لماذا نعطي الجزائر أكثر من حجمها الدولي

[adlan abdelkader]

قد يكون كلامك فيه كم من الحقائق المرة و اظنك تعني أصحاب نظريات المؤامرة و لكن لا تنسى انه فعلا الغرب يملك استراتيجية متكاملة و متضامنة و المعسكر الشرقي روسيا و الصين كذلك كل المجموعات تحكمها المصالح ليس بالضرورة موجهة ضدنا او تصل لدرجة المؤامرة التاريخية لكن المشكلة ان العرب لا يملكون استراتيجية موحدة ولا خاصة سوى كيف تبقى فوق الكرسي ..
مع ذلك لا اوافق على الاستهانة بالجزائر و حجم الجزائر

[fouad ramla]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيرين1

السلام عليكم .لا يا اخ رمله اقرا التاريخ جيدا فالاتفاقيات التي ابرمت مع الجزائر من طرف الدول الاوروبيه باسم من امضيت؟بل حتى من طرف امريكا.اذا كانت الجزائر مستعمره من طرف تركيا لماذا امريكا طلبت من تركيا التوسط((نعم التوسط)) لدى الجزائر لاطلاق صراح الاسرى الامريكان في الجزائر فلو كانت تركيا تحتل الجزائر لما طلبت امريكا منها التوسط بل لطلبت منهم اطلاقهم.اما قولك ان الجزائر لم تكن دوله من قبل فهذا يجرنا لشيئين الاول انك تعتبر بقولك هذا ان الفتح الاسلامي كان استعمارا وهذا خطير سواءا قصدت ام لم تكن تقصد.و ثانيا هذه اقوال الفرنسيين لانهم يعتبروا ان الدوله الجزائريه دوله فتيه تكونت في 1962 فقط ونسيت اننا نحن اول من اعترف بالجمهوريه الفرنسيه في القرن الثامن عشر ونسوا اننا نحن من دعمناهم بالقمح و القروض بدون فوائد لما كانت فرنسا في مجاعه و الاتفاقيات مازالت موجوده و ممضيه من طرف الجزائر و ليس تركيا

الجزائر كانت ولاية من ولايات الدولة العثمانية وسبب توقيع الاتفاقيات باسم الجزائر كان بسبب سياسة اللامركزية التي اتبعتهعا الدولة العثمانية نظرا لمساحتها الواسعة ..بالاضافة الى أنه أصلا الحكومة الجزائرية وقتها كانت مكونة من عثمانيين والجزائريين الاصليين كانو يعاملون كمواطنين درجة ثانية ومقصيين تماما عن الحكم. فنعم الجزائر لم تعرف دولة مستقلة حتى الآن انما كانت دائما تابعة لامبراطوريات توسعية .السبب الوحيد اللذي يدعك تفرق بين الاحتلال العثماني والاحتلال الفرنسي هو أن العثمانيين كانو يرفعون شعارات الاسلام ... ولو كان الفرنسيون أذكى بقليل لفعلو نفس الشيء ولوجد أشخاص يقولون أن الخروج على ولي الأمر الفرنسي حرام . ...لا ليس في 1962 بل أكثر حتى الآن لا توجد دولة بالمعنى الحقيقي . يمكن القول عنها دولة شكلية فقط .

[عبد الرؤوف24]

ماكتبته ىف الموضوع يعرفه الخاص والعام فى الجزائر
ماذا تريدنا ان نفعل ان نندب ونتدمر فقط
يا أخى دعنا نطلعو المعنويات بقليل من الكذب الابيض والماضى
اما الان فنحن بعيدون جدا ابسط شىء عاصمة دولة مليئة بالقمامة
فمابالك بباقى الامور

[البيرين1]

السلام عليكم.ان الذي يريد ان يكذب ليرفع معنوياته فله ذلك لكننا نعوذ بالله من الكذب حتى لا نكتب عند الله كذابين فتاريخنا مشرف و ابطالنا ملؤو الافاق و اضاءوا حبر الاوراق .اما الادعاء ان قوتنا البحريه لم تبلغ ما بلغه دولتي البندقيه و جنوى فسوف اثبت بما لا يدع مجالا للشك و بواسطة اقوال مؤرخين اوروبيين كيف ان هذه الاساطيل مجتمعه اعلنت الحرب على الجزائر و رجعت مدحوره مذمومه حيث بلغت في بعض الاحيان 17 دوله فكيف بها ان تقارن فرادى بقوة الاسطول الجزائري.
في سنة 1616 نجد مراد رايس ينهب شواطئ اسلندا و يرجع الى الجزائر ب 400 اسير. و في سنة 1619 اكتسحوا الجزيره البرتغاليه ماديرا على المحيط الاطلسي. و في سنة 1631 عاثوا فسادا في شواطئ انجلترا و اغلقوا مدخل بحر المانش و اخذوا اسرى من بحر الشمال و من اراد الاطلاع بتوسع فاليعود لكتاب هنري قارو و كتابه التاريخ العام للجزائر صفحه 380 الى 384
اما المؤرخ دي قرامو فيقول ((لقد كانت حكومة الجزائر تتخذ القرارات بكل سياده فتعلن الحرب و تعقد السلام و تمضي المعاهدات وتقيم احلافا بدون ان تتسائل عما اذا كانت تلك القرارات المتخذه موافقه او غير موافقه لسياسة الباب العالي اي تركيا))
اما المؤرخ الفرنسي كانط فيقول في كتابه صفحه 292 ((طوال القرن 17 كانت الجزائر منهمكه في حروب ضد دول كبرى كفرنسا و اسبانيا و بريطانيا. اما علاقتها مع الباب العالي(تركيا) فتكاد تكون منعدمه))
ويقول المؤرخ الامريكي اروني في كتابه العلاقه الدبلوماسيه بين ال و م ا و القوات البروسيه من 1776 الى 1816((ان اطاعة الباب العالي(تركيا) ليست الا اسميه في الجزائر)).بل نجد دايات الجزائر يرفضون عديد المرات تدخلات و وساطات تركيا بادب لكن بحزم و عزم كما في الرسالتين من الداي عمر الىالخليفه العثماني محمود الثاني الاولى بتاريخ 16 ماي 1815 اذ يقول له فيها ((انه من المستحيل علينا ارجاع ذلك))و يقصد الباخره الروسيه التي استولى عليها الجزائريون في جبل طارق.و الرساله الثانيه يقول فيها ((ان بواخر مدينة دوبروفنيك (يوغسلافيا) قد اعترضت سفن فرنسيه التي حاصرتها و قد تمكن ثلاثه من بحارة دوبروفنيك من الهروب ليقعوا في ايدي الجزائريين,لقد اتصلنا برسالتكم التي رجوتم فيها اطلاق صراح هؤلاء غير اننا نعلمكم انه يتعذر علينا القيام بذلك)) بل و اكثر من هذا فقد رد كم من مره دايات الجزائر بعنف على مبعوثي الخلفاء العثمانيين
العلاقات مع ايطاليا=بدءت في القرن 12 حيث كانت دولة الجنويين و البيشيين تتنافس بينها و مع دول القطلونيين في اسبانيا و حكومة مرسيليا في فرنسا .تم انتقال العلوم الرياضيه و الارقام العربيه من بجايه الى ايطاليا ليوناردو والبيشي الذي كان تعلمها في العاصمه الحماديه.و من اراد المزيد يطالع كتاب جورج سارتون.و الى جانب هذه العلاقات العلميه و الثقافيه قامت في عصور تاليه علاقة غارات بعد انضمام دولتا البندقيه و الصقليين. و من بين المعاهدات مع ايطاليا معاهدة هدنه مع جمهورية البندقيه سنة 1763 بين الداي بابا علي و فردينان الرابع .و معاهدة سلم بين الداي عمر و ملك الصقليين في 3 افريل 1816 غير ان الدول الايطاليه انضمت الى حلف سباعي نعم سباعي يتكون من ايطاليا و هولندا و اسبانيا و بروسيا(المانيا)و الدانمارك و روسيا و ال وم ا سنة 1814 التي شنت كلها مجتمعه حرب بحريه على الجزائر و عادت خائبه و لمن اراد معرفة العجائب ان يعود للمؤرخ الامريكي اروين و كتابه سالف الذكر
العلاقه مع البرتغال=1.معاهدة هدنه سنة 1785 بين الداي محمد عثمان و الملكه ماريا الاولى/2.معاهدة هدنه في 17 سبتمبر1793 بين الداي حسن و الملكه ماريا الاولى/3.معاهدة سلم يوم14 يوليو1813بين الداي الحاج علي و الملكه ماريا الاولى.و في كل هذه المعاهدات لم يكن ذكر ولوبالاشاره لتركيا
العلاقه مع المانيا=من المعلوم ان المانيا لم تتوحد في دوله واحده الا سنة1871فكانت تدفع ضريبه سنويه للجزائر مقابل حماية سفنها في البحر الابيض المتوسط ومنها من كان لها ممثلون دائمون في الجزائر مثل هانوفرو عقدت هامبورغمعاهدة سلم دائمه في عهد الداي محمد بن بكر بتاريخ22 فبراير1751 دون ذكر تركيا ولو تلميحا
العلاقات مع روسيا=تقول كثير من المراجع الاوروبيه ان روسيا عرضت مرارا و بالحاح على الجزائر خاصة في عهد الداي محمد عثمان عقد معاهده سلم لكن الداي رفض ذلك و من اراد الاطلاع اكثر يعود للمؤرخ دي قرامون
العلاقات مع النمسا=1.معاهدة سلم بين الداي محمد كور عبدى داي الجزائر و الامبراطور شارل السادس امبراطور النمسا و ملك المجر و صقليه بتاريخ 8مارس1727. 2/معاهدة سلم و صداقه بين الداي محمد بكر و الامبراطور فرنسوا الاول امبراطور المانيا الرومانيه المقدسه ودوق طوسكانيا و زوجته ماري تيريز ملكة المجر و بوهيميا(تشكسلوفاكيا)بتاريخ 8اكتوبر1748 و في كل هذه المعاهدات لم يشر لا تصريحا ولا تلميحا لتركيا
العلاقات مع الدانمارك=كانت دوله قويه جدا و عقدت مع الجزائر معاهدتين الاولى بتاريخ 10مايو1746 بين الباي ابراهيم الصغير و كريستيان السادس ملك الدانمارك و النرويج.و كانت له احداث مع الجزائر حيث حاول غزو الجزائر مرتين وكان هو الخاسر حيث دفع اتاوه مرتفعه للجزائر جراء فعله الطائش.اما المعاهده الثانيه بين الداي محمد عثمان و كريستيان السابع ملك الدانمارك و النرويج بتاريخ 16مايو1772 و هنا كذلك لم يكن ولو رائحة حضور تركيا ولو حضور شرفي
العلاقات مع هولندا=لقد عاث الاسطول الجزائري فسادا في الاسطول الهولندي حتى داخل هولندا نفسها وتعقبه في البحار وخنق التجاره الهولنديه و سطا على سفنها و باعها الى انجلترا بموافقة ملك بريطانيا يعقوب(جيمس)و قد اغضب سلوكه كافة الدول المسيحيه.وقد اعلنت الجزائر الحرب على هولندا مرتين على الاقل الاولى سنة 1686 في عهد الداي الحاج حسين ففي هذا الموضوع يقول المؤرخ ليون غاليبار في كتابه (الجزائر)صفحه224((هولندا فقدت اكثر من 30 سفينه كبيره محمله باثمن البضائع مما اضطرها الى استرضاء الجزائر بالهدايا الى ان جددت الجزائر معها معاهده سنة 1712))و ليس لتركيا في هذه المعاهده ادنى ذكر.و المره الثانيه لما اعلن الداي الكبير محمد عثمان الحرب عليها
العلاقات مع انجلترا=يقول المؤرخ كارل افتيلوس((لم يقف الجزائريون عند حدود مراسي انجلترا بل دخلوا اراضيها و دخلوا ايرلندا سنة 1631))نعم دخل الجزائريون هولندا و انجلترا و ايرلندا.وقد حل اول قنصل انجليزي عندنا واسمه يوهان تبتون و كان ثاني قنصل اوروبي يصل الجزائر و الجدير بالذكر انه في عهد الداي محمد عثمان و جورج الثالث تم طرد قنصلين انجليزيين احدهما هو فالكن و الثاني هو القنصل فريزر و من اراد الاطلاع كيف طردوا شر طرده العوده للمؤرخ دي قرامو و ريفتيليوس بل الاهم من ذلك انه في عهد الداي حسن(الذي جاء بعد الداي محمد عثمان)رفض السماح لوفد امريكي رسمي كان يود المجئ للجزائر و قال للقنصل الانجليزي تشارلز لوجي((انه لا يثق بالامريكان))و لمن اراد التاكد و التوسع العوده للمؤرخ الامريكي ه ج بارنبي و من الاهم ان نذكر انه قبل 1830 عقدت 18 معاهده و اتفاقيه مع انجلترا على الاقل و بمناسبة المعاهده بتاريخ 10افريل1682 بين الداي بابا حسن و الملك شارل الثاني حيث يقول غاليبير ((لقد تخلت بريطانيا بحكم هذه المعاهده لصالح الجزائر على 350 وحده بحريه تجاريه وذلك اثر هزيمة مني بها الاسطول البريطاني تحت قيادة الاميرال هالبرت في معركه مع الاسطول الجزائري))
العلاقات مع امريكا=بمجرد استقلال امريكا تم الاعتراف بها من طرف الجزائر و اول مبعوثين امريكيين الى الجزائر كانا جون لام و راندال و ذلك سنة 1786 للتفاوض على عقد معاهده سلم الا ان الداي محمد عثمان رفض استقبالهما.على ان اول معاهده بين الجزائرو امريكا لم تعقد الا سنة 1795 حيث دامت المفاوضات 10 سنوات كامله و اثمرت ثلاث معاهدات الاولى سنة1795 بين الداي بابا حسن و الرئيس جورج واشنطن حيث امضيت في الجزائر من طرف القنصل العام لامريكا وليام شيلر بتفويض خاص من جورج واشنطن وقد حررت المعاهده باللغه العربيهو بدون حضور او مباركة او اشراف او امضاء او حتى نظر تركيا ومن اراد التوسع فليرجع الى الكتاب الجامع للمعاهدات المهمه للكاتب و المؤرخ دي مارتنز
ومن هنا نرى ان هناك الاتفاقيه المنعقده بين الداي عمر و جورج الثالث سنة 1816 حررت بالعربيه وقد نشر نص هذه المعاهده في جريدة فيلادلفيا(التي كانت العاصمه الاولى لامريكا حتى سنة 1800)في اثني عشر صفحه.فعجبا لتركيا التي كانت تستعمرنا ثم تغيب عن كل هذه المعاهدات و الاتفاقيات مع كل دول العالم فهل فعلها مستعمر قبلها او بعدها؟
في النهايه قد يلاحظ القارئ انني تجنبت الاستشهاد بمؤرخين مسلمين و عرب لان الكثير لهم حساسيه مفرطه نحوهم بل يعتبر الفتح الاسلامي استعمارا للعجب و ثانيا لان الكثير يستقي معلوماتهم من مصادر اوروبيه فها قد شهد شاهد من اهلها فبهت الذي كفر و الا لما وجدنا من يقول لنا انه قبل 1830 كنا في جهل و ظلمات كبيره فمن اراد تصحيح معلوماته ما عليه الا العوده لاحبائه الاوروبيين النزيهين ليخبرونه كم كانت عدد المدارس و نسبة الاميه قبل 1830 و ليقارنها بسنة 1962
السلام عليكم.ان الذي يريد ان يكذب ليرفع معنوياته فله ذلك لكننا نعوذ بالله من الكذب حتى لا نكتب عند الله كذابين فتاريخنا مشرف و ابطالنا ملؤو الافاق و اضاءوا حبر الاوراق .اما الادعاء ان قوتنا البحريه لم تبلغ ما بلغه دولتي البندقيه و جنوى فسوف اثبت بما لا يدع مجالا للشك و بواسطة اقوال مؤرخين اوروبيين كيف ان هذه الاساطيل مجتمعه اعلنت الحرب على الجزائر و رجعت مدحوره مذمومه حيث بلغت في بعض الاحيان 17 دوله فكيف بها ان تقارن فرادى بقوة الاسطول الجزائري.
في سنة 1616 نجد مراد رايس ينهب شواطئ اسلندا و يرجع الى الجزائر ب 400 اسير. و في سنة 1619 اكتسحوا الجزيره البرتغاليه ماديرا على المحيط الاطلسي. و في سنة 1631 عاثوا فسادا في شواطئ انجلترا و اغلقوا مدخل بحر المانش و اخذوا اسرى من بحر الشمال و من اراد الاطلاع بتوسع فاليعود لكتاب هنري قارو و كتابه التاريخ العام للجزائر صفحه 380 الى 384
اما المؤرخ دي قرامو فيقول ((لقد كانت حكومة الجزائر تتخذ القرارات بكل سياده فتعلن الحرب و تعقد السلام و تمضي المعاهدات وتقيم احلافا بدون ان تتسائل عما اذا كانت تلك القرارات المتخذه موافقه او غير موافقه لسياسة الباب العالي اي تركيا))
اما المؤرخ الفرنسي كانط فيقول في كتابه صفحه 292 ((طوال القرن 17 كانت الجزائر منهمكه في حروب ضد دول كبرى كفرنسا و اسبانيا و بريطانيا. اما علاقتها مع الباب العالي(تركيا) فتكاد تكون منعدمه))
ويقول المؤرخ الامريكي اروني في كتابه العلاقه الدبلوماسيه بين ال و م ا و القوات البروسيه من 1776 الى 1816((ان اطاعة الباب العالي(تركيا) ليست الا اسميه في الجزائر)).بل نجد دايات الجزائر يرفضون عديد المرات تدخلات و وساطات تركيا بادب لكن بحزم و عزم كما في الرسالتين من الداي عمر الىالخليفه العثماني محمود الثاني الاولى بتاريخ 16 ماي 1815 اذ يقول له فيها ((انه من المستحيل علينا ارجاع ذلك))و يقصد الباخره الروسيه التي استولى عليها الجزائريون في جبل طارق.و الرساله الثانيه يقول فيها ((ان بواخر مدينة دوبروفنيك (يوغسلافيا) قد اعترضت سفن فرنسيه التي حاصرتها و قد تمكن ثلاثه من بحارة دوبروفنيك من الهروب ليقعوا في ايدي الجزائريين,لقد اتصلنا برسالتكم التي رجوتم فيها اطلاق صراح هؤلاء غير اننا نعلمكم انه يتعذر علينا القيام بذلك)) بل و اكثر من هذا فقد رد كم من مره دايات الجزائر بعنف على مبعوثي الخلفاء العثمانيين
العلاقات مع ايطاليا=بدءت في القرن 12 حيث كانت دولة الجنويين و البيشيين تتنافس بينها و مع دول القطلونيين في اسبانيا و حكومة مرسيليا في فرنسا .تم انتقال العلوم الرياضيه و الارقام العربيه من بجايه الى ايطاليا ليوناردو والبيشي الذي كان تعلمها في العاصمه الحماديه.و من اراد المزيد يطالع كتاب جورج سارتون.و الى جانب هذه العلاقات العلميه و الثقافيه قامت في عصور تاليه علاقة غارات بعد انضمام دولتا البندقيه و الصقليين. و من بين المعاهدات مع ايطاليا معاهدة هدنه مع جمهورية البندقيه سنة 1763 بين الداي بابا علي و فردينان الرابع .و معاهدة سلم بين الداي عمر و ملك الصقليين في 3 افريل 1816 غير ان الدول الايطاليه انضمت الى حلف سباعي نعم سباعي يتكون من ايطاليا و هولندا و اسبانيا و بروسيا(المانيا)و الدانمارك و روسيا و ال وم ا سنة 1814 التي شنت كلها مجتمعه حرب بحريه على الجزائر و عادت خائبه و لمن اراد معرفة العجائب ان يعود للمؤرخ الامريكي اروين و كتابه سالف الذكر
العلاقه مع البرتغال=1.معاهدة هدنه سنة 1785 بين الداي محمد عثمان و الملكه ماريا الاولى/2.معاهدة هدنه في 17 سبتمبر1793 بين الداي حسن و الملكه ماريا الاولى/3.معاهدة سلم يوم14 يوليو1813بين الداي الحاج علي و الملكه ماريا الاولى.و في كل هذه المعاهدات لم يكن ذكر ولوبالاشاره لتركيا
العلاقه مع المانيا=من المعلوم ان المانيا لم تتوحد في دوله واحده الا سنة1871فكانت تدفع ضريبه سنويه للجزائر مقابل حماية سفنها في البحر الابيض المتوسط ومنها من كان لها ممثلون دائمون في الجزائر مثل هانوفرو عقدت هامبورغمعاهدة سلم دائمه في عهد الداي محمد بن بكر بتاريخ22 فبراير1751 دون ذكر تركيا ولو تلميحا
العلاقات مع روسيا=تقول كثير من المراجع الاوروبيه ان روسيا عرضت مرارا و بالحاح على الجزائر خاصة في عهد الداي محمد عثمان عقد معاهده سلم لكن الداي رفض ذلك و من اراد الاطلاع اكثر يعود للمؤرخ دي قرامون
العلاقات مع النمسا=1.معاهدة سلم بين الداي محمد كور عبدى داي الجزائر و الامبراطور شارل السادس امبراطور النمسا و ملك المجر و صقليه بتاريخ 8مارس1727. 2/معاهدة سلم و صداقه بين الداي محمد بكر و الامبراطور فرنسوا الاول امبراطور المانيا الرومانيه المقدسه ودوق طوسكانيا و زوجته ماري تيريز ملكة المجر و بوهيميا(تشكسلوفاكيا)بتاريخ 8اكتوبر1748 و في كل هذه المعاهدات لم يشر لا تصريحا ولا تلميحا لتركيا
العلاقات مع الدانمارك=كانت دوله قويه جدا و عقدت مع الجزائر معاهدتين الاولى بتاريخ 10مايو1746 بين الباي ابراهيم الصغير و كريستيان السادس ملك الدانمارك و النرويج.و كانت له احداث مع الجزائر حيث حاول غزو الجزائر مرتين وكان هو الخاسر حيث دفع اتاوه مرتفعه للجزائر جراء فعله الطائش.اما المعاهده الثانيه بين الداي محمد عثمان و كريستيان السابع ملك الدانمارك و النرويج بتاريخ 16مايو1772 و هنا كذلك لم يكن ولو رائحة حضور تركيا ولو حضور شرفي
العلاقات مع هولندا=لقد عاث الاسطول الجزائري فسادا في الاسطول الهولندي حتى داخل هولندا نفسها وتعقبه في البحار وخنق التجاره الهولنديه و سطا على سفنها و باعها الى انجلترا بموافقة ملك بريطانيا يعقوب(جيمس)و قد اغضب سلوكه كافة الدول المسيحيه.وقد اعلنت الجزائر الحرب على هولندا مرتين على الاقل الاولى سنة 1686 في عهد الداي الحاج حسين ففي هذا الموضوع يقول المؤرخ ليون غاليبار في كتابه (الجزائر)صفحه224((هولندا فقدت اكثر من 30 سفينه كبيره محمله باثمن البضائع مما اضطرها الى استرضاء الجزائر بالهدايا الى ان جددت الجزائر معها معاهده سنة 1712))و ليس لتركيا في هذه المعاهده ادنى ذكر.و المره الثانيه لما اعلن الداي الكبير محمد عثمان الحرب عليها
العلاقات مع انجلترا=يقول المؤرخ كارل افتيلوس((لم يقف الجزائريون عند حدود مراسي انجلترا بل دخلوا اراضيها و دخلوا ايرلندا سنة 1631))نعم دخل الجزائريون هولندا و انجلترا و ايرلندا.وقد حل اول قنصل انجليزي عندنا واسمه يوهان تبتون و كان ثاني قنصل اوروبي يصل الجزائر و الجدير بالذكر انه في عهد الداي محمد عثمان و جورج الثالث تم طرد قنصلين انجليزيين احدهما هو فالكن و الثاني هو القنصل فريزر و من اراد الاطلاع كيف طردوا شر طرده العوده للمؤرخ دي قرامو و ريفتيليوس بل الاهم من ذلك انه في عهد الداي حسن(الذي جاء بعد الداي محمد عثمان)رفض السماح لوفد امريكي رسمي كان يود المجئ للجزائر و قال للقنصل الانجليزي تشارلز لوجي((انه لا يثق بالامريكان))و لمن اراد التاكد و التوسع العوده للمؤرخ الامريكي ه ج بارنبي و من الاهم ان نذكر انه قبل 1830 عقدت 18 معاهده و اتفاقيه مع انجلترا على الاقل و بمناسبة المعاهده بتاريخ 10افريل1682 بين الداي بابا حسن و الملك شارل الثاني حيث يقول غاليبير ((لقد تخلت بريطانيا بحكم هذه المعاهده لصالح الجزائر على 350 وحده بحريه تجاريه وذلك اثر هزيمة مني بها الاسطول البريطاني تحت قيادة الاميرال هالبرت في معركه مع الاسطول الجزائري))
العلاقات مع امريكا=بمجرد استقلال امريكا تم الاعتراف بها من طرف الجزائر و اول مبعوثين امريكيين الى الجزائر كانا جون لام و راندال و ذلك سنة 1786 للتفاوض على عقد معاهده سلم الا ان الداي محمد عثمان رفض استقبالهما.على ان اول معاهده بين الجزائرو امريكا لم تعقد الا سنة 1795 حيث دامت المفاوضات 10 سنوات كامله و اثمرت ثلاث معاهدات الاولى سنة1795 بين الداي بابا حسن و الرئيس جورج واشنطن حيث امضيت في الجزائر من طرف القنصل العام لامريكا وليام شيلر بتفويض خاص من جورج واشنطن وقد حررت المعاهده باللغه العربيهو بدون حضور او مباركة او اشراف او امضاء او حتى نظر تركيا ومن اراد التوسع فليرجع الى الكتاب الجامع للمعاهدات المهمه للكاتب و المؤرخ دي مارتنز
ومن هنا نرى ان هناك الاتفاقيه المنعقده بين الداي عمر و جورج الثالث سنة 1816 حررت بالعربيه وقد نشر نص هذه المعاهده في جريدة فيلادلفيا(التي كانت العاصمه الاولى لامريكا حتى سنة 1800)في اثني عشر صفحه.فعجبا لتركيا التي كانت تستعمرنا ثم تغيب عن كل هذه المعاهدات و الاتفاقيات مع كل دول العالم فهل فعلها مستعمر قبلها او بعدها؟
في النهايه قد يلاحظ القارئ انني تجنبت الاستشهاد بمؤرخين مسلمين و عرب لان الكثير لهم حساسيه مفرطه نحوهم بل يعتبر الفتح الاسلامي استعمارا للعجب و ثانيا لان الكثير يستقي معلوماتهم من مصادر اوروبيه فها قد شهد شاهد من اهلها فبهت الذي كفر و الا لما وجدنا من يقول لنا انه قبل 1830 كنا في جهل و ظلمات كبيره فمن اراد تصحيح معلوماته ما عليه الا العوده لاحبائه الاوروبيين النزيهين ليخبرونه كم كانت عدد المدارس و نسبة الاميه قبل 1830 و ليقارنها بسنة 1962