الضمير

[billal2222]

بارك الله فيك اختاه

[شمس مشرقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة نور

أحسنت على اختيار الموضوع . كم أرجو من الله أن يحبب الينا الطاعة لا خوفا من عقابه بل حبا له و لأنه يستحق أن يعبد فلا يعصى .وأسأله أن يغفر لي و لكل المسلمين . اميــــــــــــــــــــــن

[شمس مشرقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة billal2222

بارك الله فيك اختاه

[لبنى28]

جزاك الله كل خير

[شمس مشرقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى28

جزاك الله كل خير

[نورين1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس مشرقة

الضمير
أتدري ما هو الخلق ؟

هو شعور المرء أنه مسؤول أمام ضميره عما يجب أن يفعل

لذلك لا نسمي الكريم كريما حتى تستوي عنده صدقة السر و صدقة العلانية، و لا العفيف عفيفا حتى يعف في حالة الأمن كما يعف في حالة الخوف، و لا الصادق صادقا حتى يصدق في أفعاله صدقه في أقواله، و لا الرحيم رحيما حتى يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه، و لا المتواضع متواضعا حتى يكون رأيه في نفسه أقل من رأي الناس فيه.

إن التخلق غير الخلق، و أكثر الذين نسميهم فاضلين متخلقين بخلق الفضيلة، لا فاضلون، لأنهم إنما يلبسون هذا الثوب مصانعة للناس، أو خوفا منهم، أو طمعا فيهم فإن ارتقوا عن ذلك قليلا لبسوه طمعا في الجنة التي أعدها الله للمحسنين، أو خوفا من النار التي أعدها الله للمسيئين.

أما الذي يفعل الحسنة لأنها حسنة، أو يتقي السيئة لأنها سيئة فذلك من لا نعرف له وجودا، أو لا نعرف له مكانا.

لا ينفع المرء أن يكون زاجره ( مانعه ) عن الشر خوفه من عذاب النار، لأنه لا يعدم أن يجد بين الزعماء الدينين من يلبس له الشر لباس الخير فيمشي في طريق الرذيلة و هو يحسب أنه يمشي في طريق الفضيلة، أو خوفه من القانون، لأن القوانين شرائع سياسية وضعت لحماية الحكومات لا لحماية الآ***، أو خوفه من الناس لأن الناس لا ينفرون من الرذائل بل ينفرون مما يضر بهم، رذائل كانت أو فضائل، و إنما ينفعه أن يكون ضميره هو قائده الذي يهتدي به و مناره الذي يستنير بنوره في طريق حياته.

يتبع...
هذا هو أول موضوع لي أتمنى أن ينال إعجابكم

بارك الله فيك..
نتمنى أن نكون من من يسمعون القول فيتبعون أحسنه.

[شمس مشرقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورين1

بارك الله فيك..
نتمنى أن نكون من من يسمعون القول فيتبعون أحسنه.

[~ حراير ~]

بارك الله فيك

[شمس مشرقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اريج المسك

بارك الله فيك

[fifi tery]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس مشرقة

الضمير
أتدري ما هو الخلق ؟

هو شعور المرء أنه مسؤول أمام ضميره عما يجب أن يفعل

لذلك لا نسمي الكريم كريما حتى تستوي عنده صدقة السر و صدقة العلانية، و لا العفيف عفيفا حتى يعف في حالة الأمن كما يعف في حالة الخوف، و لا الصادق صادقا حتى يصدق في أفعاله صدقه في أقواله، و لا الرحيم رحيما حتى يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه، و لا المتواضع متواضعا حتى يكون رأيه في نفسه أقل من رأي الناس فيه.

إن التخلق غير الخلق، و أكثر الذين نسميهم فاضلين متخلقين بخلق الفضيلة، لا فاضلون، لأنهم إنما يلبسون هذا الثوب مصانعة للناس، أو خوفا منهم، أو طمعا فيهم فإن ارتقوا عن ذلك قليلا لبسوه طمعا في الجنة التي أعدها الله للمحسنين، أو خوفا من النار التي أعدها الله للمسيئين.

أما الذي يفعل الحسنة لأنها حسنة، أو يتقي السيئة لأنها سيئة فذلك من لا نعرف له وجودا، أو لا نعرف له مكانا.

لا ينفع المرء أن يكون زاجره ( مانعه ) عن الشر خوفه من عذاب النار، لأنه لا يعدم أن يجد بين الزعماء الدينين من يلبس له الشر لباس الخير فيمشي في طريق الرذيلة و هو يحسب أنه يمشي في طريق الفضيلة، أو خوفه من القانون، لأن القوانين شرائع سياسية وضعت لحماية الحكومات لا لحماية الآ***، أو خوفه من الناس لأن الناس لا ينفرون من الرذائل بل ينفرون مما يضر بهم، رذائل كانت أو فضائل، و إنما ينفعه أن يكون ضميره هو قائده الذي يهتدي به و مناره الذي يستنير بنوره في طريق حياته.

يتبع...
هذا هو أول موضوع لي أتمنى أن ينال إعجابكم

c'est trés intérisant

[wissamova]

موضع جميل اختي الكريمة بارك الله فيك

[oussamadz2012]

موضع جميل اختي الكريمة بارك الله فيك

[عبدو441]

موضوع هادف ورائع وجميل

[fouadsb]

شكرا لك و باارك الله فيك يا اخي على المجهود الجبار

[شمس مشرقة]