الصحافة السعودية وشيطنة العوامية
استنزفت الصحافة كل إمكانياتها في سبيل تسليط الضوء على قرية العوامية لتلفت أنظار الشعب بأن هذه القرية مثيرة للشغب وتشكل إرهاب خطيرا على أمن الوطن, كما وصفها احد الأقلام المأجورة في الصحف المحلية بأنها قرية ارهابية ولا فرق بينها وبين القاعدة.
ساعيا عبر سفاهة كلماته تأجيج العامة في القطيف من أجل إدانة أهالي العوامية بانهم قاعدة ارهابية مسلحة تشكل خطراً على أمن القطيف وسلامتها خاصة والوطن عامة.
والهدف الأساسي من هذه الحملة الإعلامية القذرة إشعال نار الفتنه ومن أجل تحقيق هدفهم بأن يقف المجتمع القطيفي ضد اهالي بلدة العوامية واذا نجحت هذه الحملة الإعلامية في مبتغاها,سوف تحقق إثابة صحة ما ينشر في الصحافة السعودية على أن بلدة العوامية مسؤلة عن جرائم العنف ضد رجال الأمن وانها قاعدة ارهابية مسلحة ويجب إزالتها.
وبهذا نحذر المجتمع القطيفي بل كل المواطنين من التصديق لهذه المقالات الكاذبة التي لا تحمل اي دليل او توثيق يدين شبابنا الأحرار,ورسالتي لكتاب الصحافة السعودية هل اعددتم بحثاً عن واقع العوامية قبل كتابة مقالتكم النتنه؟! هل شاهدتم إثبات إعلامي صورة او فيديو يدين شباب العوامية يحملون السلاح؟ شرط أن تكون غير مفبركة!
أليس عليكم واجب التحري عن الحقيقة و الدقة في المعلومات وكشفها للمجتمع؟ ثم لماذا لم تبحثوا وتفتشوا عن الظالم والمظلوم؟ ام أنكم مأجورين تكتبون للأقوى .. أم تتبعون المسميات بما أن الاسم (قوة الأمن) فهم برأ من كل ما يحصل من ترويع الاهلي بطلق الرصاص العشوائي والسرعة الجنونية في الأزقة ومداهمة البيوت وهتك أعراضهم؟!
إذا كان لديكم الدليل وثقه في مقالاتكم القادمة او اتق الله في شعبا مظلوم لا حول له ولا قوة سوى زئير الكلمة والمطالبة بالحقوق الم تعلم ان الله تعال يقول ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) حاسبوا أيديكم قبل أن تحاسب وانتبه لما تكتبونه اذا لم يكن لديكم دليل فلا تكتبوا اي موضوع تريدون به تلميع السلطة السياسية.
لن ولن ولن تستطيعوا انتم وامثالكم بهذه الكتابة الخالية من المصداقية بأن تأجج أهالي مدينة القطيف بل كل مواطن حر في انحاء هذا الوطن ان يصدق ما تكتبونه بدون توثيق لجريمة واحدة تدين أهل بلدة العوامية.