(( علماء متشددون وعلماء متساهلون ))

[أبو عمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري.

جزاكم الله خيرا أخي أبو عمار على الجهذ الذي تبذله، جعله الله في ميزان حسناتك

آمين و إيّاك أخي الفاضل عثمان و أثابك الفردوس الأعلى .

[صلاح البسكري]

........................

[الـعـثـمـاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار

[font="amiri"]السؤال :
ظهرت طريقة جديدة للتنفير من أهل العلم ألا وهي تقسيم العلماء إلى متشددين ومتساهلين ولربما قالوا علماء بلدة كذا متشددون وعلماء بلدة كذا متساهلون فما توجيهكم؟
فأجاب حفظه الله :
هذه من أساليب أعداء المنهج السلفي ،

لا تنفير ولا أعداء منهج مارانيش عارف واش
فوجود العالم المتساهل والعالم المتشدد معروف منذ عهد الصحابة أنفسهم
وقد نقل أهل العلم أخبار رخص ابن عباس وعزائم ابن عمر
قال ابن القيم في زاد المعاد:
" [ بَعْضُ الْمَسَائِلِ الّتِي تَرَخّصَ بِهَا ابْنُ عَبّاسٍ وَتَشَدّدَ بِهَا ابْنُ عُمَرَ ]
وَكَذَلِكَ كَانَ هَذَانِ الصّاحِبَانِ الْإِمَامَانِ أَحَدُهُمَا يَمِيلُ إلَى التّشْدِيدِ وَالْآخَرُ إلَى التّرْخِيصِ وَذَلِكَ فِي غَيْرِ مَسْأَلَةٍ . وَعَبْدُ اللّهِ بْنُ عُمَرَ : كَانَ يَأْخُذُ مِنْ التّشْدِيدَاتِ بِأَشْيَاءَ لَا يُوَافِقُهُ عَلَيْهَا الصّحَابَةُ فَكَانَ يَغْسِلُ دَاخِلَ عَيْنَيْهِ فِي الْوُضُوءِ... وَكَانَ إذَا مَسَحَ رَأْسَهُ أَفْرَدَ أُذُنَيْهِ بِمَاءِ جَدِيدٍ وَكَانَ يَمْنَعُ مِنْ دُخُولِ الْحَمّامِ وَكَانَ إذَا دَخَلَهُ اغْتَسَلَ مِنْهُ وَابْنُ عَبّاسٍ : كَانَ يَدْخُلُ الْحَمّامَ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَتَيَمّمُ بِضَرْبَتَيْنِ ضَرْبَةً لِلْوَجْهِ وَضَرْبَةً لِلْيَدَيْنِ إلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَلَا يَقْتَصِرُ عَلَى ضَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ وَلَا عَلَى الْكَفّيْن وَكَانَ ابْنُ عَبّاسٍ يُخَالِفُهُ وَيَقُولُ التّيَمّمُ ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَالْكَفّيْنِ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَتَوَضّأُ مِنْ قُبْلَةِ امْرَأَتِهِ وَيُفْتِي بِذَلِكَ وَكَانَ إذَا قَبّلَ أَوْلَادَهُ تَمَضْمَضَ ثُمّ صَلّى وَكَانَ ابْنُ عَبّاسٍ يَقُولُ مَا أُبَالِي قَبّلْتُهَا أَوْ شَمَمْتُ رَيْحَانًا .." أهــ

[أبومحمد17]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـعـثـمـاني

لا تنفير ولا أعداء منهج مارانيش عارف واش
فوجود العالم المتساهل والعالم المتشدد معروف منذ عهد الصحابة أنفسهم
وقد نقل أهل العلم أخبار رخص ابن عباس وعزائم ابن عمر
قال ابن القيم في زاد المعاد:
" [ بَعْضُ الْمَسَائِلِ الّتِي تَرَخّصَ بِهَا ابْنُ عَبّاسٍ وَتَشَدّدَ بِهَا ابْنُ عُمَرَ ]
وَكَذَلِكَ كَانَ هَذَانِ الصّاحِبَانِ الْإِمَامَانِ أَحَدُهُمَا يَمِيلُ إلَى التّشْدِيدِ وَالْآخَرُ إلَى التّرْخِيصِ وَذَلِكَ فِي غَيْرِ مَسْأَلَةٍ . وَعَبْدُ اللّهِ بْنُ عُمَرَ : كَانَ يَأْخُذُ مِنْ التّشْدِيدَاتِ بِأَشْيَاءَ لَا يُوَافِقُهُ عَلَيْهَا الصّحَابَةُ فَكَانَ يَغْسِلُ دَاخِلَ عَيْنَيْهِ فِي الْوُضُوءِ... وَكَانَ إذَا مَسَحَ رَأْسَهُ أَفْرَدَ أُذُنَيْهِ بِمَاءِ جَدِيدٍ وَكَانَ يَمْنَعُ مِنْ دُخُولِ الْحَمّامِ وَكَانَ إذَا دَخَلَهُ اغْتَسَلَ مِنْهُ وَابْنُ عَبّاسٍ : كَانَ يَدْخُلُ الْحَمّامَ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَتَيَمّمُ بِضَرْبَتَيْنِ ضَرْبَةً لِلْوَجْهِ وَضَرْبَةً لِلْيَدَيْنِ إلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَلَا يَقْتَصِرُ عَلَى ضَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ وَلَا عَلَى الْكَفّيْن وَكَانَ ابْنُ عَبّاسٍ يُخَالِفُهُ وَيَقُولُ التّيَمّمُ ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَالْكَفّيْنِ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَتَوَضّأُ مِنْ قُبْلَةِ امْرَأَتِهِ وَيُفْتِي بِذَلِكَ وَكَانَ إذَا قَبّلَ أَوْلَادَهُ تَمَضْمَضَ ثُمّ صَلّى وَكَانَ ابْنُ عَبّاسٍ يَقُولُ مَا أُبَالِي قَبّلْتُهَا أَوْ شَمَمْتُ رَيْحَانًا .." أهــ

صدقت ................

[شريف الجزائري]

أعرف أناسا في هذا المنتدى كانوا ينشرون لبعض المشايخ ممن كانوا على الجادة ثم ظهرت عندهم مخالفات لم تخرجهم من دائرة أهل السنة لكنها من قبيل سوء الأدب مع من هم أكثر منهم علما وأرسخ قدما وأعلى قدرا وأسبق في مجال الدعوة والعلم، ثم تطورت بهم الأمور فصاروا ينشرون للفلاسفة وأهل الكلام ولم يرفعوا رأسا بمشايخ الدعوة السلفية المباركة، ثم قالوا: نحن أحق بوصف السلفية من هؤلاء، (وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا) الآية

[عبد الباسط آل القاضي]

لا يكون سلفياً على منهج السلف من لم يكون شديداً على أهل الضلال والبدع والكفر والفسوق ولا كرامةَ بقولِ القائلينَ بأن فيِ الأمرِ اختلافٌ وسعةٌ ولكن يحتاجُ الأمرُ إلى التفصيلِ فقد إستشهدَ بعضُ صحبناَ بأقوالِ أئمة الجرحِ والتعديل المتقدمينَ منهم والمتأخرين وقولهم بأن النُّقاد على ثلاثةِ أضرب ؛ كما هو معروف ؛ متشددين ومعتدلينَ ومتساهلين ؛ والآمر كما قالوا ولكن علمِ الروايةِ وقبولها وردها ضمن ضوابط علم الحديث واختلافِ مشاربِ المحدثينَ والمصنفينَ فمنهم من يريدُ الصحيحَ كما هو مذهب يحي بن سعيد القطان وعبد الرحمان بن مهدي ومن قبلهما شعبة بن الحجاج ومن بعدهما على بن المديني وسلافة ذلك وخلاصته أمير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري وكذا من صار على منهجهم في النقد كابي حاتم وابي زرعة الرازيان وهؤلاء يصفهم المتأخرون ( بالمتشددين) اما الصنف الآخر فهو يقبل الصحيح والحسن وهو مذهب ابو عبد الله احمد بن حنبل وأبو داود الطيالسي وابن معين وغيرهم وهؤلاء يصفهم المتأخرون ( بالمعتدلين) والصنف الثالث وهم المتساهلون فكل من ملأ مصنفه بالضعيف وبالحسن والموضوع وغيرها وكذا من يحسب متساهلاً في توثيقه ( كأبن حبان في كتابه الثقات) فهاهنا ظهر أن التشدد او الاعتدال كلها اصطلاحات من لدن المتأخرين لا تعني الميل عن الحق ولكن تعني أن لكل مذهب في قبوله للاحاديث فمنهم من يبتغى قبة الروايات الصحيحة ومنهم من يبتغي الاحاديث الحسنة والتي بها ضعف قليل ويدخل فيها المراسيل والمقاطيع ومنهم من يجمع الغث والسمين دون تمييز وذلك هو المتساهل وقول قائل آخر أن السلف كان فيهم من يتشدد ويتسامح وضرب مثلاً بالتيمم فليس الأمر بالرأي او اتباع الظن ولكن بالدليل وصحة الدليل في ان يكون قد سمع حديثاً ولم يبلغ الآخر أو يكون أخذ على ظاهرِ الحديث او يكون تأوله وهم خير الناس واقل الناس تكلفاً واغزرهم علماً واقربهم الى الفطرة السوية رضي الله عنهم فمن قال بحجة ائمة الحديث ومن استدل بترخص ابن عباس وتشديد ابن عمر رضي الله عن الصحابة اجمعين قياسه فاسد لأن التشدد على اهل الكفر والبدع والضلالات من الدين وكفى قوله تعالى (الفتح- اية29

محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما)
وكل من حاد على السبيل المستقيم وخالف المنهج القويم ودعا إلى غيرِ ما امرَ به الشرع الكريم كان لزاما مواجهته بشدةِ السلطان أو شدة البيانِ والله أعلم

[mebez]

قسم الإسلام الناس إلى ثلاث: مسلمن، كافر و منافق و الباقي أسماء سميتموها، قال تعالى: وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ