اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus
أخي المهتدي بنور الله،
قد نختلف اختلافا جذريا حول هذه النقطة، فالذي أراه هو أن الدول التي اعتمدت سياسات الإنفتاح هي التي تحقق نجاحا و تنمية و تطورا كبيرا مقارنة بالدول المتقوقعة... نموذج دول جنوب شرق آسيا مثال جيد على ذلك، و الفرق بين الكوريتين يؤكد أن سياسات الإنفتاح الإقتصادي أنجح بكثير من سياسات التقوقع و الإنغلاق. فهذه الأخيرة تؤدي إلى انتشار الفساد و بطأ النمو، أي أن التقوقع يضعف الإقتصاد و لا يسمح بتهيئته لمواجهة المنافسة، و الجزائر و كوبا و كوريا الشمالية و السودان هي نماذج على ذلك... و كثير من الدولة السائرة نحو التقدم كانت دون هياكل اقتصادية و كان اقتصادها زراعيا ريفيا و تايوان و ماليزيا مثالان على ذلك...
المشكلة ليست في الإنفتاح، بل في إدارة الإنفتاح و جعل النمو الناتج عنه ينعكس في مستوى المعيشة و تطور البنى التحتية...
|
شكرا اخى سريس طبعا نقطتك صحيحة لكن اردت ان تطبيق الانفتاح واقصد فى المجال الاقتصادى لما يكون الاقتصاد الوطنى مهىء للمنافسة والدخول التام فى اقتصاد السوق حيث انى اركز على هته النقطة فقط يعنى كيف تنتظر لمؤسسات
وخاصة للسلع الاستهلاكية اما عن السلع التقنية فلا مجال يعنى من المفروض اولا بناء قاعدة اقتصادىة متينة وبعدها الانفتاح الاقتصادى لحماية المواطن من تطبيق اقتصاد السوق وشروط الانضمام للمنضمة العالمية للتجارة نعطيك مثال الدولة تدعم اغلب
السلع الاستهلاكية عن طريق تدعيم المؤسسات المنتجة لها فى ضل اقتصاد الحر المؤسسة التى لا تستطيع البقاء تندثر مما يؤثر اجتماعيا يعنى اولا بناء اقتصاد قوى وبعدها فتح المجال للانفتاح التام
وبالمناسبة لا تنسى مثال ة سياسة التقوقع والعزلة التي اختارها مؤسس الدولة الصينية ماو تسي تونج. وبعدها الانفتاح كمثال