اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني وان جار علي
لم استطع النوم اليكم مقالتي الموضوع الثاني العدالة تمهيد ان مفهوم العدالة من اهم تجليات التفكير الفلسفس علي مر العصور والأزمنة نظرا لأهميتهافي الحفاظ علي نسيج الجتمع متماسكا ويمكن تعريف العدالة على انها ذلك لآلحساس النابع من الداخل على عدم الظلم واستحقاق ماهو لكولقد شاعبين الفلاسفة وعلماء الأجتماعو المكرين ان اساس العدالة بين الأفراد هي المساواة بينهم في الحقوق والواجبات غير ان هناك من يرى ان مبدا العدالة بين الأفراد قاىم على اساس التفاوت والتمايز بين كل فرد و اخر وهذا موقف مشروع وجب علي اثباتته والدفاع عنه بحجج شخصية وفلسفية . محاولة حل المشكلة عرض منطق الطروحة يرى بعض الفلاسفة والمفكريين ان مبدا المساواة يقوم على اساس الأختلاف الحاصل بين الأفراد ولقد قسم افلاطون المجتمع الى 3 طبقات طبقة النبلاء والملوك والفلاسفة وطبقة العبييد .ويرى في رايه ان لكل طبقة مهام واعمال وبالتالي حقوق وواجبات مختلفة .فلا يمكن مثلا لمن هو في طبقة العبيد ان ينادي بنفس الحقوق والواجبات لمن هم اعلى منهم في الطبقة الحجج .نجد ايضا ان الدين قد ميز وفارق بين انسان واخر في قوله (قل وهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون).ونجد ايضا ان الدين السلامي قد تكلم على عدم المساواة بين الرجل و المراة الذي ارجعه العلم فيما بعد الى اسس علمية لكن عدم المسواة بينهم أنتج اختلأف فيما بينهم في التكليف . ان نجاح النظام الراس مالي و انتشاره والقائم علي تكريس مبدااللامساواة بين أفراد المجتمع وتشجيع الفروقلت الفردية بينهم وتمليك طبقة منهم لوسائل ا\لنتاج وتوظيف أخري كل حسب امكاناته الفكرية وا لألبداعية .ولقد اثبت العلم الحديث ان الفروقات الموجودة بين الشخاص مرتبطة بعوامل وراثية كالذكاء وسرعة البديهة ,فالأنسان مهيأ منذ البجء ان يكون مختلفا ومتميزا عن الآخر و بالتالي فالأختلاف في حقوقهم وواجباتهم صار ضروريا .فلا يمكن مثلا ان نطالب بحق في الوظيفة لمجنون مثلا . ان المساواة هي احساس نابع من الذات ومادام الأنسان نجده يسلم بأحقاق العدالة في ألأعتبارات الفردية فهي في حد ذاتها تعتبر عدالة حقة .عرض منطق الخصوم ونجد ان بعض الفلاسفة أرجعو ان مبدا التفريق بين الفراد هي تكريس للباطل وفيها ظلم وجور فالمبادىء الأخلاقية التي حكمت المجتمعات والأفراد على مر العصور وهم يذهبون حتى الى القول بان المساواة قيمة أخلقية ثابتة وجب احلالها وارساؤها للحفاظ على تماسك المجتمع .فالصراعات والحروب اللتعي قامت كان على حد قولهم بسبب الللامساواة بين الفراد والمجتمعات واللذي طبع فكرة الظلم لديهعم .نقد مبدا الخصوم لكن الحقيقة عكس ذالك فألأختلف الفطري بين الأفراد ينتج عليه بالضرورة اختلف في الحقوق والواجبات .واذا كانت المساوات بين الأفراد مبداناجح ومطلوب لتحقيق العدالة ,لما شهدنا اليوم فشل وزوال النظام الأشتراكي وهو نظام سياسي اجتماعي واقتصادي وهو مبدأ يقوم على تقسيم الثروة ووساىل لبعمل و الأنتاج على ألأفراد ,ولا ما شهدنا اليوم ضمور مبدأالشيوعية اللتي جاء بها الفيلسوف كرل ماكس المنادية لمساواة كل أفرد المجتمع في الحقوق والواجبات . محاولة حل المشكلة رغم محاولات بعض هؤلاء الفلافسفة اعتماد القضية المتاسسة على مبدأالمسواة بين ألأفرادلتحقيق العدالة الا أنها محاولات عديمة الجدوى لأنها غير مبتية على أسس مقبولة ومنطقية .اذن فالفروقات الموجودة بين ألأفراد مهما كان نوعها جسمانية وفكرية او نفسية تعتبر أساس العدالةفي المجتمع لذالك فهي قضية صحيحة ومشروعة وجب علينا العمل بها وتبنيها
|
السلام عليكم، اولا دعيني احييك على الارادة الكبيرة و الجبارة و اتمنى لك النجاح بحول الله في البكالوريا، ثانيا اود شكرك على المقالة التي كتبتها قد تستغربين ذلك لكنها بالنسبة لي احسن مقالة فلسفية صادفتها في هذا المنتدى
اولا في التمهيد احترمت المنهجية و حددت الفكرة الشائعة و نقيضها ثم طرحت المشكلة بشكل دقيق
و التحليل رغم عدم امتلاكك افكارا فلسفية كافية الا انك تدبرت امرك بمنطق سليم و واضح
حتى منطق الخصوم عرضته بشكل سليم و قمت بنقده رغم عدم وجود افكار فلسفية
الحل ايضا كان حسنا و جمعت فيه بين التأكيد على مشروعية الاطروحة و بين تبيان عدم سلامة موقف الخصوم
لذلك اقدر نقطتك ب11من عشرين. مع التأكيد انني لم اضخم النقطة بل راعيت سلم التنقيط، و صراحة الهدف من دراسة الفلسفة و تدريسها ليس تعليم الطلبة الحفظ بل ان يفكروا بمنطق سليم مثلما فعلت..