة النساء، وفي صفحة 151 كتب »نفسك يا هذا واياك والخلق ربك ونفسك وحسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين« وهذا تحريف للآيات 62 و63 و64 من سورة الأنفال.
هذه الحقائق تقود إلى سؤال وحيد: أما آن للعرب والمسلمين ان يتخذوا موقفاً موحداً من هذا التنظيم الماسوني اليهودي الصهيوني الذي يتخفى وراء مسمى الإخوان المسلمين ويهدف إلى بث الفتنة والفرقة والنزاعات بين صفوف العرب والمسلمين كما هو حاصل في مصر وتونس وليبيا وسورية، اضافة إلى الخلايا الارهابية التي يزرعونها في دول الخليج العربي لإسقاط أنظمتها والسيطرة على مقاليد الحكم فيها.
أما آن للعرب والمسلمين ان يضعوا الإخوان المسلمين في الخندق المعادي ويتخذوا قراراً بالقضاء على فكرهم الخبيث لتخليص الأمة من أهدافهم ومخططاتهم الشيطانية؟


المصدر :

https://alshahed.net/index.php?option...:01&Itemid=457










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-19, 16:56   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مصر: الحكم على مرشد ’’الإخوان المسلمين’’ محمد بديع بالإعدام وإحالة أوراقه إلى المفتي

مصر: الحكم على مرشد "الإخوان المسلمين" محمد بديع بالإعدام وإحالة أوراقه إلى المفتي
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-19, 17:35   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
فجرالحرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فجرالحرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يااااااااااااااااااه كل هذا الحقد على الاخوان المسلمين
لماذا هذه الجرائم والاتهامات ظهرت الآن فقط
لماذا لم تذكر من قبل
مثل مايقول اخواننا المصريون *تصطادو في المية العكرة*
تأكد ليس من السهل لا أنت ولا غيرك أن يهزوا شعرة من جماعة لها التاريخ كبير










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-19, 17:53   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الجزاء من جنس العمل
لم تشفع له شيبته ولا سنه 96 من حقد الإخوان وأردوغان ، هذا الحدث ينبغي أن يوصل رسالة مفادها لا تأخذكم رحمة ولا شفقة بهؤلاء ( الإخوان ) لأنهم لو وصلوا إلى السلطة فإنهم سيصبون حدقهم على خصومهم ؟؟؟


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

صورة للمغدور مع الغادر
أفادت وسائل إعلامية رسمية تركية بأن محكمة تركية أصدرت حكما بالسجن المؤبد بحق الرئيس التركي الأسبق كنعان إيفرين(96 سنة) وقائد القوات الجوية الأسبق تحسين شاهين(89 سنة) . لدورهما في انقلاب 1980.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإخوان, بالماسونية, وعلاقتهم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc